لئَـلاَّ يَكُـونَ لِلنَّـاسِ عَلَـى اللَّهِ حُجَّـةٌ بَعْـدَ الرُّسُـلِ

﴿لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ﴾
حرب غزة بكل مافيها من مأساة ودمار لكنها كشفت الحقيقة للجميع وأسقطت كل الأقنعة التى كان يرتديها رموز الدين والسياسة وحتي الفكر والأدب .. وكشفت لنا حقيقة مايسمى الربيع العربي وقادته المزعمون الذين لبسوا رداء الثورة ورفعوا شعاراتها وثقمصوا أدوارها وملئوا الشاشات بأنتصاراتهم الوهمية .. أيضا كشفت لنا هذه الحرب زيف الأعلام والقنوات التي كانت تتباكى علي بعض الصور التى يعرف الكثير منا أنها مفبركة .. وكشفت لنا رموز الأعلام الذين خصصوا جل وقتهم وساعات بثهم لزرع الشقاق وبث الفتنة والحقد والكراهية وأستضافوا كل الذين في نفوسهم مرض لزيادة أشعال النار علي هذا البلد أو ذاك .. حرب غزة وضعت الجميع أمام الأمتحان الصعب والحقيقي في الوقت الحرج الذي تنفس فيه الجميع الصعداء وضنوا أنهم في المكان الأمن الذي يسمح لهم بكتابة أنتصارات ميادين التحرير والشهداء والنصر وغيرها من التسميات التي تخفي خلفها جبناء ومتاجرين وحاقدين ومنافقين .. ونحن هنا لن نتكلم عن المنظومة الغربية والتي نعرف جميعا حقدها علي العرب والمسلمين وأزدواجية المعايير التي تتعامل بها معهم رغم أن الجهلة والمعتوهين صدقوا كلامهم وأعتصموا بحبلهم وصفقوا لهم للوصول ألى مأربهم وتحقيق مصالحهم بأي ثمن حتي لو سقطت من قواميسيهم الكرامة والعزة وحتي الشرف فشعارهم هو الغاية تبرر الوسيلة .. ولكن سنبقى في محيطنا العربي .. وهنا نتسأل
أين تلك الهالة الأعلامية وذلك التحريض المتعمد والتوجيه لضرب وتدمير كل المنشأت والتحريض علي القتل وفبركة الصور والمراسلين الذين يتتبعون حركة المتمردين وأين شهود العيان الذين لايعرف أحد من هم ولا من أين يتحدثون .. مايعرفه المشاهد هو أنهم موجودين في كل مكان في كل مدينة وحي وشارع بل في كل بيت كأنهم من الجن .. وأين أشباه المفكرين الذين ملئوا القنوات لأقناع البسطاء والسذج بأن ماوراء الربيع ستكون الجنة والفردوس المفقود وترجع هيبة العرب والمسلمين وربما نعود من جديد لفتح السند والهند .. أين الأخواني المفلس أحمد منصور وبرامجه التي لم تترك عاهة سياسية أو ثقافية أو دينية الا وأستضافها .. اين أخوانه المفلسين الذين أظهرهم بأنهم فرسان الربيع المصري وهم يقصون علينا حكايات ألف ليله وليلة ولماذا لم يحركوا ساكنا أمام صور أطفال غزة وهم يقصفون بكل أنواع الأسلحة .. أين عاهات وجرذان ليبيا الحرة مثل بلحاج وبوكتف وجحا وناكر وغيرهم الذين لم يتركوا مناسبة الا وخرجوا يسردون أمجادهم وفتوحاتهم بدك المدن الليبية بكل أنواع الأسلحة التي جاءت بها فرنسا وبريطانيا وامريكا وحتي السودان .. أين القرضاوي والعرعور والغرياني وغيرهم الذين كفروا القيادات العربية وأعلنوا وجوب الخروج عليها وفرض الجهاد أم أن اليهود الذين يقتلون الأطفال لايجوز قتالهم ولم يفرض الجهاد عليهم بل يجب الجلوس لمحاورتهم وتقديم التنازلات لهم لأنهم أبناء عمومتنا .. أين حمير الخليج الذين تجاوزت أجتماعاتهم في عام أجتماعات العرب في عقود وأين تهديداتهم بالتدخل والتسليح وبكائهم علي المدنيين وأين أموالهم التي صرفت لدعم مايسمى بالحرية والعدالة أم أن الفلسطينين لاتجوز عليهم أموال الحرية والعدالة وقضيتهم لاتستحق الأجتماعات الطارئة والمتكررة .. أين أسلحة قطر وطائرات الأمارات وقوات الأردن وخردة السودان التي قتلت الليبيين والسوريون واليمنيون أم أنها مصنوعة لسفك الدم العربي فقط .. أين نهضةتونس وجرذان ليبيا وأخوان مصر ممايحدث .. ألم يكونوا يسبون الأنظمة التي لم تحرك ساكنا تجاه القضايا العربية .. أين أنتم ومالذي قدمتموه للقضية سواء الأختباء في قصوركم وتسريب بعض التصريحات المذلة والمخزية والتي فضحت شعاراتكم المزيفة .. أين أصدقاء ليبيا وأصدقاء سوريا وأصدقاء المريخ وعطارد لماذا لم يكونوا أصدقاء لفلسطين ويقدموا الدعم السخي والغذاء والدواء .. أم أن فلسطين خارج المجموعة الشمسية ولم تأتي الأوامر من البيت الأسود وأمكم كلينتون بأنشاء هذه المجموعة بل وحرمت عليكم حتي الحديث بخصوصها .. اين جامعة الذل والعار التي أجتمعت بسرعة البرق ونزعت الشرعية عن ليبيا وسوريا وقررت غلق القنوات الأعلامية الليبية والسورية وشكلت لجان لرفع قرارها لمجلس الأمن بشكل فوري لأعلان الحرب .. أم أن فلسطين متعودة دائما كما قال عادل أمام ولاتحتاج أجتماعات طارئة والأمر فيها لم يصل لأعلان الحرب والقنوات الأسرائيلية علي النايلسات والعربسات قنوات معتدلة وشريفة ولديها رسالة ولم تخالف ميثاق الشرف الأعلامي وميثاق الشرف العربي الذي أصبح بلا شرف .. أم أن القنوات الليبية التي يرفع فيه الأذان ويسمع فيها صوت القرأن الكريم وصلاة الجمعة ومسابقات تحفيظ وترتيل القرأن الكريم أشد خطرا من القنوات الأسرائيلية .. أين دعوات القرضاوي بقتل القذافي والأسد ولماذا لم نرى دعوات مثلها لقتل نتنياهو وليفني وبراك وغيرهم من قادة الحرب .. لكن هذه الحرب أسقطت ورقة التوت عن الجميع لئلا يكون للناس علي الله حجة ... الفــــــــــــــــــارس

والله كل شي واضح لكن الشيطان راكبهم ومسيطر عليهم

بارك الله فيك أخي الفارس

فهم لا يستطيعون النطق لأنهم خايفيين من غضب أسيادهم

شكـــــــــرا لكــــــــــم جميعـــــــــا علــــــــــــــى المـــــــــــــرور

بارك الله بك اخي الفارس

هؤلاء هم صنيعة الصهيونية فكيف لهم ان يحرضوا الشعوب ضد اسيادهم من بني صهيون

نعم الحرب على غزة وضعت هؤلاء الخونة المأجورين بين السندان والمطرقة ونزعت عنهم ورقة التوت وكل الاقنعة

اخي الفارس قبل ان نلوم العرب والجامعة العربية يجب ان نلوم الاقتسام الفلسطيني الذي اضعف القضية الفلسطينية....مايحدث الان هو معركة بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل اما حماس المتمثلة بهنية ومشعل فهم للاسف عملاء لاسرائيل والدليل ترحيبهم بحمد بن ثاني وهم يعرفون تمام المعرفة انه عميل مثلهم واما المسرحيات التي تخرج هنا وهناك من مسئولي حماس فهو فقط لكسب التاييد العاطفي الفلسطيني واكيد بالاتفاق مع اسرائيل.ايضا فتح للاسف الشديد متواطئة ويكفي ان ابو مازن تنازل عن قضية عودة اللاجئين .....كان الله في عون الشعب الفلسطيني والويته العسكرية من القسام عزالدين وسرايا القدس وغيرهم.....

القرضاوي والغرياني انخرست السنتهم ولم نعد نرى لهم فتوى اما العرعور فهو يرى انها خطة من الاسد كي يبعد الانظار عن مذابحه للشعب السوري.....