الجاسوس الصهيوني عبد الباري عطوان

عبد الباري عطوان صاحب جريدة القدس الاسرائيلية التمويل ليس
حمساويا ولا فتحاويا ... هو مع جيبه الخاص ومع المصلحة الاسرائيلية ...
ولان سلطة ابو مازن حولته قبل عام ونصف الى النائب العام للتحقيق في اموال
يقال انه اختلسها من السلطة الفلسطينية فقد شن عطوان في حينها هجوما على
ابو مازن وهدد بكشف فضائح ابنه الذي - وفقا لعطوان - كان يذهب الى شيوخ
الامارات ليتوسل صفقات باسم الفلسطينيين ... ويبدو ان عطوان ضرب ابو مازن
تحت الحزام فتم الايعاز الى النائب الفلسطيني العام بايقاف التحقيقات مع
عطوان ... ومرت سنة ونصف شهر عسل على العلاقة العطوانية العباسية الى ان
تفجرت حرب غزة ... عطوان فتح النار على ابو مازن ليس لان عطوان حمساوي
وانما لان النائب العام الفلسطيني عاد وحرك القضية امام المحاكم الفلسطينية
ضد عطوان ... هنا انبرى حكم بلعاوي رئيس
مكتب المنظمة السابق في تونس والوسيط المالي السابق بين ابو مازن وعطوان
ليكتب محذرا عطوان من انه سيكشف كل الاوراق مهددا بفضحه وفتح ملفاته في
اشارة الى علاقات عطوان مع رئيس الموساد السابق الذي مول صدور جريدة القدس
في لندن ويقال ان حكم كان وسيطا في العملية ( للعلم
فقط فان نائب حكم بلعاوي عدنان ياسين كان جاسوسا للموساد عندما كان حكم
بلعاوي رئيسا لمكتب المنظمة في تونس وقد القت المخابرات الوتنسية القبض على
عدنان ياسين واضطر عرفات الى تبادله مع الاسرائيليين بعد اوسولو وتردد
حينها ان بلعاوي كان على علم بأن نائبه جاسوس لاسرائيل ) ... ومن
هنا فان كثيرين في الساحة الفلسطينية يرون ان بلعاوي قد يكون هو حلقة الوصل
بين عطوان ورئيس الموساد السابق الذي مول صدور جريدة القدس في لندن
بتحويلات مالية ارسلت الى حساب عطوان الشخصي في البنك العربي في لندن فرع
بارك لين وهو ما سبق وكشف عنه الزميل اسامة فوزي بالوثائق

يقول المثل الشعبي : ما شافوهمش بيسرقوا .. شافوهم بيتحاسبوا

حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من كان السبب فى هزيمة وانتكاس الامة العربية وخاصة القضية الفلسطينية