اسم الرخيص لمعفن الجرد هو..ساسي حمزة السكن/ الحاسي سطيف..و هدا تصريح لمقمل حمزة الساسي الذي أنكر تقبيله ليد هولاند-
+6
librom
عبدالحق1
Mohamed Abdel Moumene
عبد الرشيد
fawzi zertit
larbi
10 مشترك
صفحة 2 من اصل 2
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
رد: اسم الرخيص لمعفن الجرد هو..ساسي حمزة السكن/ الحاسي سطيف..و هدا تصريح لمقمل حمزة الساسي الذي أنكر تقبيله ليد هولاند-
إخواني حافضوا على الجزائر فوالله إنها أمانة في أعناقنا .. تركها لنا الذين سقطوا في ميدان الشرف دفاعا عن الوطن ، إيمانا منهم بأن " حب الوطن من الإيمان" وبأن الحرية تؤخذ ولاتعطى ، وأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ، لذلك كانوا بالمرصاد فأعلنوها ثورة ضد المستدمر لا تبقي ولا تذر ، فكان الموعد أول نوفمبر .....
شغلنا الورى وملئنا الدنى
بشعر نرتله كالصلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر ....
فـيا أيـها الناس هذي بلادي * * * و مـعبد حـبي و حلم فؤادي
و إيـمان قلبي و خالص ديني * * * و مبـناه في ملتي و اعتقادي
بـلادي أحـبـك فــوق الظنــون ، و أشدو بحبك في كل نادي
عـشقت لأجـلك كـل جميل * * * و همت بحبك في كـل وادي
و مـن هام فـيك أحبّ الجمـــال و إن لامه الغشم قال : بلادي !
لأجل بلادي عصرت الـنـجـوم و أترعت كأسي و صغت الشوادي
و أرسلت شعري يسوق الخطى * * * بساح الفدا يوم نادى المـنادي
و أوقفـت ركب الزمان طويلا * * * أسـائله : عن ثـمود و عاد
و عن قصة المجد من عهد نوح * * * و هـل إرم هي ذات العماد ؟
فأقـسم هـذا الزمـان يـمينا * * * و قال : الجزائر.. دون عناد !
يا فرنسا قد مضى وقت العتاب وطويناه كــما يطوى الكـــتاب
يا فرنسا إن ذا يوم الـحــساب فاستعدي وخذي منــا الجواب
إن في ثــورتنا فصل الـخطاب وعقدنا العزم أن تـحيا الجزائر
فاشهدوا .. فاشهدوا .. فاشهدوا
شغلنا الورى وملئنا الدنى
بشعر نرتله كالصلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر ....
فـيا أيـها الناس هذي بلادي * * * و مـعبد حـبي و حلم فؤادي
و إيـمان قلبي و خالص ديني * * * و مبـناه في ملتي و اعتقادي
بـلادي أحـبـك فــوق الظنــون ، و أشدو بحبك في كل نادي
عـشقت لأجـلك كـل جميل * * * و همت بحبك في كـل وادي
و مـن هام فـيك أحبّ الجمـــال و إن لامه الغشم قال : بلادي !
لأجل بلادي عصرت الـنـجـوم و أترعت كأسي و صغت الشوادي
و أرسلت شعري يسوق الخطى * * * بساح الفدا يوم نادى المـنادي
و أوقفـت ركب الزمان طويلا * * * أسـائله : عن ثـمود و عاد
و عن قصة المجد من عهد نوح * * * و هـل إرم هي ذات العماد ؟
فأقـسم هـذا الزمـان يـمينا * * * و قال : الجزائر.. دون عناد !
يا فرنسا قد مضى وقت العتاب وطويناه كــما يطوى الكـــتاب
يا فرنسا إن ذا يوم الـحــساب فاستعدي وخذي منــا الجواب
إن في ثــورتنا فصل الـخطاب وعقدنا العزم أن تـحيا الجزائر
فاشهدوا .. فاشهدوا .. فاشهدوا
fawzi zertit- مشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 9139
نقاط : 20681
تاريخ التسجيل : 02/06/2011
. :
. :
. :
رد: اسم الرخيص لمعفن الجرد هو..ساسي حمزة السكن/ الحاسي سطيف..و هدا تصريح لمقمل حمزة الساسي الذي أنكر تقبيله ليد هولاند-
انتهى عهد نوفبر وجيل الثورة
مات الرجال ولم يبق الا الحثالة الذين يصفقون للمستمر ويقبلون يديه
نواب البرلمان لا يجتمعون في مسائل تهم الجزائرواجتمعوا للتصفيق لفرنسوا هولاند
رئيس يأتي مع عشيقته الى بلد مسلم وتسلم عليه وتقبله فتاة جزائرية
رئيس يخطب على النواب ويقول ان ماضي الجزائر وحرب التحرير مؤلم يعني يفتح الجرح دون ان يداويه وكانه يشعرنا بالذل من جديد ويذكرنا اننا عانينا وسنبقى بدون اعتذار وهذه هي قمة الاهانة
حب الجزائر لا يعني بقاء هذه السلطة والحكومة الخائنة كلنا مع التغيير وان لزم الامر القيام بثورة مهما كانت قاسية لتنظيف الجزائر واعادة هيبتها وكنس اذناب فرنسا
مات الرجال ولم يبق الا الحثالة الذين يصفقون للمستمر ويقبلون يديه
نواب البرلمان لا يجتمعون في مسائل تهم الجزائرواجتمعوا للتصفيق لفرنسوا هولاند
رئيس يأتي مع عشيقته الى بلد مسلم وتسلم عليه وتقبله فتاة جزائرية
رئيس يخطب على النواب ويقول ان ماضي الجزائر وحرب التحرير مؤلم يعني يفتح الجرح دون ان يداويه وكانه يشعرنا بالذل من جديد ويذكرنا اننا عانينا وسنبقى بدون اعتذار وهذه هي قمة الاهانة
حب الجزائر لا يعني بقاء هذه السلطة والحكومة الخائنة كلنا مع التغيير وان لزم الامر القيام بثورة مهما كانت قاسية لتنظيف الجزائر واعادة هيبتها وكنس اذناب فرنسا
عبد الرشيد-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2361
نقاط : 12455
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: اسم الرخيص لمعفن الجرد هو..ساسي حمزة السكن/ الحاسي سطيف..و هدا تصريح لمقمل حمزة الساسي الذي أنكر تقبيله ليد هولاند-
مافهمته اخوتي ان الرجل قبل يد هولاند لانها يد نظيفة !!!!!!!!!!! لااعرف من اين للنجس الفرنسي النظافة لكن يبدو ان الرجل الذي ظهر يدافع عن نفسه والهدف كان رسالة لفتح صفحات جديدة مع عدو الامس وكسب وده .......
اخي العربي انا ارى ان الاخ فوزي على حق عندما طالبكم بالمحافظة على الجزائر فمن غير المعقول ان تثيرون زوبعة من اجل رجل رضي لنفسه المهانة.......
على فكرة في نفس الصفحة التي قرات فيها الخبر كانت هناك صورة لشاب جزائري انزل العلم الفرنسي
اخي العربي انا ارى ان الاخ فوزي على حق عندما طالبكم بالمحافظة على الجزائر فمن غير المعقول ان تثيرون زوبعة من اجل رجل رضي لنفسه المهانة.......
على فكرة في نفس الصفحة التي قرات فيها الخبر كانت هناك صورة لشاب جزائري انزل العلم الفرنسي
سفانة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 7928
نقاط : 19766
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: اسم الرخيص لمعفن الجرد هو..ساسي حمزة السكن/ الحاسي سطيف..و هدا تصريح لمقمل حمزة الساسي الذي أنكر تقبيله ليد هولاند-
اخت سفانة
معك حق كيف لخنزير يأكل الخنزير يكون نظيف
المشكلة ليست في هذا الحقير اللي قبل يد الخنزير بل المشكلة في مسؤولينا الاذلاءالحقراء
اهانوا الشعب واهانو لجزائر وكأن الجزائر ملك لهم
المفروض تنظيفهامن حكومة العار ابناء فرنسا
معك حق كيف لخنزير يأكل الخنزير يكون نظيف
المشكلة ليست في هذا الحقير اللي قبل يد الخنزير بل المشكلة في مسؤولينا الاذلاءالحقراء
اهانوا الشعب واهانو لجزائر وكأن الجزائر ملك لهم
المفروض تنظيفهامن حكومة العار ابناء فرنسا
عبد الرشيد-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2361
نقاط : 12455
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
الكلب النائب صاحب هذه الصورة لا يقل عفنا من حمزة الساسي
il y a 8 heures
الصورة والمعلومات منقولة من صفحة خاصة بالمشطوبين بعجز غير منسوب,ان كانت العلومة غير دقيقة اعتذر من هذا الشخص وان كانت المعلومة صحيحة ارجو من كل من يقرا هذا المنشور ان يدفل على هذا القرد الكلب الطحان الرخيس وينشر واتمنى ان تصل الى مليون شخص ليعرفوا مدى حقارة دولة او اناس في الدولة تحتقر اناس بسطاء وتشرب عرق جبينهم خدموها بتفاني واخلاص لكي تبقى واقفة.كما اطلب من كل من يتعاطف مع فئة المشطوبين ان ينشروا قائمة النواب(نسميها قائمة نواب العار) وسيرتهم وسيرة زوجاتهم وبناتهم(اكيد من رفض المشروع غير شريف وديوث) واودهم وخاصة ايام العشرية.
يا النواب الرافضين لمنحة حق المشطوبين لاي حق تاكلون عرق الناس؟والله العظيم لو طلب منكم يا كلاب يا طحاحنة التصويت على بناء بارات وملاهي لتسابقتم بكل شراسة للتصويت,يا ابناء الحركى يا عملاء اين تذهب اقتطاعات الضمان الاجتماعي واقتطاعات التقاعد المسبق؟يا النواب الرافضين يا ابناء الزنى هل انتم واثقون ان من شطبوا بعجز غير منسوب غير مظلومين؟هل ستدفعون لهذه الفئة من جيوبكم؟ما كنت لاسب هذه الكلاب ولكن حرقة الحقرة تؤلمني واعرف ان الكلمة الطيبة واسترداد الحق بالتي هي احسن لا تنفع معهم والدليل الناس تحاول استرداد حقها منذ اكثر من عامين ولكن لا حياتي لمن تنادي.
وفي الاخير اقول لرئيس الجمهورية بصفته وزيرا للدفاع اتق الله في هذه الفئة والظلم ظلمات يوم القيامة وهذه الفئة تعاني نفسيا ومجروحة ومكلومة حتى رد الاعتبار والتعويض ومحاكمة المسؤول عن تعاستهم لاتكفي وان كانت التقارير لا تصلك فنقول حسبنا الله في الذي يتعمد اهانة هذه الفئة.وفي الاخير يا رئيس الجمهورية ندعوك الى فتح الملفات من جديد فاغلب الظن بعضها منسوبة للخدمة وظلمت والغير المنسوبة لا يعقل ترفض منها 80 في المئة وال 20 في المئة بعضها عوضت ب 850 دينار للشهر ولا تكفي حتى للدخان بما بالك لرب عائلة,كما نطلب منك اعطاء تعليمات بتسهيل تقديم تقارير قادة الوحدات واطباء الوحدات للمعني بالامر ولو في ظرف مغلق واعطاء اوامر لوكلاء المحاكم العسكرية بفتح تحقيقات في ملفات اللافراد الذين لا يملكون تقارير بسبب تهاون قادة الوحدات واطباءها
اللقب: بورزاق
الإسم: صلاح الدين
الإنتماء السياسي: حزب جبهة التحرير الوطني
هذا هو الخائن الذي وقف في وجهنا و عطل المادة التي تمكننا من نيل حقوقنا نقول ستلقى جزاء الخوانة و انتظر استجابة الله لدعاء المظلومين عليك –
الصورة والمعلومات منقولة من صفحة خاصة بالمشطوبين بعجز غير منسوب,ان كانت العلومة غير دقيقة اعتذر من هذا الشخص وان كانت المعلومة صحيحة ارجو من كل من يقرا هذا المنشور ان يدفل على هذا القرد الكلب الطحان الرخيس وينشر واتمنى ان تصل الى مليون شخص ليعرفوا مدى حقارة دولة او اناس في الدولة تحتقر اناس بسطاء وتشرب عرق جبينهم خدموها بتفاني واخلاص لكي تبقى واقفة.كما اطلب من كل من يتعاطف مع فئة المشطوبين ان ينشروا قائمة النواب(نسميها قائمة نواب العار) وسيرتهم وسيرة زوجاتهم وبناتهم(اكيد من رفض المشروع غير شريف وديوث) واودهم وخاصة ايام العشرية.
يا النواب الرافضين لمنحة حق المشطوبين لاي حق تاكلون عرق الناس؟والله العظيم لو طلب منكم يا كلاب يا طحاحنة التصويت على بناء بارات وملاهي لتسابقتم بكل شراسة للتصويت,يا ابناء الحركى يا عملاء اين تذهب اقتطاعات الضمان الاجتماعي واقتطاعات التقاعد المسبق؟يا النواب الرافضين يا ابناء الزنى هل انتم واثقون ان من شطبوا بعجز غير منسوب غير مظلومين؟هل ستدفعون لهذه الفئة من جيوبكم؟ما كنت لاسب هذه الكلاب ولكن حرقة الحقرة تؤلمني واعرف ان الكلمة الطيبة واسترداد الحق بالتي هي احسن لا تنفع معهم والدليل الناس تحاول استرداد حقها منذ اكثر من عامين ولكن لا حياتي لمن تنادي.
وفي الاخير اقول لرئيس الجمهورية بصفته وزيرا للدفاع اتق الله في هذه الفئة والظلم ظلمات يوم القيامة وهذه الفئة تعاني نفسيا ومجروحة ومكلومة حتى رد الاعتبار والتعويض ومحاكمة المسؤول عن تعاستهم لاتكفي وان كانت التقارير لا تصلك فنقول حسبنا الله في الذي يتعمد اهانة هذه الفئة.وفي الاخير يا رئيس الجمهورية ندعوك الى فتح الملفات من جديد فاغلب الظن بعضها منسوبة للخدمة وظلمت والغير المنسوبة لا يعقل ترفض منها 80 في المئة وال 20 في المئة بعضها عوضت ب 850 دينار للشهر ولا تكفي حتى للدخان بما بالك لرب عائلة,كما نطلب منك اعطاء تعليمات بتسهيل تقديم تقارير قادة الوحدات واطباء الوحدات للمعني بالامر ولو في ظرف مغلق واعطاء اوامر لوكلاء المحاكم العسكرية بفتح تحقيقات في ملفات اللافراد الذين لا يملكون تقارير بسبب تهاون قادة الوحدات واطباءها
اللقب: بورزاق
الإسم: صلاح الدين
الإنتماء السياسي: حزب جبهة التحرير الوطني
هذا هو الخائن الذي وقف في وجهنا و عطل المادة التي تمكننا من نيل حقوقنا نقول ستلقى جزاء الخوانة و انتظر استجابة الله لدعاء المظلومين عليك –
kaf djim- زائر
رد: اسم الرخيص لمعفن الجرد هو..ساسي حمزة السكن/ الحاسي سطيف..و هدا تصريح لمقمل حمزة الساسي الذي أنكر تقبيله ليد هولاند-
الى هنا stop...سياسة الجزائر واضحة و رئيسها سياسي محنك و من يرسم سياسات الدول في يومنا هدا يعتبر تلميد لرئيس بوتفليقة......الحمد لله انه يوجد رجال احرار يقودون هده المرحلة و الدليل هنا من 40مليون نسمة استطعنا ان نصل الى هدا الرخيص و انا اعلم ان الاحرار امطروه بكلام يستحقه....اما الى اخي الزائر لا نستطيع ان نتهم هدا الشخص....
اللقب: بورزاق
الإسم: صلاح الدين...الا بالوثائق و الدلائل........و حسب ما فهمت ان هده الجهة هي المقصرة و ليس المعني لانها لم توصل تقريرها الى الجهة المعنية...و اعتبره كلام طريطوار لان مالملف ناقص....
اللقب: بورزاق
الإسم: صلاح الدين...الا بالوثائق و الدلائل........و حسب ما فهمت ان هده الجهة هي المقصرة و ليس المعني لانها لم توصل تقريرها الى الجهة المعنية...و اعتبره كلام طريطوار لان مالملف ناقص....
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14307
نقاط : 33507
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
رد: اسم الرخيص لمعفن الجرد هو..ساسي حمزة السكن/ الحاسي سطيف..و هدا تصريح لمقمل حمزة الساسي الذي أنكر تقبيله ليد هولاند-
ارجو وألح على كل الجزائريين قراءة جيدة للمقال شكرا..................واج ) الثلاثاء 11 كانون الأول (ديسمبر) 2012 12 : 57
النص الكامل للحديث الصحفي لرئيس الجمهورية لوكالة الانباء الفرنسية
الجزائر - أجرى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، حديثا
صحفيا مع وكالة الأنباء الفرنسية (واف) تلقت واج نسخة منه. هذا نصه
الكامل:
السؤال 1 - لقد دار الحديث
لسنوات حول إبرام معاهدة صداقة بين فرنسا والجزائر. واليوم يتحدث وزير
الشؤون الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، عن شراكة استراتيجية بين البلدين
قائلا أن تلكم هي كذلك رغبة الجزائر. ما حقيقة الأمر وما هي أسباب الخيار
أو اللاخيار هذا
الجواب - إن "إعلان الجزائر" الذي وقعه بلدانا في مارس
2003 عبر عن نيتهما المشتركة في بناء شراكة قائمة على ما يجمع البلدين أي
المستند التاريخي والقرب الجغرافي والأواصر البشرية وعلاقات الترابط
الثنائي العديدة.
الطموح هذا ما يزال قائما بالنسبة للطرف الجزائري الذي يرجو إضفاء مضمون
ملموس وعملي على الشراكة الاستثنائية هذه التي ينشدها الشعبان. وأشكال
الشراكة في نهاية الأمر لا تهم كثيرا ما يهم هي متانتها.
إن المتانة هذه تمر بالتأكيد عبر تكثيف الحوار السياسي على كافة
المستويات الحوار الذي لا غنى عنه في رأيي لتحديد الوجهة التي نريدها
لاستراتيجية التعاون التي نطمح إلى تطويرها على المدى البعيد بين البلدين.
بهذا يمكننا تجاوز الكثير من العوائق ويمكننا التوفيق حقا بين مصالحنا التي
ينبغي أن تتحرر من الاعتبارات الظرفية الزائلة لا محالة.
إن الجزائر ترحب بعلاقة متينة ودينامية مع فرنسا قائمة على كثافة الأواصر وتعدد المصالح التي تربط بلدينا.
السؤال 2- ر حبت الجزائر بانتخاب فرانسوا هولاند
لرئاسة فرنسا وأعربت عن أملها الكبير في تحسن الروابط بين البلدين. ماذا
تنتظرون اليوم من فرنسا بالضبط
الجواب - يعيش بلدانا حاليا رهان العولمة التي أصبح فيها ترابط الدول
وإن بعدت بينها الشقة أمرا لا مناص منه والأولى والأحرى إن كانت الدول هذه
تقع في ذات الفضاء الجغرافي.
إننا نتقاسم مع فرنسا الكثير من المكسبات والأوراق الرابحة ونرغب في رفع
تحدي بناء شراكة تصمد أمام العوارض وتتجاوز العلاقات التجارية التي يختصر
فيها كل طرف الطرف الآخر إلى مجرد سوق لتسويق منتوجاته.
إن ما تنتظره الجزائر من فرنسا هو المرافقة في مسار التنمية الاقتصادية
والاجتماعية والبشرية وهي ورشة واسعة يجري التكفل بها حاليا وتحتاج إلى
تحسين تكوين العنصر البشري وإلى النقل الحقيقي للتكنولوجيا وإلى شراكة
مربحة للطرفين في المنظومة الإنتاجية.
ومهما يكن من أمر فإننا نأمل في أن يكون اعتلاء السيد فرانسوا هولاند
سدة الحكم إيذانا بمرحلة جديدة في علاقاتنا الثنائية المقبلة تتطلب التعمق
خدمة لمصلحة شعبينا.
السؤال 3- فخامة الرئيس لكم باع طويل في الدبلوماسية
الدولية وفي العلاقات الفرنسية الجزائرية. هل لكم أن توضحوا حصيلة 50 سنة
من العلاقات والإخفاقات التي شابت الروابط الفرنسية الجزائرية في نظركم
الجواب - ليس سهلا أن نتحدث ولو بإيجاز عن 50 سنة من العلاقات الجزائرية
الفرنسية. ومن المجازفة أن أقوم بهذه المحاولة. إنه يقع على عاتق المؤرخين
والباحثين في البلدين الشروع في عمل مشترك حقيقي من أجل قراءة هذا التاريخ
الحافل والثري الذي اكتنفته السراء والضراء بما يشهد على كثافة علاقاتنا.
لكن من الزاوية السياسية والاستراتيجية لا يسعني إلا أن أؤكد وجوب أن
تعمل الجزائر وفرنسا سويا وهذا بالنظر إلى مدى تعدد أوجه الترابط بينهما.
إننا نتحمل مسؤولية تجاه شعبينا. وعلينا أن نستخلص العبر من تجربتنا
الماضية من أجل أن نصحح "في مجرى العمل" منحى التعاون والشراكة الذي يبقى
دوما قابلا للتحسين.
مع ذلك يمكننا أن نعرب عن اغتباطنا لكون البلدين استطاعا على مر الزمن
إضافة اللبنة تلو الأخرى إلى ذلك الصرح الكبير الذي نرغب في بنائه سويا صرح
يكون نموذجا في التعاون في حوض المتوسط.
السؤال 4- إن موقف الجزائر من الأزمة السورية ليس
واضحا. ومهمة الأخضر الإبراهيمي لا تزال متواصلة. ماهو الحل الذي تقترحونه
لإنهاء هذه الحرب وما هو الدور الذي ترونه ممكنا للجزائر في تسوية هذه
الأزمة
الجواب - منذ بداية الأزمة دعت الجزائر كافة الأطراف إلى وضع حد لأعمال
العنف وانتهاج طريق الحوار. كما انضمت إلى جهود جامعة الدول العربية من أجل
إنهاء هذه المأساة في بلد شقيق.
في هذا الصدد اضطلعت الجزائر بدور في غاية من النشاط ضمن اللجنة
الوزارية التابعة للجامعة العربية المكلفة بالوضع في سوريا وهي عضو فيها من
أجل الإسهام في البحث عن حل.
والالتزام هذا لم يكن التزاما كلاميا فحسب فقد كنا من بين البلدان
السباقة إلى إرسال ملاحظين إلى الميدان في إطار بعثة المراقبة التي نظمتها
الجامعة العربية في ديسمبر 2011.
كما شاركت الجزائر في كافة الاجتماعات التي تم تنظيمها في إطار مجموعة
أصدقاء الشعب السوري وفيها قدمت إسهامها في البحث عن حل متوازن يأخذ تطلعات
الشعب السوري في الحسبان دون أي تهميش مهما كان شكله.
بطبيعة الحال نرافق المهمة التي يقوم بها السيد لخضر الإبراهيمي حاليا
ببالغ تمنياتنا لها بالتوفيق في أقرب وقت حماية لسوريا من التمزق الذي آلت
إليه الآن.
السؤال 5 - ألا تخشون نزاعا يعم المنطقة خاصة بسبب
الضغوط التي تمارس حاليا على إيران
من الواضح والجلي أن مخاطر انفجار يعم المنطقة مخاطر حقيقية. وهذا لا يرجع
إلى الضغوط التي تمارس على إيران فحسب وإنما كذلك إلى سياسة الهيمنة والقمع
الممارسة على الشعب الفلسطيني وإلى التنكر المستمر لأبسط حقوقه.
السؤال 6 - ما هو موقف الجزائر من البرنامج النووي لإيران التي تربطكم بها علاقات جيدة
الجواب - تقيم الجزائر علاقات تعاون وصداقة مع إيران.
وقد انصهرت هذه الأواصر في ظروف صعبة لا سيما في إطار جهود الوساطة
الجزائرية. كانت تلكم الحال عام 1975 من أجل تحديد الحدود البرية والبحرية
مع العراق ثم عام 1980 من أجل تحرير الرهائن الأمريكيين وأخيرا عام 1981
من أجل وضع حد للحرب مع الأشقاء في العراق.
فيما يخص مسألة البرنامج النووي الإيراني أعتقد أن الخلاف القائم بين
إيران وبعض شركائنا أبعد ما يكون مستعصيا على الحل بل ولا هو بالقدر
المحتوم. لكنه لا يقبل كذلك الحلول الأحادية ولا يستغني عن المعالجة
العادلة والمتوازنة في إطار مسعى شامل يقوم على إشراك العناصر المترابطة.
إنه يتعين على شركائنا أن يضعوا في اعتبارهم مدى ما تشعر به من عدم
الرضا أغلب الدول الأطراف في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية وهي
التي اختارت التخلي بإرادتها عن خيار النووي العسكري رغبة في الحفاظ على
السلم سواء فيما تعلق بإجراءات نزع التسلح الملموسة المتفق عليها على
المستوى الدولي والتي لم يتم تطبيقها أو بالشروط الجديدة حول الحقوق
المشروعة للدول الأطراف في المعاهدة في التزود بالقدرات العلمية والتقنية
بما في ذلك في المجال النووي من أجل التعجيل بالتنمية الاجتماعية
والاقتصادية.
وهذا يقودني إلى التطرق إلى الانشغالات التي تثيرها سياسة الكيل
بمكيالين لصالح بلد وحيد في منطة الشرق الأوسط والأدهى أنه ليس عضوا في هذه
المعاهدة يبني أمنه على الردع النووي. إن الوضع هذا يشجع لا محالة السباق
نحو التسلح.
إنه يتعين علينا العمل جماعيا من أجل استرجاع الثقة في نظام نزع الأسلحة
ومحاربة انتشارها حتى نقضي على التصورات التي تهدد بتقويض تطبيق بنود
معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية كما تهدد قرار مواصلة نزع الأسلحة
وتوسيع منطقة عدم الانتشار.
لقد حان الوقت لإنهاء سياسة الكيل بمكيالين بأوجهها. والظروف جد مناسبة.
وبإمكان الرئيس أوباما الذي أعيد انتخابه حديثا أن يسهم في إنعاش قنوات
الحوار والتفاوض حول البرنامج النووي الإيراني.
وبمقدور الوكالة الدولية للطاقة الذرية صاحبة الصلاحيات في المراقبة
النووية وترقية استعمال الذرة لأغراض سلمية أن ترافق هذا الجهد بفضل ما
يعرف عنها من حياد واحترافية.
في انتظار ذلك يتعين على كافة بلدان المنطقة ومنها الجزائر وخصوصا القوى
التي تقدمت باللائحة رقم 1995 المنبثقة من ندوة فحص معاهدة الحد من انتشار
الأسلحة النووية أن تلتزم بحسن نية بمباشرة عملية إقامة منطقة خالية من
أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
السؤال 7 - بالنظر إلى تطورات الوضع في مالي حيث بدأت
ملامح التدخل العسكري الإفريقي تتضح ما هو الدور الذي تتوقعونه للجزائر
البلد الذي يشترك في الحدود مع مالي والذي كابد ويلات الإسلاموية المتشددة
هل لديكم الاستعداد لقبول المساعدة من فرنسا والولايات المتحدة من أجل وضع
حد للأعمال الإرهابية التي ترتكبها الجماعات الإسلاموية المسلحة المتشددة
خصوصا وأن قيادييها جزائريون ألحقوا بالغ الضرر ببلادهم
الجواب - إن الأزمة المالية أزمة متعددة الأبعاد.
إنها تشمل جوانب سياسية وأمنية واقتصادية وأخرى إنسانية ضربت استقرار
الدولة والشعب في مالي. المطلوب الآن هو الحفاظ على الوحدة الوطنية
والسلامة الترابية لهذا البلد الشقيق ومواصلة محاربة الإرهاب والجريمة
المنظمة العابرة للأوطان. ومن أجل تحقيق ذلك فضلت الجزائر الحل السياسي
التفاوضي بين الحكومة المالية المدعومة والموحدة حول مشروع وطني توافقي
والجماعات المالية المتمردة التي تقبل البقاء ضمن المجموعة الوطنية والتي
تنأى بنفسها بوضوح عن النشاطات الإرهابية والإجرامية.
بخصوص إسهام الجزائر من الواضح أن التضامن مع مالي كان دوما تضامنا
كاملا غير منقوص. ونحن سنواصل مساعدة هذا البلد الجار على تعزيز قدراته
الخاصة غايتنا الآنية في ذلك مساعدته على أن يكون الفاعل الأول في صناعة
مصيره. وتشمل هذه المساعدات بطبيعة الحال الجانب الإنساني ولكن أيضا الدعم
الدبلوماسي والمشاركة في تعزيز قدرات المؤسسات المالية التي تكون الحاجة
إليها ماسة في المقام الأول لبناء مالي موحد ومستقر.
أما بشأن محاربة الإرهاب الذي أصبح يعتبر اليوم عن حق تهديدا عالميا لا
جنسية له ولا انتماء جغرافيا أو دينيا فإنه من الطبيعي أن تستفيد مالي من
دعم المجموعة الدولية من أجل قطع شأفته. وفيما يخصها تواصل الجزائر العمل
في حدود إمكانياتها على تعبئة بلدان المنطقة وعلى تقديم المساعدة المناسبة
لمحاربة هذه الآفة وتأمين الاستقرار الإقليمي بما يتيح التفرغ للتنمية
وتحسين ظروف معيشة الساكنة.
السؤال 8 - فخامة الرئيس لقد بادرتم بسلسلة من
الإصلاحات لتجنيب بلدكم السقوط في متاهات الربيع العربي. هل أنتم راضون عن
النتائج الأولى وهل تعتقدون أن الجزائر ستنجح بهذه الطريقة في تحقيق دمقرطة
أكبر وما هي المبادرات الأخرى التي تنوون اتخاذها من أجل إقناع المترددين
الجواب - شهدت بعض البلدان العربية وما تزال انتفاضات
شعبية. والجزائر إذ تؤكد لهذه البلدان الشقيقة مودتها وتضامنها لا تنسى بأن
ملايين الشباب والنساء العرب يطالبون بالحرية وفوق ذلك بالاحترام
والكرامة. ونحن نعتقد جازمين بأنه من حق كل أمة أن تصنع مصيرها بنفسها
بالاغتراف من تاريخها وحضارتها وإرادة أبنائها.
لقد أطلقت الجزائر انفتاحها السياسي في 1989. وتم تحقيق تقدم ملحوظ إلا
أن بعض الانحرافات كادت تودي بالدولة الجمهورية وجرت البلاد إلى سنوات
طويلة من الدمار والمعاناة لكن دون إعادة النظر في الديمقراطية كخيار وحيد
للحكامة بالنسبة للشعب الجزائري الذي واجه بمفرده الظلامية والإرهاب.
إنني لأحمد الله عز وجل وقد أنعم علي بقوة الحجة التي جعلت أبناء وطني
يقبلون بمشروع المصالحة الوطنية الذي أخمد النار المشتعلة في البيت
الجزائري وأتاح لنا التفرع لإعادة بناء المنشآت القاعدية الأساسية وإنعاش
اقتصاد البلاد.
وفي تقديري أن سنة 2011 بلغ فيها المجتمع الجزائري درجة من التنمية
والنضج تتيح الانتقال إلى مرحلة جديدة في سير مؤسسات الدولة والأحزاب
السياسية ووسائل الإعلام بما يمكن من وضع جهازنا التشريعي والتنظيمي في
مستوى المعايير العالمية الحالية.
وقد توج النقاش الوطني حول هذه المواضيع بصدور عدة قوانين إصلاحية في
مجال المساواة بين المرأة والرجل وحرية التعبير والمجتمع المدني والأحزاب
وأخلقة الحياة السياسية.
ونتائج هذا المسعى تتجسد وهي بالنسبة لي مبعث للارتياح. وأعني بالخصوص
الارتفاع المشهدي لعدد البرلمانيات المنتخبات خلال التشريعيات الأخيرة
والذي كان توجها أثبتته الانتخابات المحلية البلدية منها والولائية التي
جرت في 29 نوفمبر المنصرم. كما أشير إلى إنشاء وإطلاق عديد الأحزاب
السياسية الجديدة بما يشهد على اهتمام الجزائريات والجزائريين بالحياة
السياسية والاجتماعية.
و مسار الإصلاحات هذا لا رجعة فيه من حيث أنه يحظى بالإجماع أو يكاد لدى
الطبقة السياسية والمجتمع المدني. وسيتوج بمراجعة الدستور بقصد تكريس
الثوابت الوطنية والديمقراطية ودولة الحق والقانون أسسا للعقد الوطني الذي
يوحد أبناء الأمة الجزائرية المستقلة ذات السيادة.
السؤال 9 - ماذا تتمنون اليوم للجزائر أهو المزيد من
الليبيرالية في الأعمال أم هو المزيد من الانفتاح على الساحة الدولية أم
هي التنمية الصناعية الأوفى من أجل الخروج من التبعية إزاء المحروقات
الجواب - إننا في الجزائر لا نعمل بالأحكام المسبقة ولا بالمواقف
المتصلبة فيما يتعلق بالنماذج الاقتصادية أو بالشراكة بين القطاع العمومي
والقطاع الخاص.
إننا نؤمن بفضائل البراغماتية والمنطق السليم ونؤكد أن في اقتصاد بلادنا
وقوانينها ما يضمن شروط العمل المربح لجميع المتعاملين. كما أننا لا نشعر
بأية عقدة في البحث عن الكفاءة والخبرة حيثما وجدتا من أجل إنجاز برنامجنا
التنموي. ونحن عازمون على الاستفادة من هذه الشراكات حتى نتعلم ونطور
الأداة الإنتاجية الوطنية ونحسن قدراتنا التسييرية.
وقد تم توجيه إيرادات استغلال المحروقات لإنجاز المشاريع المهيكلة
والمنشآت القاعدية الكبرى بغرض تدارك التأخر الذي تراكم خلال عشرية الإرهاب
وتهيئة الاقتصاد الوطني للتنوع ولمرحلة ما بعد البترول بتجهيزه بأكبر قدر
من ضمانات النجاح من مثل منظومة التكوين الفعالة والمتفاعلة والاستقلالية
الطاقوية المؤمنة والتجهيزات العمومية الناجعة والمنظومة الإنتاجية
التنافسية.
أما بشان التمنيات فأقول إنني أتمنى أن تكد الجزائريات والجزائريون
وينعموا بالعيش الرغيد في كنف السلم والرخاء ممهدين السبيل لمجتمع منسجم
يتمتع فيه أبناؤهم بحياة أفضل ويتطلعون بكل ثقة إلى المستقبل.
.
النص الكامل للحديث الصحفي لرئيس الجمهورية لوكالة الانباء الفرنسية
الجزائر - أجرى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، حديثا
صحفيا مع وكالة الأنباء الفرنسية (واف) تلقت واج نسخة منه. هذا نصه
الكامل:
السؤال 1 - لقد دار الحديث
لسنوات حول إبرام معاهدة صداقة بين فرنسا والجزائر. واليوم يتحدث وزير
الشؤون الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، عن شراكة استراتيجية بين البلدين
قائلا أن تلكم هي كذلك رغبة الجزائر. ما حقيقة الأمر وما هي أسباب الخيار
أو اللاخيار هذا
الجواب - إن "إعلان الجزائر" الذي وقعه بلدانا في مارس
2003 عبر عن نيتهما المشتركة في بناء شراكة قائمة على ما يجمع البلدين أي
المستند التاريخي والقرب الجغرافي والأواصر البشرية وعلاقات الترابط
الثنائي العديدة.
الطموح هذا ما يزال قائما بالنسبة للطرف الجزائري الذي يرجو إضفاء مضمون
ملموس وعملي على الشراكة الاستثنائية هذه التي ينشدها الشعبان. وأشكال
الشراكة في نهاية الأمر لا تهم كثيرا ما يهم هي متانتها.
إن المتانة هذه تمر بالتأكيد عبر تكثيف الحوار السياسي على كافة
المستويات الحوار الذي لا غنى عنه في رأيي لتحديد الوجهة التي نريدها
لاستراتيجية التعاون التي نطمح إلى تطويرها على المدى البعيد بين البلدين.
بهذا يمكننا تجاوز الكثير من العوائق ويمكننا التوفيق حقا بين مصالحنا التي
ينبغي أن تتحرر من الاعتبارات الظرفية الزائلة لا محالة.
إن الجزائر ترحب بعلاقة متينة ودينامية مع فرنسا قائمة على كثافة الأواصر وتعدد المصالح التي تربط بلدينا.
السؤال 2- ر حبت الجزائر بانتخاب فرانسوا هولاند
لرئاسة فرنسا وأعربت عن أملها الكبير في تحسن الروابط بين البلدين. ماذا
تنتظرون اليوم من فرنسا بالضبط
الجواب - يعيش بلدانا حاليا رهان العولمة التي أصبح فيها ترابط الدول
وإن بعدت بينها الشقة أمرا لا مناص منه والأولى والأحرى إن كانت الدول هذه
تقع في ذات الفضاء الجغرافي.
إننا نتقاسم مع فرنسا الكثير من المكسبات والأوراق الرابحة ونرغب في رفع
تحدي بناء شراكة تصمد أمام العوارض وتتجاوز العلاقات التجارية التي يختصر
فيها كل طرف الطرف الآخر إلى مجرد سوق لتسويق منتوجاته.
إن ما تنتظره الجزائر من فرنسا هو المرافقة في مسار التنمية الاقتصادية
والاجتماعية والبشرية وهي ورشة واسعة يجري التكفل بها حاليا وتحتاج إلى
تحسين تكوين العنصر البشري وإلى النقل الحقيقي للتكنولوجيا وإلى شراكة
مربحة للطرفين في المنظومة الإنتاجية.
ومهما يكن من أمر فإننا نأمل في أن يكون اعتلاء السيد فرانسوا هولاند
سدة الحكم إيذانا بمرحلة جديدة في علاقاتنا الثنائية المقبلة تتطلب التعمق
خدمة لمصلحة شعبينا.
السؤال 3- فخامة الرئيس لكم باع طويل في الدبلوماسية
الدولية وفي العلاقات الفرنسية الجزائرية. هل لكم أن توضحوا حصيلة 50 سنة
من العلاقات والإخفاقات التي شابت الروابط الفرنسية الجزائرية في نظركم
الجواب - ليس سهلا أن نتحدث ولو بإيجاز عن 50 سنة من العلاقات الجزائرية
الفرنسية. ومن المجازفة أن أقوم بهذه المحاولة. إنه يقع على عاتق المؤرخين
والباحثين في البلدين الشروع في عمل مشترك حقيقي من أجل قراءة هذا التاريخ
الحافل والثري الذي اكتنفته السراء والضراء بما يشهد على كثافة علاقاتنا.
لكن من الزاوية السياسية والاستراتيجية لا يسعني إلا أن أؤكد وجوب أن
تعمل الجزائر وفرنسا سويا وهذا بالنظر إلى مدى تعدد أوجه الترابط بينهما.
إننا نتحمل مسؤولية تجاه شعبينا. وعلينا أن نستخلص العبر من تجربتنا
الماضية من أجل أن نصحح "في مجرى العمل" منحى التعاون والشراكة الذي يبقى
دوما قابلا للتحسين.
مع ذلك يمكننا أن نعرب عن اغتباطنا لكون البلدين استطاعا على مر الزمن
إضافة اللبنة تلو الأخرى إلى ذلك الصرح الكبير الذي نرغب في بنائه سويا صرح
يكون نموذجا في التعاون في حوض المتوسط.
السؤال 4- إن موقف الجزائر من الأزمة السورية ليس
واضحا. ومهمة الأخضر الإبراهيمي لا تزال متواصلة. ماهو الحل الذي تقترحونه
لإنهاء هذه الحرب وما هو الدور الذي ترونه ممكنا للجزائر في تسوية هذه
الأزمة
الجواب - منذ بداية الأزمة دعت الجزائر كافة الأطراف إلى وضع حد لأعمال
العنف وانتهاج طريق الحوار. كما انضمت إلى جهود جامعة الدول العربية من أجل
إنهاء هذه المأساة في بلد شقيق.
في هذا الصدد اضطلعت الجزائر بدور في غاية من النشاط ضمن اللجنة
الوزارية التابعة للجامعة العربية المكلفة بالوضع في سوريا وهي عضو فيها من
أجل الإسهام في البحث عن حل.
والالتزام هذا لم يكن التزاما كلاميا فحسب فقد كنا من بين البلدان
السباقة إلى إرسال ملاحظين إلى الميدان في إطار بعثة المراقبة التي نظمتها
الجامعة العربية في ديسمبر 2011.
كما شاركت الجزائر في كافة الاجتماعات التي تم تنظيمها في إطار مجموعة
أصدقاء الشعب السوري وفيها قدمت إسهامها في البحث عن حل متوازن يأخذ تطلعات
الشعب السوري في الحسبان دون أي تهميش مهما كان شكله.
بطبيعة الحال نرافق المهمة التي يقوم بها السيد لخضر الإبراهيمي حاليا
ببالغ تمنياتنا لها بالتوفيق في أقرب وقت حماية لسوريا من التمزق الذي آلت
إليه الآن.
السؤال 5 - ألا تخشون نزاعا يعم المنطقة خاصة بسبب
الضغوط التي تمارس حاليا على إيران
من الواضح والجلي أن مخاطر انفجار يعم المنطقة مخاطر حقيقية. وهذا لا يرجع
إلى الضغوط التي تمارس على إيران فحسب وإنما كذلك إلى سياسة الهيمنة والقمع
الممارسة على الشعب الفلسطيني وإلى التنكر المستمر لأبسط حقوقه.
السؤال 6 - ما هو موقف الجزائر من البرنامج النووي لإيران التي تربطكم بها علاقات جيدة
الجواب - تقيم الجزائر علاقات تعاون وصداقة مع إيران.
وقد انصهرت هذه الأواصر في ظروف صعبة لا سيما في إطار جهود الوساطة
الجزائرية. كانت تلكم الحال عام 1975 من أجل تحديد الحدود البرية والبحرية
مع العراق ثم عام 1980 من أجل تحرير الرهائن الأمريكيين وأخيرا عام 1981
من أجل وضع حد للحرب مع الأشقاء في العراق.
فيما يخص مسألة البرنامج النووي الإيراني أعتقد أن الخلاف القائم بين
إيران وبعض شركائنا أبعد ما يكون مستعصيا على الحل بل ولا هو بالقدر
المحتوم. لكنه لا يقبل كذلك الحلول الأحادية ولا يستغني عن المعالجة
العادلة والمتوازنة في إطار مسعى شامل يقوم على إشراك العناصر المترابطة.
إنه يتعين على شركائنا أن يضعوا في اعتبارهم مدى ما تشعر به من عدم
الرضا أغلب الدول الأطراف في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية وهي
التي اختارت التخلي بإرادتها عن خيار النووي العسكري رغبة في الحفاظ على
السلم سواء فيما تعلق بإجراءات نزع التسلح الملموسة المتفق عليها على
المستوى الدولي والتي لم يتم تطبيقها أو بالشروط الجديدة حول الحقوق
المشروعة للدول الأطراف في المعاهدة في التزود بالقدرات العلمية والتقنية
بما في ذلك في المجال النووي من أجل التعجيل بالتنمية الاجتماعية
والاقتصادية.
وهذا يقودني إلى التطرق إلى الانشغالات التي تثيرها سياسة الكيل
بمكيالين لصالح بلد وحيد في منطة الشرق الأوسط والأدهى أنه ليس عضوا في هذه
المعاهدة يبني أمنه على الردع النووي. إن الوضع هذا يشجع لا محالة السباق
نحو التسلح.
إنه يتعين علينا العمل جماعيا من أجل استرجاع الثقة في نظام نزع الأسلحة
ومحاربة انتشارها حتى نقضي على التصورات التي تهدد بتقويض تطبيق بنود
معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية كما تهدد قرار مواصلة نزع الأسلحة
وتوسيع منطقة عدم الانتشار.
لقد حان الوقت لإنهاء سياسة الكيل بمكيالين بأوجهها. والظروف جد مناسبة.
وبإمكان الرئيس أوباما الذي أعيد انتخابه حديثا أن يسهم في إنعاش قنوات
الحوار والتفاوض حول البرنامج النووي الإيراني.
وبمقدور الوكالة الدولية للطاقة الذرية صاحبة الصلاحيات في المراقبة
النووية وترقية استعمال الذرة لأغراض سلمية أن ترافق هذا الجهد بفضل ما
يعرف عنها من حياد واحترافية.
في انتظار ذلك يتعين على كافة بلدان المنطقة ومنها الجزائر وخصوصا القوى
التي تقدمت باللائحة رقم 1995 المنبثقة من ندوة فحص معاهدة الحد من انتشار
الأسلحة النووية أن تلتزم بحسن نية بمباشرة عملية إقامة منطقة خالية من
أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
السؤال 7 - بالنظر إلى تطورات الوضع في مالي حيث بدأت
ملامح التدخل العسكري الإفريقي تتضح ما هو الدور الذي تتوقعونه للجزائر
البلد الذي يشترك في الحدود مع مالي والذي كابد ويلات الإسلاموية المتشددة
هل لديكم الاستعداد لقبول المساعدة من فرنسا والولايات المتحدة من أجل وضع
حد للأعمال الإرهابية التي ترتكبها الجماعات الإسلاموية المسلحة المتشددة
خصوصا وأن قيادييها جزائريون ألحقوا بالغ الضرر ببلادهم
الجواب - إن الأزمة المالية أزمة متعددة الأبعاد.
إنها تشمل جوانب سياسية وأمنية واقتصادية وأخرى إنسانية ضربت استقرار
الدولة والشعب في مالي. المطلوب الآن هو الحفاظ على الوحدة الوطنية
والسلامة الترابية لهذا البلد الشقيق ومواصلة محاربة الإرهاب والجريمة
المنظمة العابرة للأوطان. ومن أجل تحقيق ذلك فضلت الجزائر الحل السياسي
التفاوضي بين الحكومة المالية المدعومة والموحدة حول مشروع وطني توافقي
والجماعات المالية المتمردة التي تقبل البقاء ضمن المجموعة الوطنية والتي
تنأى بنفسها بوضوح عن النشاطات الإرهابية والإجرامية.
بخصوص إسهام الجزائر من الواضح أن التضامن مع مالي كان دوما تضامنا
كاملا غير منقوص. ونحن سنواصل مساعدة هذا البلد الجار على تعزيز قدراته
الخاصة غايتنا الآنية في ذلك مساعدته على أن يكون الفاعل الأول في صناعة
مصيره. وتشمل هذه المساعدات بطبيعة الحال الجانب الإنساني ولكن أيضا الدعم
الدبلوماسي والمشاركة في تعزيز قدرات المؤسسات المالية التي تكون الحاجة
إليها ماسة في المقام الأول لبناء مالي موحد ومستقر.
أما بشأن محاربة الإرهاب الذي أصبح يعتبر اليوم عن حق تهديدا عالميا لا
جنسية له ولا انتماء جغرافيا أو دينيا فإنه من الطبيعي أن تستفيد مالي من
دعم المجموعة الدولية من أجل قطع شأفته. وفيما يخصها تواصل الجزائر العمل
في حدود إمكانياتها على تعبئة بلدان المنطقة وعلى تقديم المساعدة المناسبة
لمحاربة هذه الآفة وتأمين الاستقرار الإقليمي بما يتيح التفرغ للتنمية
وتحسين ظروف معيشة الساكنة.
السؤال 8 - فخامة الرئيس لقد بادرتم بسلسلة من
الإصلاحات لتجنيب بلدكم السقوط في متاهات الربيع العربي. هل أنتم راضون عن
النتائج الأولى وهل تعتقدون أن الجزائر ستنجح بهذه الطريقة في تحقيق دمقرطة
أكبر وما هي المبادرات الأخرى التي تنوون اتخاذها من أجل إقناع المترددين
الجواب - شهدت بعض البلدان العربية وما تزال انتفاضات
شعبية. والجزائر إذ تؤكد لهذه البلدان الشقيقة مودتها وتضامنها لا تنسى بأن
ملايين الشباب والنساء العرب يطالبون بالحرية وفوق ذلك بالاحترام
والكرامة. ونحن نعتقد جازمين بأنه من حق كل أمة أن تصنع مصيرها بنفسها
بالاغتراف من تاريخها وحضارتها وإرادة أبنائها.
لقد أطلقت الجزائر انفتاحها السياسي في 1989. وتم تحقيق تقدم ملحوظ إلا
أن بعض الانحرافات كادت تودي بالدولة الجمهورية وجرت البلاد إلى سنوات
طويلة من الدمار والمعاناة لكن دون إعادة النظر في الديمقراطية كخيار وحيد
للحكامة بالنسبة للشعب الجزائري الذي واجه بمفرده الظلامية والإرهاب.
إنني لأحمد الله عز وجل وقد أنعم علي بقوة الحجة التي جعلت أبناء وطني
يقبلون بمشروع المصالحة الوطنية الذي أخمد النار المشتعلة في البيت
الجزائري وأتاح لنا التفرع لإعادة بناء المنشآت القاعدية الأساسية وإنعاش
اقتصاد البلاد.
وفي تقديري أن سنة 2011 بلغ فيها المجتمع الجزائري درجة من التنمية
والنضج تتيح الانتقال إلى مرحلة جديدة في سير مؤسسات الدولة والأحزاب
السياسية ووسائل الإعلام بما يمكن من وضع جهازنا التشريعي والتنظيمي في
مستوى المعايير العالمية الحالية.
وقد توج النقاش الوطني حول هذه المواضيع بصدور عدة قوانين إصلاحية في
مجال المساواة بين المرأة والرجل وحرية التعبير والمجتمع المدني والأحزاب
وأخلقة الحياة السياسية.
ونتائج هذا المسعى تتجسد وهي بالنسبة لي مبعث للارتياح. وأعني بالخصوص
الارتفاع المشهدي لعدد البرلمانيات المنتخبات خلال التشريعيات الأخيرة
والذي كان توجها أثبتته الانتخابات المحلية البلدية منها والولائية التي
جرت في 29 نوفمبر المنصرم. كما أشير إلى إنشاء وإطلاق عديد الأحزاب
السياسية الجديدة بما يشهد على اهتمام الجزائريات والجزائريين بالحياة
السياسية والاجتماعية.
و مسار الإصلاحات هذا لا رجعة فيه من حيث أنه يحظى بالإجماع أو يكاد لدى
الطبقة السياسية والمجتمع المدني. وسيتوج بمراجعة الدستور بقصد تكريس
الثوابت الوطنية والديمقراطية ودولة الحق والقانون أسسا للعقد الوطني الذي
يوحد أبناء الأمة الجزائرية المستقلة ذات السيادة.
السؤال 9 - ماذا تتمنون اليوم للجزائر أهو المزيد من
الليبيرالية في الأعمال أم هو المزيد من الانفتاح على الساحة الدولية أم
هي التنمية الصناعية الأوفى من أجل الخروج من التبعية إزاء المحروقات
الجواب - إننا في الجزائر لا نعمل بالأحكام المسبقة ولا بالمواقف
المتصلبة فيما يتعلق بالنماذج الاقتصادية أو بالشراكة بين القطاع العمومي
والقطاع الخاص.
إننا نؤمن بفضائل البراغماتية والمنطق السليم ونؤكد أن في اقتصاد بلادنا
وقوانينها ما يضمن شروط العمل المربح لجميع المتعاملين. كما أننا لا نشعر
بأية عقدة في البحث عن الكفاءة والخبرة حيثما وجدتا من أجل إنجاز برنامجنا
التنموي. ونحن عازمون على الاستفادة من هذه الشراكات حتى نتعلم ونطور
الأداة الإنتاجية الوطنية ونحسن قدراتنا التسييرية.
وقد تم توجيه إيرادات استغلال المحروقات لإنجاز المشاريع المهيكلة
والمنشآت القاعدية الكبرى بغرض تدارك التأخر الذي تراكم خلال عشرية الإرهاب
وتهيئة الاقتصاد الوطني للتنوع ولمرحلة ما بعد البترول بتجهيزه بأكبر قدر
من ضمانات النجاح من مثل منظومة التكوين الفعالة والمتفاعلة والاستقلالية
الطاقوية المؤمنة والتجهيزات العمومية الناجعة والمنظومة الإنتاجية
التنافسية.
أما بشان التمنيات فأقول إنني أتمنى أن تكد الجزائريات والجزائريون
وينعموا بالعيش الرغيد في كنف السلم والرخاء ممهدين السبيل لمجتمع منسجم
يتمتع فيه أبناؤهم بحياة أفضل ويتطلعون بكل ثقة إلى المستقبل.
.
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14307
نقاط : 33507
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
رد: اسم الرخيص لمعفن الجرد هو..ساسي حمزة السكن/ الحاسي سطيف..و هدا تصريح لمقمل حمزة الساسي الذي أنكر تقبيله ليد هولاند-
Interview du président Bouteflika à l’AFP (INTEGRAL)
ALGER - Le président de la
République, Abdelaziz Bouteflika, a accordé une interview à l’Agence
France-Presse (AFP), dont l’APS a obtenu une copie. Voici l’intégralité
de l’interview :
QUESTION : Il a été question
pendant des années de la signature d’un traité d’amitié entre la France
et l’Algérie. Aujourd’hui, le ministre français des Affaires étrangères,
Laurent Fabius, évoque un partenariat stratégique entre les deux pays,
indiquant que c’est également le souhait de l’Algérie. Qu’en est-il
vraiment et quelles sont les raisons de ce choix ou de ce non-choix ?
REPONSE : La "déclaration d’Alger", signée en mars
2003 par nos deux pays, a marqué leur intention commune de bâtir un
partenariat fondé sur ce qui rassemble les deux pays, soit l’encrage
historique, la proximité géographique, les liens humains et les
nombreuses interdépendances bilatérales.
Cette ambition est toujours de rigueur, pour la partie algérienne qui
souhaite donner un contenu concret et opérationnel à ce partenariat
d’exception que les deux peuples appellent de leurs vœux. Les formes du
partenariat importent finalement peu, c’est sa consistance qui est
essentielle.
Elle passe certainement par l’intensification du dialogue politique à
tous les niveaux, incontournable à mon avis pour définir l’orientation
que nous voulons donner à la stratégie de coopération que nous
ambitionnons de développer, pour le long terme, entre les deux pays.
De cette manière, nous pouvons transcender beaucoup de pesanteurs et
faire coïncider réellement nos intérêts qui doivent s’affranchir des
considérations conjoncturelles, nécessairement précaires.
L’Algérie est favorable à une relation forte et dynamique avec la France
fondée sur la densité des liens et les nombreux intérêts qui unissent
nos deux pays.
QUESTION : L’élection de François Hollande à la présidence
française a été applaudie en Algérie et beaucoup d’espoirs ont été
exprimés en une amélioration des liens entre les deux pays.
Qu’attendez-vous précisément de la France d’aujourd’hui ?
REPONSE : Nos pays sont en train de vivre l’enjeu de
la mondialisation où l’interdépendance entre Etats, fussent-ils
éloignés, est devenue une chose inévitable. A plus forte raison lorsque
ces Etats sont dans la même sphère géographique.
Avec la France nous avons beaucoup d’atouts en partage et nous
voulons relever le défi de construire un partenariat qui résiste aux
contingences et qui dépasse les seules relations commerciales où chacun
réduit l’autre à un débouché.
Ce que l’Algérie attend de la France, c’est un accompagnement dans le
processus de développement économique, social et humain, un vaste
chantier en cours de mise en œuvre et qui nécessite un perfectionnement
de l’élément humain, un transfert technologique réel et un partenariat
gagnant-gagnant dans le système productif.
En tout état de cause, nous espérons que l’arrivée aux
responsabilités de M. François Hollande va marquer une nouvelle étape
dans nos relations bilatérales qui sont appelées à s’approfondir dans
l’intérêt de nos deux peuples.
QUESTION : Monsieur le Président, vous êtes un très fin
connaisseur de la diplomatie internationale et de la relation
franco-algérienne. Pourriez-vous faire le point de ces 50 ans de
relations et des ratés qu’à vos yeux ces liens franco-algériens ont
subis ?
REPONSE : Parler, même en synthétisant, de 50 années
de relations algéro-françaises, n’est pas chose aisée. Ce serait
prétentieux de ma part de m’adonner à cet exercice.
C’est aux historiens et aux chercheurs des deux pays d’entamer un
véritable travail commun de lecture de cette Histoire dense et riche,
marquée par des hauts et des bas qui témoignent de l’intensité de nos
relations.
Mais d’un point de vue politique et stratégique, je ne peux que
réaffirmer l’obligation pour l’Algérie et la France de travailler
ensemble tant leurs interdépendances sont nombreuses.
Nous avons une responsabilité devant nos peuples. Nous devons tirer
les enseignements de notre expérience passée, pour corriger "dans
l’action" la trajectoire d’une coopération et d’un partenariat toujours
perfectible.
Nous pouvons, tout de même, nous féliciter du fait qu’au fil du temps
les deux pays aient pu apporter à chaque fois une pierre à ce grand
édifice que nous voulons construire ensemble, celui d’un modèle de
coopération dans le bassin méditerranéen.
QUESTION : L’Algérie a une position nuancée vis-à-vis de la
crise syrienne. La mission de Lakhdar Brahimi est en cours. Quelle
solution préconisez-vous pour mettre fin à cette guerre et quel rôle
entrevoyez-vous pour l’Algérie dans la résolution de cette crise ?
REPONSE : Dès le début de la crise, l’Algérie a
appelé toutes les parties à mettre un terme aux actes de violence et à
s’engager dans la voie du dialogue. Comme elle s’est associée aux
efforts de la Ligue des Etats Arabes pour mettre fin à ce drame dans un
pays frère.
A cet égard, l’Algérie a été très active au sein du Comité
ministériel de la Ligue arabe chargé de la situation en Syrie, dont elle
est membre, pour contribuer à la recherche d’une solution.
Cet engagement n’est pas seulement dans le discours, puisque nous
avons été parmi les premiers pays à dépêcher des observateurs sur le
terrain, dans le cadre de la mission d’observation mise sur pied par la
Ligue arabe en décembre 2011.
L’Algérie a également pris part à toutes les réunions organisées dans
le cadre du groupe des amis du peuple syrien où elle a apporté sa
contribution à la recherche d’une solution qui soit équilibrée, pour
tenir compte des aspirations du peuple syrien, sans marginalisation
d’aucune sorte. Bien sûr, nous accompagnons la mission en cours de
Lakhdar Brahimi de tous nos voeux de succès, dans le délais les
meilleurs, pour épargner à la Syrie les déchirures qu’elle connaît
actuellement.
QUESTION : Ne craignez-vous pas un conflit généralisé à la
région, notamment en raison des pressions exercées actuellement sur
l’Iran ?
REPONSE : Il est tout à fait clair que les risques
d’une conflagration généralisée dans la région sont réels. Cela n’est
pas du seul fait des pressions qui sont exercées sur l’Iran, mais
également de la politique de domination et d’oppression à l’égard du
peuple palestinien et le déni permanent de ses droits les plus
élémentaires.
QUESTION : Et quelle est la position de l’Algérie concernant
le programme nucléaire de l’Iran avec laquelle vous entretenez de bonnes
relations ?
REPONSE : L’Algérie entretient des relations de
coopération et d’amitié avec l’Iran. Ces liens ont été forgés dans des
moments difficiles, notamment dans le cadre de médiations algériennes.
Ce fut le cas, en 1975, pour la délimitation des frontières
territoriales et maritimes avec l’Irak, puis, en 1980 pour la libération
des otages américains, et enfin en 1981, pour mettre fin à la guerre
fratricide contre l’Irak.
Sur la question du programme nucléaire iranien, ma conviction est que
le différend qui oppose l’Iran à certains de nos partenaires est loin
d’être insoluble et encore moins une fatalité.
Il ne peut, non plus, s’accommoder de solutions unilatérales, ni
faire l’économie d’un traitement juste et équilibré, dans le cadre d’une
démarche d’ensemble mettant en jeu des éléments interconnectés.
"Nos partenaires doivent prendre la mesure du sentiment
d’insatisfaction de la majorité des Etats parties, au Traité de
non-prolifération (TNP), qui ont fait le choix de renoncer
volontairement à l’option nucléaire militaire, pour la préservation de
la paix.
Qu’il s’agisse des mesures concrètes de désarmement convenues au
niveau international qui n’ont pas été appliquées, ou des nouvelles
conditionnalités sur les droits légitimes des Etats parties au TNP à se
doter de capacité scientifique et technique, y compris dans le domaine
nucléaire, pour accélérer le développement socio-économique.
Ceci m’amène à évoquer les préoccupations que suscite l’asymétrie au
profit d’un seul pays dans la région du Moyen-Orient, de surcroît non
membre au TNP, et dont la sécurité est fondée sur la dissuasion
nucléaire. Cette situation encourage inévitablement la course aux
armements.
Nous devons œuvrer collectivement à la restauration de la confiance
dans le régime de désarmement et de non-prolifération, pour enrayer les
perceptions porteuses de risque d’érosion dans l’application des clauses
du TNP et dans la décision de poursuivre le désarmement et
l’élargissement de la zone de non-prolifération.
Le moment est venu de mettre fin à ces asymétries. Le contexte s’y
prête. Le président Obama qui vient d’être réélu, pourrait contribuer à
une relance des canaux du dialogue et de la négociation sur le programme
nucléaire de l’Iran.
L’AIEA, instance dûment mandatée en matière de vérification nucléaire
et de promotion des utilisations pacifiques de l’atome, peut
accompagner ce mouvement par l’impartialité et le professionnalisme qui
lui sont connus.
En attendant, tous les pays de la région, dont l’Algérie, et en
particulier, les puissances dépositaires de la résolution 1995 issue de
la Conférence d’examen du TNP, doivent s’engager, de bonne foi, à
enclencher un processus pour l’établissement d’une Zone exempte d’armes
de destruction massive au Moyen-Orient.
QUESTION : Eu égard au développement de la situation au Mali
où une intervention armée africaine se précise, quel rôle envisagez-vous
pour l’Algérie, pays frontalier et déjà meurtri par l’islamisme
radical ? Etes-vous prêts à accepter une aide de la France et des
Etats-Unis d’Amérique, en vue de mettre fin aux actes de terrorisme
commis par les groupes radicaux armés islamistes, d’autant que leurs
dirigeants sont des Algériens qui ont déjà fait beaucoup de mal à leur
pays ?
REPONSE : La crise malienne est
multidimensionnelle. Elle recouvre des aspects politiques, sécuritaires,
économiques et humanitaires qui ont déstabilisé l’Etat et le peuple du
Mali. Il s’agit, maintenant, de préserver l’unité nationale et
l’intégrité territoriale de ce pays frère et de poursuivre la lutte
contre le terrorisme et le crime transnational organisé.
Pour y parvenir, l’Algérie a préconisé une solution politique
négociée entre le Gouvernement malien, renforcé et uni autour d’un
projet national consensuel, et les groupes de la rébellion malienne, qui
acceptent de rester dans la communauté nationale et qui se démarquent,
nettement, des activités terroristes et criminelles.
S’agissant de la contribution de l’Algérie, il est clair qu’il n’y a
jamais eu de déficit de solidarité avec le Mali.
Nous continuerons d’aider ce pays voisin à renforcer ses capacités
propres, avec l’objectif immédiat de l’aider à être l’acteur premier de
son propre destin. Cette aide comprend naturellement le volet
humanitaire, mais, également, l’appui diplomatique ainsi que la
contribution au renforcement des capacités des institutions maliennes,
qui sont sollicitées, en premier lieu, dans l’édification d’un Mali uni
et stable.
Pour ce qui est de la lutte contre le terrorisme, aujourd’hui
considéré, à juste titre d’ailleurs, comme une menace globale qui n’a
pas de nationalité, ni de région ou de religion d’appartenance, il est
normal que le Mali bénéficie de l’appui de la communauté internationale
pour son éradication.
L’Algérie, en ce qui la concerne, continue d’œuvrer dans la limite de
ses moyens, à mobiliser les pays de la région et à fournir une aide
appropriée, pour lutter contre ce fléau, assurer la stabilité régionale
et se consacrer au développement et à l’amélioration des conditions de
vie des populations.
QUESTION : Vous avez, Monsieur le Président, initié une série
de réformes pour éviter que votre pays ne sombre dans les méandres des
printemps arabes. Etes-vous satisfait des premiers résultats et
estimez-vous que l’Algérie réussit mieux, armée ainsi, une plus grande
démocratisation ? Quelles autres initiatives envisagez-vous pour
convaincre les récalcitrants ?
REPONSE : Certains pays arabes ont connu et
continuent de connaître des soulèvements populaires. L’Algérie témoigne à
ces pays frères son amitié et sa solidarité et n’oublie pas qu’en plus
de la liberté, les millions de jeunes et de femmes arabes revendiquaient
aussi le respect et la dignité.
Nous croyons fermement que chaque nation doit façonner sa propre
destinée en puisant dans son histoire, sa civilisation et dans la
volonté de ses enfants.
En Algérie, l’ouverture politique a été lancée en 1989. Des avancées
notables ont été enregistrées mais des dérives ont failli faire
disparaître l’Etat républicain et ont entraîné le pays dans de longues
années de destruction et de souffrances, sans pour autant remettre en
cause la démocratie comme option unique de gouvernance du peuple
algérien qui s’est dressé seul contre l’obscurantisme et le terrorisme.
Je remercie Dieu de m’avoir donné la force de conviction pour faire
accepter par mes concitoyens le projet de réconciliation nationale qui a
éteint le feu qui consumait la maison Algérie et nous a permis de nous
consacrer à rebâtir les infrastructures de base et relancer l’économie
du pays.
En 2011, j’ai estimé que la société algérienne avait atteint un
niveau de développement et de maturité qui permettait le franchissement
d’une nouvelle étape dans le fonctionnement des institutions de l’Etat,
des partis politiques et des médias, à même d’amener notre dispositif
législatif et réglementaire aux standards universels actuels.
Le débat national, conduit autour de ces sujets, a permis la
promulgation de plusieurs lois de réformes dans les domaines de la
parité des genres, de la liberté d’expression, de la société civile
ainsi que des partis et de la moralisation de la vie politique.
Les résultats de cette démarche se concrétisent et ils sont pour moi
autant de motifs de satisfaction. Je pense, notamment, à la progression
spectaculaire du nombre de parlementaires femmes élues lors des
dernières législatives, une tendance que confirme le double scrutin
local du 29 novembre.
Je signale également la naissance et le lancement de nombreux
nouveaux partis politiques, attestant de l’intérêt que portent les
Algériennes et les Algériens à la vie politique sociale.
Ce processus de réformes est irréversible car il fait, la
quasi-unanimité au sein de la classe politique et de la société civile.
Il connaîtra son couronnement avec la révision de la Constitution dont
l’objectif est de faire des constantes nationales, de la démocratie et
de l’Etat de droit les bases du pacte national unissant les enfants de
la nation Algérienne indépendante et souveraine.
QUESTION : Aujourd’hui quels souhaits avez-vous pour
l’Algérie ? Un plus grande libéralisme dans les affaires ? Une plus
grande ouverture à l’international ? Un meilleur développement
industriel pour sortir de la dépendance des hydrocarbures ?
REPONSE : En Algérie, nous n’avons ni à priori, ni
dogme concernant les modèles économiques ou le partenariat public/privé.
Nous croyons aux vertus du pragmatisme et du bon sens et nous affirmons
que l’économie de notre pays et sa législation garantissent les
conditions du business gagnant pour tout opérateur.
Comme nous n’avons pas de complexe à aller chercher la compétence et
l’expertise là où elles se trouvent pour la réalisation de notre
programme de développement et nous comptons profiter de ces partenariats
pour apprendre, développer l’outil national de production et améliorer
nos capacités managériales.
Les revenus de l’exploitation des hydrocarbures ont été orientés vers
la réalisation de projets structurants et de grandes infrastructures de
bases, afin de nous permettre de rattraper le retard accumulé durant la
décennie de terrorisme et de préparer justement l’économie nationale à
la diversification et l’après-pétrole, en la dotant du maximum de
garanties de réussite telles qu’un système de formation efficace et
réactif, une indépendance énergétique sécurisée, des équipements publics
performants et un système productif compétitif.
S’agissant des souhaits, je dirais que mon vœu est que les
Algériennes et les Algériens travaillent et vivent bien dans la paix et
la prospérité, ouvrant la voie à une société harmonieuse dans laquelle
leurs enfants vivront mieux et pourront, avec confiance, regarder vers
l’avenir.
ALGER - Le président de la
République, Abdelaziz Bouteflika, a accordé une interview à l’Agence
France-Presse (AFP), dont l’APS a obtenu une copie. Voici l’intégralité
de l’interview :
QUESTION : Il a été question
pendant des années de la signature d’un traité d’amitié entre la France
et l’Algérie. Aujourd’hui, le ministre français des Affaires étrangères,
Laurent Fabius, évoque un partenariat stratégique entre les deux pays,
indiquant que c’est également le souhait de l’Algérie. Qu’en est-il
vraiment et quelles sont les raisons de ce choix ou de ce non-choix ?
REPONSE : La "déclaration d’Alger", signée en mars
2003 par nos deux pays, a marqué leur intention commune de bâtir un
partenariat fondé sur ce qui rassemble les deux pays, soit l’encrage
historique, la proximité géographique, les liens humains et les
nombreuses interdépendances bilatérales.
Cette ambition est toujours de rigueur, pour la partie algérienne qui
souhaite donner un contenu concret et opérationnel à ce partenariat
d’exception que les deux peuples appellent de leurs vœux. Les formes du
partenariat importent finalement peu, c’est sa consistance qui est
essentielle.
Elle passe certainement par l’intensification du dialogue politique à
tous les niveaux, incontournable à mon avis pour définir l’orientation
que nous voulons donner à la stratégie de coopération que nous
ambitionnons de développer, pour le long terme, entre les deux pays.
De cette manière, nous pouvons transcender beaucoup de pesanteurs et
faire coïncider réellement nos intérêts qui doivent s’affranchir des
considérations conjoncturelles, nécessairement précaires.
L’Algérie est favorable à une relation forte et dynamique avec la France
fondée sur la densité des liens et les nombreux intérêts qui unissent
nos deux pays.
QUESTION : L’élection de François Hollande à la présidence
française a été applaudie en Algérie et beaucoup d’espoirs ont été
exprimés en une amélioration des liens entre les deux pays.
Qu’attendez-vous précisément de la France d’aujourd’hui ?
REPONSE : Nos pays sont en train de vivre l’enjeu de
la mondialisation où l’interdépendance entre Etats, fussent-ils
éloignés, est devenue une chose inévitable. A plus forte raison lorsque
ces Etats sont dans la même sphère géographique.
Avec la France nous avons beaucoup d’atouts en partage et nous
voulons relever le défi de construire un partenariat qui résiste aux
contingences et qui dépasse les seules relations commerciales où chacun
réduit l’autre à un débouché.
Ce que l’Algérie attend de la France, c’est un accompagnement dans le
processus de développement économique, social et humain, un vaste
chantier en cours de mise en œuvre et qui nécessite un perfectionnement
de l’élément humain, un transfert technologique réel et un partenariat
gagnant-gagnant dans le système productif.
En tout état de cause, nous espérons que l’arrivée aux
responsabilités de M. François Hollande va marquer une nouvelle étape
dans nos relations bilatérales qui sont appelées à s’approfondir dans
l’intérêt de nos deux peuples.
QUESTION : Monsieur le Président, vous êtes un très fin
connaisseur de la diplomatie internationale et de la relation
franco-algérienne. Pourriez-vous faire le point de ces 50 ans de
relations et des ratés qu’à vos yeux ces liens franco-algériens ont
subis ?
REPONSE : Parler, même en synthétisant, de 50 années
de relations algéro-françaises, n’est pas chose aisée. Ce serait
prétentieux de ma part de m’adonner à cet exercice.
C’est aux historiens et aux chercheurs des deux pays d’entamer un
véritable travail commun de lecture de cette Histoire dense et riche,
marquée par des hauts et des bas qui témoignent de l’intensité de nos
relations.
Mais d’un point de vue politique et stratégique, je ne peux que
réaffirmer l’obligation pour l’Algérie et la France de travailler
ensemble tant leurs interdépendances sont nombreuses.
Nous avons une responsabilité devant nos peuples. Nous devons tirer
les enseignements de notre expérience passée, pour corriger "dans
l’action" la trajectoire d’une coopération et d’un partenariat toujours
perfectible.
Nous pouvons, tout de même, nous féliciter du fait qu’au fil du temps
les deux pays aient pu apporter à chaque fois une pierre à ce grand
édifice que nous voulons construire ensemble, celui d’un modèle de
coopération dans le bassin méditerranéen.
QUESTION : L’Algérie a une position nuancée vis-à-vis de la
crise syrienne. La mission de Lakhdar Brahimi est en cours. Quelle
solution préconisez-vous pour mettre fin à cette guerre et quel rôle
entrevoyez-vous pour l’Algérie dans la résolution de cette crise ?
REPONSE : Dès le début de la crise, l’Algérie a
appelé toutes les parties à mettre un terme aux actes de violence et à
s’engager dans la voie du dialogue. Comme elle s’est associée aux
efforts de la Ligue des Etats Arabes pour mettre fin à ce drame dans un
pays frère.
A cet égard, l’Algérie a été très active au sein du Comité
ministériel de la Ligue arabe chargé de la situation en Syrie, dont elle
est membre, pour contribuer à la recherche d’une solution.
Cet engagement n’est pas seulement dans le discours, puisque nous
avons été parmi les premiers pays à dépêcher des observateurs sur le
terrain, dans le cadre de la mission d’observation mise sur pied par la
Ligue arabe en décembre 2011.
L’Algérie a également pris part à toutes les réunions organisées dans
le cadre du groupe des amis du peuple syrien où elle a apporté sa
contribution à la recherche d’une solution qui soit équilibrée, pour
tenir compte des aspirations du peuple syrien, sans marginalisation
d’aucune sorte. Bien sûr, nous accompagnons la mission en cours de
Lakhdar Brahimi de tous nos voeux de succès, dans le délais les
meilleurs, pour épargner à la Syrie les déchirures qu’elle connaît
actuellement.
QUESTION : Ne craignez-vous pas un conflit généralisé à la
région, notamment en raison des pressions exercées actuellement sur
l’Iran ?
REPONSE : Il est tout à fait clair que les risques
d’une conflagration généralisée dans la région sont réels. Cela n’est
pas du seul fait des pressions qui sont exercées sur l’Iran, mais
également de la politique de domination et d’oppression à l’égard du
peuple palestinien et le déni permanent de ses droits les plus
élémentaires.
QUESTION : Et quelle est la position de l’Algérie concernant
le programme nucléaire de l’Iran avec laquelle vous entretenez de bonnes
relations ?
REPONSE : L’Algérie entretient des relations de
coopération et d’amitié avec l’Iran. Ces liens ont été forgés dans des
moments difficiles, notamment dans le cadre de médiations algériennes.
Ce fut le cas, en 1975, pour la délimitation des frontières
territoriales et maritimes avec l’Irak, puis, en 1980 pour la libération
des otages américains, et enfin en 1981, pour mettre fin à la guerre
fratricide contre l’Irak.
Sur la question du programme nucléaire iranien, ma conviction est que
le différend qui oppose l’Iran à certains de nos partenaires est loin
d’être insoluble et encore moins une fatalité.
Il ne peut, non plus, s’accommoder de solutions unilatérales, ni
faire l’économie d’un traitement juste et équilibré, dans le cadre d’une
démarche d’ensemble mettant en jeu des éléments interconnectés.
"Nos partenaires doivent prendre la mesure du sentiment
d’insatisfaction de la majorité des Etats parties, au Traité de
non-prolifération (TNP), qui ont fait le choix de renoncer
volontairement à l’option nucléaire militaire, pour la préservation de
la paix.
Qu’il s’agisse des mesures concrètes de désarmement convenues au
niveau international qui n’ont pas été appliquées, ou des nouvelles
conditionnalités sur les droits légitimes des Etats parties au TNP à se
doter de capacité scientifique et technique, y compris dans le domaine
nucléaire, pour accélérer le développement socio-économique.
Ceci m’amène à évoquer les préoccupations que suscite l’asymétrie au
profit d’un seul pays dans la région du Moyen-Orient, de surcroît non
membre au TNP, et dont la sécurité est fondée sur la dissuasion
nucléaire. Cette situation encourage inévitablement la course aux
armements.
Nous devons œuvrer collectivement à la restauration de la confiance
dans le régime de désarmement et de non-prolifération, pour enrayer les
perceptions porteuses de risque d’érosion dans l’application des clauses
du TNP et dans la décision de poursuivre le désarmement et
l’élargissement de la zone de non-prolifération.
Le moment est venu de mettre fin à ces asymétries. Le contexte s’y
prête. Le président Obama qui vient d’être réélu, pourrait contribuer à
une relance des canaux du dialogue et de la négociation sur le programme
nucléaire de l’Iran.
L’AIEA, instance dûment mandatée en matière de vérification nucléaire
et de promotion des utilisations pacifiques de l’atome, peut
accompagner ce mouvement par l’impartialité et le professionnalisme qui
lui sont connus.
En attendant, tous les pays de la région, dont l’Algérie, et en
particulier, les puissances dépositaires de la résolution 1995 issue de
la Conférence d’examen du TNP, doivent s’engager, de bonne foi, à
enclencher un processus pour l’établissement d’une Zone exempte d’armes
de destruction massive au Moyen-Orient.
QUESTION : Eu égard au développement de la situation au Mali
où une intervention armée africaine se précise, quel rôle envisagez-vous
pour l’Algérie, pays frontalier et déjà meurtri par l’islamisme
radical ? Etes-vous prêts à accepter une aide de la France et des
Etats-Unis d’Amérique, en vue de mettre fin aux actes de terrorisme
commis par les groupes radicaux armés islamistes, d’autant que leurs
dirigeants sont des Algériens qui ont déjà fait beaucoup de mal à leur
pays ?
REPONSE : La crise malienne est
multidimensionnelle. Elle recouvre des aspects politiques, sécuritaires,
économiques et humanitaires qui ont déstabilisé l’Etat et le peuple du
Mali. Il s’agit, maintenant, de préserver l’unité nationale et
l’intégrité territoriale de ce pays frère et de poursuivre la lutte
contre le terrorisme et le crime transnational organisé.
Pour y parvenir, l’Algérie a préconisé une solution politique
négociée entre le Gouvernement malien, renforcé et uni autour d’un
projet national consensuel, et les groupes de la rébellion malienne, qui
acceptent de rester dans la communauté nationale et qui se démarquent,
nettement, des activités terroristes et criminelles.
S’agissant de la contribution de l’Algérie, il est clair qu’il n’y a
jamais eu de déficit de solidarité avec le Mali.
Nous continuerons d’aider ce pays voisin à renforcer ses capacités
propres, avec l’objectif immédiat de l’aider à être l’acteur premier de
son propre destin. Cette aide comprend naturellement le volet
humanitaire, mais, également, l’appui diplomatique ainsi que la
contribution au renforcement des capacités des institutions maliennes,
qui sont sollicitées, en premier lieu, dans l’édification d’un Mali uni
et stable.
Pour ce qui est de la lutte contre le terrorisme, aujourd’hui
considéré, à juste titre d’ailleurs, comme une menace globale qui n’a
pas de nationalité, ni de région ou de religion d’appartenance, il est
normal que le Mali bénéficie de l’appui de la communauté internationale
pour son éradication.
L’Algérie, en ce qui la concerne, continue d’œuvrer dans la limite de
ses moyens, à mobiliser les pays de la région et à fournir une aide
appropriée, pour lutter contre ce fléau, assurer la stabilité régionale
et se consacrer au développement et à l’amélioration des conditions de
vie des populations.
QUESTION : Vous avez, Monsieur le Président, initié une série
de réformes pour éviter que votre pays ne sombre dans les méandres des
printemps arabes. Etes-vous satisfait des premiers résultats et
estimez-vous que l’Algérie réussit mieux, armée ainsi, une plus grande
démocratisation ? Quelles autres initiatives envisagez-vous pour
convaincre les récalcitrants ?
REPONSE : Certains pays arabes ont connu et
continuent de connaître des soulèvements populaires. L’Algérie témoigne à
ces pays frères son amitié et sa solidarité et n’oublie pas qu’en plus
de la liberté, les millions de jeunes et de femmes arabes revendiquaient
aussi le respect et la dignité.
Nous croyons fermement que chaque nation doit façonner sa propre
destinée en puisant dans son histoire, sa civilisation et dans la
volonté de ses enfants.
En Algérie, l’ouverture politique a été lancée en 1989. Des avancées
notables ont été enregistrées mais des dérives ont failli faire
disparaître l’Etat républicain et ont entraîné le pays dans de longues
années de destruction et de souffrances, sans pour autant remettre en
cause la démocratie comme option unique de gouvernance du peuple
algérien qui s’est dressé seul contre l’obscurantisme et le terrorisme.
Je remercie Dieu de m’avoir donné la force de conviction pour faire
accepter par mes concitoyens le projet de réconciliation nationale qui a
éteint le feu qui consumait la maison Algérie et nous a permis de nous
consacrer à rebâtir les infrastructures de base et relancer l’économie
du pays.
En 2011, j’ai estimé que la société algérienne avait atteint un
niveau de développement et de maturité qui permettait le franchissement
d’une nouvelle étape dans le fonctionnement des institutions de l’Etat,
des partis politiques et des médias, à même d’amener notre dispositif
législatif et réglementaire aux standards universels actuels.
Le débat national, conduit autour de ces sujets, a permis la
promulgation de plusieurs lois de réformes dans les domaines de la
parité des genres, de la liberté d’expression, de la société civile
ainsi que des partis et de la moralisation de la vie politique.
Les résultats de cette démarche se concrétisent et ils sont pour moi
autant de motifs de satisfaction. Je pense, notamment, à la progression
spectaculaire du nombre de parlementaires femmes élues lors des
dernières législatives, une tendance que confirme le double scrutin
local du 29 novembre.
Je signale également la naissance et le lancement de nombreux
nouveaux partis politiques, attestant de l’intérêt que portent les
Algériennes et les Algériens à la vie politique sociale.
Ce processus de réformes est irréversible car il fait, la
quasi-unanimité au sein de la classe politique et de la société civile.
Il connaîtra son couronnement avec la révision de la Constitution dont
l’objectif est de faire des constantes nationales, de la démocratie et
de l’Etat de droit les bases du pacte national unissant les enfants de
la nation Algérienne indépendante et souveraine.
QUESTION : Aujourd’hui quels souhaits avez-vous pour
l’Algérie ? Un plus grande libéralisme dans les affaires ? Une plus
grande ouverture à l’international ? Un meilleur développement
industriel pour sortir de la dépendance des hydrocarbures ?
REPONSE : En Algérie, nous n’avons ni à priori, ni
dogme concernant les modèles économiques ou le partenariat public/privé.
Nous croyons aux vertus du pragmatisme et du bon sens et nous affirmons
que l’économie de notre pays et sa législation garantissent les
conditions du business gagnant pour tout opérateur.
Comme nous n’avons pas de complexe à aller chercher la compétence et
l’expertise là où elles se trouvent pour la réalisation de notre
programme de développement et nous comptons profiter de ces partenariats
pour apprendre, développer l’outil national de production et améliorer
nos capacités managériales.
Les revenus de l’exploitation des hydrocarbures ont été orientés vers
la réalisation de projets structurants et de grandes infrastructures de
bases, afin de nous permettre de rattraper le retard accumulé durant la
décennie de terrorisme et de préparer justement l’économie nationale à
la diversification et l’après-pétrole, en la dotant du maximum de
garanties de réussite telles qu’un système de formation efficace et
réactif, une indépendance énergétique sécurisée, des équipements publics
performants et un système productif compétitif.
S’agissant des souhaits, je dirais que mon vœu est que les
Algériennes et les Algériens travaillent et vivent bien dans la paix et
la prospérité, ouvrant la voie à une société harmonieuse dans laquelle
leurs enfants vivront mieux et pourront, avec confiance, regarder vers
l’avenir.
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14307
نقاط : 33507
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
رد: اسم الرخيص لمعفن الجرد هو..ساسي حمزة السكن/ الحاسي سطيف..و هدا تصريح لمقمل حمزة الساسي الذي أنكر تقبيله ليد هولاند-
MILHAU//
La colonisation est un crime contre l'humanité, la colonisation
française est la plus barbare de l'histoire. VIVE L'ALGERIE
مورر//الاستعمار جريمة ضد الإنسانية، وكان الاستعمار الفرنسي الأكثر همجية التاريخ. تحيا الجزائر........http://www.francetvinfo.fr/chirac-sarkozy-hollande-trois-discours-sur-l-algerie_190865.html..Chirac, Sarkozy, Hollande : trois discours sur l'Algérie
...
La colonisation est un crime contre l'humanité, la colonisation
française est la plus barbare de l'histoire. VIVE L'ALGERIE
مورر//الاستعمار جريمة ضد الإنسانية، وكان الاستعمار الفرنسي الأكثر همجية التاريخ. تحيا الجزائر........http://www.francetvinfo.fr/chirac-sarkozy-hollande-trois-discours-sur-l-algerie_190865.html..Chirac, Sarkozy, Hollande : trois discours sur l'Algérie
...
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14307
نقاط : 33507
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة
» الكلب الفرنسي حمزة الساسي من ولاية سطيف
» عاجل تصريح خطير من موسى الحاسي نتمنى مشاهدته
» الجرد الحاسي يقدم تشكيلة حكومة موازية في ليبيا
» تصريح الجرد محمود جبريل~!!!!!!
» تعليق حمزة التوهامي على تصريح سيد القذافي لقناة ليبيا24
» عاجل تصريح خطير من موسى الحاسي نتمنى مشاهدته
» الجرد الحاسي يقدم تشكيلة حكومة موازية في ليبيا
» تصريح الجرد محمود جبريل~!!!!!!
» تعليق حمزة التوهامي على تصريح سيد القذافي لقناة ليبيا24
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 15:09 من طرف علي عبد الله البسامي
» تخاذل أمّة
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي