رأي في تاورغاء للنقاش

قضية تاورغاء وما الم بها من ظلم وتهجير
حسب راييي الشخصي وكما يبدوا لي فأن اهالي تاورغاء قد طابت لهم الحياة بهذه الطريقة فهم لم يحركوا ساكنا على أي مستوى حتى من خلال الانترنت
ولم نسمع عن اعيان تاورغاء ولاحتى ثوار من جردان فبراير يستهجنون الحالة
لم يحاولوا حتى تكوين رأي عام او تكوين تجمع تحت أي مسمى المهم محاولة للم الشمل والعودة
يبدوا انهم تأقلموا على الحياة هكدا او ان هذه الحياة طابت لهم وهدا اكيد لا ولكن الى حد الان لم افهم لما هذا السكون والسكون
نصيحة لاهلنا من تاورغاء طالما انتم ساكتون وصامتون عن حقوقكم فلن تجدوا من يتعاطف معكم ولن يتغير حالكم سوف تتوهون في البلاد شرقها وغربها وستفرطون في ابناءكم للشوارع
كل المستحيلات تبدأ بخطوة بعبارة على جدار بنشر قضية على النت اما ان بقيتم هكدا سأقول لكم عليكم وعلى أي شيء اسمه تاورغاء السلام
وكما تقولوا التاريخ لن يرحمكم حتى لو عادت الشرعية لليبيا فسيسجل عليكم انكم استسلمتم للواقع ورضيتم به
قد لا يعجب كلامي الكتيرين ولكن هدا الواقع
وكما قال سيدنا حمزة رضوان الله عليه لنستردنما سلب منا ولو بالقوة فأين صوتكم وأين انتم

.

ان لم يلملم اهالي تاورغاء انفسهم ويضعون النقاط على الحروف سوف ينتهي بهم المطاف بأن يصبحيوا كبداية الغجر في اوروبا بدون هوية

ما لاحظته انهم انسجموا على الاقل في المدينة التي اراهم فيها وهي طرابلس -تراهم في الاسواق والمصارف والجهات الادارية لمراجعة المستندات وفي الساحات - وعندما تسأل البعض منهم يتنكرون لهويتهم ويردون عليك اما من الزاوية الغربية او من سبها اواي واحدة من مدن الجنوب - وهذا مؤشر خطير - انهم ينسلخون من هويتهم - وانا اعرف الكثير منهم جيدا خصوصا من كان في مصراتة سواء في الاحياء التي عشنا فيها مع بعض او في احياء مجاورة لنا او على الاقل نلتقي في المناسبات - يعني بصريح العبارة العديد اعرفهم بالوجوه ومعرفة شخصية للبعض الاخر - ما لاحظته منهم هو انسجامهم بطرابلس ومنهم من لايريد ان يرجع اصلا خصوصا من يقطن في مصراتة ويظن نفسه ان تاورغاء لا تهمه باعتباره اصلا لايملك فيها شيئا-

عندما اتحدث مع البعض منهم اراني انا متحمسة على حقوقهم اكثر منهم - لاترى تفاعلا ايجابيا ولايسمعونك ما يطربك من محاولات حتى ولو كانت في الفيس او التوتير او في اي موقع اخر - وعندما اسال البعض ما هي نشاطات - يردون بانهم ليس لديهم نشاطات فقط لديهم مجلس محلي يدفع ايجارات مساكنهم بالنسبة للقاطنيين بالايجار ويساعدهم في التعامل مع الجهات الادارية الاخرى في الدولة -

يعني بصريح العبارة نشاطاتهم لاتتعدى الحصول على المنافع الشخصية لهم ولاسرهم فقط - ولم اتناقش مع احد انه سافر لبنغازي بخصوص مناقشة اوضاعهم او ما شابه -

الحقوق من هذا النوع تؤخذ بالقوة ، ولا تأتي طلباً ولا منة ... وما حك جلدك مثل ظفرك ....وحيث أن ظروف القوة غير متوافرة لهم الآن لذلك لابد من سلك الطرق الأخرى لنيل الحقوق الأخرى وهي المطالبة بها على أقل تقدير ...وإذا لم يدافع أهل تاورغاء عن أنفسهم ومدينتهم فلن يكون باقي الليبيين تاروغيين أكثر من التاورغيين أنفسهم ... صحيح أن الجميع مطالب بتقديم المساعدة والدعم ، ولكن هذه المساعدة وهذا الدعم لا يكون إلا لفعل أصلي سابق لن يقوم به إلا أهل تاورغاء قبل غيرهم ...