اختراق امني لبرنامج السفير.. واختفاء وثائق سرية باسماء الليبيين المتعاونين مع القنصلية الأمريكية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اختراق امني لبرنامج السفير.. واختفاء وثائق سرية باسماء الليبيين المتعاونين مع القنصلية الأمريكية
اختراق امني لبرنامج السفير.. واختفاء وثائق سرية باسماء الليبيين المتعاونين مع القنصلية الأمريكية
حرق
القنصلية الامريكية في بنغازي كشف اسرارها، العملاء الذين يتعاونون معها
من الليبيين، والوثائق ومنها عقود النفط، والملاجىء الآمنة فيها، كل هذا
نتيجة الفيلم المسيء للرسول والاسلام والذي اشعل نيرانا في العالم
الاسلامي، وقتل فيه السفير الامريكي كريستوفر ستيفنز وثلاثة من الامريكيين
اضافة لعدد من المتظاهرين في عواصم عربية مختلفة.
وفي
الوقت الذي يعتقد فيه ان الحادث مدبر وان من تقف وراءه جماعة انصار
الشريعة الليبية الا ان الجنرال ديفيد بترايوس، قال في اجتماع مغلق
للمسؤولين في الادارة انه لا توجد حتى الان ادلة تظهر ان الحادث مخطط له
ومن يقف وراءه وان كانت القاعدة هي التي نفذته.
وبحسب
الرواية الامريكية عن حادثة القتل فالسفير ستيفنز انفصل عن زملائه بسبب
الفوضى واطلاق النار والدخان ولم يظهر الا بعد ساعات حيث احضرت جثته
للمستشفى في بنغازي.
وفي
تقرير عن ما جرى في يوم الثلاثاء قالت 'نيويورك تايمز' ان ما حدث في
الحقيقة حادثان الاول كان عفويا والثاني كان منظما وهناك امكانية ان يكون
المشاركون فيه قد تلقوا دعما من المعادين لامريكا الذين اخترقوا الحكومة
الليبية الجديدة وذلك نقلا عن من اسمته مسؤولا ليبيا بارزا، مشيرة الى ان
الوصف الذي قدمه ونيس الشريف لعدد من المراسلين هو الاكثر تفصيلا حتى
الان.
وقال
الشريف ان ستيفنز وموظفا اخر هو شين سميث قتلا في اللحظات الاولى من
العملية التي بدأت كهجوم غير منظم من متظاهرين مدنيين ومسلحين من
الميليشيات خارج القنصلية، ثم تطور الوضع فيما الى بعد الى عملية القاء
القنابل اليدوية على داخل القنصلية واحراقها.
اما
العملية الثاني فقد حدثت بعد ساعة عندما تم اخراج الفريق العامل في
القنصلية الى ملجأ آمن يبعد ميلا عن القنصلية من قبل فريق من القوات
الامنية بحراسة من المارينز الذين نقلوا على عجل من طرابلس لمساعدتهم.
وقال
الشريف ان الهجوم هذا كان مخططا له حيث تم نصب كمين والقيت على الفريق
قنابل هاون، حيث كان المهاجمون يعرفون مكان توجه القافلة حيث تم قتل
الامريكيين الاخرين وهما من القوات الخاصة حيث تم الكشف عن اسميهما وهما
غلين دوهورتي وتايرون وودز، وجرح في الهجوم 12 امريكيا و18 ليبيا على
الاقل.
واضاف
الشريف ان 'الهجوم الاول كان فوضويا وغير منظم اما الثاني فكان مخططا له'
حيث كان لدى المهاجمين على ما يبدو معلومات من عملاء.
وفي
تعليق على رواية الشريف قالت ان اجزاء منها لا تتطابق مع شهادات شهود
العيان وما توفر لدى المسؤولين الامريكيين الذين لم يؤكدوا ما قاله. بل على
الخلاف مما قاله وبحسب حارسين كانا في الداخل اثناء الهجوم حيث قالا انه
لم تكن هناك اية ادلة عن وجود احتجاج جماهيري واسع وفيه عناصر مسلحة من
الميليشيات.
وقال
احدهم الذي لم تكشف عن هويته خوفا على حياته انه ايقن ان الوضع اصبح خطيرا
في الساعة التاسعة والنصف مساء عندما دخل المتظاهرون من بوابة القنصلية
حيث 'بدأوا يطلقون النار ويرمون القنابل اليدوية'، وقال الحارس ان كان يشرب
القهوة وكان الجو هادئا 'لا تسمع فيه حتى دبيب نملة'.
وتقول
الصحيفة ان ارسال تعزيزات عسكرية الى ليبيا مرهون بوجود مؤامرة لضرب
الامريكيين فان ادى التحقيق الى الكشف عن ان ما حدث لم يكن سوى حالة من
الهيجان فلا توجد اذن هناك اهداف كي تضرب اي لا توجد معسكرات للتدريب ورجال
يتدربون كي تقصفهم امريكا.
وثائق سرية
ولعل
ما يثير ما كشفت عنه صحيفة 'اندبندنت' ان خرقا امنيا قامت به المجموعة
التي نفذت الحادث، ويبدو انها علمت من مصادرها بتحركات السفير الذي عاد
للبلاد منذ مدة قريبة كما ان تفاصيل زيارته لبنغازي كان من المفترض ان تكون
سرية.
وتقول
الصحيفة ان الولايات المتحدة تواجه الان ازمة في ليبيا حيث اختفت وثائق
سرية هامة من مكانها الامن حيث تعرض الموظفون الذين تحركوا اليه لوابل من
اطلاق النار. وقالت ان بعض الوثائق المفقودة قوائم باسماء الليبيين الذين
يتعاونون مع الامريكيين مما سيعرض حياتهم للخطر اضافة لوثائق تتعلق بعقود
النفط .
ونقلت
عن مصادر دبلوماسية قولها ان الخارجية الامريكية كانت لديها معلومات
موثوقة قبل 48 ساعة من هجوم المتظاهرين على القنصلية من ان البعثة قد تكون
هدفا، لكن لم يتم اتخاذ الاجراءات لتحذير الموظفين والطلب اتخاذ الحيطة.
وتقول ان ستيفنز عاد من رحلة له في المانيا والنمسا والسويد حيث قرر مسؤولو الامن في السفارة في طرابلس ان رحلته الى بنغازي آمنة.
وبعد
الحادث الذي اصيب فيه عدد من الامريكيين معظمهم من العسكريين تم نقل من
بقي من طاقم السفارة الى طرابلس اما من اعتقد ان وظيفته ليست ضرورية فقد
نقل الى خارج ليبيا. وتقول الصحيفة ان طبيعة الهجوم الشرس الذي استخدمت فيه
قنابل الهاون اقنع الكثير من المسؤولين الامنيين انه لم يكن عفويا.
وهناك
اعتقاد انه من تنفيذ القاعدة التي ارادت من خلاله الانتقام لمقتل رجلها
الثاني ابو يحيى الليبي الذي اعلن ايمن الظواهري زعيم القاعدة عن مقتله.
وفي سياق اخر يرى مسؤول ليبي امني ان الغضب على الفيديو المسيء للرسول كان
السبب في الهجوم وان بعض الحراس تركوا مواقعهم لانهم انفسهم كانوا غاضبين
على الاساءة.
واضاف
ان هناك عددا من الجنود الذين سهلوا للعملية بسبب غضبهم ولانهم 'يضعون
ولاءهم للنبي فوق الولاء للقنصلية' و 'الموت ليس مهما مقارنة للاساءة
للنبي'.
محنة اوباما مع الربيع
وقد
ادى القتل في بنغازي الى سيل من التقارير في الصحف الامريكية والبريطانية
عن ان الربيع العربي فشل في تحقيق الامال التي ارادتها الجماهير العربية،
فقد تم اختطافه من جماعات الاسلام السياسي والحركات الجهادية، ففي تقرير
لصحيفة 'لوس انجليس تايمز' جاء فيه ان الولايات المتحدة رحبت بالربيع
العربي لكن قتل السفير عكر جهود الولايات المتحدة تخفيف حدة التوتر في
العلاقات واعادة تقييم مصالحها بعد الاطاحة بحلفائها في المنطقة.
وقالت
ان التظاهرات التي اندلعت احتجاجا على الفيلم المسيء هي تذكيرللبعد الخطير
من الربيع العربي:فالحرية للجماعات الاسلامية المضطهدة التي انتخبت وشكلت
حكومات ضعيفة لا تستطيع القيادة ولا يمكن لامريكا ان تتعامل معها.
وقالت
ان الربيع العربي الذي كان له اثر الدومينو وان رحبت به ادارة الرئيس
باراك اوباما الا ان الاحداث الاخيرة خلقت ازمة وشكلت تحديا للادارة، من
ناحية حماية الدبلوماسيين في الدول العربية واعادة تقييم ما حدث وعلاقته
بالمصالح الامريكية.
وقالت
ان التحديات كانت واضحة من عبارات اوباما الذي يبدو انه اعاد فيها نظرة
امريكا لمصر التي تعتبر ثاني اكبر دولة تتلقى المساعدة الامريكية بعد
اسرائيل وظلت حجر الاساس في استراتيجية الامن المتعلقة بالحفاظ على
الاستقرار في المنطقة، فقد قال اوباما في تصريحات لصحيفة 'تولوميندو'
الاسبانية معلقا على الموقف من مصر قائلا 'لا نعتبرهم حلفاء ولكن ليسوا
اعداء'، وقد ان العلاقة مع القاهرة لا تزال طور التشكل.
وتعلق
الصحيفة انه ايا كان الحال عدوة ام صديقة، فقد فشلت حكومة محمد مرسي وقف
الهجوم على السفارة الامريكية في القاهرة. وقرأ المعلقون في عبارات الرئيس
اوباما لرئيس البرلمان الليبي محمد المقريف وتلك المتحفظة لمرسي اثناء
اتصالها به هاتفيا تغيرا في الموقف.
وتقول
الصحيفة ان التظاهرات في مصر والدول الاخرى غالبا ما تكون تعبيرا عن حالة
من الغضب وعدم الرضى من الحكومات التي فشلت في معالجة القضايا الاقتصادية
والفقر، وقد يجد فيها القادة الذين يحاولون تأكيد سلطتهم اداة للتخفيف من
حدة الضغوط عليهم.
وفي
ظل هذا الوضع فامريكا لديها قدرة محدودة للتأثير على هذه الدينامية في
الوقت الذي تراجعت فيه التوقعات تبني الحكومات الجديدة القيم الغربية
تراجعت.
ونقلت
عن ديفيد ميللر- الدبلوماسي السابق قوله ان التغيرات لن تحدث قريبا مما
يعرض العلاقات الامريكية مع اهم دولة في المنطقة للخطر.
وقال
جيمس جيفري السفير الامريكي السابق في العراق وتركيا ان امريكا ستواجه
تحديا في كيفية التعامل مع الحركات الاسلامية التي تعتمد على دعم شعبي في
منطقة لا تحظى فيها امريكا بتلك الشعبية.
واضافت
الصحيفة ان التظاهرات ومظاهر عدم الاستقرار قد تؤثر على سياسة اوباما تجاه
سورية، حيث لا تزال قوات بشار الاسد تستخدم الاسلحة الثقيلة والطائرات ضد
الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .المسلحة، وقتل منذ بداية الانتفاضة اكثر من 20 الف شخص معظمهم من
المدنيين.
فرح
وكانت
الادارة قد عبرت عن فرحتها عندما لم يفز السلفيون ولو بمقعد في الانتخابات
البرلمانية الليبية، ومع ذلك يحاول السلفيون استغلال حالة الفوضى وعدم
الثقة بالغرب لتعزيز وجودهم في ليبيا.
ومع
ذلك فالادارة الامريكية ستتتعرض لضغوط من الكونغرس لاتخاذ رد حاسم على
القتل في بنغازي، حيث قام النائب كي غرينغر ـ ممثل تكساس الذي يترأس لجنة
عمليات الاعتماد الاجنبية بتعليق مؤقت لمبلغ 2.7 مليار دولار وعدت بها
ليبيا حيث حذر قائلا انه يجب على كل الدول الاجنبية الوفاء بالتزاماتها
لتوفير الامن والحماية للدبلوماسيين، فيما طالب نواب اخرون بتجميد المساعدة
الامريكية لمصر.
وجع رأس في الانتخابات
وحتى
الان ظل الربيع العربي بعيدا عن الاهتمامات المحلية على الرغم من محاولة
الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .الجمهورية ادخاله في اجندة الحملة الانتخابية عندما اتهم مرشح
الجمهوريين ميت رومني بخسارته مصر وتسليمها للاسلاميين بسبب سوء ادارته
للازمة كما واتهمه بالتخلي عن اجندة سلفه جورج بوش وهي نشر الحرية
والديمقراطية في العالم العربي.
ولم
تنجح محاولات الجمهوريين حتى اثناء الحملة على ليبيا تحويل الموضوع الى
مجال النقاش الوطني، وفي الموضوع السوري الذي ترفض ادارة اوباما دعوات
الجمهوريين من مثل جون ماكين ولينديزي غراهام تسليح الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .خشية وصول
الاسلحة للجهاديين، يظل الموضوع السوري بعيدا عن اهتمام الرأي العام
الامريكي.
وقد
ينجح الجمهوريون بجعل الربيع العربي موضوعا يؤثر على حظوظ اوباما، مع ان
ميت رومني تراجع عن تصريحاته التي اتهم فيها اوباما بالتعاطف مع
الارهابيين، لكنه حتى الان لم ينجح
المصدر صحيفه الوطن الجرذانيه ...
فرح- .
- الجنس :
عدد المساهمات : 8273
نقاط : 19192
تاريخ التسجيل : 07/07/2011
. :
. :
رد: اختراق امني لبرنامج السفير.. واختفاء وثائق سرية باسماء الليبيين المتعاونين مع القنصلية الأمريكية
لك الله يا ليبيا الحبيبية
????- زائر
رد: اختراق امني لبرنامج السفير.. واختفاء وثائق سرية باسماء الليبيين المتعاونين مع القنصلية الأمريكية
ومازاااااااال من حقائق وأسرار حاتظهر قريبا وتكشف عماله الجردان
صخور ليبيا-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5022
نقاط : 14997
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
مواضيع مماثلة
» وجود ثغرات في تقرير الخارجية الأمريكية عن حادث الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي
» وثائق سرية للمخابرات الليبية
» تفجير القنصلية الأمريكية في بنغازي ,,,,,,,,
» وثائق سرية تتعلق بقضية مقتل عبدالفتاح يونس
» مسئول امني يبشر الليبيين بالنصر القريب
» وثائق سرية للمخابرات الليبية
» تفجير القنصلية الأمريكية في بنغازي ,,,,,,,,
» وثائق سرية تتعلق بقضية مقتل عبدالفتاح يونس
» مسئول امني يبشر الليبيين بالنصر القريب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 24 نوفمبر - 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي