بريطانيا تنسحب بهدوء من الاصرار على خروج القذافي الى المنفى

رغم الاصرار السابق بان على العقيد معمر القذافي ان يغادر ليبيا، فان بريطانيا تقول الان ان بامكانه ان يبقى بشرط ان يتخلى عن السلطة.
وقالت صحيفة "ذي صنداي تايمز" البريطانية في مقال لمراسلتيها ماري كولفن وروث شيرلوك زنتان بعثتا به من ليبيا انه فيما يقبض القذافي على زمام السلطة وبينما تتعثر خطوات ثوار الخزي العارفي تحقيق تقدم، فان بريطانيا عكست بهدوء الاسبوع الماضي اصرارها بان على الزعيم الليبي ان يغادر البلاد وانضمت الى فرنسا التي تقول ان بامكانه يبقى فيها بشرط ان يتخلى عن السلطة.
ونقلت عن مصدر بريطاني القول "اذا قال مجلس اللا وطني الاستشاري ان لديه حفرة عميقة في الصحراء سنضع القذافي فيها، فاننا لن نقف في وجههم. ذلك ان هدفنا يتحقق بازالته عن مركز السلطة، حتى وان لم يكن بالضرورة خارج البلاد".
لكنه اضاف ان اي حل مهما كان يجب ان يحظى بالقبول لدى مجلس اللا وطني الاستشاري، الذي يمثل حكومة الامر الواقع الثورية.
وجاء الموقف البريطاني الذي وصفه احد الدبلوماسيين بانه "موقف عاقل" في وقت من المقرر ان يسافر فيه عبد الاله الخطيب، موفد الامم المتحدة، هذا الاسبوع الى طرابلس والى بنغازي.
وقال مصدر عسكري كبير في بريطانيا انه جرت مفاوضات تركزت حول شروط مغادرة القذافي بعد 42 عاما في الحكم.
واضاف "ان القذافي اقتنع بان عليه ان يتنحى، ويسعى لتحديد المنفى". وقال ايضا ان بريطانيا "ستعتمد مترددة النفي داخل بلاده. ولكننا نفضل ان يغادرها، وفي نهاية المطاف بان اي طريق يؤدي الى حل مقبول يمكن الموافقة عليه".
والسياسة البريطانية الجديدة، التي لم تعلن بصورة علنية بعد، دليل تغيي كبير. فقبل شهر واحد عندما قام وزير الخارجية البريطانية ويليام هيغ بزيارة بنغازي قال ان "العقيد القذافي معزول دوليا ومحليا. وقد فقد كل شرعيته، وعليه ان يرحل".
وفي الاسبوع الماضي، اعلنت فرنسا عن حل وسط اذ قال ألين جوبيه، الوزير الفرنسي، ان "احد السيناريوهات التي تخضع للدراسة هي ان يظل في ليبيا بشرط واحد وهو ان يتخلى عن الحياة السياسية الليبية".
وقد انضمت بريطانيا الى الدول التي تشعر بالاحباط بسبب عدم فاعلية قوات الثوار. كما انها تخشى ان يتسبب شهر رمضان، في تعطيل التقدم بسبب الصيام.
الا ان عمليات القصف التي تقوم بها "ناتو" ستستمر، وكذلك هجمات الثوار، فيما لا يتوقع أحد من قوات ثوار الخزي العارالليبييين ان يتحسن اداؤهم.
وقال نومان بينوتمان، المحلل في هيئة كويليام الذي حاول ثلاث مرات في التسعينات اغتيال القذافي ان "الاولوية لم تعد اجبار القذافي على مغادرة البلاد، وانما ايجاد وسيلة لوقف كل العمليات العسكرية، أوبكلمة اخرى وقف لاطلاق النار".
وقيل ان المفاوضات تركز على ما اذا كان على القذافي ان يتنحى قبل التوصل الى وقف لاطلاق النار او ما اذا كان عليه ان يفعل ذلك بعد تطبيقه. وقال احد المصادر البريطانية ان "النتيجة تظل هي ذاتها، لكنه يريد ان يذهب مع نوع من التكريم".

25/7/2011

المصدر صحيفة الوطن الليبية

بعد شهر سبتمبر غير يا معمر ردها في اجواها
سامحنا احنا البريطانيين كان مغرر بينا

من طرف Zico الإثنين 25 يوليو - 23:40

صدقت أخي أبوبكر

اطفال ولاعقول لهم محركهم الاساسي الطمع والحرب على الاسلام ومن وراء كل هذا العدو الصهيوني اليهودي ولاكنهم لا يعرفون الشعب الليبي الصامد ومعمر القذافي لان نرتضى بغيره قائدا ولا ابا لليبيا ولا معلما والدين الاسلام لن نفرط فيه ونقوذه في ليبيا بحجة حرية الاديان

اما وقود هذه الحرب الجبناء الخوارج اشرف منهم سيتم بعون الله قهرهم قريب وانا هنا اتكلم على من يدعون الاخوان المسلمين والتسمية الصحيحة لهم (خوان الاسلام )ولهم من هذا الاسم نصيب وكل البلاوي الحاصلة في الوطن العربي ساهوا فيها بشكل كبير ازلام امريكا المنتهية الجدد والشماعة الجديدة لتعليق كل قذارة الغرب عليها وهم واهمون بانهم سيحكمون الوطن العربي والاسلامي

من طرف فرح الثلاثاء 26 يوليو - 6:11

نعم باذن الله مصيرهم يرجعوا عن غيهم هذا وينسوا ويتاسفوا على ما فعلو ولكن يومها لاينفع الندم
لان دماء الشهداء من ابناء ليبيا لن تغفر لنا اذا صفحنا عنهم .
ومعمر القذافى منصور من الله ومن ثم شعبه البطل
والتحيه كل التحيه الى جنود الميدان