أهالي المخطوفين في اعزاز يعتصمون أمام سفارة قطر

نفذ أهالي المخطوفين اللبنانيين التسعة في سورية اعتصاماً اليوم الخميس على مدخل سفارة قطر في عين التينة في بيروت لمطالبة هذه الإمارة الخليجية بالتدخل للافراج عن أقاربهم.

وبحسب وكالة "فرانس برس"، فقد شارك في الاعتصام قرابة 50 شخصاً من أقارب المخطوفين. وافترشت بعض النسوة الارض على مدخل السفارة مُنِعن الدخول اليها، بينما حملت أخريات صور أزواجهن وأقاربهن الذين تبنت خطفهم مجموعة أطلقت على نفسها اسم "لواء عاصفة الشمال" وإدعت انتماءها لما يُسمى بـ "الجيش السوري الحر".

ورفع المشاركون لافتات كتب فيها "قطر أكبر داعم بالمال للمعارضة السورية.. قطر أكثر من يمون في تحرير اللبنانيين التسعة".

وقالت منى ترمس، زوجة المخطوف علي ترمس في اتصال هاتفي مع "فرانس برس": "نحن نُمنع من الدخول الى السفارة القطرية لأننا طلبنا مراراً من القطريين المساعدة في إطلاق سراح المخطوفين في سورية"، مشيرة إلى أن هذا الطلب "تم تجاهله بطريقة دائمة".

وأضافت ترمس: "قطر هي الداعم الاساسي للجيش السوري الحر".


إلى ذلك، وجه المشاركون انتقادات إلى تركيا، التي يتهمها هؤلاء بعرقلة مساعي الإفراج عن أبناءهم، وكتبوا في احدى اللافتات: "تركيا تدعم المعارضة السورية.. الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية تخطف.. تركيا تخطف".

وسبق لاهالي اللبنانيين المخطوفين ان اعتصموا قبالة السفارة التركية. كما هددوا في الثاني من كانون الثاني/يناير الجاري بتعطيل المصالح التركية في لبنان. قبل ان يعلنوا تعليق تحركهم هذا بشكل "مؤقت" بناءً على طلب وزير الداخلية مروان شربل بانتظار ما ستسفر عنه الجهود اللبنانية الرسمية.

وخطفت المجموعة التي يتزعمها شخص يُعرف باسم "ابو ابراهيم"، 11 مواطناً لبنانياً في منطقة اعزاز في ريف حلب، شمالي سورية، في أيار/ مايو الماضي، وذلك بعد اجتيازهم الحدود التركية في طريق العودة من
زيارة أماكن مقدسة في ايران.

وأطلقت المجموعة لاحقاً سراح اثنين من المخطوفين عادوا عن طريق تركيا

احرقوا بيت الدعارة والفجور اسطبل النعاج العميلة