تاورغاء والمقبرة التركية!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تاورغاء والمقبرة التركية!
طردوا من مدينتهم وهجروا وصاروا في الشتات في وطنهم بعدما كانت مدينتهم الجميلة التي تعني الجزيرة الخضراء (تاورغات) بفعل العين المعروفه فيها.. وجعلوا منها مدينة الخضرة والخضار انها جزيرة تاورغاء الخضراء بسواقيها المتفرعة في مختلف الاتجاهات تسقي الارض.
هذا المعنى الحقيقي والجميل لتاورغاء.. من منا لم ينعم بتمور تاورغاء وهي المدينة الشهيرة بالنخيل ونبات الديس وسواقي الماء.. من منا لم يمر على هذه المدينة التي يستقبلك اهلها ببشاشة الوجه والترحاب لتشعر انك لم تغادر بيتك.. مدينة خضراء جميلة تملك الخير وفيها مخزون من الانتاج الحيواني الكبير والكثير لليبيا. تاورغاء مدينة الشمس والمباني القديمة الجميلة والقلوب الطيبة. اليوم يعيش اطفالها ونساؤها وشيوخها في الشتات.. لتتكلم عنهم المديرة التنفيذية لقسم الشرق الاوسط في 'هيومن رايتس' وتنبه لما يتعرض له المهجرون من عنف من قبل ميليشيات في الغرب الليبي، وكلنا نعرف من هذه الميليشيات شيء يندى له الجبين، وتستهجنه القلوب الرحيمة وتنبذه كل الاديان السماوية.. اهالي تاورغاء يدفعون ثمن نزاهتهم ووقوفهم مع الوطن والعرض والشرف الوطني. هاهم اطفالها في مخيمات في الغرب الليبي بجنزور والشرق الليبي ببنغازي.. وما مخيم اهالي تاورغاء بالقرب من السهول المتاخمة لمدينة بنغازي بالقرب من المقبرة التركية القديمة لنعود للعهد العثماني ولكن هذه المرة بمباركة ليبية بحتة.
انه لشيء مؤسف ومخجل لكل القبائل الليبية الشريفة الصامته على ما يحدث لاهالي تاورغاء.. وتجاهل الحكومة الفبرارية لهؤلاء الليبيين الشرفاء ولا تقوم حيالهم بشيء.. ولا تأخد مطالبهم بعين الاعتبار التي ليست بالصعبة او المستحيلة وهو حقهم بالرجوع الى مدينتهم.. هاهم اطفال تاورغاء يعيشون التيه والتشرد في وطنهم ويستقبلون عاما اخر لم يحمل لهم سابقه بشيء الا الوعود الكاذبة والقتل.. يستقبلون عاما اخر وفصلا قارسا بخيم مهترئة من صنعهم بعدما عجزت حكومتهم الجديدة الموقرة حتى على توفيرها لهم.
في ليبيا الجديدة التي تهدي مليارات الدولارات هنا وهناك وارضها تتألم دما وضياعا.. تتألم من سرقة ونهب من دول غربية وعربية.. عجزت عن توفير الامن والامان لاهالي تاورغاء او تعيدهم لمدينتهم الجريحة التي يئن قلبك اثناء مرورك عليها.. فبعدما كانت بيوتا عامرة وبقعة طيبة من ارضنا الطيبة يصبح اهلنا في تاورغاء يعيشون العزل والشتات والنبذ، فمخيماتهم ليست احسن حالا في اي بقعة من ارض ليبيا من سوء في المعاملة وكأن صك لون بشرتهم مختوم عليهم بالنبذ والتجاهل والازدراء، ولانهم من هذه المدينة يدفعون ضريبة ذنب لم يقترفونه ويتهمونهم بجرم غريب اسمه الشرف واطاعة ولي الامر ابان الازمه الليبية، جرم انهم لم يتآمروا ولم يخونوا الوطن.. هذا ذنب اهالي تاورغاء فهم متهمون بتهم لم يرتكبوها ولم يثبت هذا عليهم بان يظهروا صورا او فيديوهات دليلا على ما يزعمون لارتكاب اهالي تاورغاء الاغتضاب والنهب ووو!! وما يحدث لاهالي تاورغاء من هجوم على مخيماتهم بين الفينة والاخرى ويقتل شبابها ويأسر بعضهم الا شيئا مؤلما محزنا يفوق اي وصف للألم والحزن نقف امامه عاجزين والحكومة عاجزة والعالم كله يتفرج؟!
نطالب المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والانسانية الالتفات والنظر لقضية اهالي تاورغاء ضد كل من اقترف فيهم هذه الانتهاكات
التعليق لكم ،،،،،،،،، عين تاورغاء
هذا المعنى الحقيقي والجميل لتاورغاء.. من منا لم ينعم بتمور تاورغاء وهي المدينة الشهيرة بالنخيل ونبات الديس وسواقي الماء.. من منا لم يمر على هذه المدينة التي يستقبلك اهلها ببشاشة الوجه والترحاب لتشعر انك لم تغادر بيتك.. مدينة خضراء جميلة تملك الخير وفيها مخزون من الانتاج الحيواني الكبير والكثير لليبيا. تاورغاء مدينة الشمس والمباني القديمة الجميلة والقلوب الطيبة. اليوم يعيش اطفالها ونساؤها وشيوخها في الشتات.. لتتكلم عنهم المديرة التنفيذية لقسم الشرق الاوسط في 'هيومن رايتس' وتنبه لما يتعرض له المهجرون من عنف من قبل ميليشيات في الغرب الليبي، وكلنا نعرف من هذه الميليشيات شيء يندى له الجبين، وتستهجنه القلوب الرحيمة وتنبذه كل الاديان السماوية.. اهالي تاورغاء يدفعون ثمن نزاهتهم ووقوفهم مع الوطن والعرض والشرف الوطني. هاهم اطفالها في مخيمات في الغرب الليبي بجنزور والشرق الليبي ببنغازي.. وما مخيم اهالي تاورغاء بالقرب من السهول المتاخمة لمدينة بنغازي بالقرب من المقبرة التركية القديمة لنعود للعهد العثماني ولكن هذه المرة بمباركة ليبية بحتة.
انه لشيء مؤسف ومخجل لكل القبائل الليبية الشريفة الصامته على ما يحدث لاهالي تاورغاء.. وتجاهل الحكومة الفبرارية لهؤلاء الليبيين الشرفاء ولا تقوم حيالهم بشيء.. ولا تأخد مطالبهم بعين الاعتبار التي ليست بالصعبة او المستحيلة وهو حقهم بالرجوع الى مدينتهم.. هاهم اطفال تاورغاء يعيشون التيه والتشرد في وطنهم ويستقبلون عاما اخر لم يحمل لهم سابقه بشيء الا الوعود الكاذبة والقتل.. يستقبلون عاما اخر وفصلا قارسا بخيم مهترئة من صنعهم بعدما عجزت حكومتهم الجديدة الموقرة حتى على توفيرها لهم.
في ليبيا الجديدة التي تهدي مليارات الدولارات هنا وهناك وارضها تتألم دما وضياعا.. تتألم من سرقة ونهب من دول غربية وعربية.. عجزت عن توفير الامن والامان لاهالي تاورغاء او تعيدهم لمدينتهم الجريحة التي يئن قلبك اثناء مرورك عليها.. فبعدما كانت بيوتا عامرة وبقعة طيبة من ارضنا الطيبة يصبح اهلنا في تاورغاء يعيشون العزل والشتات والنبذ، فمخيماتهم ليست احسن حالا في اي بقعة من ارض ليبيا من سوء في المعاملة وكأن صك لون بشرتهم مختوم عليهم بالنبذ والتجاهل والازدراء، ولانهم من هذه المدينة يدفعون ضريبة ذنب لم يقترفونه ويتهمونهم بجرم غريب اسمه الشرف واطاعة ولي الامر ابان الازمه الليبية، جرم انهم لم يتآمروا ولم يخونوا الوطن.. هذا ذنب اهالي تاورغاء فهم متهمون بتهم لم يرتكبوها ولم يثبت هذا عليهم بان يظهروا صورا او فيديوهات دليلا على ما يزعمون لارتكاب اهالي تاورغاء الاغتضاب والنهب ووو!! وما يحدث لاهالي تاورغاء من هجوم على مخيماتهم بين الفينة والاخرى ويقتل شبابها ويأسر بعضهم الا شيئا مؤلما محزنا يفوق اي وصف للألم والحزن نقف امامه عاجزين والحكومة عاجزة والعالم كله يتفرج؟!
نطالب المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والانسانية الالتفات والنظر لقضية اهالي تاورغاء ضد كل من اقترف فيهم هذه الانتهاكات
التعليق لكم ،،،،،،،،، عين تاورغاء
الشاهين-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1638
نقاط : 12597
تاريخ التسجيل : 27/01/2012
. :
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51416
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي