شعوبنا العربية فى تونس و ليبيا و مصر

هؤلاء العملاء بداواء يرتجفون، ففي مصر رغم التطبيل الاعلامي الماجور الا ان الشباب اكتشفوا حقيقة هؤلاء العملاء واتفاقهم لنحر هذه الامه، لانهم لايمكن ان يقوموا باي عمل الا بالاذن من اسيادهم في البيت الابيض.
الخوان الراكعين في تونس ومصر وليبيا الذين ضنوا انهم سيطروا على الامه وبداوا يولوحون بتصريحاتهم الجوفاء باسم الدين لم يكن لهم هذا لولا غفلة الشباب وتخذيره واستغلال قوته ودوره في التغيير.
حركة الخوان هي عباره عن حركه اكل عليها الزمن وشرب، وبعد ان فقدت اي دور ولم تفلح في تحقيق ماربها في الوصول الى السلطه، لم يكن لها الا الاستعانه بمن كان من الكفار والرجعيه من العربان وتقديم الولاء على حساب كرامة وعزة هذه الامه، فهل نترك هؤلاء السفله، ان يصنعوا للامه تاريخ جديد لايشرف احد وتطمس كل الانجازات المعنويه التي تحققت.
انهم يريدون تغيير كل شئ له اصل، يريدون تغيير علم ونشيد مصر مثلما تغير في ليبيا، تربطهم علاقات وتعهدات مع الصهاينه، بانهم لن يدخلوا في حرب معهم.
لقد حاول المستعمرون طوال العقود الماضيه كثيرا فلم يفلحوا، ليجدوا اليوم من ينوب عنهم في تحقيق اهذافهم في ليبيا ومصر وغيرها، ودون اي خسائر، فهاهم اليوم يخربون الامه والدين دون عناء، لانهم وجدوا من يسمون انفسهم الاخوان المسلمين الاداة الطيعه لتنفيذ مخططاتهم.
فالى متى الانتظار والامه كرامتها تهدر والعملاء اصبحوا يشتغلون في وضح النهار وبفتاوي شيوخ العماله.

ليس لهذه الامه الا الشباب، لانهم هم الاجدر بقيادتها واخرجها من هذا الضعف والهوان التي هي فيه، اما ان تكون امتنا امه محترمه محافظه على تاريخها المشرف او تنتهي وتعود للاستعمار والعبوديه من جديد.