حلم الجيعانين - من الخوان المسلمين

في مقال له في صحيفة الوطن بقلم : عبد العظيم النطاح
بعنوان حلم الجيعانين ... عيش
يقول فيه :

لفت انتباهي تصريح الكبتي مرشد الأخوان في ليبيا في لقاء مع قناة العربية بأن الأخوان يريدون أسلمة الشعب الليبي !!! ... ولم أفهم ما الذي عناه بهذه الجملة ... إن كان يقصد الدين الإسلامي فالليبيين مسلمين منذ عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه، وليبيا بلد المليون حافظ للقرآن الكريم، وليس بين الشعوب الإسلامية أحرص من الليبيون على الحفاظ على دينهم رغم تعاقب الغزوات والإحتلال المسيحي الواحد تلو الآخر، ولا أعتقد انهم سيأتون ببدعة جديدة ... وإن كان يقصد أخونة الليبيين فهذا عشم إبليس في الجنة .. الدين السياسي لن يمر خلال الشعب الليبي وأطروحات الإخوان وتجارة الدين لن تمر على الشعب الليبي فهو أنضج مما يعتقدون رغم وصف صوان رئيس حزب العدالة والبناء للشعب الليبي بالسذاجة والجهل لأنه لم يصوت للأخوان .
وأقتبس من قول المرحوم جارودي: الحمد لله أننا عرفنا الدين الإسلامي قبل أن نعرف الأخوان المسلمين، وأقتبس أيضا قول المرحوم الشيخ الشعراوي عندما قال إن تصويتنا للأخوان المسلمين ليس من أركان الدين الإسلامي، ولن ينقص من ديننا شيئاً إن لم نصوت لهم، فنحن مسلمون قبل أن يأتي الأخوان وسنظل مسلمين بعد ذهابهم .
إن سعي الأخوان لمتعة الدنيا من سلطة ومال أكبر من سعيهم للأخرة، والأموال التي أنفقوها في حملتهم الدعائية، لو أنفقت في وجه الله ومساعدة الفقراء والمحتاجين لكانت أفيد للشعب ولهم ولكتبت في ميزان حسنتاهم إن كانت لهم حسنات، ولكنهم يعرفون أنها لن تكتب فهي أموال مجهولة المصدر بالنسبة لنا ولكن مصدرها معروف لله ولهم، فشتان بين من أيديهم معطاء بالخير سحَّاء، تنفق في سبيل الله يشترون بها رضوان الله والجنة، وبين من يشترون بها رضا الناس، غافلين عن رب العالمين .
ربما ستجد يوماً لجنة النزاهة الوطنية، إن بحتث ونقبت عن الأموال التي صرفت في الأنتخابات ومصادرها الداخلية والخارجية، وهذا لا يحتاج قرار سياسي ولكن يجب معاملة الناس بالتساوي والبحث عن نزاهة الأحزاب أيضاً، ومصادر أموال وأوجه إنفاقها .
وها نحنا نطالع من تصريحاتهم أنهم المسلمين الوحيدين، وكل ما عداهم أو كل من لم يكن في صفهم فهو علماني وملحد وكافر وو... يكفرون ويمنحون صكوك الغفران حسب رضاهم وكأنهم أولياء الله في الأرض، وأوصياء على الإسلام، وفي حقيقتهم هم تجار دين!!!! وكأى تاجر فإنه يستهدف المكسب، ومكسبهم في هذه التجارة هي السلطة ولا شيء سواها، والتجارة بالدين هى أخطر تجارة فاسدة على وجه الأرض، فالنصّاب لا يعدم الموهبة، فهو يملك ميزة إقناع الناس وقدرة على جذب إهتمامهم وتليين عقلهم، من هنا خطورة التجارة التى تتحول إلى نصب باسم الإسلام .
يقول سفيان الثوري : (إن أقبح الــرغبة أن تـطـلـب الدنيا بعمل الآخرة ).
====
لعنهم الله ولعن من اوصلهم .

لا حول ولا قوة الا بالله على ما ابتلينا به من المفتنين

الاخوانجيه هم اخطر علي الاسلام من الماسونيه والصهيونيه وهم ينفدون في مخططات غربيه مشبؤهة فاتحرير الاسلام منهم هو انتصار للإسلام رغم انف ترهات الاسلامجيه