ممثلو القبائل الليبية في ندوة "الشروق" الجزائر أشرف من أن تهرّب السّلاح أو ترسل مرتزقة ولا اتفاق مع معارضة كبرت في حضن الغرب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ممثلو القبائل الليبية في ندوة "الشروق" الجزائر أشرف من أن تهرّب السّلاح أو ترسل مرتزقة ولا اتفاق مع معارضة كبرت في حضن الغرب
طالب ممثلو القبائل الليبية الحكومة الجزائرية أن تحاول المساعدة على وضع خطة طريق لإخراج ليبيا من الأحداث التي تعيشها منذ قرابة خمسة أشهر، وشكر نحو ثلاثين ممثلا عن ألفي قبيلة ليبية الجزائر حكومة وشعبا إزاء موقفها المحايد مما يحدث بليبيا حسب قولهم، وعدم مشاركتها فيما أسموه بالمؤامرة التي تترصد المنطقة العربية، مؤكدين أن الجزائر أشرف من أن تتورط في تهريب للأسلحة من ثوارالناتو إلى أي وجهة أخرى أو أن ترسل بمرتزقة لقتل الشعب الليبي.
وقد قرّرت القبائل الليبية من خلال اجتماع لها في الخامس من شهر ماي الفارط أن تبحث عن دول تساعدها في الخروج من محنتها التي تعايش ها منذ خمسة أشهر، ووقع اختيارها على الجزائر ومصر، حيث زار وفد عن هذه القبائل الجزائر للتوجه لها بالشكر على موقفها المحايد مما يجري بليبيا، ويطلب منها أن تكون وسيطا لإيجاد حل للأزمة الليبية، موازاة مع وفد آخر توجه إلى مصر من اجل نفس الغرض.
وذكر ممثلو القبائل المتواجدون بالجزائر أنهم دعوا في اجتماعهم الأخير بليبيا في شهر ماي إلى الحوار مع كافة الأطراف للخروج بليبيا من هذا الوضع، ونبذ الفتنة وعدم الاستقواء بالأجانب، وذلك في لقاء ضم أكثر من ألفي قبيلة ليبية.
وفسّر محدثونا ما يجري بليبيا أنه يدخل ضمن خطة أجنبية لتقسيم المقسم في الوطن العربي وتفتيت دول شمال إفريقيا، كما حدث مع السودان.
وقرأ ممثلو القبائل الليبية القرار رقم 1970 بتاريخ إجلاء القواعد العسكرية الأمريكية من ليبيا لأول مرة في تاريخها، أما القرار 1973، فهو تاريخ طرد السفير الانجليزي من ليبيا، أما سنة 2011، فهو مرور قرن بأكمله على احتلال ليبيا من قبل الايطاليين في 1911 .
وانتقد المتحدثون تفسير بعض الجهات المسيرات المليونية بطرابلس على أتنها مأجورة من قبل القذافي، موضحين "كيف يمكن له أن يسدد لكل أولئك الذين جاؤوا طواعية للتعبير عن مساندتهم للعقيد معمر القذافي".
وعن تدخل الناتو في ليبيا، أجاب محدثونا "الناتو دخل مستنقعا ويريد الخروج منه منتصرا بأي ثمن، لقد اعتقدوا أنهم سيسقطوا ليبيا في ظرف أسبوع، وقد مرت خمسة أشهر، فالناتو الذي أسس لمحاربة الاتحاد السوفياتي عجز عن إسقاط ليبيا".
وحصر المتدخلون في منتدى الشروق المعارضين في المنطقة الشرقية في 100 ألف فقط من بين كل سكان المنطقة، في حين تؤيد البقية نظام العقيد.
وتذمّر ممثلو القبائل كثيرا من استهداف الناتو في الأيام الأخيرة لمخازن التموين بزليطن، "لقد قصفوا مخازن المؤونة وأعلاف الحيوانات ونحن على مقربة من شهر رمضان" مذكرين بالتناقض التي وقع فيها الحلف الذي لم يخول له مجلس الأمن تغيير النظام في ليبيا وهو الآن يبحث عن رأس العقيد بأي ثمن، بدليل القصف الكثيف والمتتالي على باب العزيزية في أكثر من مناسبة وقتل اثنين من أفراد عائلته.
