الوطن يئن، فهل من مجيب
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الوطن يئن، فهل من مجيب
من اجل تحقيق اهذافهم يذمر الوطن ومن فيه،
وتكون التضحيه بارواح عشرات الالاف من الليبيين شيء سهل جدا في مشهد مرعب كشر فيه الفاعل عن حقد دفين وطمع لايمكن سده.
في ليبيا كل يوم تزهق الارواح، وكأن هذا القاتل وبعد مرور كل هذه المده لم يشف غليله من القتل بل وكأن الدم قد صار جزء اساسي يتغذى عليه القاتل
ويجعله مصدرا لاستمراريته في الحياه.
قد برر بوش قتله للمسلمين بالجمله في العراق وافغنستان لانه وعلى حسب زعمه سيعجل بخروج المسيح الدجال
وهو كافر ويتمنى ما يتمناه الكافر للمسلم، ولكن اي اهذاف لهؤلاء الليبيين العرب المسلمين، الذين يقتلون ابناء وطنهم دون اي رحمه ولاشفقه، ف
ي موقف مخزي جعل من الليبيين اسطوره في التنكيل والتشريد.فهنيئا لبوش ان يجد من يقوم مقامه بهذه المهمه.
لقد فرض هؤلاء الهمج سيطرتهم على كل البلاد باي شكل من الاشكال عرضا وطولا.
الم يكفهم هذا، قتلوا ذمروا استولوء وماذا بعد ؟.
هل حقا يريدون ليبيا الحره (؟!!)،
هل يكافحون من اجل ان تكون ليبيا بكل مقدراتها لليبيين(؟!!)،
ولكن رغم انهم سيطرواعلى البلاد والعباد، الا ان الة القتل والتشريد مازالت مستمره ولم يسلم منهم حتى اصحاب القبور ،
اذن عن اي ليبيا يبحث هؤلاء،. ثم وهل كانت ليبيا قبل ذلك محتله وتصول فيها الملل النجسه كما نراه اليوم، ثم ان اين المليارات التي وجدوها في الحفظ والصون ،
ثم الم يكن الغرب والعرب الذين يعيثون اليوم في ليبيا ومقدراتها فسادا واستحوادا،
يقدمون الولاء والطاعه ودخلوا لخيمة ذلك البدوي الشامخ طالبين الرضاء ويقبلون ايديه الطاهره، مقدمين التنازلات لينالوا شقفة من خيرات ليبيا.
وماذا بعد كل هذا، لقد رضى الذين كانوا وقودا لهذه الفتنه وسلاحها الفتاك بان يكونوا حرسا وحامي حمى اولائك العملاء
بمختلف توجهاتهم وسلموا لهم البلاد ومقدراتها، رغم علمهم بتاريخهم الاسود في العماله والخيانه.
ماذا جنى جنود هذه الفتنه اليوم، احقا كان الوطن هو الهذف، لنرى وطنا ينعم بالامن والامان وكلا يعرف ما عليه وما له، اهكذا تبنى الاوطان؟!!!.
اننا لم نعد نرى هؤلاء الماجورين الا انجاسا، تتأصل فيهم الحقاره والبغضاء والسلوك اللاعقلاني وما ان تراهم الا وتدخل في عالم اخر يسوده البؤس والكابه،
هذا ان لم تقع مغشيا عليك لهول ما ترى على وجوه هؤلاء الاقباح واثارهم التي لايكاد مكان يخلوا منها.
لم تعد اليوم ليبيا وطنا كما عهدناه، مادام هؤلاء الانجاس يصولون ويجولون فوق ارضها.
ما الذي يملكونه من قوه ليتركوا هكذا دون ما سبيل لايقافهم، هل هم مدعومون من الحق ام من الباطل،
هل احترموا ادمية الانسان وقدروها ليتم السكوت عنهم وعن افعالهم، ويرضى الليبيون بواقعهم البائس هذا.
انهم مجموعه من الافاقين عديمي الحياء والبيتيه، لااخلاق لهم، لا ضمير ولا واعز ينهاهم عن هذا الشر المستطير الذي يتخذونه منهاجا لهم.
الوطن، اكاد اقسم انه يئن تحت اقدامهم القذره وينادي الشرفاء من اهل ليبيا التي كانت وطنا يحضن الجميع، ينادي لعله يجد من يخلصه منهم،
فلم يعد للوطن حيلٌ وهؤلاء الماجورين الانجاس قد فرطوا في كرامته وفي اصله ومفاصله وقدموه دون اي عناء لقمه سائغه لاسيادهم.
وتكون التضحيه بارواح عشرات الالاف من الليبيين شيء سهل جدا في مشهد مرعب كشر فيه الفاعل عن حقد دفين وطمع لايمكن سده.
في ليبيا كل يوم تزهق الارواح، وكأن هذا القاتل وبعد مرور كل هذه المده لم يشف غليله من القتل بل وكأن الدم قد صار جزء اساسي يتغذى عليه القاتل
ويجعله مصدرا لاستمراريته في الحياه.
قد برر بوش قتله للمسلمين بالجمله في العراق وافغنستان لانه وعلى حسب زعمه سيعجل بخروج المسيح الدجال
وهو كافر ويتمنى ما يتمناه الكافر للمسلم، ولكن اي اهذاف لهؤلاء الليبيين العرب المسلمين، الذين يقتلون ابناء وطنهم دون اي رحمه ولاشفقه، ف
ي موقف مخزي جعل من الليبيين اسطوره في التنكيل والتشريد.فهنيئا لبوش ان يجد من يقوم مقامه بهذه المهمه.
لقد فرض هؤلاء الهمج سيطرتهم على كل البلاد باي شكل من الاشكال عرضا وطولا.
الم يكفهم هذا، قتلوا ذمروا استولوء وماذا بعد ؟.
هل حقا يريدون ليبيا الحره (؟!!)،
هل يكافحون من اجل ان تكون ليبيا بكل مقدراتها لليبيين(؟!!)،
ولكن رغم انهم سيطرواعلى البلاد والعباد، الا ان الة القتل والتشريد مازالت مستمره ولم يسلم منهم حتى اصحاب القبور ،
اذن عن اي ليبيا يبحث هؤلاء،. ثم وهل كانت ليبيا قبل ذلك محتله وتصول فيها الملل النجسه كما نراه اليوم، ثم ان اين المليارات التي وجدوها في الحفظ والصون ،
ثم الم يكن الغرب والعرب الذين يعيثون اليوم في ليبيا ومقدراتها فسادا واستحوادا،
يقدمون الولاء والطاعه ودخلوا لخيمة ذلك البدوي الشامخ طالبين الرضاء ويقبلون ايديه الطاهره، مقدمين التنازلات لينالوا شقفة من خيرات ليبيا.
وماذا بعد كل هذا، لقد رضى الذين كانوا وقودا لهذه الفتنه وسلاحها الفتاك بان يكونوا حرسا وحامي حمى اولائك العملاء
بمختلف توجهاتهم وسلموا لهم البلاد ومقدراتها، رغم علمهم بتاريخهم الاسود في العماله والخيانه.
ماذا جنى جنود هذه الفتنه اليوم، احقا كان الوطن هو الهذف، لنرى وطنا ينعم بالامن والامان وكلا يعرف ما عليه وما له، اهكذا تبنى الاوطان؟!!!.
اننا لم نعد نرى هؤلاء الماجورين الا انجاسا، تتأصل فيهم الحقاره والبغضاء والسلوك اللاعقلاني وما ان تراهم الا وتدخل في عالم اخر يسوده البؤس والكابه،
هذا ان لم تقع مغشيا عليك لهول ما ترى على وجوه هؤلاء الاقباح واثارهم التي لايكاد مكان يخلوا منها.
لم تعد اليوم ليبيا وطنا كما عهدناه، مادام هؤلاء الانجاس يصولون ويجولون فوق ارضها.
ما الذي يملكونه من قوه ليتركوا هكذا دون ما سبيل لايقافهم، هل هم مدعومون من الحق ام من الباطل،
هل احترموا ادمية الانسان وقدروها ليتم السكوت عنهم وعن افعالهم، ويرضى الليبيون بواقعهم البائس هذا.
انهم مجموعه من الافاقين عديمي الحياء والبيتيه، لااخلاق لهم، لا ضمير ولا واعز ينهاهم عن هذا الشر المستطير الذي يتخذونه منهاجا لهم.
الوطن، اكاد اقسم انه يئن تحت اقدامهم القذره وينادي الشرفاء من اهل ليبيا التي كانت وطنا يحضن الجميع، ينادي لعله يجد من يخلصه منهم،
فلم يعد للوطن حيلٌ وهؤلاء الماجورين الانجاس قد فرطوا في كرامته وفي اصله ومفاصله وقدموه دون اي عناء لقمه سائغه لاسيادهم.
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23474
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: الوطن يئن، فهل من مجيب
مقال رائع لي عودة ... سلمت اخي الحر جندوبة
الصقر الليبي- مشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 7017
نقاط : 19533
تاريخ التسجيل : 26/05/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: الوطن يئن، فهل من مجيب
بارك الله فيك اخي جندوبه
ومن ينصرة الله فلا غالب له
ومن ينصرة الله فلا غالب له
صخور ليبيا-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5022
نقاط : 14999
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
مواضيع مماثلة
» هل من مجيب ؟
» هل من مجيب عن هذه الأسئلة
» حرة تصرخ وامعتصماه .... فهل من مجيب
» احدهم يسال، فهل من مجيب؟
» على قدر م نادى القائد لا مجيب
» هل من مجيب عن هذه الأسئلة
» حرة تصرخ وامعتصماه .... فهل من مجيب
» احدهم يسال، فهل من مجيب؟
» على قدر م نادى القائد لا مجيب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 24 نوفمبر - 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي