خمس رسائل شكر للناتو

الرسالة الأولى

شكرا للناتو الذي كشف لنا بما لايدعو مجالا للشك حقيقة الغرب الحاقد والذي لاعهد ولاميثاق له . وجعلنا نتأكد من كلام الشهيد الذي قال لنا ذات يوم (ليس للأستعمار زمن لكنه قد يعود متى توافرت أشتراطاته ) . رغم أننا فرحنا بعودة العلاقات معكم وفتح باب التعاون الذي ضنناه باب للخير . بل منا من ذهب لأبعد من ذلك وأعتقد أنه أحد أبواب الجنة السبع . لكن اليوم قد سقطت ورقة التوت عنكم وكشفتم عن حقيقتكم وحقيقة نواياكم وحقدكم الدفين لنا الذي كان متخفي في هيئة حمل وديع . وتأكدنا أن قاموسكم لايحوي ألا صفتين هما صفة العملاء وصفة الأعداء .

الرسالة الثانية

شكرا للناتو الذي كشف لنا حقيقة العرب حكاما وحكومات وبرلمانات ومجالس وأحزاب كانت تدعي وترفع شعارات العروبة والأسلام والدفاع المشترك ووحدة الأصل والمصير . ولكن تبين لنا أن كل تلك الشعارات كانت حق يراد به باطل وكانت مجرد شعارات للمتاجرة وبيع القضايا وتأكدنا بأن في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب . فأنفضح الحكام العملاء والحكومات الخائنة والأحزاب اللاقومية واللأسلامية والجامعة اللاعربية ومجلس التأمر الخليجي . وتأكدنا من خطأنا في رفع شعار الوحدة وليبيا ارض كل العرب وآن الآوان أن نرفع شعار ليبيا أولا وأخيرا

الرسالة الثالثة

شكرا للناتو الذي كشف لنا حقيقة بني جلدتنا في الداخل . فقد تبين لنا أننا كنا نعيش مع أناس ضنناهم زملاء لنا وأصدقاء لنا وأخوة لنا . وكنا نتقاسم معهم حب الله وحب الوطن وحب القائد . بل كانوا يزايدون علينا في ذلك الحب حتى التطرف أحيانا . ولكن سرعان ماتكشفت لنا حقيقتهم وأزالوا الأقنعة التي كانت علي وجوههم فعرفنا أنهم ليسوا ألا خونة وعملاء وباعة للدين وللوطن ومتعددي الأوجه والمواقف . وآن الآوان للتطهير الحقيقي الذي لم نكن لنتأكد من حقيقته لولا هذه الأزمة ولولاكم .

الرسالة الرابعة

شكرا للناتو الذي منح لأمواتنا الشهادة وعبد لهم طريق الجنة الذي هو أمنية وغاية وهدف كل مسلم وحر وشريف . وشكرا للناتو الذي منح للأحياء منا المجد والعزة والخلود . فلولاه مادخلنا التاريخ من أوسع أبوابه ولا كتبنا في صفحاته المجيدة بدمائنا الزكية وتضحياتنا الجمة طريق النصر والذي سنفاخر به جيل بعد جيل ونورثه لأبنائنا وأحفادنا الذين سيرفعون رؤوسهم عالية بصمودنا أمام أربعين دولة وأكبر حلف شهده التاريخ وأنتصارنا عليه وأسترداد بلادنا وكرامتنا وكبريائنا وهذا لم يحدث ألا في ليبيا . فصدقت ياهروديت عندما قلت ( من ليبيا يأتي الجديد )

الرسالة الخامسة

شكرا للناتو الذي أكد لكل العالم حقيقة القائد معمر القذافي الذي أمنا به رمزا ونهجا وفكرا . كبطل أممي ستحمل صوره كل البشرية وستكتسح سيرته البطولية كل المكتبات ودور النشر ودور عرض السينما . وسنعتز أيما أعتزاز بأننا عشنا عصره وصمدنا معه وحملنا فكره وقاتلنا بجانبه وأنتصرنا به ومعه . ونعلم علم اليقين أن كل العالم سيحسدنا علي هكذا مجد وهكذا تاريخ مشرف . .. الفــــــــــــــــــــــارس

شكرا لك اخي الفارس على هذا المقال الرائع

شكــــرا أخـــى السهـــم النـــارى علـــي المـــــرور

ابدعت أخي الفارس ولكن لعنة الله على الناتو وعلى من جاب الناتو وصفق وزغرط وصفر للناتو ورقص فرحاً مبتهجاً لقصفنا من قبل الناتو وهلّل وكبّر تحت الناتو

بارك الله فيك اخى الفارس مزيدا من الابداع

ابداع ينم عن فهم عميق للواقع وعلم دقيق بحقيقة الغرب الخادع الطامع وواقع ملوك العرب الذليل الخانع
شكرا ايها الفارس البارع

ابدعت ابدعت أخي الفارس في انتظار المزيد

شكــــــــــرا لكــــــــــم أخــــــــوتي جميعــــــــــــا علـــــــــــــى المــــــــــــرور