واستنكر المتحدثون بشدة التواطؤ العربي لبعض الدول التي تحاول لعب دورا محوريا في المنطقة على ظهر الدبابة الأمريكية، ومن خلال العلام المضلل الذي طالما أعلن عن قصف وتهديم للبنى التحتية في أماكن آمنة لم يمسها أي ضرر.
أما عن مجلس الانتقامي فقد اعتبره المتحدثون أكبر خائن لسببين "لقد كانوا في النظام الليبي فلم لم يغيروا فيه لما رأوا أنها بحاجة إلى التغيير دون استقدام الغرب إلينا، وهم لا يملكون كلمة الحق الصرفي، بل إنهم دمى تحركها فرنسا وأمريكا وتنطق على ألسنتهم، إنهم بيادق للغرب".
وأضافوا أن كل من قاموا بالثورة هم من الأغنياء الذين استفاد من النظام، من أمثال عبد الرحمن شلقم ومبارك الشامخ الذي أقام عرسا لأحد أقاربه بـ450 ألف دينار ليبي، ومنهم من أخذ قروضا من الدولة تقدر بـ40 مليون دولار ثم انشق عن النظام.
وعادوا إلى الحديث عن استهداف الشمال الإفريقي، واستهداف الجزائر بالتحديد لخلق جسر بين الجزائر ومصر، وعرقلة القضية الفلسطينية، "لأن الجيش الجزائري الوحيد الذي بات يشكل خطورة على إسرائيل خاصة من خلال نصرته للقضية الفلسطينية".
الدكتور علي منصور
قضية الأسلحة واحدة من إشاعات وأكاذيب وسائل الإعلام
أكد الدكتور علي منصور رئيس ممثلي القبائل الليبية أن جميع ما تروّج لها القنوات الفضائية والمواقع الإخبارية من توريط الجزائر في تهريب للأسلحة ما هو إلا واحدة من الأكاذيب والإشاعات التي نسجتها تلك المخابر منذ انطلاق الأحداث في ليبيا.
وأضاف في تصريح للشروق أنه سعيد جدا أن الحكومة الجزائرية كذّبت الأمر عن طريق خارجيتها، ولا ردّ لنا على هذا الأكاذيب من بعد الرد الرسمي الذي نطقت به وزارة الخارجية الجزائرية.
ورفض المتحدث رفضا قاطعا تسمية الثوار الليبيين، مؤكدا أنهم ليسوا بالثوار بل مجموعة من المتمردين على النظام الليبي.
مجدي أبو راس:
اتهام الجزائر بتهريب الأسلحة هدفه التشويش على العلاقات مع ليبيا
قال مجدي أبوراس عضو القبائل الليبية أن مجيئ مجموعة من القبائل الليبية بغية التقدم بالشكر الجزيل إلى الدولة الجزائرية نظرا لموقفها التاريخي والمشرّف سطرت في التاريخ وليس بغريب عن الجزائر.
وأضاف أن الجزائر لن ترضى بالجار الأمريكي أو الفرنسي.
وأكد المتحدث أن الوفد الذي زار الجزائر منذ يومين، ليس إلا وفدا شعبيا لا يمثل أي جهة رسمية، بل هو حراك شعبي تلقائي ليست له أي أبعاد سياسية غير تقديم الشكر للسلطات الجزائري والجزائر ككل حكومة وشعبا على موقفها الحيادي من الأحداث الدائرة في ليبيا منذ أزيد من خمسة أشهر.
وذكر أيضا "هذا الموقف ليس بالغريب عن الجزائر التي عودتنا على مواقفها المشرفة عبر التاريخ"، وتوجّه المتحدث باللوم كل من ساهم ومدّ يد العون للغرب واستعمل أراضيه وأجواءه في سبيل دخول السلاح ودعم اقتتال الأشقاء في ليبيا من الداخل أو الخارج.
وأثنى على الجنوب التونسي الذي أبدى هو الآخر موفقا مشرفا من الثورة في ليبيا، وأفصح عضو القبائل الليبية عن لوم الليبيين التام على الدول الخليجية والإمارات العربية وكذا دويلة قطرائيل المحتله، "فهم يدعمون المخربين بالسلاح عن طريق الأراضي التونسية وشراء الذمم بالدولارات".
وكشف مجدي عن حادثة حضرها وكان شاهد عيان عليها "تم الهجوم على منطقة وزان على الحدود مع الجنوب التونسي، من قبل ثوار الخزي الخزي الخزي العاروحاصروها في الواحد والعشرين من شهر أفريل الفارط، حيث نهبوا السيارات وسرقوا الماشية بالقوة وأحرقوا24 منزلا، وباعوا الأثاث بواحد دينار ليبي والاسمنت بخمسة دنانير بتونس، وتم حينها فرار4 آلاف و500 نسمة نازح إلى تونس".
واستطرد في روي معاناتهم "عرضت عليهم مساعدات من قبل القطريين والإماراتيين فرفضوها، وبقوا مشردين على الحدود بمنطقة الذهيبة، وما حزّ في نفسي أكثر أن حركة النهضة التونسية جاءت لتقدم لهم المساعدات ولما عرفت أنهم من بين المؤيدين للعقيد معمر القذافي انتهوا عن مساعدتهم، وسألتهم حينها إن كانوا يقدمون المساعدات بدافع إنساني أم سياسي، فما كان منهم إلا أن انسحبوا تاركينهم على حالتهم الكارثية".
ونفى ممثل القبائل الليبية ما تداولته الوكالات الأجنبية من تهربي للسلاح عن طريق الجزائر مصرّحا "إن الهدف الاستراتيجي من هذه التصريحات هو التشويش على العلاقة الليبية الجزائرية، فإن كان هناك مرتزقة جزائريون فالجزائر أولى من يعرف بهذا من غيرها من الدول، وطالما أنها لا تؤكد ذلك فهذا غير موجود، أما بخصوص ما يروّج من تهريب للأسلحة والدعم اللوجيستي الذي توفره الجزائر لليبيا من سيارات حربية وغيرها، فهذا غير صحيح والهدف منه ضرب العلاقة بين البلدين، الجزائر أشرف من أن تفعل ذلك، ولو فعلته فمعنى ذلك أنها طرف في المعركة".
وبشأن تجميد بنك الجزائر لأموال العقيد وعائلته ورموز نظامه في جوان الفارط،، قال محدثنا "إن هذا القرار يجب أن يحترم، مثله مثل أي قرار مبني على الحق، فنحن معه طالما هو كذلك، ولا يمكننا أن نشك في نزاهة وذمة الشرفاء، والجزائر ليست بحاجة لبيع ذمتها للقطريين أو غيرهم، لذا فنحن نحترم قرار تجميد الأرصدة ولا يغيّر موقفنا من هذا البلد".
وكشف المتحدث عن وجود اتصالات غير رسمية مع القبائل في الجنوب الجزائري لتأمين الحدود، مثمنا الخطوة التي قام بها الجيش الجزائري لتأمين الحدود الجنوبية، مبرزا كيف أثرت الثورة التونسية على أمن ليبيا، حيث سمحت بتهريب كميات كبيرة من الأسلحة، وكذا دخول الصهاينة من أمثال برنارد ليفي وتدنيس الأرض الليبية، "فلو كانت الجزائر لم تكن لترضى بدخوله عبر حدودها".
وقد قرّرت القبائل الليبية من خلال اجتماع لها في الخامس من شهر ماي الفارط أن تبحث عن دول تساعدها في الخروج من محنتها التي تعايش ها منذ خمسة أشهر، ووقع اختيارها على الجزائر ومصر، حيث زار وفد عن هذه القبائل الجزائر للتوجه لها بالشكر على موقفها المحايد مما يجري بليبيا، ويطلب منها أن تكون وسيطا لإيجاد حل للأزمة الليبية، موازاة مع وفد آخر توجه إلى مصر من اجل نفس الغرض.
وذكر ممثلو القبائل المتواجدون بالجزائر أنهم دعوا في اجتماعهم الأخير بليبيا في شهر ماي إلى الحوار مع كافة الأطراف للخروج بليبيا من هذا الوضع، ونبذ الفتنة وعدم الاستقواء بالأجانب، وذلك في لقاء ضم أكثر من ألفي قبيلة ليبية.
وفسّر محدثونا ما يجري بليبيا أنه يدخل ضمن خطة أجنبية لتقسيم المقسم في الوطن العربي وتفتيت دول شمال إفريقيا، كما حدث مع السودان.
وقرأ ممثلو القبائل الليبية القرار رقم 1970 بتاريخ إجلاء القواعد العسكرية الأمريكية من ليبيا لأول مرة في تاريخها، أما القرار 1973، فهو تاريخ طرد السفير الانجليزي من ليبيا، أما سنة 2011، فهو مرور قرن بأكمله على احتلال ليبيا من قبل الايطاليين في 1911 .
وانتقد المتحدثون تفسير بعض الجهات المسيرات المليونية بطرابلس على أتنها مأجورة من قبل القذافي، موضحين "كيف يمكن له أن يسدد لكل أولئك الذين جاؤوا طواعية للتعبير عن مساندتهم للعقيد معمر القذافي".
وعن تدخل الناتو في ليبيا، أجاب محدثونا "الناتو دخل مستنقعا ويريد الخروج منه منتصرا بأي ثمن، لقد اعتقدوا أنهم سيسقطوا ليبيا في ظرف أسبوع، وقد مرت خمسة أشهر، فالناتو الذي أسس لمحاربة الاتحاد السوفياتي عجز عن إسقاط ليبيا".
وحصر المتدخلون في منتدى الشروق المعارضين في المنطقة الشرقية في 100 ألف فقط من بين كل سكان المنطقة، في حين تؤيد البقية نظام العقيد.
وتذمّر ممثلو القبائل كثيرا من استهداف الناتو في الأيام الأخيرة لمخازن التموين بزليطن، "لقد قصفوا مخازن المؤونة وأعلاف الحيوانات ونحن على مقربة من شهر رمضان" مذكرين بالتناقض التي وقع فيها الحلف الذي لم يخول له مجلس الأمن تغيير النظام في ليبيا وهو الآن يبحث عن رأس العقيد بأي ثمن، بدليل القصف الكثيف والمتتالي على باب العزيزية في أكثر من مناسبة وقتل اثنين من أفراد عائلته.
واستنكر المتحدثون بشدة التواطؤ العربي لبعض الدول التي تحاول لعب دورا محوريا في المنطقة على ظهر الدبابة الأمريكية، ومن خلال العلام المضلل الذي طالما أعلن عن قصف وتهديم للبنى التحتية في أماكن آمنة لم يمسها أي ضرر.
أما عن مجلس الانتقامي فقد اعتبره المتحدثون أكبر خائن لسببين "لقد كانوا في النظام الليبي فلم لم يغيروا فيه لما رأوا أنها بحاجة إلى التغيير دون استقدام الغرب إلينا، وهم لا يملكون كلمة الحق الصرفي، بل إنهم دمى تحركها فرنسا وأمريكا وتنطق على ألسنتهم، إنهم بيادق للغرب".
وأضافوا أن كل من قاموا بالثورة هم من الأغنياء الذين استفاد من النظام، من أمثال عبد الرحمن شلقم ومبارك الشامخ الذي أقام عرسا لأحد أقاربه بـ450 ألف دينار ليبي، ومنهم من أخذ قروضا من الدولة تقدر بـ40 مليون دولار ثم انشق عن النظام.
وعادوا إلى الحديث عن استهداف الشمال الإفريقي، واستهداف الجزائر بالتحديد لخلق جسر بين الجزائر ومصر، وعرقلة القضية الفلسطينية، "لأن الجيش الجزائري الوحيد الذي بات يشكل خطورة على إسرائيل خاصة من خلال نصرته للقضية الفلسطينية".
الدكتور علي منصور
قضية الأسلحة واحدة من إشاعات وأكاذيب وسائل الإعلام
أكد الدكتور علي منصور رئيس ممثلي القبائل الليبية أن جميع ما تروّج لها القنوات الفضائية والمواقع الإخبارية من توريط الجزائر في تهريب للأسلحة ما هو إلا واحدة من الأكاذيب والإشاعات التي نسجتها تلك المخابر منذ انطلاق الأحداث في ليبيا.
وأضاف في تصريح للشروق أنه سعيد جدا أن الحكومة الجزائرية كذّبت الأمر عن طريق خارجيتها، ولا ردّ لنا على هذا الأكاذيب من بعد الرد الرسمي الذي نطقت به وزارة الخارجية الجزائرية.
ورفض المتحدث رفضا قاطعا تسمية الثوار الليبيين، مؤكدا أنهم ليسوا بالثوار بل مجموعة من المتمردين على النظام الليبي.
مجدي أبو راس:
اتهام الجزائر بتهريب الأسلحة هدفه التشويش على العلاقات مع ليبيا
قال مجدي أبوراس عضو القبائل الليبية أن مجيئ مجموعة من القبائل الليبية بغية التقدم بالشكر الجزيل إلى الدولة الجزائرية نظرا لموقفها التاريخي والمشرّف سطرت في التاريخ وليس بغريب عن الجزائر.
وأضاف أن الجزائر لن ترضى بالجار الأمريكي أو الفرنسي.
وأكد المتحدث أن الوفد الذي زار الجزائر منذ يومين، ليس إلا وفدا شعبيا لا يمثل أي جهة رسمية، بل هو حراك شعبي تلقائي ليست له أي أبعاد سياسية غير تقديم الشكر للسلطات الجزائري والجزائر ككل حكومة وشعبا على موقفها الحيادي من الأحداث الدائرة في ليبيا منذ أزيد من خمسة أشهر.
وذكر أيضا "هذا الموقف ليس بالغريب عن الجزائر التي عودتنا على مواقفها المشرفة عبر التاريخ"، وتوجّه المتحدث باللوم كل من ساهم ومدّ يد العون للغرب واستعمل أراضيه وأجواءه في سبيل دخول السلاح ودعم اقتتال الأشقاء في ليبيا من الداخل أو الخارج.
وأثنى على الجنوب التونسي الذي أبدى هو الآخر موفقا مشرفا من الثورة في ليبيا، وأفصح عضو القبائل الليبية عن لوم الليبيين التام على الدول الخليجية والإمارات العربية وكذا دويلة قطرائيل المحتله، "فهم يدعمون المخربين بالسلاح عن طريق الأراضي التونسية وشراء الذمم بالدولارات".
وكشف مجدي عن حادثة حضرها وكان شاهد عيان عليها "تم الهجوم على منطقة وزان على الحدود مع الجنوب التونسي، من قبل ثوار الخزي الخزي الخزي العاروحاصروها في الواحد والعشرين من شهر أفريل الفارط، حيث نهبوا السيارات وسرقوا الماشية بالقوة وأحرقوا24 منزلا، وباعوا الأثاث بواحد دينار ليبي والاسمنت بخمسة دنانير بتونس، وتم حينها فرار4 آلاف و500 نسمة نازح إلى تونس".
واستطرد في روي معاناتهم "عرضت عليهم مساعدات من قبل القطريين والإماراتيين فرفضوها، وبقوا مشردين على الحدود بمنطقة الذهيبة، وما حزّ في نفسي أكثر أن حركة النهضة التونسية جاءت لتقدم لهم المساعدات ولما عرفت أنهم من بين المؤيدين للعقيد معمر القذافي انتهوا عن مساعدتهم، وسألتهم حينها إن كانوا يقدمون المساعدات بدافع إنساني أم سياسي، فما كان منهم إلا أن انسحبوا تاركينهم على حالتهم الكارثية".
ونفى ممثل القبائل الليبية ما تداولته الوكالات الأجنبية من تهربي للسلاح عن طريق الجزائر مصرّحا "إن الهدف الاستراتيجي من هذه التصريحات هو التشويش على العلاقة الليبية الجزائرية، فإن كان هناك مرتزقة جزائريون فالجزائر أولى من يعرف بهذا من غيرها من الدول، وطالما أنها لا تؤكد ذلك فهذا غير موجود، أما بخصوص ما يروّج من تهريب للأسلحة والدعم اللوجيستي الذي توفره الجزائر لليبيا من سيارات حربية وغيرها، فهذا غير صحيح والهدف منه ضرب العلاقة بين البلدين، الجزائر أشرف من أن تفعل ذلك، ولو فعلته فمعنى ذلك أنها طرف في المعركة".
وبشأن تجميد بنك الجزائر لأموال العقيد وعائلته ورموز نظامه في جوان الفارط،، قال محدثنا "إن هذا القرار يجب أن يحترم، مثله مثل أي قرار مبني على الحق، فنحن معه طالما هو كذلك، ولا يمكننا أن نشك في نزاهة وذمة الشرفاء، والجزائر ليست بحاجة لبيع ذمتها للقطريين أو غيرهم، لذا فنحن نحترم قرار تجميد الأرصدة ولا يغيّر موقفنا من هذا البلد".
وكشف المتحدث عن وجود اتصالات غير رسمية مع القبائل في الجنوب الجزائري لتأمين الحدود، مثمنا الخطوة التي قام بها الجيش الجزائري لتأمين الحدود الجنوبية، مبرزا كيف أثرت الثورة التونسية على أمن ليبيا، حيث سمحت بتهريب كميات كبيرة من الأسلحة، وكذا دخول الصهاينة من أمثال برنارد ليفي وتدنيس الأرض الليبية، "فلو كانت الجزائر لم تكن لترضى بدخوله عبر حدودها".
nabil-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1568
نقاط : 12549
تاريخ التسجيل : 11/05/2011
رد: ممثلو القبائل الليبية في ندوة "الشروق" الجزائر أشرف من أن تهرّب السّلاح أو ترسل مرتزقة ولا اتفاق مع معارضة كبرت في حضن الغرب
كل يوم اكتب عن الجزائر ومواقفها ولكني حتى لو سطرت الدوواين في مثل ماثرها ومواقفها
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
إني تذكــــرت والذكـــــرى مؤرقــة ******* مجداً تليداً بأيدينا أضعنـــــــــــــاه
ويح العروبة كان الكون مسرحهــا ******* فأصبحت تتوارى في زوايـــــــــــاه
أنّى اتجهت إلى الإسلام في بلد ******* تجده كالطير مقصوصاً جناحـــــاه
كم صرّفتنا يدٌ كنا نُصرّفهــــــــــا ******* وبات يحكمنا شعب ملكنــــــــــاه
يا من رأى عمر تكســــــوه بردته ******* والزيت أدم له والكوخ مـــــــــــأواه
يهتز كسرى على كرسيــــه فرقاً ******* من بأسه وملوك الروم تخشــــاه
سل المعاني عنا إننا عــــــــــرب ******* شعارنا المجد يهوانا ونهــــــــــواه
استرشد الغرب بالماضي فأرشـده ******* ونحن كان لنا ماض نسينـــــــــاه
إنّا مشينا وراء الغرب نقتبس مـــن ******* ضيائه فأصابتنا شظــايــــــــــــــاه
بالله سل خلف بحر الروم عن عرب ******* بالأمس كانوا هنا ما بالهم تاهوا
Zico-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10514
نقاط : 20945
تاريخ التسجيل : 28/05/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» لقاء المتحدث بإسم القبائل الليبية على قناة الشروق الجزائرية
» الجزائر ترسل طائرات عسكرية الى اليمن
» الجزائر ترسل الى الشعب المصري20الف طن من غاز البوتان
» الجزائر ترسل طائرة عسكرية محملة بالمساعدات إلى غزة
» الجزائر ترسل طائرة عسكرية محملة بالمساعدات إلى غزة
» الجزائر ترسل طائرات عسكرية الى اليمن
» الجزائر ترسل الى الشعب المصري20الف طن من غاز البوتان
» الجزائر ترسل طائرة عسكرية محملة بالمساعدات إلى غزة
» الجزائر ترسل طائرة عسكرية محملة بالمساعدات إلى غزة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي