تساؤلات مثيرة للجدل

لاتلوموا هؤلاء البدو الرحل، الذين لايفقهون السياسه ولا الاقتصاد،
لقد سولت لهم انفسهم سرقة ليبيا، وتسليمها لمن لايريد بها رحمة.
لقد سرق الزنتانيون وسرقوا، ولكن وجدوا انفسهم اليوم خارج الخارطه الجديده.
طرد وزير دفاعهم واهين عدة مرات، ولانهم لايفقهون شيْ فقد وجدوا انفسهم امام حائط،
وهذا الوضع جعلهم يقبلون باي شئ من شانه يعطيهم ولو جزء بسيط من التسلط على العباد،
الشرق ومن معهم الذين ينادون بالفيدراليه، لايفقهون حتى معناها،
انهم يرونها شي واحد وواحد فقط وهو ان تكون لك مواردك الخاصه بك وحكومه وهالم مجره من هذه الماديات التي لاتبني بلدا وتؤدي غالبا الى الانفصال وهذا مايريده المستعمر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل هؤلاء لابد ان يقف لهم الليبيون وقفه واحده، فهم وللاسف في ضياع ولايفقهون ماذا يعني ان وطنا يمزقه ابنائه، وان ليبيا اليوم ليست لليبيين، وهذا ما يقوله الفبراريون انفسهم ويرددونه علنا. وما لحق بالفبراريين من عار وباعترافهم ايضا من جراء افعالهم، يجعلهم يكابرون ويتمادون في غييهم ووصلوا الى نقطة اللاعوده (وهنا اقصد الجهويين من مزاريط وزنتان وغيرهم من الذين ينسجون المؤامرات على الوطن وتقسيمه من حزبيين وملل اخرى من امازيغ وتبوا وغيرهم).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اما باقي الليبيين من وطنيين وغيرهم من النادمين، الذين ليس لهم اي توجهات سلطويه الا عودة الوطن السيد،
فهم الان واكثرمن اي وقت مضى، اذا لم يفعلوا شيْ، فان الوطن بقدر ما انه في ضياع تتلاقفه الايدي النثنه،
فانه قد يدخل في اثون حروب جهويه وقبليه ليس لها اخر،
والفرصه مازالت سانحه لانقاذ الوطن، لان كل هؤلاء الخونه، معروفين واسمائهم موثقه، وتحركاتهم معروفه،
وعندما يبداء الفعل، فلن يكونوا الا كما عرفتموهم، جردان سراق قتله ومجرمون،
لن يقذروا على المواجهه لانهم وببساطه لاهذف لهم ولاايمان بقضيه الا متاع الدنيا، ولن يفلح هؤلاء بعون الله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