يقول مراقبون :غزة الشجرة !
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يقول مراقبون :غزة الشجرة !
وهكذا قضت حركة حماس بحماقاتها وحساباتها الضيقة نهائيا على القضية الفلسطينية.
غزة، الشجرة التي غطت الغابة الفلسطينية، محت اسم فلسطين واسم القضية الفلسطينية نهائيا من التداول الإعلامي والدبلوماسي والسياسي اليومي.
لم تختر حماس البدء بمهاجمة إسرائيل بصواريخها التي لا تقتل أحدا، اعتباطا، فهي بهذا التصرف وبأوامر أخرى من الحكومات الإسلاموية في مصر وتونس وبأوامر من قطر، اختارت هذا التاريخ لتقطع الطريق على مساعي عباس الذي سيذهب إلى الأمم المتحدة لطلب عضوية دولة فلسطين كملاحظ في الأمم المتحدة، بعدما ضمن الرجل نصابا دوليا لقبول القضية، وبعدما خرجت مسألة الاعتراف من بين يدي مجلس الأمن الذي عارضها السنة الماضية.
فالاعتراف بعضوية دولة فلسطين وما ينجم عنه من حقوق دولية للدولة، ومنها متابعة إسرائيل على جرائمها في محكمة لاهاي، يخيف شخصين لا ثالث لهما، نتنياهو في إسرائيل، وهنية رئيس الحكومة المقالة، والتي يبدو أن مرسي وأمير قطر ووراءهما الجامعة العربية أعطوه شرعية، شرعية تقضي على كل مساعي التحرر وحل الدولة، وفرض حل الدولتين الذي سعت إسرائيل كل السنوات الماضية لفرضه، دولة في الضفة يرأسها عباس وأخرى في غزة يرأسها هنية. وربما لهذا لم تستهدف طائرات إسرائيل هنية مثلما استهدفت قبله الشيخ ياسين وسعيد صيام والرنتيسي، ومثلما استهدفت منذ أيام الجعبري...
وخدمة لإسرائيل وليس لفلسطين ولا لغزة، قرر زعماء "الربيع العربي" المجتمعين حول العربي، ترديد الجوقة التي يقودها "حمد" لنعيد كل حسابات القضية، قضية غزة، ما يعني إلغاء ما حصلته اتفاقيات السلام، وما سعى إليه عباس، إلغاء إعلان الدولة الفلسطينية الذي تم منذ 24 سنة في الجزائر، وإلغاء كل سنوات الجهاد وما قدمته القضية الفلسطينية وانتفاضاتها المتعددة للقضية على المسرح الدولي.
فبإعادة النظر في القضية، يصبح ملف الاعتراف الأممي بعضوية فلسطين كملاحظ لاغيا، وترتاح إسرائيل، وتنفرد حماس بغزة وتقيم حكومتها الإسلامية بتمويل قطري ودعم مصري، وتذهب القضية التي استشهد من أجلها عرفات وقوافل من الشهداء إلى الجحيم...
ما يجري في غزة خطط له بحكمة خلال الزيارة التي قام بها أمير قطر إلى غزة منذ أسابيع، ومنها أطلق رصاصة الرحمة على القضية التي ستسوى مثلما تبغي إسرائيل، وليذهب أطفال فلسطين على مذبح زعماء "القضايا العربية" الجدد، لأن قلب الأنظمة وإعادة صياغة الخارطة العربية وفق سايكس بيكو قطري، لن يكون من دون تسوية القضية التي ناضل من أجلها العرب منذ أزيد من ستين سنة، بل لن يكون إلا بقبرها إلى الأبد، ويرتاح الجميع عربا وغربا من شوكة في الحلق اسمها فلسطين.
حدة حزام...الفجر..
غزة، الشجرة التي غطت الغابة الفلسطينية، محت اسم فلسطين واسم القضية الفلسطينية نهائيا من التداول الإعلامي والدبلوماسي والسياسي اليومي.
لم تختر حماس البدء بمهاجمة إسرائيل بصواريخها التي لا تقتل أحدا، اعتباطا، فهي بهذا التصرف وبأوامر أخرى من الحكومات الإسلاموية في مصر وتونس وبأوامر من قطر، اختارت هذا التاريخ لتقطع الطريق على مساعي عباس الذي سيذهب إلى الأمم المتحدة لطلب عضوية دولة فلسطين كملاحظ في الأمم المتحدة، بعدما ضمن الرجل نصابا دوليا لقبول القضية، وبعدما خرجت مسألة الاعتراف من بين يدي مجلس الأمن الذي عارضها السنة الماضية.
فالاعتراف بعضوية دولة فلسطين وما ينجم عنه من حقوق دولية للدولة، ومنها متابعة إسرائيل على جرائمها في محكمة لاهاي، يخيف شخصين لا ثالث لهما، نتنياهو في إسرائيل، وهنية رئيس الحكومة المقالة، والتي يبدو أن مرسي وأمير قطر ووراءهما الجامعة العربية أعطوه شرعية، شرعية تقضي على كل مساعي التحرر وحل الدولة، وفرض حل الدولتين الذي سعت إسرائيل كل السنوات الماضية لفرضه، دولة في الضفة يرأسها عباس وأخرى في غزة يرأسها هنية. وربما لهذا لم تستهدف طائرات إسرائيل هنية مثلما استهدفت قبله الشيخ ياسين وسعيد صيام والرنتيسي، ومثلما استهدفت منذ أيام الجعبري...
وخدمة لإسرائيل وليس لفلسطين ولا لغزة، قرر زعماء "الربيع العربي" المجتمعين حول العربي، ترديد الجوقة التي يقودها "حمد" لنعيد كل حسابات القضية، قضية غزة، ما يعني إلغاء ما حصلته اتفاقيات السلام، وما سعى إليه عباس، إلغاء إعلان الدولة الفلسطينية الذي تم منذ 24 سنة في الجزائر، وإلغاء كل سنوات الجهاد وما قدمته القضية الفلسطينية وانتفاضاتها المتعددة للقضية على المسرح الدولي.
فبإعادة النظر في القضية، يصبح ملف الاعتراف الأممي بعضوية فلسطين كملاحظ لاغيا، وترتاح إسرائيل، وتنفرد حماس بغزة وتقيم حكومتها الإسلامية بتمويل قطري ودعم مصري، وتذهب القضية التي استشهد من أجلها عرفات وقوافل من الشهداء إلى الجحيم...
ما يجري في غزة خطط له بحكمة خلال الزيارة التي قام بها أمير قطر إلى غزة منذ أسابيع، ومنها أطلق رصاصة الرحمة على القضية التي ستسوى مثلما تبغي إسرائيل، وليذهب أطفال فلسطين على مذبح زعماء "القضايا العربية" الجدد، لأن قلب الأنظمة وإعادة صياغة الخارطة العربية وفق سايكس بيكو قطري، لن يكون من دون تسوية القضية التي ناضل من أجلها العرب منذ أزيد من ستين سنة، بل لن يكون إلا بقبرها إلى الأبد، ويرتاح الجميع عربا وغربا من شوكة في الحلق اسمها فلسطين.
حدة حزام...الفجر..
nabil-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1568
نقاط : 12531
تاريخ التسجيل : 11/05/2011
رد: يقول مراقبون :غزة الشجرة !
ولكن هنية او عباس او مشعل ليس هم من يقررون مستقبل فلسطين او قضيتها العادلة وأقولها بالفم المليان لا احد يجرأ من ابناء فلسطين بالتآمر على قضية شعب هجر وشرد وذاق الويلات على مدار عقود طويلة ولا يهمنا نباح كلاب وخنازير الدول الاخرى وبالاخص دول الامبريالية في الخليج العربي في تآمرها على وطننا فان بلغ السيل الزبى ها نحن والموت سواء فسوف نحرق عروشهم على رؤوسهم
????- زائر
رد: يقول مراقبون :غزة الشجرة !
هل صدقتوا ان الامم المتحدة ستعترف بفلسطين حتى ووان اكتمل النصاب؟؟؟!!!!! حماس فقط اسم بالواجهة ومن يطلق الصواريخ هم مجاهدين يرون ان العالم نسيهم وان اسرائيل اغتالت احدى قادتهم وحتى ان لم يمسك اي فلسطيني سلاح فلن يهنؤا باعتراف لان العالم كله يريد ان يجعل فلسطين وطن قومي للصهاينة ويتم تهجير الفلسطينيين الى مصر والاردن واستعابهم داخل بلادهم الجديدة
سفانة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 7928
نقاط : 19766
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: يقول مراقبون :غزة الشجرة !
يا عموا سفانة لن نقبل بوطن غير وطننا ولن نشتم هواء غير هواء وطننا فاجدادنا وابائنا سقطوا دفاعا وفداءا للوطن ولن نفرط بدمائهم ابدا ولن يفرط ابنائنا ولا اجيالنا القادمة بها
????- زائر
رد: يقول مراقبون :غزة الشجرة !
السهم الناري كتب:يا عموا سفانة لن نقبل بوطن غير وطننا ولن نشتم هواء غير هواء وطننا فاجدادنا وابائنا سقطوا دفاعا وفداءا للوطن ولن نفرط بدمائهم ابدا ولن يفرط ابنائنا ولا اجيالنا القادمة بها
صخور ليبيا-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5022
نقاط : 14977
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي