جايكم الخير غير وتوا

وعدوا بأن يجلبوا الخير للبلاد و هذا تناقض مع الواقع فى البداية خرج علينا رئيس المجلس الاوطني و هو يعلن بما يسمي بيان التحرير ليعد الليبين بالاستقرار و الامن و الامان و القانون و العدل و المساوة و انظروا لاعدل و لا مساوة بل مأساة لليبين نظر علينا و اتخذ اسلوب على اساس انه ملتزم دينيا و يطبق احكام الشريعة فسمح لكم بأن تتزوجوا بمثني و ثلث و رباع و هو بعيد كل البعد عن تنفيذا احكام الشريعة و بذلك ليغطي المأساة التي جلبها للشعب و خصوصاَ بعد فقدان الرجال فى ساحات المعارك و جاء الثاني الكيب ليظهر علينا بوقاره و اسلوبه الهادي ليكسب الشعب الذي لم يرتضيهم اجمعين لعمالتهم ينظر و يعد الشعب بالحياة الرغيدة و الاستقرار و اول الاستقرار ترك اغلب الشباب خارج البلاد يعانوا اهات جراحهم فى شوارع الدول و علق فشله على شماعة الازلاام التى تتحمل كل هفواتهم و اخطائهم و بعد ذلك خرج علينا كبيرهم الذي علمهم السحر المقرف ليجعل تمثيله للفيلم امام مرئ و مسمع العالم و الشعب و هو يمثل ادواره تارة عراك بالايدي و تارة مشادت كلامية و تارة غياب للممثلين و الشي الوحيد الذي اقروه و بأمتياز هو تحديد رواتبهم التى تصل الى 11000 الف دينار فعلاَ جايكم الخير لكن ليس لكل الليبين هوا و زبانيته فقط اما باقي الشعب فنظم لهم حملات الخير كله و منها التى ذهبت الى بني وليد لايطعمهم طعم الخير الوفير بمناسبة عيد الاضحي المبارك من قتل و تشريد و حرق و تهجير نعم انك كريم و ابن كريم فخيرك مردود عليك و اخيراَ قرار منع التظاهر الا بأذن ليستعدوا لكم بالرصاص و الاعتقال و السجون و الغرامات المالية التى تصل الى 5000 دينار و اخيراَ رابعهم و اي رابع انه ابن الناتوا و بدون منازع و حليفهم الودود و يد الغرب فى ليبيا يخرج بالامس ليقول عليكم الا تنتظروا الخير و الا تعتمدوا على النفط ... صدق فيما قال لان النفط ليس لليبين انه الى اصدقاء الامس من الذين استعان بهم لتدمير الشعب و قتله و تدمير بنيته التحتية المتواضعة لك الله يا ليبيا و يا شعب ليبيا اصبروا و صابروا او انتفظوا فان سيل الفقر و السجون قادم لامحالة و لكم الخيار فى ان تنتظروا خيرهم الذي لان يأتي ابداَ