نقلا عن مجلة الكفاح العربي....
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نقلا عن مجلة الكفاح العربي....
الكفاح العربي في طرابلس: شهادات من الداخل |
مدينة تتحدّى |
طرابلس ـ رمضان بلعمري أنا عائد من طرابلس، عائد من المدينة التي تعيش أكبر تحد في تاريخها المعاصر. وفي عودتي أريد أن أنقل الحقيقة، حقيقة مشاهداتي وشهادات الآخرين، أهل الرايات الخضراء في المدينة الصامدة. أنا عائد من المدينة التي صار صوت القذائف في حياتها مثل رنة الهاتف، رغم الدمار الهائل الذي أحدثه القصف في باب العزيزية وفي مواقع أخرى عسكرية ومدنية. هنا يعلو الليبيون فوق جراحهم، ليتأملوا زرقة البحر على الشاطئ القريب، وكأنهم غير مبالين بكل ما يجري، وهم لم يبدلوا عاداتهم وسهراتهم في الأمكنة العامة، رغم سيل القذائف التي “يُنعم” بها الناتو منذ أشهر على كل أحياء العاصمة. لكن، ما الذي يخيف أهل الرايات الخضراء في النهاية؟ أهل طرابلس يعيشون هاجساً يؤرقهم ليل نهار، انه هاجس التقسيم. انهم خائفون من أن تصح الشائعات التي تقول بأن الأمر سوف ينتهي، بعد وقف اطلاق النار، الى «ليبيا شرقية» وعاصمتها بنغازي، و«ليبيا غربية» وعاصمتها طرابلس، في انتظار أن ينتهي الحوار... هذا اذا بدأ. هذا ما لمسته على امتداد أسبوعين حاولت خلالهما أن أرصد الحقيقة، أو ما يبدو لي وكأنه الحقيقة، على الأرض وفي عيون الذين التقيتهم كما في عقولهم. في منطقة أبو سليم داخل العاصمة، قصدنا شارعا مزدحما بالمارة، حيث يوجد سوق قريب. طبعا ليس اليوم من هو مهيأ نفسيا حتى للحديث في موضوع التقسيم، لأن المعطيات الحالية لا توحي بشيء واضح. انهم يتحدثون عن «حسم المعركة» لصالحهم أي لصالح النظام و«دحر قوات الناتو التي تريد الاستحواذ على مقدرات البلد»، هذه هي محصلة حديث الناس. شاب يبيع التذكارات في سوق أبو سليم قال معلقاً على انفصال جنوب السودان ومخاوف تكرار السيناريو في ليبيا: «أهل السودان أحرار في الانفصال أو بالاستقلال، أما نحن الليبيين فلا نريد، نحن متمسكون بوحدة ليبيا... عيب والله ما نراه أصلاً في السودان». شابة في مقتبل العمر، كانت تتبضع من السوق بادرناها بالسؤال عن مدى علمها بإعلان تقسيم السودان، وهل انها تخاف من تقسيم ليبيا، فأجابت وهي تظهر يدها مكتوبا عليها بالحنة عبارة «معمر وبس»: إن شاء الله نبقى موحدين، وأهلنا الشراقي (تقصد الشرق وبنغازي) «مغصبين عليهم»، أي ان هؤلاء مفروض عليهم من الناتو ما يفعلون. أما بائع محل للملابس، فأجاب بوضوح: الحياة عادية كما ترى، وما يجري في السودان يؤلمنا ولا نرتضيه لهم فكيف نرضاه لأهلنا في ليبيا؟ وفي محل قريب من المكان، حيث يبيع الشاب عماد حداد أشرطة سمعية، لفت انتباهنا إقبال على الأغاني الثورية التي تدعو الى الوحدة ومواجهة الناتو. اقتربنا وسألناه عن هذه الظاهرة، فأجاب: لقد انتعشت تجارة بيع الأشرطة والسيديهات التي تتضمن أغاني ثورية، خصوصا منذ بداية شباط (فبراير) وتزايدت أكثر منذ بدء قصف الناتو، مضيفا أنه يبيع يوميا حوالى 600 سي دي لهذه الأغاني. وأشار عماد إلى أنه أصبح يقوم بتسجيل ونسخ كل خطاب يلقيه القذافي وكل أغنية يبثها التلفزيون، لأنها تلقى رواجا كبيرا جدا. وعندما سألناه عن سعر الشريط الواحد، أوضح إن ثمنه العادي هو دينار ليبي واحد، لكنه يمنحها مجاناً في أحيان كثيرة التراب الليبي ... عندما وصلنا إلى البوّابة الحدودية برا عند راس الجدير في حدود العاشرة صباحا، وجدناها شبه خالية من العابرين لأن معظم الداخلين مواطنون ليبيون خرجوا للحصول على التموين من مدينتي بن قردان وجرجيس التونسيتين. في الجانب الليبي من معبر راس الجدير، تشعر بسهولة انك دخلت التراب الليبي من خلال معالم كثـيرة، أبرزها صور العقيد معمر القذافي المنتشرة في المعبر، إلى جانب الرايات الخضراء. وفي وجوه الناس، تقرأ مسحة من الحزن الممزوجة بالحزم، حيث جميع موظفي المعبر في حالة تأهب لمراقبة الوافدين والمغادرين. ظاهرة أخرى تلفتك هي انتشار السلاح بكثـرة في أيدي الموظفين، بما يعكس حالة التأهب الأمني في ليبيا. وبخلاف ما يحدث في الطرف التونسي، تأخذ الإجراءات الإدارية لدخول ليبيا أكثر من ساعة. وقد وجدنا في ذلك فرصة للحديث الى عدد من المواطنين التونسيين المناصرين للعقيد القذافي، وهم يقطنون في مدينة بن قردان. في البداية، اعتقدت أنهم ليبيون، خصوصا وأن أحدهم اختار كلمات من خطاب العقيد القذافي الأول عقب بداية الأحداث «زنقة زنقة بيت بيت» رنة لهاتفه النقال. لكن، تبيّن لي فيما بعد أنهم تونسيون، بعضهم عاش وعمل لسنوات في ليبيا، واضطر للخروج بعد اندلاع الأزمة. وقد اتفقوا على العودة إلى طرابلس لحضور التجمع الكبير في الساحة الخضراء بعد صلاة الجمعة، تعبيرا عن تقديرهم الكبير للعقيد القذافي. وجرّ الحديث بعضه بعضا مع أحد أفراد هذه المجموعة الذي كشف لي أنه عاش في ليبيا 31 سنة كاملة، وبدا ملماً بالمخاطر الأمنية الكبيرة التي ترافق العدوان العسكري على ليبيا، كما ظهر ملماً بعقلية المواطن الليبي، اذ قال لي: لقد أحيت حملة الناتو على ليبيا هذه الأيام الروح الوطنية لدى المواطن الليبي، وجعلته يدافع عن أرضه بشكل غير مسبوق أمير قطرائيل في الطريق إلى طرابلس العاصمة، التي تبعد حوالى 180 كيلومترا عن معبر راس الجدير، لا تغيب ملامح الدولة ورموزها حتى تعاود الظهور. عشرات الحواجز الأمنية تنقب على طول الطريق الرئيس المؤدي الى العاصمة، وهو طريق يمر بمدن ذاع صيتها في وسائل الإعلام الدولية، على غرار «زليطن»، و»الزوارة» و»صبراتة» و»الزاوية». وفي المشهد، يمكن رؤية سيارات خاصة وشاحنات نقل تسير في الاتجاهين بترقيم ليبي، لا يوقفها إلا رجال الأمن، بعضهم بزي الجيش الليبي والبعض الآخر بزي الشرطة والبعض الآخر بزي مدني. ولئن اختلف اللباس، فإن سلاح «الكلاشنكوف» هو الذي يوحدهم. ومن خلال معايناتنا في الطريق المؤدي إلى العاصمة، فإن عملية المراقبة تجري بشكل دقيق فعلا، ويجري فيها استعمال الهاتف النقال بشكل كبير للتحقق من هويات البعض، وتزين بعض الحواجز الأمنية صور العقيد معمر القذافي وشعارات مساندة له من قبيل «الله ومعمر وليبيا وبس». وللأمانة فإني، لم ألاحظ في مدن «زليطن» و»الزوارة» و»صبراتة» و»الزاوية» أي حركة غير عادية تدل على وجود أزمة أمنية، كما لم اشاهد خرابا او دمارا. لأن اليوم كان يوم جمعة، فقد بدت الحركة بطيئة، ما عدا وقت أداء الصلاة. بالنسبة إلينا، استمعنا إلى خطبة الجمعة من خلال أمواج الإذاعة الشبابية الليبية. وخلال الخطبة، فتح الإمام النار على حلف الناتو، وعلى رموز الخونة والعملاء من سموا أنفسهم بالمعارضين في بنغازي، وعلى أمير قطرائيل وأمير الإمارات العربية المتحدة، وكذلك الرئيس الفرنسي. ذكّرتني هذه الخطبة بأجواء الحربين الأولى والثانية على العراق، خصوصا وأن الطريق الذي كنا نسلكه طريق صحراوي، ويشبه مثيله بين عمان وبغداد. من جهتي، كانت تشدّني في الطريق أسماء المدن التي تردّد اسمها كثيرا في وسائل الإعلام، خصوصا مدينة «الزاوية»، ويمكن القول إن هذه المدينة لها وزنها وهي تظهر كمدينة كبيرة، ولهذا، كان حضور قوات الجيش الليبي بارزا. انها المدينة التي شاهدنا فيها أيضا خروج مواطنين ليبيين بسياراتهم وهم يلوحون بالأعلام الخضراء، توزع عليهم صور الزعيم الليبي للاحتفاء بها في مسيرة الساحة الخضراء. ومن بين المشاهد البارزة في يوميات الليبيين تحت الحرب طوابير السيارات في محطات البنزين. فقد يصل طول بعض هذه الطوابير الى كيلومتر أو أكثر. وأمام أزمة التموين الناتجة أصلا من الاضطراب الحاصل في إنتاج النفط، لجأت الحكومة الليبية إلى منح المواطنين وصولات للتموين بالبنزين مرة كل أسبوع. ورغم الأزمة، لم يرتفع سعر البنزين في العاصمة، اذ يبلغ سعر الليتر الواحد 15 قرشا. ولا أخفي أنني كنت أستبق الزمن للدخول، لأرى آثار حملة شمال الأطلسي على طرابلس، وعلى سكانها. وكان أول ما فاجأني جموع من سكان العاصمة يتمتعون بزرقة البحر في الشاطئ القريب من الفندق الذي أقمت فيه. لقد تعجبت من هذه الصورة، خصوصا وأنني دخلت في جو الحرب، من خلال برامج الإذاعة الليبية وحديثها عن قصف الموقع الفلاني والعلاني. وصادف دخولنا طرابلس تنظيم مسيرة كبيرة تنديدا بالعدوان و دعماً للعقيد القذافي، بمشاركة عشرات الآلاف بشهادة العين. وخلال مرورنا على بعض الشوارع، لفت انتباهنا بعض مظاهر الدمار التي طاولت مباني حكومية وأخرى مدنية، هذه المباني المدمرة كانت الشاهد الأول على الحرب. الشاهد الثاني كان، بلا منازع، سماع دوي قصف طائرات الناتو ثلاث مرات لمواقع ليل الجمعة ـ السبت. وعندما سألت بعض الصحفيين المقيمين في فندق «غابة النصر» في وسط العاصمة عن الأمر، أشار كثيرون الى أن صوت الرصاص والقصف أصبح مألوفا مثل رنة الهاتف بالنسبة اليهم. فقد وجد صحفيون، لسوء الحظ، في الأيام الأولى للقصف أنفسهم في قلب عملية مدمرة قام بها حلف الناتو ضد باب العزيزية، حيث مقر إقامة العقيد القذافي. والواقعة حدثت عندما قصف الناتو المكان بسلسلة من القذائف المتوالية، قبل أن يتوقف لفترة قصيرة. خلال هذه الفترة، انتقل صحفيون عرب وأجانب إلى عين المكان لتصوير ما جرى، لكنهم فوجئوا بضربات جوية أخرى في باب العزيزية. وبدت لي غريبة، بعض الشيء، حالة اللامبالاة لدى سكان العاصمة الذين يواصلون السهر في الامكنة العامة، وفي الشوارع حتى الواحدة والثانية فجرا، وهو ما شاهدته بنفسي ليل الجمعة ـ السبت. وعندما سألت، قال مرافقي الليبي: لقد اعتدنا نحن أيضا على القصف بعدما سقطت علينا آلاف القذائف، ثم إننا أصحاب الأرض، وهؤلاء (الناتو) جاءوا يعتدون علينا، فلماذا نخاف؟ كانت الحرب تدور في كل أنحاء ليبيا، بين الأقطاب الثلاثة، نظام القذافي والخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .وحلف الناتو، كانت هناك حرب أخرى أكثر خطورة وأكثر فتكا تدور في فندق «ريكسوس غابة النصر» في قلب العاصمة. الفندق الراقي الذي اختير ليحتضن كبار مراسلي الحروب في العالم، كان مأوى أيضا لجواسيس مخابرات دول عدة، من بينها إسرائيل، تمكن بعضهم من الدخول بصفة صحفيين أجانب. وفندق «ريكسوس غابة النصر» هو الفندق الوحيد الذي يحتوي على خدمة الأنترنت عالية السرعة، ويسهر فريق كبير من هيئة الإعلام الخارجي، التي تنسق بشكل مباشر مع الحكومة الليبية وأعلى السلطات في البلد، على تنظيم عمل الصحفيين الأجانب. ويمنع نظام العمل منعا باتا على الصحفيين الخروج من الفندق من دون سيارة أو مرافق، ويصعب كثيرا أن ينجح صحفي في الخروج من بوابة الفندق المحروسة. صادفتُ مرة وأنا داخل في مهمة صحفية صحفيا صينيا قال للحراس إنه يريد شراء عبوة كوكا كولا، فطلبوا منه العودة الى الفندق والخروج مع مرافق لشرائها. ولا بد من الاشارة الى أن عناصر الإعلام الخارجي والمرافقين هم من نخبة المجتمع الليبي، معظمهم جامعيون ومتعلمون ويجيدون مختلف لغات العالم، ومهمتهم مرافقة الصحفيين وتسهيل حجز المواعيد وإنجاز الروبورتاجات. ويشهد الفندق، على مدار الساعة، ومنذ بداية الأزمة، حركة دخول وخروج للصحفيين والمراسلين من وإلى طرابلس، وقد وصل عدد الصحفيين الأجانب في بداية القصف الى حوالى 200، أما وسائل الإعلام التي أوفدت مبعوثين عنها فهي كبريات القنوات التلفزيونية والإذاعية وكبريات الصحف العالمية. ومن بين اللحظات المخيفة التي مرّ بها الصحفيون في فندق ريكسوس، ما تعرض له جناح منه في الأيام القليلة الماضية قبل وصولي، حيث احترق جانب منه، قيل إنه بسبب عطل كهربائي، وجرى خلاله إخراج الصحفيين بسرعة من الغرف. وهو ما أحدث إرباكا شديدا لهم، اذ ان من ظن أن الأمر يتعلق بقصف للناتو أو اعتداء ما... واتضح لاحقا أن الأمر لا يعدو كونه حريقا. حادثة أخرى يذكرها كثير من الصحفيين وقعت ليلة قصف باب العزيزية الذي يبعد عن الفندق ثلاثة كيلومترات، عندما تهشم زجاج بعض النوافذ في الفندق جراء شدة القصف، فقد تجاوز عدد القذائف التي سقطت على باب العزيزية يوم السابع من حزيران (يونيو) الفائت 80 صاروخا في ليلة واحدة. الصحفيون «الأعداء» والحرب الإعلامية التي تجري فصولها على مدار الساعة بين الصحفيين الأجانب من جهة، وعناصر هيئة الإعلام الخارجي من جهة أخرى، تبرز ملامحها بشكل جلي عندما تسمع بطرد هذا الصحفي أو ذاك بسبب ما نشر في جريدته أو بسبب ما بثته القناة التي يعمل لها. كما حدث مع مبعوث وكالة رويترز الذي أنجز تحقيقا مع «معارضين» مفترضين في طرابلس. الصحفي قال في برقية نشرتها وكالة «رويترز» في أربع صفحات إنه التقى عددا من المعارضين للقذافي في طرابلس ولم يذكرهم بالاسم خوفا على حياتهم. السلطات غداة نشر الخبر قامت بترحيله مباشرة، وقامت الوكالة بتعويضه بالصحفي الجزائري لمين شيخي. صحفي وكالة الأنباء الفرنسية المقيم في فندق ريكسوس وهو تونسي الجنسية، تعرض لمساءلة عن برقية نشرت من بنغازي تقول إن قوات الشعب المسلح .قتلت أناسا لم يريدوا الخروج في مسيرة الجمعة الشهيرة، قبل أسبوعين. على إثر نشر البرقية طلب مسؤولو الإعلام الخارجي من مراسل الوكالة في طرابلس تفسيرات، خصوصا وأنه كان حاضرا في المسيرة، وسألوه عما اذا كان هو مصدر الخبر المنشور من بنغازي أم لا، فأجاب بالنفي، وقام بنسخ نص التقرير الذي أرسله عن مسيرة الجمعة، وأوضح لهم أنه لم يتضمن ما صدر عن بنغازي. حادثة أخرى وقعت مع مبعوث «التلغراف» البريطانية، الذي جرى طرده بمجرد نشر مقالة في صحيفته تحدث خلالها عن حرب عصابات في الليل داخل طرابلس وعن عودة الحياة الى طبيعتها في النهار، ونشر مع مقالته صورة توحي بوجود قصف بالصواريخ في العاصمة، وهو أمر غير موجود في الواقع. مظاهر الحرب الإعلامية الأخرى، تظهر أيضا من خلال الملاسنات بين المراسلين الأجانب وبعض عناصر الإعلام الخارجي الليبي، حيث يرفض بعض المراسلين الخروج لتغطية نشاطات تعتبر الحكومة الليبية أنها مهمة، ويقدّر الصحفيون أنها غير مهمة لأنها «نشاطات مستنسخة»، جرت تغطيتها في مرات سابقة. ويجري الحديث في أروقة الفندق عن وجود «جواسيس» و»عملاء» لمخابرات دول عدة، ولكنه كلام لم يتسن لي التأكد من صحته من مصادر محايدة، لكن ما أمكن الحصول عليه في هذا الموضوع هو كلام لمسؤول ليبي كبير استمعت إليه من دون علمه يطلب التحقق من هوية صحفي عمل سابقا لصالح «الموساد» الإسرائيلي. وقد حصلت على شهادات زملاء صحفيين عن نشاطات مشبوهة لبعض المراسلين سواء في الغرف أو في الميدان، حيث كان بعضهم يضع أساور على أيديهم مزودة بأجهزة تكنولوجية متطورة تحدد المكان وأبعاده، بينما تمكن آخرون من تصوير مواقع حساسة في باب العزيزية. وبالنسبة الى الطرف الليبي الرسمي ابتدع الصحفيون والإعلاميون الليبيون طرقا خاصة بهم للرد على «الحرب الإعلامية العالمية الأولى»، كما يحب أن يسميها هؤلاء. ففي داخل الفندق يتم تعليق المعلومات على لافتة موجودة عند مدخل الفندق، سواء تعلق الأمر بقصف موقع ما، أو ارتبط بندوة صحفية. أما التلفزيون الليبي بقنواته المختلفة فقد تحوّل إلى إعلام الحرب، وهو يبث على مدار الساعة الأناشيد الثورية، ويبث مشاهد من حرب العراق ومشاهد من الحرب الدائرة الآن في ليبيا، وكما يبث شعارات حربية. كما ظهرت برامج في التلفزيون الليبي تتغذى مما تبثه القنوات التلفزيونية الإخبارية كـ«الجزيرة» و«العربية» و«فرانس 2» ويجري التعليق عليها بصور تكذبها أو مواقف دولية ومحلية تعاكسها. وأبرز هذه البرامج على الإطلاق هو برنامج «عشم الوطن» للمعارض الليبي السابق والإعلامي يوسف شكير الذي أصبح نجما لامعا وله جمهور كبير جدا، لدرجة أن برنامجه أصبح يبث في كل القنوات الليبية وحتى في وسائط سمعية بصرية في الشوارع. وتقوم فكرة البرنامج على نقل تصريحات وصور من القنوات التلفزيونية العالمية ويتم التعرض لها بالتحليل وتقديم أدلة تكذبها. وفي سياق الحرب الإعلامية، تطوعت قناة «الرأي» العراقية ببث برامج القنوات الليبية سواء مسجلة أو مباشرة. وتدرس السلطات الليبية الآن مشروعا لإطلاق قناة إخبارية تبث باللغة الإنكليزية، وفي هذا السياق قال طارق العالم، مدير قناة «الشبابية»: إن الأزمة الحادة التي تعيشها ليبيا تتحمّلها وسائل الإعلام المحلية التي لم تكن في المستوى بسبب خطابها المحلي أمام قوة إعلامية كبيرة تمارس التضليل. مضيفا: مرة سمعت في قناة الجزيرة شخصا قدم نفسه على أنه من طرابلس وتحديدا من الحي الذي توجد فيه قناتنا، وكان يقول إنه يسمع صوت انفجارات، بينما أنا كنت هنا في القناة ولم أر شيئا وأرسلت صحفيين للتحقق فلم يكن هناك شيء في الواقع. وتقول المذيعة وديان أبو ظهير، صاحبة برنامج «حقيقة المؤامرة» على قناة «الشبابية» إنها كانت تقدم برامج شبابية لا علاقة لها بالسياسة قبل الحرب، لكنها تحولت الى تقديم برنامج سياسي بغرض فضح الحرب الإعلامية على ليبيا. لقائي مع سيف الاسلام رمضان بلعمري صاحب هذه الرسالة، أجرى خلال رحلته الطرابلسية حوارا مع سيف الاسلامي القذافي، نشر في صحيفة «الخبر» الجزائرية وكان موضع اهتمام واسع في الاوساط الاعلامية والسياسية. عن هذا اللقاء قال لـ»الكفاح العربي»: لقائي مع سيف الاسلام كان الأول مع صحيفة عربية. قبلي كانت قناة «العربية» قد التقته، وكذلك TFI الفرنسية، وقبلها «كورييري ديلا سيرا» الايطالية، في حين سبقت الـCNN كل الشبكات وحاورت زوجة الزعيم الليبي في منزله، فيما حصلت شبكة الـBBC على حوار مع العقيد شخصياً. كان لزاما عليّ كغيري من الزملاء في فندق الصحفيين أن أودع طلبا لمحاورة الشخصيات التي تهمني، وشخصيا طلبت محاورة نائب وزير الخارجية خالد كعيم، والناطق باسم الحكومة موسى ابراهيم، ومن عائلة العقيد طلبت محاورة سيف الإسلام وشقيقه الساعدي القذافي، وحرصت على طلب محاورة العقيد القذافي نفسه. بالنسبة الى العقيد قيل لي أن الظروف الأمنية تحول دون الوصول إليه، لكن يمكن توفير مقابلة عن طريق إرسال أسئلة مكتوبة يجيب عنها بنفسه. من جهتي قبلت لكنني تمنيت اشترطت محاورة من دونه من شخصيات وجها لوجه. قبل يوم من سفري، كما هو مبرمج سابقا، وكان يوم جمعة، استفسرت عن مصير الحوارات مع عائلة القذافي، فجاءني رد بضرورة تأجيل السفر لأمر مهم ولم أحصل على التفاصيل. بقيت في طرابلس يومين كاملين أنتظر اتصالا، وخلال الساعات الأخيرة من مساء اليوم الثاني جاءني اتصال هاتفي من شخص يقول لي «إن كنت جاهزا فإن عليك أن تأتي الآن. عال في أسرع وقت ممكن»، بحثت في الفندق عن وسيلة نقلتني بسرعة إلى مكان لا أعرفه لكن السائق الذي كان معي يعرفه. وصلنا إلى مكان عادي في العاصمة طرابلس داخل أحياء سكنية. ركبت سيارة لا أعرف صاحبها وكان برفقتي نائب وزير الخارجية خالد كعيم، وكانت تسبقنا سيارة من الأمام. ركبت وأنا لا أعرف بعد من سألتقي والى أين سأذهب أصلا. دامت الجولة في العاصمة طرابلس قرابة الساعة ندخل حيا لنخرج في آخر، ندخل طريقا لنخرج في طريق آخر، وكنت أفهم أن الأمر له علاقة بالتمويه. وصلنا إلى مكان شبه مظلم وخال من حركة المرور، بقينا هناك ننتظر حوالى 45 دقيقة. وخلال وقت الانتظار لمحت أمامي سيارتين توقفتا وتبادلتا أشياء ظهر لي من بعيد أنها سلاح. وهنا دب فيّ الخوف لأن مرافقيّ لم يتعرفوا الى هوية أصحاب السيارتين، الذين لم ينتبهوا الينا على ما يبدو أصلا أو لم يهتموا لأمرنا. وبعد وقت قصير من هذه الحادثة ظهرت سيارة قام من فيها بإشارة ضوئية وفهم المرافقون لي أنها الدليل. بدأنا مشوارا آخر في التنقل بين الأحياء والطرقات، ولم أعرف أين أنا الى أن وصلنا الى مبنى فوق الأرض طبعا، ولم أتعرف على محاوري إلا بعدما خرج ليستقبلني وكان طبعا سيف الإسلام القذافي. استقبلني بابتسامة لا تكلف فيها وكان حاضرا معه في المبنى عدد من الأشخاص من بينهم حراس. دخلت إحدى الغرف، بينما التقى سيف الإسلام مع مرافقي في غرفة أخرى. استغرق الانتظار حوالى 20 دقيقة قبل أن يأتي سيف الإسلام بمعنويات مرتفعة ولباس عادي، تربّع على الأريكة الموجودة في المكان وسألني عن حال الجزائر والجزائريين. خلال الحوار بدا واثقا من كلامه، ومصرا على مهاجمة فرنسا وإظهار «نفاقها» الدبلوماسي. عندما سألته عن قضية «المرتزقة» الجزائريين، ضحك وقال إن هذا كلام فارغ يراد منه أشياء أخرى. وطوال الحوار الذي دام حوالي قرابة الساعة لم يدخل علينا احد ولم تظهر علامات الارتباك على سيف الإسلام، ولم يتصل به شخص ليبلغه شيئا ما. كان الانطباع أن كل شيء تحت السيطرة. انتهى الحوار وانتظرت بعض الوقت قبل أن يخرج المرافقون وكانوا أربعة أو خمسة، مشينا مئات من الأمتار لتفترق السيارات، وأقلتني واحدة إلى الفندق حيث يقيم الصحفيون الأجانب http://www.kifaharabi.com/ArticleDisplay.aspx?ArticleId=22434&ChannelId=3&EditionId=423 |
الليبي المجاهد-
- الجنس :
عدد المساهمات : 16
نقاط : 9786
تاريخ التسجيل : 16/07/2011
رد: نقلا عن مجلة الكفاح العربي....
السلام عليكم يا اخوتي
اجو عدم تصديق هذا الخبر من هذه الجريدة السارقة اذ قامت بسرقة محتوى المقال وغيرت واضافت اشياء و رمضان بلعمري ليس له اي علاقة بها ولم يتصل او يكتب لها مطلقا.
وهذا ما جاء في الخبر الجزائرية اليوم:
برأ صحفي ''الخبر'' رمضان بلعمري مما نسب إليه في مجلة لبنانية تسمى ''الكفاح العربي'' التي سطت على مقالاته المنشورة في ''الخبر'' وزعمت أنه كتب لها من طرابلس. والصحيح أن المجلة أعادت نشر أجزاء من مقالاته حرفيا وبإمضائه دون استشارته. والأخطر من كل ذلك، فإن نفس المجلة أضافت أمورا كثيرة لم يذكرها الصحفي في مقالاته المنشورة في ''الخبر'' لكنها نسبتها إليه دون مراعاة أخلاقيات المهنة، لذا يتبرأ الصحفي من التصرفات اللامسؤولة وغير المهنية ويحتفظ بحقه في المتابعة القضائية للمجلة.
http://www.elkhabar.com/ar/autres/souk/260128.html
والله يوفقكم
اجو عدم تصديق هذا الخبر من هذه الجريدة السارقة اذ قامت بسرقة محتوى المقال وغيرت واضافت اشياء و رمضان بلعمري ليس له اي علاقة بها ولم يتصل او يكتب لها مطلقا.
وهذا ما جاء في الخبر الجزائرية اليوم:
برأ صحفي ''الخبر'' رمضان بلعمري مما نسب إليه في مجلة لبنانية تسمى ''الكفاح العربي'' التي سطت على مقالاته المنشورة في ''الخبر'' وزعمت أنه كتب لها من طرابلس. والصحيح أن المجلة أعادت نشر أجزاء من مقالاته حرفيا وبإمضائه دون استشارته. والأخطر من كل ذلك، فإن نفس المجلة أضافت أمورا كثيرة لم يذكرها الصحفي في مقالاته المنشورة في ''الخبر'' لكنها نسبتها إليه دون مراعاة أخلاقيات المهنة، لذا يتبرأ الصحفي من التصرفات اللامسؤولة وغير المهنية ويحتفظ بحقه في المتابعة القضائية للمجلة.
http://www.elkhabar.com/ar/autres/souk/260128.html
والله يوفقكم
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ (1)
إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ (2)
لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (3)
صدق الله العلي العظيم
اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا
http://ing-sc-dz.1fr1.net/
couter otan-
- الجنس :
عدد المساهمات : 765
نقاط : 10610
تاريخ التسجيل : 24/06/2011
رد: نقلا عن مجلة الكفاح العربي....
السلام عليكم يا اخوتي
اجو عدم تصديق هذا الخبر من هذه الجريدة السارقة اذ قامت بسرقة محتوى المقال وغيرت واضافت اشياء و رمضان بلعمري ليس له اي علاقة بها ولم يتصل او يكتب لها مطلقا.
وهذا ما جاء في الخبر الجزائرية اليوم:
برأ صحفي ''الخبر'' رمضان بلعمري مما نسب إليه في مجلة لبنانية تسمى ''الكفاح العربي'' التي سطت على مقالاته المنشورة في ''الخبر'' وزعمت أنه كتب لها من طرابلس. والصحيح أن المجلة أعادت نشر أجزاء من مقالاته حرفيا وبإمضائه دون استشارته. والأخطر من كل ذلك، فإن نفس المجلة أضافت أمورا كثيرة لم يذكرها الصحفي في مقالاته المنشورة في ''الخبر'' لكنها نسبتها إليه دون مراعاة أخلاقيات المهنة، لذا يتبرأ الصحفي من التصرفات اللامسؤولة وغير المهنية ويحتفظ بحقه في المتابعة القضائية للمجلة.
http://www.elkhabar.com/ar/autres/souk/260128.html
والله يوفقكم
اجو عدم تصديق هذا الخبر من هذه الجريدة السارقة اذ قامت بسرقة محتوى المقال وغيرت واضافت اشياء و رمضان بلعمري ليس له اي علاقة بها ولم يتصل او يكتب لها مطلقا.
وهذا ما جاء في الخبر الجزائرية اليوم:
برأ صحفي ''الخبر'' رمضان بلعمري مما نسب إليه في مجلة لبنانية تسمى ''الكفاح العربي'' التي سطت على مقالاته المنشورة في ''الخبر'' وزعمت أنه كتب لها من طرابلس. والصحيح أن المجلة أعادت نشر أجزاء من مقالاته حرفيا وبإمضائه دون استشارته. والأخطر من كل ذلك، فإن نفس المجلة أضافت أمورا كثيرة لم يذكرها الصحفي في مقالاته المنشورة في ''الخبر'' لكنها نسبتها إليه دون مراعاة أخلاقيات المهنة، لذا يتبرأ الصحفي من التصرفات اللامسؤولة وغير المهنية ويحتفظ بحقه في المتابعة القضائية للمجلة.
http://www.elkhabar.com/ar/autres/souk/260128.html
والله يوفقكم
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ (1)
إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ (2)
لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (3)
صدق الله العلي العظيم
اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا
http://ing-sc-dz.1fr1.net/
couter otan-
- الجنس :
عدد المساهمات : 765
نقاط : 10610
تاريخ التسجيل : 24/06/2011
رد: نقلا عن مجلة الكفاح العربي....
بالفعل فقد سبق وقرأت المقال قبل فترة وان نقلت الكفاح العربي المقال كما هو فهذا طبيعي على ان تنوه بان المقال منقول عن صحيفة اخرى وليس حصري لها .. ولكن بان تضيف وان تحذف في محتواه فهذه اشياء غير اخلاقية وتدل على وضاعة هذه الصحيفة
Libyan Patriot-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2570
نقاط : 12638
تاريخ التسجيل : 20/04/2011
رد: نقلا عن مجلة الكفاح العربي....
الله المستعان
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
إني تذكــــرت والذكـــــرى مؤرقــة ******* مجداً تليداً بأيدينا أضعنـــــــــــــاه
ويح العروبة كان الكون مسرحهــا ******* فأصبحت تتوارى في زوايـــــــــــاه
أنّى اتجهت إلى الإسلام في بلد ******* تجده كالطير مقصوصاً جناحـــــاه
كم صرّفتنا يدٌ كنا نُصرّفهــــــــــا ******* وبات يحكمنا شعب ملكنــــــــــاه
يا من رأى عمر تكســــــوه بردته ******* والزيت أدم له والكوخ مـــــــــــأواه
يهتز كسرى على كرسيــــه فرقاً ******* من بأسه وملوك الروم تخشــــاه
سل المعاني عنا إننا عــــــــــرب ******* شعارنا المجد يهوانا ونهــــــــــواه
استرشد الغرب بالماضي فأرشـده ******* ونحن كان لنا ماض نسينـــــــــاه
إنّا مشينا وراء الغرب نقتبس مـــن ******* ضيائه فأصابتنا شظــايــــــــــــــاه
بالله سل خلف بحر الروم عن عرب ******* بالأمس كانوا هنا ما بالهم تاهوا
Zico-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10514
نقاط : 20927
تاريخ التسجيل : 28/05/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» وليد الحسيني رئيس تحرير مجلة الكفاح العربي ومايجري في ليبيا
» مجلة لوبوان الفرنسية 80 بالمائة من الشعب العربي تعتبر عبد الجليل خائنا لوطنه
» نقلا عن قناة الميادين تبادل اطلاق النار بين الكيان الصهيوني والجيش العربي السوري
» مجلة لوبوان الفرنسية 80 بالمائة من الشعب العربي تعتبر عبد الجليل خائنا لوطنه
» عاجل نقلا عن الفضائية السورية : القيادة العامة للجيش العربي السوري توقف اطلاق النار ابتداء من يوم عيد الاضحى
» مجلة لوبوان الفرنسية 80 بالمائة من الشعب العربي تعتبر عبد الجليل خائنا لوطنه
» نقلا عن قناة الميادين تبادل اطلاق النار بين الكيان الصهيوني والجيش العربي السوري
» مجلة لوبوان الفرنسية 80 بالمائة من الشعب العربي تعتبر عبد الجليل خائنا لوطنه
» عاجل نقلا عن الفضائية السورية : القيادة العامة للجيش العربي السوري توقف اطلاق النار ابتداء من يوم عيد الاضحى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي