سياسات قطر التامريه اصبحت على كل لسان

بسبب اندفاعيتها… قطر شريك غير موثوق لبريطانيا
لندن-أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" أمس أن مستشار وزير الخارجية البريطاني،
وليام هيغ، لشؤون الطاقة، كاد أن يتسبب بتفجير أزمة دبلوماسية مع قطر،
بسبب تحذيره من عواقب وخيمة لهجوم إرهابي محتمل ضدها.

وهذا التحذير البريطاني من إمكانية استهداف قطر ومسؤوليها بأعمال عنف،
ليس الوحيد من نوعه، حيث راجت تحذيرات وتوقعات مماثلة استندت خصوصا
إلى أن انخراط الدوحة الإعلامي والسياسي المتحمس في عديد القضايا وسع دائرة العاداوات لها.

وتتعرض قطر لانتقادات متعددة حتى من قبل أصدقائها لانخراطها في كل المواضيع الاشكالية،
ولعبها أحيانا أدوارا تحريضية على الصراع والمواجهات.

ويتهمها خصومها بأنها أصبحت بما تملكه من فوائض أموال بيع الغاز أول قوة تآمرية في المنطقة العربية.
وتحدثت صحيفة فرنسية منذ أشهر عن انخراط قطر في تسليح وتدريب وتمويل المتطرفين بشمال مالي.

وحديثا تحدثت دوائر سياسية ليبية عن أن قطر تنزل بكل ثقلها المالي لتمنع العلمانيين من احتلال مناصب القرار بالدولة.

وأوائل هذ الأسبوع كشف مصدر أمني ليبي أنه تم إلقاء القبض على ثلاثة قطريين رفيعي المستوى
وبحوزتهم أجهزة اتصال أمنية لاسلكية ممنوعة الاستعمال على المدنيين .

وقال المصدر إن المقبوض عليهم كانوا في سيارة بها جهاز اتصال لاسلكي متقدم
لم يتم التعرف بعد عن ميزاته، ولم يكونوا يحملون أي تصاريح رسمية لحمل مثل هذه الأجهزة .

وأوضح أن المقبوض عليهم ادعوا بأنهم كانوا ينوون التوجه إلى الجنوب الليبي في رحلة صيد.

وتثير مثل هذه المعطيات مخاوف شركاء قطر المرتبطين معها بمصالح حيوية على غرار بريطانيا.

ومما يجعل قطر شريكا غير موثوق لدى عديد الدول الغربية، علاقتها بالإسلاميين،
حيث أصبحت الممول الرئيسي لهم، وفتحت لهم قناة الجزيرة للترويج لأفكارهم وساعدتهم
على الوصول إلى الحكم في بعض البلدان العربية،
وتبدو مستعدة لحمايتهم من خصومهم السياسيين في بلدانهم كي تضمن لهم الاستمرار.

كذلك لا تبدي قطر موقفا واضحا من بعض الأعمال الارهابية في عديد المناطق بما في ذلك العالم العربي.

وتحرص قناة الجزيرة القطرية على استخدام عبارة "ما يسمى الإرهاب"
في التعليق على بعض الأعمال الارهابية التي تسقط ضحايا مدنيين، في إشارة ضمنية إلى
أنها لا تتبنى توصيف تلك الأعمال بأنها إرهابية.

وكانت القناة أجرت منذ مدة استفتاء على موقعها الالكتروني طرحت فيه سؤالا على
زواره إن كانوا يعدون قتل المدنيين في الجزائر عملا إرهابيا،
الأمر الذي أغضب السلطات الجزائرية والعديد من الدوائر المناهضة للإرهاب
ما اضطر القناة لسحب الاستفتاء والاعتذار عن إجرائه.

إلى ذلك تبدي عديد الدوائر الشريكة لقطر انشغالا على أمن كبار المسؤولين في الدوحة.
وكثيرا ما راجت أنباء عن مخططات لاغتيال الأمير ورئيس الوزراء،
على خلفية العداء الكبير الذي أصبحت عديد الدوائر خصوصا العربية تكنه لهما.

ولا توجد معطيات تفصيلية عن تلك المخططات،
لكن الخطط الأمنية الظخمة التي توضع لحمايتهما عند السفر والتنقل توحي بوجود محاذير حقيقية.

ويستشهد المحللون على ذلك بالاجراءات الأمنية غير المسبوقة التي رافقت زيارة أمير قطر الأخيرة إلى
غزة حيث استعملت أكثر من خمس طائرات للتمويه والايهام بأن إحداها تقل الأمير إلى مطار العريش.

وبشأن المخاوف البريطانية بشأن الشراكة مع قطر،
ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن اللورد هاول،
الذي كان يشغل منصب وزير دولة للشؤون الخارجية حتى الشهر الماضي،
صوّره صحافي متنكر بكاميرا خفية وهو يقول
"إن 80 بالمئة من امدادات بريطانيا من الغاز المسال تأتي من قطر، وهي الآن مكان يعج بناطحات السحاب والأثرياء".

واضاف اللورد هاول، وفقا للصحيفة، إن قطر "قريبة أيضا من الكثير من الجهاديين،
وسنكون في وضع صعب في حال شهدت حالة من الفوضى".

واشارت فايننشال تايمز إلى أن تصريحات اللورد هاول سجلتها منظمة "السلام الأخضر"
المدافعة عن البيئة في اطار حملة سرية لفضح المشاحنات بين شريكي الحكومة الإئتلافية البريطانية،
حزب المحافظين وحزب الديمقراطيين الأحرار، حول سياسة الطاقة.

وقالت إن اعتماد بريطانيا على الغاز المسال القطري تزايد إلى درجة
أن الدوحة زودت لندن بجميع احتياجاتها من الغاز الطبيعي المسال باستثناء شحنتين فقط خلال العام الماضي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شراء الامجاد الوهميه بالمال،
اصبح التامر والعماله يمارسان في وضح النهار ودون حياء.
تغض الابصار من قبل من يدعون الديمقراطيه وحرية الشعوب، بل ويشتركون في هذه القذاره.
تخوف على قطر من ان تجتاحها هذه الفوضى وتخوف على سلامة العملاء فيها امر يؤرق الانجليز.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لحساب من كل هذه العماله ياقطر؟.
الاجابه واضحه.
اسالوا اسماعيل هنيه واخوان ليبيا وغيرهم،
لاتسالوا بني صهيون لانهم ليس لهم علاقه، فقطر كفت ووفت.