رسالة إلي ماجدات العظمي

رسالة إلي ماجدات العظمي
بقلم ::: بنت القذاذفة
أنتِ أيتها الماجدة !!!!! تحملين جنسية أحسن بلد فى العالم ليبيا العظمى ، أرض المختار و القذافى ، أرض الشهداء و الأبطال ، أرض الزهر و الحنة ،أرض المليون حافظ لكتاب الله اعلى نسبه سجلت فى تاريخ البشرية لحمله كتابه العزيز ، أرض التحديات و الإنجازات ،أرض الحضارات 3000 سنة (الحضارة الفينيقية و الرومانية و الاغريقية ) ، بلد أعاد لَكِ حقوقك المغتصبة فى النظرية العالمية الثالثة و فى الوثيقة الخضراء الكبرى لحقوق الانسان ، نلتى جميع حقوقك الإجتماعية والإقتصادية والسياسية ، وتقلدتي اعلى المناصب فى قانون رقم 9 لسنة 1988 مسيحي وكانت أهم بنوده تشير الى إن المواطنين في الجماهيرية ذكوراً وإناثاً متساوون فى حقوق و الواجبات ، وتصاعدت وتيرة مكانتك إلى أن وصلتى الى قمة الريادة حيث أقيم في 1 / 9 / 2003 مسيحي أحتفال نسائي رائد وعرس جماهيري وتم تخريج الضابطات ومواكبة لجميع هذه المناسبات الجليلة وتزامناً مع الاحتفالات الكبرى بعيد الأعياد وثورة الأمجاد ، تشكل من أجلك فى ظل ثورة الفاتح 427 جمعية نسائية وعدد 22 رابطة نسائية عن مستوى الشعبيات هدفها الإهتمام بالأسرة ورفع الوعي الإجتماعي والثقافي و57 جمعية مهنية هكذا وتعتبر المرأة أول مؤسس فى حركة الكشاف وصل عدد المنتسبات 2007 مسيحي إلى 4617 ، و ساهمتى فى جمعيات اهلية فى مجال الطفل و رعاية الايتام .
فحافِظي علي ما تحقق و واصلي النضال لتحقيق ما تبقي، يا إبنة العظمي أنتِ مثل أخيكِ ، لكِ ماله و عليك ما عليهِ، لا فرق بينكما فالجماهيرية لا تفرق بين بناتها و أبناءها ؛ أي بنت العظمي إن لكِ أعداء، من الرجال و أشباه الرجال ، سيحاولون سلب حقوقك و جعلَكِ مواطنة من درجة ثانية ، لا بل من درجة الثالثة و الرابعة ، و سيتخدون الدين كوسيلة لتحقيرك و وضعك تحت وصاية رجل ثم سيكبلون حركاتِك و يخنقون حريتك و يلغون شخصيتك، و يغتصبون حياءك و وقارك وعفتك ، و يضعوك فى زنزانة العرف و العادات لا إنسانية ، فتسلحي بالعلمِ و الكبرياء و دافعي عن شخصيتكِ و قَاوِمي
ستغتال حريتك بمن نصّبوا أنفسهم ناطقين بآسمها ، و سيتمّ السطو على اردتك الحقيقية ، يا أخت الشهيد ، و أم الشهيد ، وزوجة الشهيد ، وبنت الشهيد ، وابنة عمى و خال الشهيد

كوني كما رباك و علمك القائد الاعلى رائدة ، مناضلة ، جسورة ، شامخة

رسالة إلي ماجدات العظمي 10363_464109193651109_629413076_n

لن يكون لهم ما أرادوا بإذن الله

من طرف ???? الجمعة 21 ديسمبر - 1:18

مشكورة اوخيتى وبارك الله فيك

نعـــــــــــــــــــم

لقد جسدت حرائر ليبيا الخضراء أجمل معاني البطولة والكبرياء فكانت المعين لأخيها الرجل في الجبهات والداعم في المدهمات ، وامتشقت بندقيتها وتقدمت الصفوف ليعلم العالم أن في ليبيا تقف المرأة واخيها الرجل في خندق واحد لأجل ليبيا الخضراء .

سوف ننتصر يا أحرار ويا حرائر لأننا شعب وهم ثلة من العملاء المأجورين.