شعوري بعد إعتراف من لا يملك لمن لا يستحق ,,, من يمثل الشعب الليبي؟؟؟

لا الدموع تكفي ولا الأنين يطفئ ناري.

لا الكلمات تفي ولا الآهات تحوي ما يمزقني.
أتقلب و الجمر تحتي و النار بداخلي ولا املك مكانا للصراخ.
بلدي أمامي تسلب وإخوتي يرقصون على جثث أطفالها بفرحٍ وشعور بالنجاح.

يرونها خطوة أخرى ليحكموا بلادي وما هم بحاكميها حتى ولو حكموها.
بلادي تسلب أمامي، وطني يسرق مني، رايتي تنتهك بأيادي من كانوا يرفعونها.
أتسائل واتسائل واسأل ذاتي أهذا أنا؟ أهؤلاء أصدقائي؟ او من كانوا أصدقائي هل هم أيضاً أهلي؟ أو من كانوا أهلي؟.

أهذه هي ذات بلادي التي اعرف., ذات بلادي التي عشت.

اكذب على نفسي وأطمئنها علّ الكذب يصبرها ولكن هيهاتٌ، هيهاتٌ هيهات.
فناري أكثر صدقا من كذبي وليلي أطول عمرا من آلمي.

مسكين يا علم بلادي كنتَ دائم الصراخ في وجوهنا تطلبنا, تسألنا, تتوسل لنا, فقط أن نراك، نلحظ وجودك، نتحسسك، نمسح بك وجوهنا، كنت عطوفا وكنا نجحد عليك حتى ببعض نظرة منا.

ولكن ها هو القدر، نراك تمتهان ونحن معك في إهانة.
نراك تسلب ونحن بك تكسر هممنا.

نراك تنتهك ونحن لا قدرة لنا على الصراخ أو حتى الهمس.

فقط أصبح حلم أن نقول لا لا لرمزنا. لا لا لعلمنا.
أرجوكم ارحموا علم بلادي، ارحموني فقد قطعتم أوصالي وقتلتموني.

كيف هي جدران المبني بدونك يا علم بلادي؟
كيف هي ألوان الأماكن بدون لونك ياعلم بلادي؟

اجتمعت عليك الأمم مزقوك إربا لتندثر ,,, وإنا أرى عمودك ينكسر,, ومعه روحي تحتضر,, والكون كله ينفجر ,, ولكن ما عساي فاعلٌ بما أراد لي القدر.

أرجوك سامحني يا علم بلادي.
كم كانت رائع جميلا، خفاقا تخفق الأبصار، ترفرف تتهادى بلونك الوحيد الأوحد البراق، فلا مثيل لك ولن يكون.

أرجوك سامحني يا علم بلادي فلم اعرف انه كان علي أن أقبلك كل صباح وأبكي بدموعي فرحا لأنك في حضني وأنا في ارتياح.

ولكن ها أنا ذا ابكي لفقدك دون أن أراك. لا في المساء ولا في الصباح.
سرقوك مني وتركوني أبكيك وحيدا,, قتلوك وحيدا في قفر بيدي سفاح.
أرجوك سامحني يا علم بلادي. فأنت في روحي وسمائي أبدا مرتاح

من طرف بلادى الخميس 28 يوليو - 10:36

ياخى...أعتراف او لااعتراف ..صدقنى لن يغير فى المعادلة شيئا هذه كله كلام أعلامى ونحن لاتهمنا بريطانيا ماتفعله هذا شأنهم ..ولكن الحقيقة هى ان الشعب الليبى هو الشرعية الوحيدة ولن يستطيعوا تغير هذه المعادلة أبدا مهما فعلوا ....وسوف يرجعون للشرعية الحقيقة غصبا عنهم

من طرف brokenpen82 الخميس 28 يوليو - 10:38

لا فض فوك و أدام الله علينا متعة قراءة كلماتك أخي ابن الجبل الغربي

مرحبا بك بيننا أخا عزيزا و جنديا لحماية البلاد و رايتها و رمزها

بارك الله فيك أخي ابن الجبل .. وأما عن قصة الاعتراف فهي لاتعدوا كونها اجراء سياسي يتغير بتغير الوقائع على الارض .. فانظر كيف تنكرت هذه الدول الى النظام القائم في ليبيا لاكثر من 40 سنة ظنا منها بانه انهار وان مصالحها من المجلس الواطي اللذي سوف يلبي لها كل ماتريد ويقدم لها ليبيا على طبق من ذهب .. وانظر كيف بدأت الولايات المتحدة بأطلاق تصريح بان النظام الليبي "فاقد للشرعية" وكانها هي من تملك حق اعطاء وسحب الشرعية من دل العالم .. ولكن ماهو الا رسالة للدول العميلة والتابعة لامريكا بان تعترف بالمجلس الواطي .. ولكن ماذا حدث الان؟ .. ماكانوا يعتقدون بحدوثه لم يحدث فالثورة الشعبية المزعومة اتضح بانها ليست شعبية في الواقع انما هي ثورة الاثرياء واصحاب المناصب الحكومية السابقين .. وأنها سلمية واتت لتلبي مطامح الجماهير فاتضح العكس تماما .. والواقع بان النظام الشرعي القائم في ليبيا هو ذو الشعبية الاكبر واللذي يحضى بتأييد اوسع وما اجتماع القبائل وبعدها المسيرات المليونية اللتي نراها كل يوم هي مثالا على ذلك .. والجيش الليبي الصامد يلقن هؤلاء الخونة كل يوم درسا كبيرا ...
فما أريد ان اقوله اخي بانه يجب عليك ان تنظر للجانب المشرق انظر للواقع من زاوية اخرى وستجد بان الحق معنا واننا المنتصرون باذن الله والوقائع كلها تصب في صالحنا وما الاعترافات الدولية بمجلس العار الا طريقة لاحباط عزائمنا وايهام الشعب الليبي بان المجلس هو الممثل الشرعي له وبذلك تتجه انظار وتطلعات الشعب له وهي جزء من الحرب الاعلامية الموجهة لنا فلا تكترثوا بها .. المسألة مسألة وقت فقط وان شاء الله وبتوفيق منه وسننتصر وسترى كيف تسحب تلك الدول اعترافها بالمجلس بعد ان يصبح لافائدة منه .. المهم الان ان لاتحبط هذه الامور من عزائمنا فهذا هو مرادهم

إخواني

عاجز عن إيجاد كلمات مناسبة أشكركم بها على ما كتبتم ولكن فقط شكرا شكرا لكم

فكلماتم تنم عن من أنتم

كل التوفيق

تسلم أخي كلماتك تصيب منا جراحنا التي نتغاضى عنها أحيانا كي نستمر كي نصل بر الامان دون أن نكترث لها وهي تنزف على ماض تخشى ألا يعود. نسأل الله أن يسلم
بلادنا وبارك الله فيك