لم يكن هناك اشياء انتم تفعلونها اليوم يا جردان

‫في عهد الطاغية كما تسمونه :
لم يكن هناك اللآلاف من العائلات مهجرة من وطنها
لم يكن هناك اللآلاف من العائلات مشردة في وطنها
لم يكن هناك أغتيالات و سرقات وتعذيب وتنكيل تحقير لذات البشرية .
لم يكن هناك أي ديون خارجية ولا حتى من مجموعة النقد الدولي .
لم يكن هناك وجود للقاعدة وأغتيالاتها لرجال الأمن و الدبلوماسيين .
لم يكن هناك أنهيار أقتصادي أنما كان هناك مشاريع تنمية بعد الآستفادة من مخزون النفط لسنوات طويلة لإعادة أعمار ليبيا دون الأقتراض من أحد .
لم يكن هناك وجود للطبقة البرجوازية .
لم يكن هناك أعتصامات فالدول الآجنبية على المنح من قبل الطلبة الوافدين ، بل كان الطالب الليبي يتمتع بمزايا دون غيره من الطلبة العرب .
كان هناك الأمن والأمان و لا أحد ينكر ذلك من الجرذان ..
كان لليبي خارج وطنه هيبة وشأن دون غيره من الأخوة العرب .

الدولة الوحيدة التي يشهد لها بتماسك نسيجها الآجتماعي و تمسكها بالعادات والتقاليد .

في عهد معمر القذافي ركعنا المستعمر ، واسترجعنا حقوقنا رغم أنفه منه ، جعلناه تابعاً لنا ولسنا تُبعاً له .
كان هناك اقتصاد قوي يُبنى بجدية و بداية انجازات ، بعد ان تفرغنا لها بطول صبر والان نقبع تحت الديون بكل ثرواتنا .
في عهد الطاغية كم تقولون لم تكن ليبيا تستجدي المستعمر وتقدم لها النفط على طبق من فضة .
في عهد معمر القذافي لم تكن دولة حقيرة كقطر تفرض نفوذها على غلمان الناتو .
في عهد معمر القذافي لم نبني أبراج الماسونية بأستثمارات أجنبية ، أنما بنينا قصور في الجنة من خلال مليون حافظ للقرآن الكريم .
في عهد معمر القذافي منعت السياحة حتى لا تختلط ثقافات و فكر الصهيوني واليهود بثقافتنا كمسلمين ، وحتى لا تصبح البلاد وكراً للخمور والدعارة رغم وجودها بشكل متخفي بكونها جريمة يعاقب عليها القانون الليبي ايام النظام الجماهيري.

يطول الحصر والعدد فلا مقارنة بين الآمس القريب و بين ما جلبتموه من دمار و خراب لهذا الوطن ....‬
للامانة منقول