هل يمكن أن نجتمع على كلمة واحدة ؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل يمكن أن نجتمع على كلمة واحدة ؟
اليوم أينما تلفت العرب و المسلمون وجدوا عالماً يموج وأمةً تضطرب دولاً تسقط ومعارك تشتعل ونزاعات وحروباً أهلية طاحنة لا تُبقي على شيء ، يغذيها العدو بدهائه ومكره ، ويزرع فتيلها العملاء في كل بلد وطائفة ، ويرسم مخططها ويوزع أدوار البطولة فيها الاستخبارات العالمية والمصالح الخاصة بالدول الكبرى ورأسهم الأفعى ( اليهود )..... لا تقولوا هذه مبالغات، فما نراه ونشاهده في هذا العالم من أحداث تؤكد أنه حيك للعرب و للمسلمين و لبلدانهم أسوأ أنواع الكيد والمكر ، وإن لم يحذر العرب و المسلمون من أعدائهم في هذه الفترة الحرجة فنخشى من عاقبةٍ مجهولة ، فالسنن الربانية لا تحابي أحداً .....
إن ما يحدث من مخططات رهيبة في المنطقة العربية والإسلامية يجعلنا نقف مشدودين أمام أربعة حروبٍ يصنعها العدو :
1. حربٌ عسكرية لفرض الهيمنة وإحكام القبضة ولضمان إمدادات وسائل الحياة المدنية والتفوق الدائم .
2. حربٌ فكرية لتمهيد الطريق أمام المحتل للاحتلال بكافة أشكاله.
3. حربٌ إعلامية لإدارة العقول وتوجيه الرأي العام وللإلهاء وتخدير الشعوب وخاصة فئة الشباب.
4. عملاءُ خونة يتلونون بأثواب مختلفة ، فتارة يتحدثون باسم الإسلام وتارة باسم الفكر والأدب وتارة باسم الحرص على المصلحة العامة.
و لهذا نحن اليوم مطالبون باليقظة والحذر وعدم الانشغال ببنيات الطريق لأنها بمثابة تغييب الناس عن الواقع وأحداثه والعدو وإجرامه ، ولقد أمرنا ربنا تبارك وتعالى بالحذر فقال " يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم " وقال النبي صلى الله عليه وسلم " المؤمن كيِّسٌ فطن " .
إن الأمة العربية و المسلمة اليوم أخفقت في مجال الوحدة , و هي التي كانت تنشد الوحدة بصورةٍ من الصور ولا تصل إليها ، مع أن الأمة العربية و الإسلامية حقيقةٌ لا وهم لها وجود ولها كيان فقد اعتبرها القرآن أمة واحدة وحدتها العقيدة والشريعة والقيم والآداب المشتركة والقبلة الواحدة والمسمى الواحد ... لكن الاستعمار أرادهم أمماً شتى واستطاع بوسائله أن يغيب الأمة الواحدة ويبرز الأمم المختلفة ، وكذلك ساندهم في هذا التفريق والتشتيت علماء السوء أو المتعالمين الذين قادوا الناس بجهلهم وأهوائهم .....
إن العالم يتقارب فما بالنا نحن نتباعد ؟ والعالم يتوحد فما بالنا نحن نختلف ؟ إن النصارى يتقاربون مع اختلاف مذاهبهم ، بل وتقارب النصارى مع اليهود حين أصدر الفاتيكان وثيقته الشهيرة في تبرئة اليهود من دم المسيح .....
فلا يزال العرب يخالف بعضهم بعضا في الآراء والمواقف حسب ما توصل إليهم اجتهادهم ولم يكن ذلك الخلاف عائقاً أن يكونوا إخواناً متحابين متقاربين اسماً وحقيقة ، وأقصد بمعنى اسماً أن يكونوا تحت مسمَّى أخوة الدين ، وحقيقته أن يكون الواقع مصدقاً لهذه الوحدة في الأقوال والأعمال والمواقف و ألا تحكم بين المسلمين الأهواء والشعارات ودسائس النفوس وخطر الشيطان من التفريق والتمزيق والتحريش حتى ينعم العرب بحياة ملؤها الاستقرار الحقيقي في المعنى والمضمون ...
ولعل أحداث العراق والصومال وأفغانستان و ليبيا و مصر و اليمن و تونس و سوريا و ما يحاك للجزائر وغيرها تؤكد أهمية هذا المعنى في الوحدة الحقيقية ، فالحرب الأهلية وإن كانت بفعل العملاء والخونة وبتدبير المحتل الغازي كانت ثمرتها المرة أن حصدت المئات من المسلمين ووصل الأمر إلى هدم المساجد وقتل الأبرياء باسم النص الشرعي أو بفتوى من هنا أو هناك من طرف علماء الدولار ، ولو كانت الوحدة بين المسلمين على أساسٍ شرعي متين وفهمٍ إسلامي حصين لما تمكن المحتل من إذكاء هذه الحرب الطائفية ... وقل مثل هذا في أي بلدٍ في العالم تنافر المسلمون فيه بسبب آراء فقهية أو مذهبية أو حتى أساليب دعوية جعلت منهم فرقاً وأحزاباً وهذا ما يمقته الإسلام قال جل جلاله " إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله " ...
و قدوتنا في توحيد صفوفنا هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حين وطئت قدماه المدينة بادر ببناء المسجد الذي تجمع عليه القلوب وتتصافى النفوس وتلتقي الأرواح المؤمنة فتزداد من معين الوحي والحكمة ، ولعل أعظم ما يجسدها هو الإمام الواحد والصوت الواحد والصفوف المتماسكة والقلوب المترابطة ، وتلك أعظم صور التآخي ، وحين بنى المسجد الذي هو محراب القلوب توجَّه النبي صلى الله عليه وسلم إلى محراب العلاقات فآخى بين المسلمين آخى بين المهاجرين والأنصار لتذوب الفوارق ولتكون عنواناً حقيقياً للأخوة الصادقة ، حتى أثنى الله عليهم في آيات بينات تتلى إلى يوم القيامة دليلاً على صدق الأخوة والمحبة " والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون * والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك غفور رحيم " ... إنها شهادة من الله جل جلاله على الأخوة الحقيقية التي كانت بين المهاجرين والأنصار حتى استحقوا هذا التكريم الرباني ... وبعد هذا التآخي كان هناك ضوابط وقواعد تنظم سير الحياة وتحمي الأخوة الإيمانية ، كقوله صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من دعا إلى عصبية وليس منا من قاتل عصبية وليس منا من مات على عصبية " رواه أبو داود ، وقال صلى الله عليه وسلم : " من قُتل تحت رايةٍ عميه يدعو لعصبية فقتلته جاهلية " رواه مسلم ... وغير ذلك من الأحاديث والمواقف النبوية التي تحكم التصرفات والأفعال فلا تكون النصرة والتأييد إلا بالحق .
إن ما يحدث من مخططات رهيبة في المنطقة العربية والإسلامية يجعلنا نقف مشدودين أمام أربعة حروبٍ يصنعها العدو :
1. حربٌ عسكرية لفرض الهيمنة وإحكام القبضة ولضمان إمدادات وسائل الحياة المدنية والتفوق الدائم .
2. حربٌ فكرية لتمهيد الطريق أمام المحتل للاحتلال بكافة أشكاله.
3. حربٌ إعلامية لإدارة العقول وتوجيه الرأي العام وللإلهاء وتخدير الشعوب وخاصة فئة الشباب.
4. عملاءُ خونة يتلونون بأثواب مختلفة ، فتارة يتحدثون باسم الإسلام وتارة باسم الفكر والأدب وتارة باسم الحرص على المصلحة العامة.
و لهذا نحن اليوم مطالبون باليقظة والحذر وعدم الانشغال ببنيات الطريق لأنها بمثابة تغييب الناس عن الواقع وأحداثه والعدو وإجرامه ، ولقد أمرنا ربنا تبارك وتعالى بالحذر فقال " يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم " وقال النبي صلى الله عليه وسلم " المؤمن كيِّسٌ فطن " .
إن الأمة العربية و المسلمة اليوم أخفقت في مجال الوحدة , و هي التي كانت تنشد الوحدة بصورةٍ من الصور ولا تصل إليها ، مع أن الأمة العربية و الإسلامية حقيقةٌ لا وهم لها وجود ولها كيان فقد اعتبرها القرآن أمة واحدة وحدتها العقيدة والشريعة والقيم والآداب المشتركة والقبلة الواحدة والمسمى الواحد ... لكن الاستعمار أرادهم أمماً شتى واستطاع بوسائله أن يغيب الأمة الواحدة ويبرز الأمم المختلفة ، وكذلك ساندهم في هذا التفريق والتشتيت علماء السوء أو المتعالمين الذين قادوا الناس بجهلهم وأهوائهم .....
إن العالم يتقارب فما بالنا نحن نتباعد ؟ والعالم يتوحد فما بالنا نحن نختلف ؟ إن النصارى يتقاربون مع اختلاف مذاهبهم ، بل وتقارب النصارى مع اليهود حين أصدر الفاتيكان وثيقته الشهيرة في تبرئة اليهود من دم المسيح .....
فلا يزال العرب يخالف بعضهم بعضا في الآراء والمواقف حسب ما توصل إليهم اجتهادهم ولم يكن ذلك الخلاف عائقاً أن يكونوا إخواناً متحابين متقاربين اسماً وحقيقة ، وأقصد بمعنى اسماً أن يكونوا تحت مسمَّى أخوة الدين ، وحقيقته أن يكون الواقع مصدقاً لهذه الوحدة في الأقوال والأعمال والمواقف و ألا تحكم بين المسلمين الأهواء والشعارات ودسائس النفوس وخطر الشيطان من التفريق والتمزيق والتحريش حتى ينعم العرب بحياة ملؤها الاستقرار الحقيقي في المعنى والمضمون ...
ولعل أحداث العراق والصومال وأفغانستان و ليبيا و مصر و اليمن و تونس و سوريا و ما يحاك للجزائر وغيرها تؤكد أهمية هذا المعنى في الوحدة الحقيقية ، فالحرب الأهلية وإن كانت بفعل العملاء والخونة وبتدبير المحتل الغازي كانت ثمرتها المرة أن حصدت المئات من المسلمين ووصل الأمر إلى هدم المساجد وقتل الأبرياء باسم النص الشرعي أو بفتوى من هنا أو هناك من طرف علماء الدولار ، ولو كانت الوحدة بين المسلمين على أساسٍ شرعي متين وفهمٍ إسلامي حصين لما تمكن المحتل من إذكاء هذه الحرب الطائفية ... وقل مثل هذا في أي بلدٍ في العالم تنافر المسلمون فيه بسبب آراء فقهية أو مذهبية أو حتى أساليب دعوية جعلت منهم فرقاً وأحزاباً وهذا ما يمقته الإسلام قال جل جلاله " إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله " ...
و قدوتنا في توحيد صفوفنا هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حين وطئت قدماه المدينة بادر ببناء المسجد الذي تجمع عليه القلوب وتتصافى النفوس وتلتقي الأرواح المؤمنة فتزداد من معين الوحي والحكمة ، ولعل أعظم ما يجسدها هو الإمام الواحد والصوت الواحد والصفوف المتماسكة والقلوب المترابطة ، وتلك أعظم صور التآخي ، وحين بنى المسجد الذي هو محراب القلوب توجَّه النبي صلى الله عليه وسلم إلى محراب العلاقات فآخى بين المسلمين آخى بين المهاجرين والأنصار لتذوب الفوارق ولتكون عنواناً حقيقياً للأخوة الصادقة ، حتى أثنى الله عليهم في آيات بينات تتلى إلى يوم القيامة دليلاً على صدق الأخوة والمحبة " والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون * والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك غفور رحيم " ... إنها شهادة من الله جل جلاله على الأخوة الحقيقية التي كانت بين المهاجرين والأنصار حتى استحقوا هذا التكريم الرباني ... وبعد هذا التآخي كان هناك ضوابط وقواعد تنظم سير الحياة وتحمي الأخوة الإيمانية ، كقوله صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من دعا إلى عصبية وليس منا من قاتل عصبية وليس منا من مات على عصبية " رواه أبو داود ، وقال صلى الله عليه وسلم : " من قُتل تحت رايةٍ عميه يدعو لعصبية فقتلته جاهلية " رواه مسلم ... وغير ذلك من الأحاديث والمواقف النبوية التي تحكم التصرفات والأفعال فلا تكون النصرة والتأييد إلا بالحق .
fawzi zertit- مشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 9139
نقاط : 20681
تاريخ التسجيل : 02/06/2011
. :
. :
. :
رد: هل يمكن أن نجتمع على كلمة واحدة ؟
أخي لقد قالوا أن العرب أتفقوا في ألا يتفقوا
مع أن دينهم واحد وعادتهم وتقاليدهم اذا لم تكن واحدة فيه متشابهة وقضيتهم واحدة وعدوهم واحد ومعروف ومـع هذا لا يتفقوا والسبب الله أعلم والدول الغربية مع تعدد الديانات والمذاهب والافكار والمعتقادات ووو ألا أن القضية توحدهم وقتل العررب وأطفاء الاسلام يزيد من توحدهم ويشد من عزمتهم لذلك
شكراً على هذا الطرح
مع أن دينهم واحد وعادتهم وتقاليدهم اذا لم تكن واحدة فيه متشابهة وقضيتهم واحدة وعدوهم واحد ومعروف ومـع هذا لا يتفقوا والسبب الله أعلم والدول الغربية مع تعدد الديانات والمذاهب والافكار والمعتقادات ووو ألا أن القضية توحدهم وقتل العررب وأطفاء الاسلام يزيد من توحدهم ويشد من عزمتهم لذلك
شكراً على هذا الطرح
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51416
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
رد: هل يمكن أن نجتمع على كلمة واحدة ؟
بالتاكيد سنجتمع على كلمه واحده عندما نؤمن ببعض الثوابت واذكر منها:
الولاء لله وحده والتمسك بما تركه لنا خاتم الانبياء والمرسلين.
بناء الانسان لانه هو الجوهر ليكون واعيا ومستعوبا لدوره ويعرف ماله وماعليه.
معرفة حقيقة الصلبيين واطماعهم واهذافهم، وانهم قوم لايشبعون ابدا ولايريدون بناء وبديننا الا الذمار.
كنس كل العملاء والخونه الذين يلاحقون هذه الامه منذ بزوغ فجر الاسلام .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشكور اخي فوزي على هذا السرد المنطقي والشامل.
الولاء لله وحده والتمسك بما تركه لنا خاتم الانبياء والمرسلين.
بناء الانسان لانه هو الجوهر ليكون واعيا ومستعوبا لدوره ويعرف ماله وماعليه.
معرفة حقيقة الصلبيين واطماعهم واهذافهم، وانهم قوم لايشبعون ابدا ولايريدون بناء وبديننا الا الذمار.
كنس كل العملاء والخونه الذين يلاحقون هذه الامه منذ بزوغ فجر الاسلام .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشكور اخي فوزي على هذا السرد المنطقي والشامل.
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23452
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: هل يمكن أن نجتمع على كلمة واحدة ؟
جراح وطنية كتب:أخي لقد قالوا أن العرب أتفقوا في ألا يتفقوا
مع أن دينهم واحد وعادتهم وتقاليدهم اذا لم تكن واحدة فيه متشابهة وقضيتهم واحدة وعدوهم واحد ومعروف ومـع هذا لا يتفقوا والسبب الله أعلم والدول الغربية مع تعدد الديانات والمذاهب والافكار والمعتقادات ووو ألا أن القضية توحدهم وقتل العررب وأطفاء الاسلام يزيد من توحدهم ويشد من عزمتهم لذلك
شكراً على هذا الطرح
سيأتي اليوم الذي سيتفق فيه العرب حتي و ان كان بعد فوات الاوان ....( خراب مالطا )
مشكورة أختي جراح على مرورك , لو كان معكي 3 رصاصات فعلى من ستطلقينها ؟
fawzi zertit- مشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 9139
نقاط : 20681
تاريخ التسجيل : 02/06/2011
. :
. :
. :
رد: هل يمكن أن نجتمع على كلمة واحدة ؟
gandopa كتب:بالتاكيد سنجتمع على كلمه واحده عندما نؤمن ببعض الثوابت واذكر منها:
الولاء لله وحده والتمسك بما تركه لنا خاتم الانبياء والمرسلين.
بناء الانسان لانه هو الجوهر ليكون واعيا ومستعوبا لدوره ويعرف ماله وماعليه.
معرفة حقيقة الصلبيين واطماعهم واهذافهم، وانهم قوم لايشبعون ابدا ولايريدون بناء وبديننا الا الذمار.
كنس كل العملاء والخونه الذين يلاحقون هذه الامه منذ بزوغ فجر الاسلام .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشكور اخي فوزي على هذا السرد المنطقي والشامل.
نعم أخي الكريم gandopa ما شدني في ردك هو : بناء الانسان لانه هو الجوهر ليكون واعيا ومستعوبا لدوره ويعرف ماله وماعليه.
و هذا راجع الى عدم زرع في الانسان كل القيم الاخلاقيه و الدينيه و الانسانيه و القوميه و الوطنيه و خاصتا الوحدة و هي اساس الامة , و تركنا هذا الانسان ينقسم و يريد .....
اما ان يكون أبن قبيلته او ابن قوميته
اما ان يكون مسلما لله او ان يكون سنيا او وهابيا او شيعيا
اما ان يكون عربيا من المحيط الى الخليج او يكون ابن بلده..
و لكن الاحرى ان يكون موحدا لكل هاته الخيارات , و حينها نقول بأن الامة العربية بخير
مشكور أخي gandopa على مروك المتميز و بارك الله فيك
fawzi zertit- مشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 9139
نقاط : 20681
تاريخ التسجيل : 02/06/2011
. :
. :
. :
رد: هل يمكن أن نجتمع على كلمة واحدة ؟
ههههههههههه سوف أطلق وأحدة على من أكره وأثنان سوف يضيعوا في الهواء فلا أجيد التصويب وأكيد مش مسلم الذي سوف أطلق عليه النارfawzi zertit كتب:جراح وطنية كتب:أخي لقد قالوا أن العرب أتفقوا في ألا يتفقوا
مع أن دينهم واحد وعادتهم وتقاليدهم اذا لم تكن واحدة فيه متشابهة وقضيتهم واحدة وعدوهم واحد ومعروف ومـع هذا لا يتفقوا والسبب الله أعلم والدول الغربية مع تعدد الديانات والمذاهب والافكار والمعتقادات ووو ألا أن القضية توحدهم وقتل العررب وأطفاء الاسلام يزيد من توحدهم ويشد من عزمتهم لذلك
شكراً على هذا الطرح
سيأتي اليوم الذي سيتفق فيه العرب حتي و ان كان بعد فوات الاوان ....( خراب مالطا )
مشكورة أختي جراح على مرورك , لو كان معكي 3 رصاصات فعلى من ستطلقينها ؟
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51416
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» اخبار_مصر | افتتاحية جريدة الهافينجتون بوست الأمريكية كلمة واحدة : أرحل أرحل أرحل
» هل يمكن اختراق الجوال والتجسس عليه ؟؟؟وهل يمكن التجسس على محادثات الواتس أب ؟
» فلنكن يدا واحدة
» كلمة المناضل حمزة التهامي 21-5-2013 كلمة مهمة الرجاء الاستماع
» كلمة الشيخ محمد رسلان عن قناة الجزيرة والقرضاوي & كلمة اخرى عن قصف الصليبيين لليبيا
» هل يمكن اختراق الجوال والتجسس عليه ؟؟؟وهل يمكن التجسس على محادثات الواتس أب ؟
» فلنكن يدا واحدة
» كلمة المناضل حمزة التهامي 21-5-2013 كلمة مهمة الرجاء الاستماع
» كلمة الشيخ محمد رسلان عن قناة الجزيرة والقرضاوي & كلمة اخرى عن قصف الصليبيين لليبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي