ربيع المدخلي يكفّر الحكومة الليبية و يدعو إلى اعتزالها و كلام آخر خطير جدا

انا لا اعرف لماذا يصر هاذان الشبان على الانخراط مع هذه الفتنه ويلفون ويدورون لاقناع الشيخ بان هذه الفوره هي فوره مباركه، ويريدون ان يكونوا طرفا فاعلا فيها عبر دخولهم للانتخابات ليبداء التنفيذ الفعلي للاسلام حسب رعمهم.
هل هذا المصراتي الذي يدعي السلفيه ويتكلم باسم السلفيين في ليبيا يفقه او يفهم ماذا يعني الشيخ ربيع في اجاباته ام ان في نفسه امرا ما يريد ان يطليه بفتوى من الشيخ.
كان واضح الاصرار على ان يبارك لهم الشيخ هذه الفوره، ولكنهم نسوا ان الشيخ ربيع المدخلي من اول الذين افتوا بان هذا الخروج على الشهيد الصائم كولي امر غير جائز اصلا، وانه ضد هؤلاء الخونه الدين يحكمون ليبيا اليوم.
لقد وصف احد الشباب بان هذه الثوره المباركه انحرفت عن مسارها، وهنا عن اي ثوره مباركه يتحدثون، فهي لم تكن الافتنه، قتل فيها الابرياء وذمر فيها بلد بكامله، وقال الشيخ ان ما ياتيه من اخبار من ليبيا اليوم غريب جدا، فالناس تريد الملاهي وغيرها من اماكن الفسق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شتانا بين السلفيين الواعين العارفين حق المعرفه للاسلام، والذين هم على بصيره وقادرين على ان يميزوا الحق من الباطل، وبين هؤلاء السدج الذين اخدوا على عاتقهم الذهاب الى الشيخ ربيع المدخلي، لامر في نفس يعقوب، وهو للفوز بفتوى منه لكي ينخرطوا في هذه الفوره، لانهم يعرفون ان اغلب السلفيين في ليبيا قد اخدوا خطوات للوراء من هذه الفتنه رغم عددهم وعدتهم، ويريد هؤلاء استغلال هذا الزخم الكبير للسلفيين، ليدخلوا الانتخابات مثلهم مثل الاخرين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلام الشيخ ربيع المدخلي واضح جدا، وهو ان ما يجري في ليبيا لايمت للاسلام بصله، ومهما رفع هؤلاء المتاسلمين من شعارات دينيه، فهم كاذبون، ولايبنغي التحالف معهم او العمل معهم، لانهم مجموعه من الفاسقين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
في الجماهيرية، القران الكريم شريعة المجتمع، ونتحدى اي كان، ان يجد قانون في دولة الشرعيه، لم يكن نابعا من الشريعه الاسلاميه،
وعليه، فان الجهاد لااعادة الشرعيه واجب على كل ليبي وليبيه، واذا تركت البلاد لهؤلاء الخوارج وانخرط الناس معهم، فستضيع الشريعه، لان ما يدعونه من تطبيق للديمقراطيه سيترك الناس على هواهم وهناء يصبح التخيير في تطبيق حدود الله وهذا هو الخروج عن الشريعه بعينه (راجع ردود الشيخ ).
وهنا كان رايي الشيخ واضحا جدا وهو العصيان المدني والرزق على الله ولايحق شرعا المشاركه في الانتخابات والعمل في اي مؤسسه من مؤسسات هؤلاء الخوارج .

اضف الى ذلك ان هؤلاء الشباب عندما لم يجدوا ضالتهم، قال احدهم للشيخ ربيع المدخلي وماذا نفعل ياشيخ؟.
قال الشيخ عليكم بالجهاد ضدهم.
قال احدهم: وهذا فيه ضرر على الناس او كما قال الشاب.
وهنا اسال هذا السؤال، الم يكن خروج هؤلاء على ولي الامر واستعانتهم بالكافر فيه ضررُ كبير؟.
الم يقتل اكثر من 60 الف ليبي وليبيه.
الم تسرق اموال الشعب الليبي التي تعد بمئاات المليارات.
الم تذمر كل الانجازات التي بناها الليبيون من عرقهم لمدة تتجاوز الاربعين عاما.
الم يهجر اكثر من مليون ونصف المليون ليبي وهم الان في اسواء الاحوال من تربص وغدر وانتهاك للاعراض وبيع للاطفال الليبيين وبابخس الاثمان.
الم يفقد الليبيون الامن والامان.
الم يذمر اكثر من 150 الف ليبي وهم الان بين جرحى ومعاقين.
الم ستباح ارض ليبيا بعد ان كانت محرمه على اكبر الطغاة من امريكان وغيرهم.
وغير ذلك كثير.
لماذا يبارك هؤلاء المدعين للسلفيه هذه الاضرار وعندما تصل الامور الى مصالحهم يبداون بالحديث عن الدين والضرر وغيره من المصالح الداتيه.
الحمد لله الذي مازال في هذه الامه شيوخ مثل الشيخ ربيع الذي كان لطيفا وطيبا، ولم يتنوه عن قول الحق رغم اصرارهم عليه بان يفتي لهم بما يتوافق وهواهم وهو الحصول على فتوى منه لينخرطوا في هذه الفتنه ويباركها لهم، ولكنه ابى الا ان يقول الحق.