كلمات قبل الموعد
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كلمات قبل الموعد
ليكن شعارنا تغيير المسار وليس تصحيحه .
"لن يصلح العطار ما أفسد الدهر"
يزعم من خرجوا فى فبراير 2011 أنهم خرجوا دفعا للظلم والجور والطغيان ،ومن أجل بسط شرعة الله التى لا يأتيها الباطل ،ولضمان مستقبلا واعدا للأجيال القادمة ، يدعون أن ثورة الفاتح لم تحقق العدل ولم تنمى المجتمع وفرضت الجهل والتخلف وهم يعرفون أنهم كاذبون ، قدم آساطين الفبرايرية وعودا معسولة بأن ليبيا ستكون واحة للحرية ونمودجا للإزدهار وحقلا للخلق والإبداع ، لكن !! ولكن لا تفتح عمل الشيطان ككلمة لو ،بل تفتح الباب لطرح الأسئلة !!..ماذا حققت فبراير بعد عامين عجاف سوى الظلم والفتن والقتل ، إذ يفوق حجم مأساة الناس ومعاناتهم من عمليات القمع والقتل والتعذيب حتى الموت والتهجير لآسباب جهوية وقبلية والتى لم يشهد لها التاريخ الليبى مثيلا حتى فى العهد الفاشى الرهيب ، يفوق حجم معاناة الليبين منذ بداية الغزو الايطالى الى 17 فبراير ،مليونى ليبى مشردون فى بقاع الأرض ..بعد أن كان الليبيون يقيمون الولائم لو سافر أحدهم للحج او العلاج او السياحة فياتيه الزوّار زرفات لحمد الله على العود السليم وتناول ما لذ من البازين و الرز والكسكسى ،...الخطف لاى سبب، وبدون أسباب فى أحيان كثيرة ،ولاى كان هى سمة العهد الفبرايرى بلا منازع وربما على المستوى الدولى ..بعد أن كان الليبيون يقيمون السهريات لان فلان او علان سرقت سيارته ، فلم يعرف الليبيون الخطف إلا من الأفلام المصرية والشامية !!...القتل على الهويه وبسبب الانتقام طال كل شوارع وأحياء المدن والقرى الليبية حتى صار حالة تتطلب التدخل الدولى ، وصلت نيرانه الى مبعوثى أعتى الدول الاستعمارية التى تحتل ليبيا اليوم من سفير امريكيا الى قنصل ايطاليا والحبل على الجرار .
أستبدل الفبرايريون المتشدقون بنصرة الشريعة من المفتى الى آخر قاعدى يمارس عقده النفسية على بنات درنة أستبدولوا القرآن شريعة المجتمع باعتباره جامعا شاملا لتنظيم أحوال العباد والبلدان بإعلان دستورى كتبه ثلة من الحاقدين من أمثال العلاقى وجبريل وبنت بوقعيقيص فاضفوا عليه قداسة وأجبروا الثوَار على التكبير تسبيحا بحمده ولا يترددون فى قتل الناس لحمايته و جئ بواسطته بمجموعة من اللصوص الأجانب لإستلام إدارة ليبيا لمصلحة الدول الاجنبية -بإعتبارهم من أصول ليبية -، فعاتوا فى موارد الدولة فسادا وبعثروا الأموال دات اليمين ودات الشمال حتى طفح الكيل وعم الفساد فلم يستطيعوا إخفاءه على الناس فظهروا دون خجل كل يتهم الاخر . أستبدل أولئك المدعون بأنهم المدافعون على الشريعة ،نظام الشورى الإسلامى ليستوردوا النظام البرلمانى الغربى نتاج الفكر المسيحى بدل أن يجتهدوا فى تطوير الشورى الإسلامى الذى حاول الليبيون إقامته بما يتماشى مع الفقه الاسلامى .
أدَعوا أن القدافى طاغية وأن أولاده يتصرفون فى ليبيا وكأنها ملكا لهم لكنهم سلموا ليبيا الى امير قطرائيل العميل الذى وهبها الى إبنه الطفل تميم فصار حكام ليبيا يتشرفون بتفضل سموه للسلام عليهم !! ..ولم يخجلوا من أنفسهم أن يسرعوا الهرولة تجاه قصره كلما أشار اليهم بإصبعه ، ولكم فيما ينشر من أخبار منهم عبر إعلامهم حول ذلك الدليل القاطع ، لكن ما خفى كان أعظم.
عن أى فبراير يتحدث اولئك المتشبتون بالوهم، المغيبون عن الوعى بتأثير الكذبة الكبرى ..
أى فبراير يمكن أن يصحح مساره...بعد هذا الدمار الرهيب ؟
الدعوة ينبغى أن تكون الى إنتفاضة جديدة لإنقاد ليبيا بدل الدعوات الخجولة لانقاد هذه المدينة او تلك ...إنتفاضة شعبية سلمية تحطم حاجز الخوف وتقطع حبال التشبت بالوهم وتفتح الطريق امام الشعب العظيم ليبنى ليبيا الجديدة ،على أسس العدل والحب والتسامح ،شعارها قول الرسول العظيم لمشركى مكة " ماذا تظنون إنى فاعل بكم ...اذهبوا فأنتم الطلقاء "
ليبيا الجميع بالفعل لا بالقول .
ليبيا تتناهشها الدئاب وتستصرخنا لإنقادها فهل من معتصم يلبى النداء.
نقلا عن الحر ابو يعرب الطرابلسي............16/1/2013
تم ادماج المواضيع ............الاشراف
"لن يصلح العطار ما أفسد الدهر"
يزعم من خرجوا فى فبراير 2011 أنهم خرجوا دفعا للظلم والجور والطغيان ،ومن أجل بسط شرعة الله التى لا يأتيها الباطل ،ولضمان مستقبلا واعدا للأجيال القادمة ، يدعون أن ثورة الفاتح لم تحقق العدل ولم تنمى المجتمع وفرضت الجهل والتخلف وهم يعرفون أنهم كاذبون ، قدم آساطين الفبرايرية وعودا معسولة بأن ليبيا ستكون واحة للحرية ونمودجا للإزدهار وحقلا للخلق والإبداع ، لكن !! ولكن لا تفتح عمل الشيطان ككلمة لو ،بل تفتح الباب لطرح الأسئلة !!..ماذا حققت فبراير بعد عامين عجاف سوى الظلم والفتن والقتل ، إذ يفوق حجم مأساة الناس ومعاناتهم من عمليات القمع والقتل والتعذيب حتى الموت والتهجير لآسباب جهوية وقبلية والتى لم يشهد لها التاريخ الليبى مثيلا حتى فى العهد الفاشى الرهيب ، يفوق حجم معاناة الليبين منذ بداية الغزو الايطالى الى 17 فبراير ،مليونى ليبى مشردون فى بقاع الأرض ..بعد أن كان الليبيون يقيمون الولائم لو سافر أحدهم للحج او العلاج او السياحة فياتيه الزوّار زرفات لحمد الله على العود السليم وتناول ما لذ من البازين و الرز والكسكسى ،...الخطف لاى سبب، وبدون أسباب فى أحيان كثيرة ،ولاى كان هى سمة العهد الفبرايرى بلا منازع وربما على المستوى الدولى ..بعد أن كان الليبيون يقيمون السهريات لان فلان او علان سرقت سيارته ، فلم يعرف الليبيون الخطف إلا من الأفلام المصرية والشامية !!...القتل على الهويه وبسبب الانتقام طال كل شوارع وأحياء المدن والقرى الليبية حتى صار حالة تتطلب التدخل الدولى ، وصلت نيرانه الى مبعوثى أعتى الدول الاستعمارية التى تحتل ليبيا اليوم من سفير امريكيا الى قنصل ايطاليا والحبل على الجرار .
أستبدل الفبرايريون المتشدقون بنصرة الشريعة من المفتى الى آخر قاعدى يمارس عقده النفسية على بنات درنة أستبدولوا القرآن شريعة المجتمع باعتباره جامعا شاملا لتنظيم أحوال العباد والبلدان بإعلان دستورى كتبه ثلة من الحاقدين من أمثال العلاقى وجبريل وبنت بوقعيقيص فاضفوا عليه قداسة وأجبروا الثوَار على التكبير تسبيحا بحمده ولا يترددون فى قتل الناس لحمايته و جئ بواسطته بمجموعة من اللصوص الأجانب لإستلام إدارة ليبيا لمصلحة الدول الاجنبية -بإعتبارهم من أصول ليبية -، فعاتوا فى موارد الدولة فسادا وبعثروا الأموال دات اليمين ودات الشمال حتى طفح الكيل وعم الفساد فلم يستطيعوا إخفاءه على الناس فظهروا دون خجل كل يتهم الاخر . أستبدل أولئك المدعون بأنهم المدافعون على الشريعة ،نظام الشورى الإسلامى ليستوردوا النظام البرلمانى الغربى نتاج الفكر المسيحى بدل أن يجتهدوا فى تطوير الشورى الإسلامى الذى حاول الليبيون إقامته بما يتماشى مع الفقه الاسلامى .
أدَعوا أن القدافى طاغية وأن أولاده يتصرفون فى ليبيا وكأنها ملكا لهم لكنهم سلموا ليبيا الى امير قطرائيل العميل الذى وهبها الى إبنه الطفل تميم فصار حكام ليبيا يتشرفون بتفضل سموه للسلام عليهم !! ..ولم يخجلوا من أنفسهم أن يسرعوا الهرولة تجاه قصره كلما أشار اليهم بإصبعه ، ولكم فيما ينشر من أخبار منهم عبر إعلامهم حول ذلك الدليل القاطع ، لكن ما خفى كان أعظم.
عن أى فبراير يتحدث اولئك المتشبتون بالوهم، المغيبون عن الوعى بتأثير الكذبة الكبرى ..
أى فبراير يمكن أن يصحح مساره...بعد هذا الدمار الرهيب ؟
الدعوة ينبغى أن تكون الى إنتفاضة جديدة لإنقاد ليبيا بدل الدعوات الخجولة لانقاد هذه المدينة او تلك ...إنتفاضة شعبية سلمية تحطم حاجز الخوف وتقطع حبال التشبت بالوهم وتفتح الطريق امام الشعب العظيم ليبنى ليبيا الجديدة ،على أسس العدل والحب والتسامح ،شعارها قول الرسول العظيم لمشركى مكة " ماذا تظنون إنى فاعل بكم ...اذهبوا فأنتم الطلقاء "
ليبيا الجميع بالفعل لا بالقول .
ليبيا تتناهشها الدئاب وتستصرخنا لإنقادها فهل من معتصم يلبى النداء.
نقلا عن الحر ابو يعرب الطرابلسي............16/1/2013
تم ادماج المواضيع ............الاشراف
الشاهين-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1638
نقاط : 12611
تاريخ التسجيل : 27/01/2012
. :
رد: كلمات قبل الموعد
مشكور اخى شاهين على النقل وجزاك الله الف خير
ليبيا التحدى- .
- الجنس :
عدد المساهمات : 19246
نقاط : 33579
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: كلمات قبل الموعد
شكرا لك اخي الشاهين على نقل الوضوع حيث هذا هو حال ليبيا في ظل وجود خنازير قهاير
وازيد قولا على هذا المقال من ان الشعب الليبي كان شعب محبوب لدى كل شعوب العالم وللأسف الشديد اصبحوا الان مكروهين وينادون بالجرذان وهذا نتيجة تصرفات الفوار الجنونية في الدول التي ذهبوا بها لتلقي العلاج بالاضافة الى القتل الممنهج والبشع الذي يرتكبونه كل يوم ضد الابرياء هذه الجرائم التي لم تعرفها البشرية منذ ان خلق الله سبحانه وتعالى الارض ومن عليها حتى يومنا هذا
وازيد قولا على هذا المقال من ان الشعب الليبي كان شعب محبوب لدى كل شعوب العالم وللأسف الشديد اصبحوا الان مكروهين وينادون بالجرذان وهذا نتيجة تصرفات الفوار الجنونية في الدول التي ذهبوا بها لتلقي العلاج بالاضافة الى القتل الممنهج والبشع الذي يرتكبونه كل يوم ضد الابرياء هذه الجرائم التي لم تعرفها البشرية منذ ان خلق الله سبحانه وتعالى الارض ومن عليها حتى يومنا هذا
????- زائر
رد: كلمات قبل الموعد
شكراً لناقل المقال وللمنقول عنه ، والشكر طبعاً للمنقول إليه ... زنقتنا
دبلوماسي سابق-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1110
نقاط : 11464
تاريخ التسجيل : 21/11/2011
. :
كلمات قبل الموعد ليكن شعارنا تغيير المسار وليس تصحيحه . "لن يصلح العطار ما أفسد الدهر"
كلمات قبل الموعد
ليكن شعارنا تغيير المسار وليس تصحيحه .
"لن يصلح العطار ما أفسد الدهر"
يزعم من خرجوا فى فبراير 2011 أنهم خرجوا دفعا للظلم والجور والطغيان ،ومن
أجل بسط شرعة الله التى لا يأتيها الباطل ،ولضمان مستقبلا واعدا للأجيال
القادمة ، يدعون أن ثورة الفاتح لم تحقق العدل ولم تنمى المجتمع وفرضت
الجهل والتخلف وهم يعرفون أنهم كاذبون ، قدم آساطين الفبرايرية وعودا
معسولة بأن ليبيا ستكون واحة للحرية ونمودجا للإزدهار وحقلا للخلق والإبداع
، لكن !! ولكن لا تفتح عمل الشيطان ككلمة لو
،بل تفتح الباب لطرح الأسئلة !!..ماذا حققت فبراير بعد عامين عجاف سوى
الظلم والفتن والقتل ، إذ يفوق حجم مأساة الناس ومعاناتهم من عمليات القمع
والقتل والتعذيب حتى الموت والتهجير لآسباب جهوية وقبلية والتى لم يشهد لها
التاريخ الليبى مثيلا حتى فى العهد الفاشى الرهيب ، يفوق حجم معاناة
الليبين منذ بداية الغزو الايطالى الى 17 فبراير ،مليونى ليبى مشردون فى
بقاع الأرض ..بعد أن كان الليبيون يقيمون الولائم لو سافر أحدهم للحج او
العلاج او السياحة فياتيه الزوّار زرفات لحمد الله على العود السليم وتناول
ما لذ من البازين و الرز والكسكسى ،...الخطف لاى سبب، وبدون أسباب فى
أحيان كثيرة ،ولاى كان هى سمة العهد الفبرايرى بلا منازع وربما على المستوى
الدولى ..بعد أن كان الليبيون يقيمون السهريات لان فلان او علان سرقت
سيارته ، فلم يعرف الليبيون الخطف إلا من الأفلام المصرية والشامية
!!...القتل على الهويه وبسبب الانتقام طال كل شوارع وأحياء المدن والقرى
الليبية حتى صار حالة تتطلب التدخل الدولى ، وصلت نيرانه الى مبعوثى أعتى
الدول الاستعمارية التى تحتل ليبيا اليوم من سفير امريكيا الى قنصل ايطاليا
والحبل على الجرار .
أستبدل الفبرايريون المتشدقون بنصرة الشريعة من
المفتى الى آخر قاعدى يمارس عقده النفسية على بنات درنة أستبدولوا القرآن
شريعة المجتمع باعتباره جامعا شاملا لتنظيم أحوال العباد والبلدان بإعلان
دستورى كتبه ثلة من الحاقدين من أمثال العلاقى وجبريل وبنت بوقعيقيص فاضفوا
عليه قداسة وأجبروا الثوَار على التكبير تسبيحا بحمده ولا يترددون فى قتل
الناس لحمايته و جئ بواسطته بمجموعة من اللصوص الأجانب لإستلام إدارة ليبيا
لمصلحة الدول الاجنبية -بإعتبارهم من أصول ليبية -، فعاتوا فى موارد
الدولة فسادا وبعثروا الأموال دات اليمين ودات الشمال حتى طفح الكيل وعم
الفساد فلم يستطيعوا إخفاءه على الناس فظهروا دون خجل كل يتهم الاخر .
أستبدل أولئك المدعون بأنهم المدافعون على الشريعة ،نظام الشورى الإسلامى
ليستوردوا النظام البرلمانى الغربى نتاج الفكر المسيحى بدل أن يجتهدوا فى
تطوير الشورى الإسلامى الذى حاول الليبيون إقامته بما يتماشى مع الفقه
الاسلامى .
أدَعوا أن القدافى طاغية وأن أولاده يتصرفون فى ليبيا
وكأنها ملكا لهم لكنهم سلموا ليبيا الى امير قطرائيل العميل الذى وهبها الى إبنه الطفل
تميم فصار حكام ليبيا يتشرفون بتفضل سموه للسلام عليهم !! ..ولم يخجلوا من
أنفسهم أن يسرعوا الهرولة تجاه قصره كلما أشار اليهم بإصبعه ، ولكم فيما
ينشر من أخبار منهم عبر إعلامهم حول ذلك الدليل القاطع ، لكن ما خفى كان
أعظم.
عن أى فبراير يتحدث اولئك المتشبتون بالوهم، المغيبون عن الوعى بتأثير الكذبة الكبرى ..
أى فبراير يمكن أن يصحح مساره...بعد هذا الدمار الرهيب ؟
الدعوة ينبغى أن تكون الى إنتفاضة جديدة لإنقاد ليبيا بدل الدعوات الخجولة
لانقاد هذه المدينة او تلك ...إنتفاضة شعبية سلمية تحطم حاجز الخوف وتقطع
حبال التشبت بالوهم وتفتح الطريق امام الشعب العظيم ليبنى ليبيا الجديدة
،على أسس العدل والحب والتسامح ،شعارها قول الرسول العظيم لمشركى مكة "
ماذا تظنون إنى فاعل بكم ...اذهبوا فأنتم الطلقاء "
ليبيا الجميع بالفعل لا بالقول .
ليبيا تتناهشها الدئاب وتستصرخنا لإنقادها فهل من معتصم يلبى النداء.
ابو يعرب الطرابلسى 16/1/2013
ليكن شعارنا تغيير المسار وليس تصحيحه .
"لن يصلح العطار ما أفسد الدهر"
يزعم من خرجوا فى فبراير 2011 أنهم خرجوا دفعا للظلم والجور والطغيان ،ومن
أجل بسط شرعة الله التى لا يأتيها الباطل ،ولضمان مستقبلا واعدا للأجيال
القادمة ، يدعون أن ثورة الفاتح لم تحقق العدل ولم تنمى المجتمع وفرضت
الجهل والتخلف وهم يعرفون أنهم كاذبون ، قدم آساطين الفبرايرية وعودا
معسولة بأن ليبيا ستكون واحة للحرية ونمودجا للإزدهار وحقلا للخلق والإبداع
، لكن !! ولكن لا تفتح عمل الشيطان ككلمة لو
،بل تفتح الباب لطرح الأسئلة !!..ماذا حققت فبراير بعد عامين عجاف سوى
الظلم والفتن والقتل ، إذ يفوق حجم مأساة الناس ومعاناتهم من عمليات القمع
والقتل والتعذيب حتى الموت والتهجير لآسباب جهوية وقبلية والتى لم يشهد لها
التاريخ الليبى مثيلا حتى فى العهد الفاشى الرهيب ، يفوق حجم معاناة
الليبين منذ بداية الغزو الايطالى الى 17 فبراير ،مليونى ليبى مشردون فى
بقاع الأرض ..بعد أن كان الليبيون يقيمون الولائم لو سافر أحدهم للحج او
العلاج او السياحة فياتيه الزوّار زرفات لحمد الله على العود السليم وتناول
ما لذ من البازين و الرز والكسكسى ،...الخطف لاى سبب، وبدون أسباب فى
أحيان كثيرة ،ولاى كان هى سمة العهد الفبرايرى بلا منازع وربما على المستوى
الدولى ..بعد أن كان الليبيون يقيمون السهريات لان فلان او علان سرقت
سيارته ، فلم يعرف الليبيون الخطف إلا من الأفلام المصرية والشامية
!!...القتل على الهويه وبسبب الانتقام طال كل شوارع وأحياء المدن والقرى
الليبية حتى صار حالة تتطلب التدخل الدولى ، وصلت نيرانه الى مبعوثى أعتى
الدول الاستعمارية التى تحتل ليبيا اليوم من سفير امريكيا الى قنصل ايطاليا
والحبل على الجرار .
أستبدل الفبرايريون المتشدقون بنصرة الشريعة من
المفتى الى آخر قاعدى يمارس عقده النفسية على بنات درنة أستبدولوا القرآن
شريعة المجتمع باعتباره جامعا شاملا لتنظيم أحوال العباد والبلدان بإعلان
دستورى كتبه ثلة من الحاقدين من أمثال العلاقى وجبريل وبنت بوقعيقيص فاضفوا
عليه قداسة وأجبروا الثوَار على التكبير تسبيحا بحمده ولا يترددون فى قتل
الناس لحمايته و جئ بواسطته بمجموعة من اللصوص الأجانب لإستلام إدارة ليبيا
لمصلحة الدول الاجنبية -بإعتبارهم من أصول ليبية -، فعاتوا فى موارد
الدولة فسادا وبعثروا الأموال دات اليمين ودات الشمال حتى طفح الكيل وعم
الفساد فلم يستطيعوا إخفاءه على الناس فظهروا دون خجل كل يتهم الاخر .
أستبدل أولئك المدعون بأنهم المدافعون على الشريعة ،نظام الشورى الإسلامى
ليستوردوا النظام البرلمانى الغربى نتاج الفكر المسيحى بدل أن يجتهدوا فى
تطوير الشورى الإسلامى الذى حاول الليبيون إقامته بما يتماشى مع الفقه
الاسلامى .
أدَعوا أن القدافى طاغية وأن أولاده يتصرفون فى ليبيا
وكأنها ملكا لهم لكنهم سلموا ليبيا الى امير قطرائيل العميل الذى وهبها الى إبنه الطفل
تميم فصار حكام ليبيا يتشرفون بتفضل سموه للسلام عليهم !! ..ولم يخجلوا من
أنفسهم أن يسرعوا الهرولة تجاه قصره كلما أشار اليهم بإصبعه ، ولكم فيما
ينشر من أخبار منهم عبر إعلامهم حول ذلك الدليل القاطع ، لكن ما خفى كان
أعظم.
عن أى فبراير يتحدث اولئك المتشبتون بالوهم، المغيبون عن الوعى بتأثير الكذبة الكبرى ..
أى فبراير يمكن أن يصحح مساره...بعد هذا الدمار الرهيب ؟
الدعوة ينبغى أن تكون الى إنتفاضة جديدة لإنقاد ليبيا بدل الدعوات الخجولة
لانقاد هذه المدينة او تلك ...إنتفاضة شعبية سلمية تحطم حاجز الخوف وتقطع
حبال التشبت بالوهم وتفتح الطريق امام الشعب العظيم ليبنى ليبيا الجديدة
،على أسس العدل والحب والتسامح ،شعارها قول الرسول العظيم لمشركى مكة "
ماذا تظنون إنى فاعل بكم ...اذهبوا فأنتم الطلقاء "
ليبيا الجميع بالفعل لا بالقول .
ليبيا تتناهشها الدئاب وتستصرخنا لإنقادها فهل من معتصم يلبى النداء.
ابو يعرب الطرابلسى 16/1/2013
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14309
نقاط : 33523
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
نتنفس من الأخضر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 23128
نقاط : 35273
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: خلاص الليبيين كبودها درهت
مواضيع مماثلة
» كلمات قبل الموعد
» صرخة شعب....كلمات معبرة...كلمات الشارع الليبي
» الموعد الضائع في الليلة الحاسمة
» فن الراب الليبي في الموعد
» اشراف ترهونة يحددون الموعد
» صرخة شعب....كلمات معبرة...كلمات الشارع الليبي
» الموعد الضائع في الليلة الحاسمة
» فن الراب الليبي في الموعد
» اشراف ترهونة يحددون الموعد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي