لاتحزن فإن الله معنا

من طرف ???? الأربعاء 27 أبريل - 2:38

قائدي وملهمي لاتحزن فحزنك لا يفيد لأنك تحزن من خيانة من ائتمنت وجعل نفسه للغرب من العبيد،نريدك شامخا كما عودتنا فأنت الصقر الوحيد.

لا تهزك العواصف فأنت من يجب أن تهابه العواصف الأطلسية الحاقدة الطامعة في بلدنا الذي أحببناه من خلالك.

لم أذكر يوما أني ذكرت أنك رئيس أو زعيم فحنانك وعطفك جعلني لا إراديا أذكرك بالأخ وفعلا كنت الأخ الذي لا يفرق في عطفه بين أبناءه.

أنا ليبي حر مبدأي ثورة الفاتح العظيمة وشريعتي القرآن ،أنا ليبي موجود خارج ليبيا جسديا ولكن في باب العزيزية موجود روحيا.

أنا ليبي في صربيا التي يشرفني التواجد فيها لما وجدته من حب غير مسبوق لدى أهلها لشخصك أنت ,كل من سألني من أين أنت وقلت له أنني ليبي ,أجابني وبفخر قذافي،قلت له نعم ،قال أحب القذافي،قلت لماذا؟قال من لا يحب القذافي لا يعرف معنى الثورة،سألته ماذا تتمنى في حياتك؟قال لي أتمنى قبل أن أموت أن أزور ليبيا ولو سألتني ماذا تتمنى وتعرف أنه صعب فسأجيبك أتمنى أن يسمح لي القذافي بزيارته في خيمته التي صمدت في وجه أمريكا وأذيالها الأوربيون.

صدقوني ما سألني أحد وأجبته عن بلدي إلا وقال لي نفس الكلام،ما رأيته هنا وسمعته من حب للقائد جعلني أنسى مشاكلي هنا ووجدت نفسي فقط أفكر في نهاية هذا المسلسل الذي أخترت له إسم خيانة عمياء والذي سينتهي أقرب مما يتصور العملاء ونهايته ستكون صدمة لأمريكا وأذيالها.

أخي القائد أنا جندي من جنودك مستعد للتضحية بروحي من أجلك ،أنا مستعد للموت من أجلك،أنا رهن إشارتك ،فحياتي لا تساوي شيئا ولكن حياتك تعني لليبيين الكثير.

نصرك الله ورعاك
النصر آتي لا محالة
الله و معمر و ليبيا وبس

سراج الدين الزرقاني

بلغراد 26/04/2011