الجـــــــــزائر والسودان وموريتانيا والعراق يرفضون الاعتراف بالائئتلاف اللاوطني الاسوري.

الجـــــــــزائر والسودان وموريتانيا والعراق يرفضون الاعتراف بالائئتلاف اللاوطني الاسوري...ولبنان يحتفظ بصوته.

اللهم فرج على حالنا وعلى حال الشعب السورى

فنزويلا بدورها اعلنت على لسان نيكولاس مادورو، نائب رئيس الجمهورية رفضها الإعتراف بالإئتلاف الإرهابي.
وأشار مادورو إلى أن بلاده تعتبر الرئيس السوري بشار الأسد الرئيس الشرعي للبلاد و أن هدف ما يسمى بـ"الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .المسلحة" هو قيام حرب أهلية في سورية، وأن هناك ما يكفي من الأدلة على تدريب جماعات المرتزقة في دول أخرى لتحارب اليوم في سوريا.

فتحية تقدير الى فنزويلا شعبا و قيادة على مواقفها المشرفة الشجاعة و الخزي و العار لشيوخ الخليج عملاء الكيان الصهيوني و الناتو.

جهينة نيوز:

على إثر الرسائل الإقليمية تمّ فرط عقد المعارضة في قطر، وغادر أوغلو الدوحة، ولكن ماذا حدث فجأة حتى عاد أوغلو وبطلب أمريكي (ترك عمله كما قالت وكالة أنباء الأناضول) وتوجه عائداً إلى الدوحة للاحتفال بلمّ شمل المعارضة، ولماذا قرّرت واشنطن لمّ شمل المعارضة السورية التي لم تكن مختلفة أبداً على أي نقطة من النقاط التي أعلنوا الاتفاق عليها، وبالذات نقطة اللاحوار التي أعلنوها من الشهر الأول للأحداث، فكل ما أجمعوا عليه يوم أمس تمّ الإجماع عليه منذ اليوم الأول للأحداث، وأصلاً كذبة تشتت المعارضة المكوّنة أصلاً من أدوات أمريكية ليست إلا سبباً لتقول واشنطن في مجلس الأمن، لا يمكن للمعارضة المتقاتلة اتخاذ قرار بقبول انتخابات أو أي حل سياسي أو حوار أو أي شيء يمكن أن يؤسس لإرساء السلام في سورية، فعملية تقسيم الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .لم تكن سوى تمثيلية أمريكية للتهرب من أي حل سياسي، ولو أرادت واشنطن لجمعتهم ولو أرادت لفرقتهم، لأنهم ليسوا أكثر من أدوات ودمى يعيشون في فنادق قطر من مال الشعب القطري الذي نهبه آل ثاني في قطر.

وبالتزامن مع توتر الأوضاع في تركيا، وارتفاع مستوى عمليات المقاومة في أفغانستان، وبدء فقدان الأمريكي زمام الأمور في ليبيا، وتصعيد المقاومة في غزة، وخرق الطائرة "أيوب" للقبة الحديدية، وبعد أن طلب لافروف من واشنطن لمّ شمل المعارضة وتوحيدها، والإنذار الروسي باعتبار الغرب يرفض الحوار مطلقاً، والعمليات النوعية التي نفذها الجيش العربي السوري، قرّرت واشنطن وبشكل مفاجئ وبعد أحداث (لم يُعلن عنها)، مد يد الحوار، وقد تزامن قيام واشنطن بتوحيد الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية (معارضة الناتو) مع طلب الأمريكيين للمرة الألف الحوار المباشر مع إيران، والأكثر من ذلك طلب خط ساخن بين طهران وواشنطن لأول مرة كبادرة حسن نية بأن الأمريكي ليس بصدد شن أي حرب، وسيتم التعامل مع إيران كما تمّ التعامل مع دول عظمى، حيث لم تربط واشنطن خطاً ساخناً سوى مع الاتحاد السوفياتي وروسيا ولاحقاً الصين.

ولكن الأمريكي الذي وحّد المعارضة واستبدل "مجلس إسطنبول" بـ"مجلس كلينتون"، قدم تنازلاً بتوحيد المعارضة وبذات الوقت أول إعلان للمعارضة التي سُمّيت موحدة هو رفض الحوار، وهذا بمثابة إعلان حرب مستمرة منذ شهور على الجيش العربي السوري والشعب السوري، ولهذا يمكن القول إن واشنطن بتوحيدها المعارضة لم تسلم المعركة بل تقدمت خطوة على طريق الحوار، حيث تزامن توحيد المعارضة (معارضة الناتو) مع الإعلان عن نية عدد من الدول مثل ليبيا والسعودية وقطر وفرنسا الاعتراف بهذه الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .على أنها حكومة سورية (كما فعلوا سابقاً حين تأسس المجلس الوطني واعترفوا به)، وهذا يدل على أن الأمريكي الذي أرسل داود أوغلو إلى دمشق قبل شهور (قبل تشكيل ما سمّي مجلس اللا وطني بأيام، ذلك المجلس الذي اعترفت به ذات الدول التي أعادت الاعتراف يوم أمس بذات المجلس بوجوهه الجديدة)، وقد تمّ تحميله (لداود أوغلو إلى الأمريكيين) الرفض السوري للعرض الأمريكي، ويريد الأمريكي الآن العودة لذات الشروط التي حملها أوغلو لدمشق، عبر رسائل غير مباشرة، وهي الحل مقابل أن يقبل الرئيس السوري بنصف وزرائه من الإخوان المسلمين دون أي انتخابات، أي أن واشنطن حين وصلت لطريق مسدود عوضاً عن التراجع قدمت الشروط التي لم يتم قبولها من قبل وهي الموافقة على حكومة من إنتاج الغرب وليس الشعب، فضلاً عن إملاءات متنوعة تدرك واشنطن أن سورية لم تقبلها ولن تقبلها، لأن أي حل لا ينتج انتخابات هو نوع من هدنة مؤقتة قبل أن تستمر المعركة بعدها بشكل أعنف.

وبمقارنة ما يحدث فإن المهزلة التي حدثت في الدوحة تحت مسمّى لمّ شمل الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .ليست إلا لعبة أمريكية جديدة (كلعبة لمّ شمل مجلس اللا وطني سابقاً في إسطنبول) وذلك لإطالة أمد الأزمة، ورفع معنويات العصابات التي فقدت الأمل بالغرب، وذلك مع اقتراب دمشق من حسم الصراع على حدود لبنان والعراق والأردن وحشر أردوغان في الزاوية، حيث إنه رغم الإمدادات البشرية للعصابات التي وصلت من اللجاة إلى جنوب دمشق ورغم التهويل الإعلامي، ورغم توسيع الجبهات على حدود تركيا، لا يخفى على أحد أن المعارك شبه محسومة على كل الجبهات باستثناء الجبهة التركية، وفي حال انتهى الجيش العربي السوري من حصر الصراع على الحدود التركية سيكون أردوغان في أزمة بدأ يعيش فصولها، وخصوصاً أنه منذ شهور وهو يحاول التخلص من "الجيش الحر" إلى الحدود الأردنية أو الحدود اللبنانية ولكنه فشل.

ولهذا فإن على سورية وحلفائها اعتبار ما حدث في الدوحة نوعاً من التصعيد وليس مد يد للحوار، فأن تقوم واشنطن بتوحيد الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .والقتال قائم ليست إلا لعبة العصا والجزرة في قبولها ستتكرر، وفي حال تجاهل الخطوة الأمريكية سترتد على الأمريكي خلال أسبوعين في أكثر تقدير حين يدرك المقاتلون أن ما حدث ليس أكثر من فقاعة صابون مثل سابقاتها، فمن الجيد رفع معنويات العصابات لأيام ثم تحطيمها، وأفضل رد على اللاحوار من معارضة الناتو، هو إعلان اللاحوار مع أسيادهم، فمن حق أسر شهدائنا انتصار إستراتيجي، وخصوصاً أن ما حدث يوم أمس ليس إلا تكراراً لسيناريو "مجلس إسطنبول" حين اعترف العرب والغرب به وبغليون!!.

وماذا عن بقية دول الجامعة العبرية بدون دول مجلس التعاون الخليجي لان قرارها معروف

قال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان، الثلاثاء 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، إنه من السابق لأوانه الاعتراف بالائتلاف الوطني السوري المعارض، الذي تشكل مؤخرا في الدوحة، كممثلا للشعب السوري. ودعا الوزير الائتلاف إلى بذل مزيد من الجهد لتوحيد الفصائل المسلحة تحت مظلته.

وقال لو دريان للصحفيين في باريس: "ما جرى في الدوحة خطوة إلى الأمام، نعتبرها مهمة ولكنها غير كافية لتقود إلى المسار الصحيح". وأضاف أن الوحدة السياسية مهمة، ولكن ينبغي أن يصاحبها توحيد كل الجماعات المسلحة.

و يذكر أن ذات الموقف أعلنت عنه بريطانية علماً بأن فرنسا و بريطانية كانتا سباقتان للإعتراف بمجلس إسطنبول.

جهينة نيوز:

كشف مصدر دبلوماسي في الأمم المتحدة أنه لا قيمة للعترافات بـ"الائتلاف السوري" لأن هذه الاعترافات بحاجة لموافقة لجنة التفويض بالأمم المتحدة أولاً، على أن ترسلها إلى مجلس الأمن، مشيراً إلى أنه بظل وجود رفض روسي وصيني بمجلس الأمن فإن هذا الموضوع ساقط ولا قيمة له.

librom كتب:اللهم فرج على حالنا وعلى حال الشعب السورى

اللهم امين

سيأتي يوم وتدور فيه الدوائر على بغل قطر عاق والده

ربي يحضرنا هاليوم