يا قائد تهنى الشعب العربى فى مصر يسترد اموال العرب من بوكر السارق الخائن

من لا يعرف مفتاح بوكر فهو كان فى صغره منحرف يتبع سلوكيات مصراته
وكان فى بنغازى منحاز للمزاريط وساعد الزنادقة فى اغتيال احمد مصباح الورفلى غريمه وخصمه فى بنغازى
كان سارقا محترفا استولى على نصف الهوارى وكان يستعمل فى نفوذه للاستيلاء على الثروة لدرجة انه اشتهر باسم الحاج شاركنى
وهذه ثروة سرقها من ليبيا وتم استردادها الى شعب مصر
هذه عدالة السماء
السارق
مفتاح بوكر المصراتى يبدو ا ان مسلسل الفضائح الليبية في مصر يجري على
قدم وساق في تطورات سريعة ، فبعد مقتل زهرة البوعيشي احدى انصار العقيد
القذافي في مصر في شقتها الاسبوع الماضي ـ انهمكت الشرطة المصريه مجدداَ في
قضية جديدة وغريبة ـ فبعد ان تتلقت بلاغاً يوم امس ع
ن
اكبر عملية سرقة في تاريخ مصر تحصل لاجنبي على اراضيها ، متمثلة في سرقة
مبلغ 12 مليون دولار ، وثلاث ملايين يورو وعدد غير معلوم من سيائك الذهب من
شقة في الاسكندرية تعود ملكيتها لاحد ازلام القذافي سابقاً والذي كان
مسئول الامن الداخلي في بنغازي اثناء فترة التسعينات والمسئول عن اكبر
عمليات مداهمة لما كان يسمى بالزنادقة قي تلك الفترة ، والذي عمل ايضاً
كمحافظ بنغازي قبل ثورة 17 قبراير ، ويدعى مفتاح بوكر المصراتي ـ وتتمثل
الواقعة في ان المدعو كان يحتفظ بهذه الاموال غير معلومة المصدر بشقتة التي
يقيم فيها بالاسكندرية منذ قيام الثورة حيث جاء الى مصر فاراً من الملاحقة
القانونية له من قبل ثوار فبراير مثل بقية المطلوبين ، و بأعتباره قد لطخت
يداه بالدماء حتى قبل الثورة حسب احد الليبيين المتواجدين بمصر ـ وقد حاول
الانشقاق والالتحاق بالثورة ولكن على مايبدو ان ذلك لم يفضى الى نتيجة
فقرر الاقامة في مصر ـ التحقيقات لا تزال جارية وسط تكتم كبير حول الواقعة
لما تسببه من حرج للسلطات المصرية حيث ان هناك ايداي ساهمت في تهريب هذه
الاموال الى مصر دون علم السلطان او بمساعدنها
رويترز

معروف ان بوكر مزراطى وهو احد اسباب الاحتقان فى بنغازى حيث سعى الى تهميش اهل البلاد وتامكسن المزاريط
وفى النكبة تم تبادل الادوار مع اخوته فجميعهم انضم للفجار بما فيها بناتهم اللتواتى اشتغلن مذيعات فى القنوات الفضائية
بينما هو اختفى عن الانظار واكتفى فى البداية بان صرح بانه لن يتخلى عن اهله فى مصراته
وبهذا ضمن عدم المساس باقطاعياته فى الهوارى فقد تم حرق بيوت العواقير ولم تحرق اى فيلا من فلاتهم
رغم انه مسؤول عن تمرد بوسليم حيث كان يشغل مدير الامن الداخلى فى بنغازى وقد تحصل الفجار على قوائم مكتوبة بخط يده عندما تم اقتحام مقر الامن الداخلى فى بنغازى
الان يدعى ان الحادثة كذب ولم يسرق منه شئ طبعا هذا اسلوب مخابراتى مفضوح
سيعشم فيك القائد الذى خنته وكشفت عن وجهك القبيح بعد تسليم طرابلس واحتلال سرت حيث تفوهت بعبارات نحن نسجلها لك فى الاسكندرية كلمة كلمة
وسنيتم القصاص منك القصاص العادل فى الوقت المناسب باذن الله
مع التحية لشرفاء مصراته من سكان بنغازى الذين مازالو على العهد