خلاف في غزة حول مساعي التهدئة مع الكيان الصهيوني وإسماعيل هنية تحت الإقامة الجبرية
صفحة 1 من اصل 1
خلاف في غزة حول مساعي التهدئة مع الكيان الصهيوني وإسماعيل هنية تحت الإقامة الجبرية
القاهرة – رفضت حركة الجهاد الإسلامي التهدئة مع الكيان الصهيوني بعد مساعي قطرية عبر خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية. وطالبت بضمانات أهمها إلغاء المناطق المعزولة في غزة وإيقاف مسلسل الاغتيالات وفتح المعابر دون شروط.
وعلى الرغم من تصريحات مشعل إن الكيان الصهيوني يجب أن تتخذ الخطوة الأولى إذا أرادت التهدئة، وهي إشارة تعكس استجابة الحركة للضغوط الخارجية، إلا أن معلومات "العرب" تشير الى ان حركة الجهاد الإسلامي وكتائب القسام هما من يدير غزة وموقفها السياسي في الوقت الراهن وأن اسماعيل هنية مستبعد بل يروج انه تحت الإقامة الجبرية لمطالبته الفصيلين الجهاد الإسلامي والقسام بإيقاف اطلاق الصواريخ.
وكان مشعل قد قال إن رئيس وزراء الكيان ال بنيامين نتنياهو طلب وقف إطلاق النار خلال الاشتباكات غير أن على الكيان الصهيوني أن يبادر إلى وقف إطلاق النار لأنها هي التي بدأت الحرب.
لكن الكيان الصهيوني نفى قول مشعل إن رئيس وزرء الكيان الصهيوني نتنياهو طلب وقفا لإطلاق النار، وقال مسؤول رفيع في الحكومة الصهيونية "تصريحات حماس - التي تزعم أن إلكيان الصهيوني يتسول هدنة - بشأن وقف إطلاق النار تفتقر إلى الدقة مثل مزاعمها بأنها أسقطت مقاتلة إف-16 أو أنها هاجمت الكنيست".
ودعا مشعل الفلسطينيين إلى الوحدة كما دعا مصر إلى تقديم ما تستطيع من مساعدات. وناشد المنظمات التي تراقب حقوق الإنسان أن تكشف "الجرائم" الصهيونية في قطاع غزة.
وقال إن المحادثات جارية مع مصر بشأن التهدئة في غزة وإن الفلسطينيين لن يستسلموا لأي شروط صهيونية تقابل التهدئة.
وأضاف أنه ليس ضد التهدئة لكنه يريد تلبية مطالب تشمل وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة.
وفي تعليقهم على تصريحات مشعل، قال مراقبون إن حماس لم تطلب من مصر دعما عسكريا أو تحركا دبلوماسيا لقطع العلاقات مع إسرائيل، وإنما طلبت مجرد مساعدات إنسانية، ما يعني أنها لا تفكر في التصعيد.
وذكر هؤلاء أن ما جاء في كلام مشعل يكشف أن حماس التي اضطرت إلى الرد على الغارات الصهيونية ، وخاصة تصفية العقل المدبر لجناحها العسكري أحمد الجعبري، تريد الآن أن توقف التصعيد سريعا بما يحفظ صورة مصر كدولة إخوانية عجزت عن أن تفعل شيئا لمساعدة أشقائها، وكذلك إنجاح دور مصر كوسيط في التهدئة.
وكان الرئيس المصري محمد مرسي أوفد رئيس مجلس الوزراء هشام قنديل إلى غزة للتعبير عن التضامن مع سكان القطاع. وحذر مرسي الكيان الصهيوني من عاقبة تصعيد عملياتها العسكرية وشن هجوم بري.
لكن ملاحظين قالوا إن تصريحات مشعل جاءت مخالفة لتصريحات قيادات أخرى من حماس كانت تلوح بالتصعيد، والاستعداد لمعركة طويلة الأمد، وأكدوا أن الخطاب الهادئ لمشعل يكشف أن الحركة تعرضت لضغوط كبيرة من الولايات المتحدة عبر وسطاء إقليميين.
وأشار هؤلاء بالخصوص إلى دور قطر بعد زيارة خرتيتها العميل حمد بن جيفة إلى مصر ولقائه مشعل، وكشف هؤلاء أن الدوحة التي تستقبل وفودا صهيونية وما تزال تحتفظ بصلات مع تل الربيع ، نجحت في ترويض حماس عبر ضخ الأموال في مهمة إعادة إعمار غزة، وهي مهمة لم تتقدم أية جهة للنهوض بها وإنقاذ حماس من الشعور بالذنب تجاه مليون ونصف المليون فلسطيني فشلت كجهة حاكمة في حمايتهم وتقديم الخدمات لهم.
وطالب مشعل الدول العربية بتكثيف جهودها لوقف إطلاق النار كما طالبها بتقديم كل أشكال الدعم لغزة التي قال إنها تقاتل بأسلحة بسيطة لكن بإرادة قوية، وهي إشارة يقول المتابعون إن الدوحة ستتلقفها لتعيد ترميم ما هدمه الصهاينة كالعادة.
ميدانيا، اغتال الكيان الصهيوني رامز حرب القيادي الميداني في سرايا القدس "الذراع العسكرية لحركة الجهاد" في برج الشروق بغزة الذي يضم عددا من المكاتب الاعلامية ليرتفع بذلك عدد الشهداء إلى أكثر من مئة منذ بدء القصف الصهيوني على القطاع.
وقال متابعون إن الكيان الصهيوني ، التي لا تتحدث عن تهدئة في خطابات مسؤوليها السياسيين والعسكريين، تستغل الضغوط التي تمارس على حماس، والوساطات التي تشوش على قرارها لمواصلة تنفيذ سياسة الاغتيالات ضد القيادات العسكرية للحركة وقيادات الحركات والفصائل التي تطلق الصواريخ على الكيان الصهيوني .
وعلى الرغم من تصريحات مشعل إن الكيان الصهيوني يجب أن تتخذ الخطوة الأولى إذا أرادت التهدئة، وهي إشارة تعكس استجابة الحركة للضغوط الخارجية، إلا أن معلومات "العرب" تشير الى ان حركة الجهاد الإسلامي وكتائب القسام هما من يدير غزة وموقفها السياسي في الوقت الراهن وأن اسماعيل هنية مستبعد بل يروج انه تحت الإقامة الجبرية لمطالبته الفصيلين الجهاد الإسلامي والقسام بإيقاف اطلاق الصواريخ.
وكان مشعل قد قال إن رئيس وزراء الكيان ال بنيامين نتنياهو طلب وقف إطلاق النار خلال الاشتباكات غير أن على الكيان الصهيوني أن يبادر إلى وقف إطلاق النار لأنها هي التي بدأت الحرب.
لكن الكيان الصهيوني نفى قول مشعل إن رئيس وزرء الكيان الصهيوني نتنياهو طلب وقفا لإطلاق النار، وقال مسؤول رفيع في الحكومة الصهيونية "تصريحات حماس - التي تزعم أن إلكيان الصهيوني يتسول هدنة - بشأن وقف إطلاق النار تفتقر إلى الدقة مثل مزاعمها بأنها أسقطت مقاتلة إف-16 أو أنها هاجمت الكنيست".
ودعا مشعل الفلسطينيين إلى الوحدة كما دعا مصر إلى تقديم ما تستطيع من مساعدات. وناشد المنظمات التي تراقب حقوق الإنسان أن تكشف "الجرائم" الصهيونية في قطاع غزة.
وقال إن المحادثات جارية مع مصر بشأن التهدئة في غزة وإن الفلسطينيين لن يستسلموا لأي شروط صهيونية تقابل التهدئة.
وأضاف أنه ليس ضد التهدئة لكنه يريد تلبية مطالب تشمل وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة.
وفي تعليقهم على تصريحات مشعل، قال مراقبون إن حماس لم تطلب من مصر دعما عسكريا أو تحركا دبلوماسيا لقطع العلاقات مع إسرائيل، وإنما طلبت مجرد مساعدات إنسانية، ما يعني أنها لا تفكر في التصعيد.
وذكر هؤلاء أن ما جاء في كلام مشعل يكشف أن حماس التي اضطرت إلى الرد على الغارات الصهيونية ، وخاصة تصفية العقل المدبر لجناحها العسكري أحمد الجعبري، تريد الآن أن توقف التصعيد سريعا بما يحفظ صورة مصر كدولة إخوانية عجزت عن أن تفعل شيئا لمساعدة أشقائها، وكذلك إنجاح دور مصر كوسيط في التهدئة.
وكان الرئيس المصري محمد مرسي أوفد رئيس مجلس الوزراء هشام قنديل إلى غزة للتعبير عن التضامن مع سكان القطاع. وحذر مرسي الكيان الصهيوني من عاقبة تصعيد عملياتها العسكرية وشن هجوم بري.
لكن ملاحظين قالوا إن تصريحات مشعل جاءت مخالفة لتصريحات قيادات أخرى من حماس كانت تلوح بالتصعيد، والاستعداد لمعركة طويلة الأمد، وأكدوا أن الخطاب الهادئ لمشعل يكشف أن الحركة تعرضت لضغوط كبيرة من الولايات المتحدة عبر وسطاء إقليميين.
وأشار هؤلاء بالخصوص إلى دور قطر بعد زيارة خرتيتها العميل حمد بن جيفة إلى مصر ولقائه مشعل، وكشف هؤلاء أن الدوحة التي تستقبل وفودا صهيونية وما تزال تحتفظ بصلات مع تل الربيع ، نجحت في ترويض حماس عبر ضخ الأموال في مهمة إعادة إعمار غزة، وهي مهمة لم تتقدم أية جهة للنهوض بها وإنقاذ حماس من الشعور بالذنب تجاه مليون ونصف المليون فلسطيني فشلت كجهة حاكمة في حمايتهم وتقديم الخدمات لهم.
وطالب مشعل الدول العربية بتكثيف جهودها لوقف إطلاق النار كما طالبها بتقديم كل أشكال الدعم لغزة التي قال إنها تقاتل بأسلحة بسيطة لكن بإرادة قوية، وهي إشارة يقول المتابعون إن الدوحة ستتلقفها لتعيد ترميم ما هدمه الصهاينة كالعادة.
ميدانيا، اغتال الكيان الصهيوني رامز حرب القيادي الميداني في سرايا القدس "الذراع العسكرية لحركة الجهاد" في برج الشروق بغزة الذي يضم عددا من المكاتب الاعلامية ليرتفع بذلك عدد الشهداء إلى أكثر من مئة منذ بدء القصف الصهيوني على القطاع.
وقال متابعون إن الكيان الصهيوني ، التي لا تتحدث عن تهدئة في خطابات مسؤوليها السياسيين والعسكريين، تستغل الضغوط التي تمارس على حماس، والوساطات التي تشوش على قرارها لمواصلة تنفيذ سياسة الاغتيالات ضد القيادات العسكرية للحركة وقيادات الحركات والفصائل التي تطلق الصواريخ على الكيان الصهيوني .
????- زائر
مواضيع مماثلة
» اكتملت اللعبة تركيا قامت بإعادة العلاقة مع الكيان الصهيوني مقابل ان يدفع الكيان الصهيوني التعويض عن ضحايا سفينة مرمرة
» الجزائر تضع عائشة القذافي تحت الإقامة الجبرية
» مصر: إقالة مرسي أو استقالته والإخوان تحت الإقامة الجبرية
» ضاحي خلفان: قطع الاتصالات عن قصر تميم ووضعه قيد الإقامة الجبرية
» اطلاق 75 صاروخا على الكيان الصهيوني منذ الصباح حتى هذه الساعة
» الجزائر تضع عائشة القذافي تحت الإقامة الجبرية
» مصر: إقالة مرسي أو استقالته والإخوان تحت الإقامة الجبرية
» ضاحي خلفان: قطع الاتصالات عن قصر تميم ووضعه قيد الإقامة الجبرية
» اطلاق 75 صاروخا على الكيان الصهيوني منذ الصباح حتى هذه الساعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي