اشار الاسير البطل السنوسي ان معظم السندات الخارجيه التي تحمل الشفرات وارقام الحسابات السر يه

بنت المختار كتب:الأسير عبد الله السنوسي ليس رجلا عاديا وصل لمنصبه عن طريق المصادفة أو في غفلة من الزمن، والدليل أن حنكته وذكاءه شهد له بها العدو قبل الصديق حتى بات يعرف بالنمر الأسود.

فهذا الرجل الذي عرف كرئيس لجهاز المخابرات الليبية ، والمؤتمن على أخطر أسرار الدولة وبأدق تفاصيلها، دربته الحياة وصقلته التجربة فعاصر سيلاً من الخطط والمؤامرات التي استهدفت أمن البلاد واستقرارها منذ انبلاج فجر الفاتح العظيم.

فهل من الممكن أن رجلاً بهذه المواصفات وبهذه الكفاءة وفي ظل الظروف التي كانت تمر بها البلاد خلال أحداث العام 2011 لا يكون مستعداً لأمر كهذا، أو دارساً لكل الاحتمالات التي تمس حياته أولاً وما في جعبته من أسرار ثانياً؟

هل نصدق أن عبد الله السنوسي سيترك أسرار الدولة وملفاتها السرية والشفرات الخاصة بها تحت هذه الظروف ، ليلتقطها عملاء قطر وأتباعها بكل سهولة ، رغم أنه ظل بمنأى عنهم لما يزيد عن السنة ولم يتمكنوا منه حتى قامت حكومة موريتانيا بتسليمه غدراً لقاء حفنة من المال. ألم يملك الوقت الكافي لحماية ما لديه من خفايا وأسرار لا يرغب الغرب والداعمون للعملاء أنفسهم أن تصل للحكومة التي وصفها المحللون بالغبية.

ثم من هي الجهة التي تقوم بالتحقيق؟ وإن كان الرجل تحت الاعتقال ولم يسمح حتى لمنظمات حقوقية بزيارته أو حتى لأهله وذويه فكيف لهذه الفيغارو أن تحصل على هذا التصريح، وما مدى مصداقيته؟

لا أعلم ولكن أشعر أن في الأمر قصد آخر