الاردن وانتفاضته والاخطار المحدقة
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاردن وانتفاضته والاخطار المحدقة
الاردن وانتفاضته والاخطار المحدقة
رأي القدس العربي
يشهد الاردن، ومنذ ليلة امس الاول، انتفاضة شعبية شملت معظم المدن الكبرى، تخللتها اعمال شغب شملت اعتداءات على مبان ومؤسسات حكومية ومراكز امنية واوقعت اصابات والحقت اضرارا مادية كبيرة.
مفجر هذه الانتفاضة قرار الحكومة الجديدة زيادة اسعار المحروقات مثل الغاز والبنزين والديزل بنسبة تتراوح بين عشرة وخمسين في المئة، في وقت ما زالت الرواتب على حالها، والغلاء بلغ معدلات غير مسبوقة في بلد قليل الموارد ومثقلة خزينته بديون تزحف نحو رقم العشرين مليار دولار.
الاردن يعيش احتقانا شعبيا منذ عدة اعوام انعكس في حراك يطالب باصلاحات سياسية واجتثاث الفساد، وتجسير الهوة المتسعة بين الفقراء والاغنياء، وقد فشلت جميع الحكومات المتعاقبة، او بالاحرى افشلت بطريقة او باخرى، من التعافي مع مطالب هذا الحراك الشعبي المشروعة.
الحكومات الاردنية استهترت بالمعاناة الشعبية، وقللت من اهمية وعمق وجدية المطالبات بالاصلاح السياسي، واستخدمت الوسائل القمعية في معظم الاحيان للقضاء على اي احتجاجات، فجاءت نتيجة هذه الانتفاضة التي يمكن ان تشكل نقطة تحول في تاريخ الاردن الحديث.
رفع اسعار المحروقات كان دائما عنصر تفجير للاحتجاجات الشعبية، ففي عام 1989 قررت الحكومة رفع اسعار المازوت فانطلقت الاحتجاجات في مدينة معان في الجنوب، وكادت ان تصل الى العاصمة لولا قطع العاهل الاردني الراحل الملك حسين زيارته الى واشنطن والعودة فورا لتطويق الازمة، وكان اول قرار اتخذه الغاء الزيادة في الاسعار وحل البرلمان والدعوة الى انتخابات برلمانية عامة حقق فيها الاسلاميون فوزا كبيرا ودخلوا الحكومة كوزراء.
حكومة فايز الطراونة السابقة اقدمت في شهر ايلول (سبتمبر) الماضي على الخطيئة نفسها، فتدخل العاهل الحالي الملك عبد الله بالغاء زيادة اسعار المحروقات، وحل الحكومة واستبدلها بحكومة السيد عبد الله النسور الحالية لتعيد الكرة وتقع في المصيدة نفسها دون اي مراعاة لمشاعر الناس او احترام وتفهم لحراكهم.
لا ننكر ان ميزانية الدولة تعاني من عجز كبير، ولكن معالجة هذا العجز لا تتأتى من خلال تصدير الازمة الى الشعب الفقير المعدم، وجلد ظهره بهذه الزيادات غير المنطقية، وانما من خلال سياسة تقشفية محكمة، وفرض ضرائب على القطط السمان، ومكافحة الفساد مكافحة حقيقية، وتخفيض الانفاق العام.
الحكومة الاردنية راهنت على اصدقائها الخليجيين الذين وعدوها اولا بضم البلاد الى مجلس التعاون الخليجي نادي الاغنياء، واملوا الشعب الاردني بالثراء، والتحول من خانة المكفول الى خانة الكفيل، ثم تراجعوا عن هذا الوعد بعد اشهر معدودة، واستبدلوه بوعد اخر برصد مبلغ خمسة مليارات دولار كتعويض.
المليارات الخليجية جاءت مشروطة بتدخل الاردن عسكريا وامنيا وسياسيا بكل قوة في الازمة السورية، دون اي مراعاة لظروف الاردن الخاصة، وقالوا صراحة لحكومته تحولوا الى باكستان ثانية، وسهلوا مرور المقاتلين والسلاح دون اي عقبات، بل وقاتلوا النظام السوري للتسريع باسقاطه، والا لامليارات.
لا نعرف كيف ستعالج السلطات الاردنية هذه الانتفاضة، ولكن اللافت انها تلجأ للحلول الامنية لقمعها، مثلما فعلت حكومات عربية ودفعت ثمنا غاليا من جراء هذا التوجه، فمن تابع عبر الشاشات تصدي قوات الامن بشراسة للمحتجين يضع يده على قلبه، ويتوقع الاسوأ لهذا البلد.
ان اخطر نتائج هذه الازمة هو انخداش، ان لم يكن سقوط هيبة الدولة، واهتزاز صورة العرش للمرة الاولى منذ تسعين عاما. فقد كان لافتا صدور هتافات ضد العاهل الاردني وحرق صوره من قبل بعض القلة المتطرفة، وهذا تصرف، ورغم محدوديته، يجب ان يشكل جرس انذار للمؤسسة الحاكمة للتحرك واتباع اساليب غير الاساليب المستخدمة لعلاج الازمة وبسرعة قبل ان تستفحل.
الاردن بحاجة ماسة الى حكماء للتدخل والتوسط للوصول الى حلول تعيد الثقة في الحكم، وتصوب مسيرة مؤسسة الحكم، وتعيدها الى ثوابتها العربية والاسلامية، من خلال انتخابات حرة نزيهة، واصلاحات سياسية، والغاء او تعديل قانون الانتخاب موضع الجدل والخلاف، واعطاء صلاحيات اكبر للبرلمان، واشراك جميع مكونات الشعب الاردني في عملية ديمقراطية جادة عمادها الشفافية والنزاهة والمحاسبة والقضاء العادل المستقل والحريات المسؤولة.
العاهل الاردني يجب ان يتخذ قرارات شجاعة تضع حدا للاحتقان الحالي الذي تعيشه البلاد، وتعيد الثقة للعلاقة بين الحاكم والمحكوم، وتصحح الخلل في عملية التعاطي مع الجوار الاقليمي، ووضع برامج تقشف تجعل الاردن دولة تعيش مؤسساتها في حدود ميزانيتها وامكاناتها، بعيدا عن بعض مظاهر الانفاق الباذخ داخليا وخارجيا.
الاولوية يجب ان تعطى للشعب، والفقير المعدم منه على وجه الخصوص، ومصالحه واحتياجاته، ولا نعتقد ان رفع اسعار المحروقات، وبهذه المعدلات العالية، ومع مقدم فصل الشتاء تعكس هذه الحقيقة، واذا استمرت هذه السياسات التي تعكس تعاميا عن حقائق اساسية في هذا الاطار فان الاردن ينحدر بسرعة نحو كارثة لا نتمناها له.
رأي القدس العربي
يشهد الاردن، ومنذ ليلة امس الاول، انتفاضة شعبية شملت معظم المدن الكبرى، تخللتها اعمال شغب شملت اعتداءات على مبان ومؤسسات حكومية ومراكز امنية واوقعت اصابات والحقت اضرارا مادية كبيرة.
مفجر هذه الانتفاضة قرار الحكومة الجديدة زيادة اسعار المحروقات مثل الغاز والبنزين والديزل بنسبة تتراوح بين عشرة وخمسين في المئة، في وقت ما زالت الرواتب على حالها، والغلاء بلغ معدلات غير مسبوقة في بلد قليل الموارد ومثقلة خزينته بديون تزحف نحو رقم العشرين مليار دولار.
الاردن يعيش احتقانا شعبيا منذ عدة اعوام انعكس في حراك يطالب باصلاحات سياسية واجتثاث الفساد، وتجسير الهوة المتسعة بين الفقراء والاغنياء، وقد فشلت جميع الحكومات المتعاقبة، او بالاحرى افشلت بطريقة او باخرى، من التعافي مع مطالب هذا الحراك الشعبي المشروعة.
الحكومات الاردنية استهترت بالمعاناة الشعبية، وقللت من اهمية وعمق وجدية المطالبات بالاصلاح السياسي، واستخدمت الوسائل القمعية في معظم الاحيان للقضاء على اي احتجاجات، فجاءت نتيجة هذه الانتفاضة التي يمكن ان تشكل نقطة تحول في تاريخ الاردن الحديث.
رفع اسعار المحروقات كان دائما عنصر تفجير للاحتجاجات الشعبية، ففي عام 1989 قررت الحكومة رفع اسعار المازوت فانطلقت الاحتجاجات في مدينة معان في الجنوب، وكادت ان تصل الى العاصمة لولا قطع العاهل الاردني الراحل الملك حسين زيارته الى واشنطن والعودة فورا لتطويق الازمة، وكان اول قرار اتخذه الغاء الزيادة في الاسعار وحل البرلمان والدعوة الى انتخابات برلمانية عامة حقق فيها الاسلاميون فوزا كبيرا ودخلوا الحكومة كوزراء.
حكومة فايز الطراونة السابقة اقدمت في شهر ايلول (سبتمبر) الماضي على الخطيئة نفسها، فتدخل العاهل الحالي الملك عبد الله بالغاء زيادة اسعار المحروقات، وحل الحكومة واستبدلها بحكومة السيد عبد الله النسور الحالية لتعيد الكرة وتقع في المصيدة نفسها دون اي مراعاة لمشاعر الناس او احترام وتفهم لحراكهم.
لا ننكر ان ميزانية الدولة تعاني من عجز كبير، ولكن معالجة هذا العجز لا تتأتى من خلال تصدير الازمة الى الشعب الفقير المعدم، وجلد ظهره بهذه الزيادات غير المنطقية، وانما من خلال سياسة تقشفية محكمة، وفرض ضرائب على القطط السمان، ومكافحة الفساد مكافحة حقيقية، وتخفيض الانفاق العام.
الحكومة الاردنية راهنت على اصدقائها الخليجيين الذين وعدوها اولا بضم البلاد الى مجلس التعاون الخليجي نادي الاغنياء، واملوا الشعب الاردني بالثراء، والتحول من خانة المكفول الى خانة الكفيل، ثم تراجعوا عن هذا الوعد بعد اشهر معدودة، واستبدلوه بوعد اخر برصد مبلغ خمسة مليارات دولار كتعويض.
المليارات الخليجية جاءت مشروطة بتدخل الاردن عسكريا وامنيا وسياسيا بكل قوة في الازمة السورية، دون اي مراعاة لظروف الاردن الخاصة، وقالوا صراحة لحكومته تحولوا الى باكستان ثانية، وسهلوا مرور المقاتلين والسلاح دون اي عقبات، بل وقاتلوا النظام السوري للتسريع باسقاطه، والا لامليارات.
لا نعرف كيف ستعالج السلطات الاردنية هذه الانتفاضة، ولكن اللافت انها تلجأ للحلول الامنية لقمعها، مثلما فعلت حكومات عربية ودفعت ثمنا غاليا من جراء هذا التوجه، فمن تابع عبر الشاشات تصدي قوات الامن بشراسة للمحتجين يضع يده على قلبه، ويتوقع الاسوأ لهذا البلد.
ان اخطر نتائج هذه الازمة هو انخداش، ان لم يكن سقوط هيبة الدولة، واهتزاز صورة العرش للمرة الاولى منذ تسعين عاما. فقد كان لافتا صدور هتافات ضد العاهل الاردني وحرق صوره من قبل بعض القلة المتطرفة، وهذا تصرف، ورغم محدوديته، يجب ان يشكل جرس انذار للمؤسسة الحاكمة للتحرك واتباع اساليب غير الاساليب المستخدمة لعلاج الازمة وبسرعة قبل ان تستفحل.
الاردن بحاجة ماسة الى حكماء للتدخل والتوسط للوصول الى حلول تعيد الثقة في الحكم، وتصوب مسيرة مؤسسة الحكم، وتعيدها الى ثوابتها العربية والاسلامية، من خلال انتخابات حرة نزيهة، واصلاحات سياسية، والغاء او تعديل قانون الانتخاب موضع الجدل والخلاف، واعطاء صلاحيات اكبر للبرلمان، واشراك جميع مكونات الشعب الاردني في عملية ديمقراطية جادة عمادها الشفافية والنزاهة والمحاسبة والقضاء العادل المستقل والحريات المسؤولة.
العاهل الاردني يجب ان يتخذ قرارات شجاعة تضع حدا للاحتقان الحالي الذي تعيشه البلاد، وتعيد الثقة للعلاقة بين الحاكم والمحكوم، وتصحح الخلل في عملية التعاطي مع الجوار الاقليمي، ووضع برامج تقشف تجعل الاردن دولة تعيش مؤسساتها في حدود ميزانيتها وامكاناتها، بعيدا عن بعض مظاهر الانفاق الباذخ داخليا وخارجيا.
الاولوية يجب ان تعطى للشعب، والفقير المعدم منه على وجه الخصوص، ومصالحه واحتياجاته، ولا نعتقد ان رفع اسعار المحروقات، وبهذه المعدلات العالية، ومع مقدم فصل الشتاء تعكس هذه الحقيقة، واذا استمرت هذه السياسات التي تعكس تعاميا عن حقائق اساسية في هذا الاطار فان الاردن ينحدر بسرعة نحو كارثة لا نتمناها له.
????- زائر
رد: الاردن وانتفاضته والاخطار المحدقة
انا لا احب الملك ولا نظامه العميل ولكن اقولها وبكل صراحة ان من يقف وراء الاحداث في الاردن هي دول الخليع العبري التي رفضت الدخول في مجلس العهر والفجور التي كانت تريد من الاردن في المستقبل ان يقف في الخطوط الامامية للدفاع عنها امام ايران ، نعم الاردن يرسل جنودة كمرتزقة للوقوف مع الانظمة العميلة ولكن الشعب الاردني رفض ان تضم الاردن الى دول الخليع العربي لان هذه الدول بدون نفط كالعروش الهاوية وانا لا اريد ان ادخل في تفاصيل هذه الجملة دول الخليج التي تتزعم العدوان على سوريا ارادت بالزج بالاردن بفتح حدوده امام الجرذان والمرتزقة والعملاء لهم لضرب سوريا ولكن الاردن رفض ذلك ليس لانه نظام شريف ووطني ووحدوي ولكن خوفا من شعبة الذي يعي حجم المؤامرة التي يراد ان يزج الاردن بها ولذلك جن جنون فجار دول الخليع العبري وقاموا بالضغط على الاردن وتحريك كلابهم الضالة في الاردن لعمل البلبلة ولكنهم غير قادرين على فعل ذلك وانما هذه الضالة تستغل مطالب الشعب في تحسين الاوضاع المعيشة وتظهر هذه الكلاب الضالة على السطح او في المقدمة لتقدم مطالبها المصدرة اليهم من مجلس التعاون الخليعي ولكن هيهات هيهات الشعب منتبه لذلك وستبقى هذه الكلاب تنبح وتعوي بلا فائدة
المهم يا دول العهر والفجور ان شاءالله لن تتحقق اماليكم وامانينكم وانتظروا هز عروشكم من ابناء شعوبكم المغلوبة على امرها والجاثمين على صدوركم منذ عقود طويلة
ابناء الاردن ليسوا بحاجة الى دولاراتكم او نفطكم فاذهبوا به الى الجحيم
رحم الله القائد الشهيد صدام حسين الذي كان يمنح احتياجات الاردن من البترول نصف الكمية كهبة ونصف الكمية باسعار مخفضة جدا ولكن اتفووووووا على هذا الملك الخائن هو ووالده الذي فتح حدوده الشرقية مع العراق للقوات الامريكية لطعن العراق من الخلف
ولكن اخوتي لا تحزنوا ان الله يمهل ولا يهمل سوف ينهار كل الخونة والعملاء والمرتدين
المهم يا دول العهر والفجور ان شاءالله لن تتحقق اماليكم وامانينكم وانتظروا هز عروشكم من ابناء شعوبكم المغلوبة على امرها والجاثمين على صدوركم منذ عقود طويلة
ابناء الاردن ليسوا بحاجة الى دولاراتكم او نفطكم فاذهبوا به الى الجحيم
رحم الله القائد الشهيد صدام حسين الذي كان يمنح احتياجات الاردن من البترول نصف الكمية كهبة ونصف الكمية باسعار مخفضة جدا ولكن اتفووووووا على هذا الملك الخائن هو ووالده الذي فتح حدوده الشرقية مع العراق للقوات الامريكية لطعن العراق من الخلف
ولكن اخوتي لا تحزنوا ان الله يمهل ولا يهمل سوف ينهار كل الخونة والعملاء والمرتدين
????- زائر
رد: الاردن وانتفاضته والاخطار المحدقة
مرتزقة الاردن وصلوا الى ليبيا قبل ايران ,عن نفس اتمنى ان تنكوي دول الخليج الفارسي و الاردن بالنار التي نكوينا بها.
libyamylove-
- الجنس :
عدد المساهمات : 369
نقاط : 10244
تاريخ التسجيل : 06/06/2011
رد: الاردن وانتفاضته والاخطار المحدقة
مشكور اخي السهم.........نعم هدا ما حصل...و اليك هدا لولى الجزائر دفعت لحكومة فياض 10مليون دولار لدخلت منظمة فتح الى طريق مجهول...و كانت دول الخليع لم تدفع للحكومة الفلسطينية في الضفة الا بشروط الا ان الجزائر لم تدخل في لعب الغليع العبري و اعطت للحكومة حتى تدفع الرواتب و هدامند عمين تقريبا.....نفس الدور يقوم به اليوم البعر الخليجي
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14309
نقاط : 33527
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
رد: الاردن وانتفاضته والاخطار المحدقة
الله يهدئ النفوس في الاردن واقولها لمن يتمنى ان تشتعل في دول الخليج الفارسي حسب قوله.<الله يهديك>
سفانة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 7928
نقاط : 19784
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: الاردن وانتفاضته والاخطار المحدقة
السهم الناري كتب:انا لا احب الملك ولا نظامه العميل ولكن اقولها وبكل صراحة ان من يقف وراء الاحداث في الاردن هي دول الخليع العبري التي رفضت الدخول في مجلس العهر والفجور التي كانت تريد من الاردن في المستقبل ان يقف في الخطوط الامامية للدفاع عنها امام ايران ، نعم الاردن يرسل جنودة كمرتزقة للوقوف مع الانظمة العميلة ولكن الشعب الاردني رفض ان تضم الاردن الى دول الخليع العربي لان هذه الدول بدون نفط كالعروش الهاوية وانا لا اريد ان ادخل في تفاصيل هذه الجملة دول الخليج التي تتزعم العدوان على سوريا ارادت بالزج بالاردن بفتح حدوده امام الجرذان والمرتزقة والعملاء لهم لضرب سوريا ولكن الاردن رفض ذلك ليس لانه نظام شريف ووطني ووحدوي ولكن خوفا من شعبة الذي يعي حجم المؤامرة التي يراد ان يزج الاردن بها ولذلك جن جنون فجار دول الخليع العبري وقاموا بالضغط على الاردن وتحريك كلابهم الضالة في الاردن لعمل البلبلة ولكنهم غير قادرين على فعل ذلك وانما هذه الضالة تستغل مطالب الشعب في تحسين الاوضاع المعيشة وتظهر هذه الكلاب الضالة على السطح او في المقدمة لتقدم مطالبها المصدرة اليهم من مجلس التعاون الخليعي ولكن هيهات هيهات الشعب منتبه لذلك وستبقى هذه الكلاب تنبح وتعوي بلا فائدة
المهم يا دول العهر والفجور ان شاءالله لن تتحقق اماليكم وامانينكم وانتظروا هز عروشكم من ابناء شعوبكم المغلوبة على امرها والجاثمين على صدوركم منذ عقود طويلة
ابناء الاردن ليسوا بحاجة الى دولاراتكم او نفطكم فاذهبوا به الى الجحيم
رحم الله القائد الشهيد صدام حسين الذي كان يمنح احتياجات الاردن من البترول نصف الكمية كهبة ونصف الكمية باسعار مخفضة جدا ولكن اتفووووووا على هذا الملك الخائن هو ووالده الذي فتح حدوده الشرقية مع العراق للقوات الامريكية لطعن العراق من الخلف
ولكن اخوتي لا تحزنوا ان الله يمهل ولا يهمل سوف ينهار كل الخونة والعملاء والمرتدين
صخور ليبيا-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5022
نقاط : 14995
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
رد: الاردن وانتفاضته والاخطار المحدقة
يمهل ولا يهمل وكما تدين تدان ويا داير يا لاقي
نتنفس من الأخضر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 23128
نقاط : 35277
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: خلاص الليبيين كبودها درهت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي