الحقائق التي ... لا يريدون لنا التحدث عنها
صفحة 1 من اصل 1
الحقائق التي ... لا يريدون لنا التحدث عنها
في نفس الوقت الذي كان النازيون منشغلون في التمهيد لغزو
أوربا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا كانت الصهيونية العالمية منشغلة هي
الأخرى لا في مأساة اليهود في أوربا ، بل في خططها لاستعمار فلسطين وتمهيد
الطريق للتطهير العرقي ضد العرب الفلسطينيين لاقامة دولة يهودية على أرضهم.
أمام انشغال العالم في الحرب والغزو النازي كانت خطة غزو فلسطين
وتطهير شعبها عرقيا تجري على قدم وساق بصمت بعيدا عن ضجيج الدبابات
والطائرات الحربية وأزيز الصواريخ على جبهات الحرب العالمية الثانية. كان
التطهير العرقي يجري أمام أعين سلطة الانتداب البريطاني ، وعندما احتج
الفلسطينيون ضد الصمت البريطاني قمعوا بالنار والحديد ولا أحد تحدث عن ذلك
أبدا.
كانت تلك حقائق ثابتة لكن لا احد تحدث عنها في حينها ، ولا أحد
يريد لأي أحد أن يتحدث عنها الآن ، وان حاول أحد ان يقارن معاناة
الفلسطينيين ببعض من معاناة اليهود على ايدي النازيين ممنوع ، ومن ينطق
بالحقيقة يدان ويصلب كما صلب المسيح. الدعاية الصهيونية تحاول قمع مثل هذه
المناقشات ، تخويف الناس من ذكر شيئا من معاناة توازي معاناة اليهود فكيف
اذا كانت أفظع منها؟
لا أحد يريد أن يسمع أنه كانت هناك مأساة أخرى ،
أو أن تطهيرا عرقيا أودى بحياة مليونا من البشر لا ضفادع ، بل بشرا ساميون
أيضا ، كانوا يعيشون مع اليهود جنبا لجنب نساء ورجالا وأطفالا ، لكنهم
اختفوا. لقد كانوا هناك في حيفا ويافا والقدس ، وآثارهم مازالت هناك ،
اليهود جيرانهم يتذكرونهم جيدا ، فبيوتهم حينها كانت هناك ، جيرانهم اليهود
يتساءلون أيضا ، أين هم ؟ الجواب : عند المستوطنين الذين يسكنون في تلك
البيوت ويعقوب ابراهامي أحدهم ، فهل يقولوا الحقيقة يوما ، أم يلتزموا
صمت الأموات والقبور؟
الانكليز كانوا هناك ، لكنهم لم يتدخلوا ، بينما
هي مسئوليتهم فهم منتدبون من عصبة الأمم لحراسة شعب أعزل ، وبدلا عن ذلك
كرسوا فترة وجودهم 1920 – 1948 لدعم المستوطنين اليهود الوافدين من خارج
فلسطين. لم يفعل البريطانيون شيئا بخصوص ذلك ، بل على العكس اعتقلوا قادة
الاحتجاجات وابعدوهم الى خارج فلسطين الى المجهول ، واستمروا بتقديم الدعم
للوافدين اليهود للاستيطيان في فلسطين. وتحت أنظارهم تم ارسال 250 ألف
مواطنا فلسطينيا آخر للسياحة وشم النسيم خارج فلسطين.
البروفيسور الان
باب المؤرخ اليهودي الاسرائيلي البارز المعروف بدفاعه عن " حق الفلسطينين
في العودة الى وطنهم واستعادة كل حقوقهم وكل ما فقدوه نتيجة التطهير العرقي
في فلسطين " ذكر في كتابه " Red House " :-
" ان بن غوريون في اجتماع
له مع القيادة التنفيذية اليهودية عام 1938 ، قال " " أنا مع التهجير
القسري ، وأنا لا ارى في ذلك أي شيئ يتعارض مع الشرف. "
قال بن غوريون
عبارته تلك قبل التطهير العرقي ، يوم كان شريفا ، وبعد التطهير لم يفقد
شرفه. وبعد وفاته اصبح مزارا مقدسا كقائد من قادة اسرائيل العظام يزور قبره
قادة العالم اثناء زيارتهم لاسرائيل ، وله باسمه مطارات وشوارع ودور علم
وانصابا تذكارية ، أيوجد شرف اعظم من شرفه؟ (التعليق مني وليس من الاستاذ
بال ). ويكتب الأستاذ بال :
بدأت الخطة " بحملة دموية واسعة " بفرض
الحصار على أهالي المدن والقرى ، وقامت فرق الموت اليهودية ( الهجانة ) وهي
مليشيا مسلحة بأحدث الأسلحة بتفجير القنابل وسط السكان والممتلكات ،
واحراق البيوت والمزارع , وطرد السكان منها. وجرى هدم البيوت ثم زرع
الألغام تحت الانقاض حتى تنفجر حال عودة السكان اليها بحثا عن الناجين أو
لترميمها للسكن بها من جديد ولمنع السكان من العودة اليها.
الخطة
التالية التي أطلق عليها " د " وبالعبرية " داليت " التي أتت بعد الخطط " أ
– ب – ج " ، والمقرر لها أن تكون حربا بدون رحمة لاستكمال ما قاله بن
غوريون في حزيران 1938. " الخطة " د " كانت الطريق لفعل ذلك. وقد تضمنت
الطرد الاجباري لمئات الالاف من غير المرغوب فيهم من الفلسطينيين العرب
سواء كانوا في المدن أو القرى اللذين رافقتهم اعدادا غير معروفة من القتلة
لانهاء المهمة. الهدف كان بسيطا ومفهوما وهو اقامة دول يهودية استثنائية من
دون وجود عرب بأي وسيلة بما فيها القتل الجماعي. وما أن بدأت العملية فان
العمل القذر أخذ ستة اشهر ليستكمل . لقد تم طرد 800 ألف مواطنا فلسطينيا ،
الكثير منهم قتلوا ، وتدمير 531 قرية و11 مدينة من بينها تل أبيب وحيفا
والقدس. ويقول الاستاذ بال :
كانت الأفعال تلك تطهيرا عرقيا واضحا ،
ووفق القانون الدولي اليوم هي جرائم ضد الجنس البشري ، حوكم النازيين في
محكمة نورمبرغ بسببها وتم شنقهم حتى الموت. اسرائيل ما زالت حتى اليوم
تتمتع بالحصانة تجاه القانون الدولي ، حتى الأفراد من حكامها وأولئك اللذين
نفذوا أوامرهم معروفون باعتبارهم ارتكبوا تلك الجرائم ، وبينهم أولئك
اللذين ارتكبوا جرائم قتل جماعية بدم بارد. الجرائم تلك موه عليها ولم تسجل
في السجلات الرسمية ، وزور التاريخ لتلك الفترة المظلمة قلم الصحفى علي الأسدي
أوربا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا كانت الصهيونية العالمية منشغلة هي
الأخرى لا في مأساة اليهود في أوربا ، بل في خططها لاستعمار فلسطين وتمهيد
الطريق للتطهير العرقي ضد العرب الفلسطينيين لاقامة دولة يهودية على أرضهم.
أمام انشغال العالم في الحرب والغزو النازي كانت خطة غزو فلسطين
وتطهير شعبها عرقيا تجري على قدم وساق بصمت بعيدا عن ضجيج الدبابات
والطائرات الحربية وأزيز الصواريخ على جبهات الحرب العالمية الثانية. كان
التطهير العرقي يجري أمام أعين سلطة الانتداب البريطاني ، وعندما احتج
الفلسطينيون ضد الصمت البريطاني قمعوا بالنار والحديد ولا أحد تحدث عن ذلك
أبدا.
كانت تلك حقائق ثابتة لكن لا احد تحدث عنها في حينها ، ولا أحد
يريد لأي أحد أن يتحدث عنها الآن ، وان حاول أحد ان يقارن معاناة
الفلسطينيين ببعض من معاناة اليهود على ايدي النازيين ممنوع ، ومن ينطق
بالحقيقة يدان ويصلب كما صلب المسيح. الدعاية الصهيونية تحاول قمع مثل هذه
المناقشات ، تخويف الناس من ذكر شيئا من معاناة توازي معاناة اليهود فكيف
اذا كانت أفظع منها؟
لا أحد يريد أن يسمع أنه كانت هناك مأساة أخرى ،
أو أن تطهيرا عرقيا أودى بحياة مليونا من البشر لا ضفادع ، بل بشرا ساميون
أيضا ، كانوا يعيشون مع اليهود جنبا لجنب نساء ورجالا وأطفالا ، لكنهم
اختفوا. لقد كانوا هناك في حيفا ويافا والقدس ، وآثارهم مازالت هناك ،
اليهود جيرانهم يتذكرونهم جيدا ، فبيوتهم حينها كانت هناك ، جيرانهم اليهود
يتساءلون أيضا ، أين هم ؟ الجواب : عند المستوطنين الذين يسكنون في تلك
البيوت ويعقوب ابراهامي أحدهم ، فهل يقولوا الحقيقة يوما ، أم يلتزموا
صمت الأموات والقبور؟
الانكليز كانوا هناك ، لكنهم لم يتدخلوا ، بينما
هي مسئوليتهم فهم منتدبون من عصبة الأمم لحراسة شعب أعزل ، وبدلا عن ذلك
كرسوا فترة وجودهم 1920 – 1948 لدعم المستوطنين اليهود الوافدين من خارج
فلسطين. لم يفعل البريطانيون شيئا بخصوص ذلك ، بل على العكس اعتقلوا قادة
الاحتجاجات وابعدوهم الى خارج فلسطين الى المجهول ، واستمروا بتقديم الدعم
للوافدين اليهود للاستيطيان في فلسطين. وتحت أنظارهم تم ارسال 250 ألف
مواطنا فلسطينيا آخر للسياحة وشم النسيم خارج فلسطين.
البروفيسور الان
باب المؤرخ اليهودي الاسرائيلي البارز المعروف بدفاعه عن " حق الفلسطينين
في العودة الى وطنهم واستعادة كل حقوقهم وكل ما فقدوه نتيجة التطهير العرقي
في فلسطين " ذكر في كتابه " Red House " :-
" ان بن غوريون في اجتماع
له مع القيادة التنفيذية اليهودية عام 1938 ، قال " " أنا مع التهجير
القسري ، وأنا لا ارى في ذلك أي شيئ يتعارض مع الشرف. "
قال بن غوريون
عبارته تلك قبل التطهير العرقي ، يوم كان شريفا ، وبعد التطهير لم يفقد
شرفه. وبعد وفاته اصبح مزارا مقدسا كقائد من قادة اسرائيل العظام يزور قبره
قادة العالم اثناء زيارتهم لاسرائيل ، وله باسمه مطارات وشوارع ودور علم
وانصابا تذكارية ، أيوجد شرف اعظم من شرفه؟ (التعليق مني وليس من الاستاذ
بال ). ويكتب الأستاذ بال :
بدأت الخطة " بحملة دموية واسعة " بفرض
الحصار على أهالي المدن والقرى ، وقامت فرق الموت اليهودية ( الهجانة ) وهي
مليشيا مسلحة بأحدث الأسلحة بتفجير القنابل وسط السكان والممتلكات ،
واحراق البيوت والمزارع , وطرد السكان منها. وجرى هدم البيوت ثم زرع
الألغام تحت الانقاض حتى تنفجر حال عودة السكان اليها بحثا عن الناجين أو
لترميمها للسكن بها من جديد ولمنع السكان من العودة اليها.
الخطة
التالية التي أطلق عليها " د " وبالعبرية " داليت " التي أتت بعد الخطط " أ
– ب – ج " ، والمقرر لها أن تكون حربا بدون رحمة لاستكمال ما قاله بن
غوريون في حزيران 1938. " الخطة " د " كانت الطريق لفعل ذلك. وقد تضمنت
الطرد الاجباري لمئات الالاف من غير المرغوب فيهم من الفلسطينيين العرب
سواء كانوا في المدن أو القرى اللذين رافقتهم اعدادا غير معروفة من القتلة
لانهاء المهمة. الهدف كان بسيطا ومفهوما وهو اقامة دول يهودية استثنائية من
دون وجود عرب بأي وسيلة بما فيها القتل الجماعي. وما أن بدأت العملية فان
العمل القذر أخذ ستة اشهر ليستكمل . لقد تم طرد 800 ألف مواطنا فلسطينيا ،
الكثير منهم قتلوا ، وتدمير 531 قرية و11 مدينة من بينها تل أبيب وحيفا
والقدس. ويقول الاستاذ بال :
كانت الأفعال تلك تطهيرا عرقيا واضحا ،
ووفق القانون الدولي اليوم هي جرائم ضد الجنس البشري ، حوكم النازيين في
محكمة نورمبرغ بسببها وتم شنقهم حتى الموت. اسرائيل ما زالت حتى اليوم
تتمتع بالحصانة تجاه القانون الدولي ، حتى الأفراد من حكامها وأولئك اللذين
نفذوا أوامرهم معروفون باعتبارهم ارتكبوا تلك الجرائم ، وبينهم أولئك
اللذين ارتكبوا جرائم قتل جماعية بدم بارد. الجرائم تلك موه عليها ولم تسجل
في السجلات الرسمية ، وزور التاريخ لتلك الفترة المظلمة قلم الصحفى علي الأسدي
?????- زائر
رد: الحقائق التي ... لا يريدون لنا التحدث عنها
الله المستعان وان شاءالله اننا في النهابة لمنتصرون
????- زائر
مواضيع مماثلة
» هذه هي الحقائق التي دعت احرار العراق لرشق وفود المالكي التي ارادت الالتفاف على المتظاهرين
» كوبلر: القوات التي تنطوي تحت حكومة الوصاية هي الوحيدة التي سيرفع عنها الحظر
» هذه الحرية التي يريدون ...17 قهاير
» فضيحة قطر التي لم تتكلم عنها الخنزيرة
» فيديوفضيحة قطر التي لم تتكلم عنها الجزيرة
» كوبلر: القوات التي تنطوي تحت حكومة الوصاية هي الوحيدة التي سيرفع عنها الحظر
» هذه الحرية التي يريدون ...17 قهاير
» فضيحة قطر التي لم تتكلم عنها الخنزيرة
» فيديوفضيحة قطر التي لم تتكلم عنها الجزيرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي