جزاك الله خيرا با فضيلة الامام العلامة الشيخ محمد شويرف عن الاسلام والمسلون

بالله يانس قولو لى اين كان هذا الرجل اين كان هذا الشيخ الفاضل والله اين ليبيا كانت فى وضغ يقال عليه



ان سافلها اعلاها كانت ليبيا عليها غبرة وقترة بلا طعم ولا مذاق حتى جاءت هذه الاحداث سبحان الله



فهزت العرجون وتساقط الخبيث وبقى الطييبون ولله الحكمة من بعد ومن قبل وهو القائل عز وعلا وعسى ان تكرهو شيئا وهو خير لكم



هذا الرجل الفاضل محمد الشويرف الذى هو الان على راس الافتاء فى ليبيا كلماته تجلجل السامع وكانه فى شبابه لا يقول كلام الا واستدل عليه



بايات من ايات الله سبحانه وتعالى دون ان يتلعثم ودون تردد ترى فى ملامح وجهه الصدق بما يؤمن به وثبات لا يتزعزع



وعندما يقول يا قوم ان الله سبحانه وتعالى يقول وان اختلفتم فى شئ فردوه الى الله هذا هو حكم الله

ولقد جاءت الفتوى التى افتى بها فضيلة الشيخ الامام العلامة محمد شويرف والتى اجاز بموجبها لكل المرابطون فى جبهات القتال والساهرون على



امن البلاد وسلامة اهلها الافطار فى هذه الظروف للاعتبارات الاتية



العدو صليبى غادر ويمكن ان يستغل وقت الافطار الجماعى او السحور الجماعى وينفذ جرائمه



الوقت وقت صيف حار والمعركة قال الاعداء انها لن تتوقف فى شهر رمضان وفى ظرف الحصار البرى والبحرى والجوى على البلاد



واستهداف العدو لكل مخازن المؤؤنة والامدادات وقطعها فلابد من اخذ الرخصة التى اعطاها الله سبحانه وتعالى للمسلمون



حنى لا باخذهم العدو على غرة ويستغل الوهن والاسترخاء الذى يستلزمه الصوم



فارجو ان نرى هذا الشيخ الفاضل على كل قنوات ليبيا وليس فقط قناة الليبية



ففلولا الخبر الذى اذاعته قناة الجزيرة الخنزيرة والذى كانت تريد من وراءه النيل من الشيخ ولكن سبحان الله عملو له دعاية مجانية واصبح مشهورا بفضل ا



الله ويبدو ان الجزيرة اصابتها الحسرة وخيبة الامل لانها كانت تخطط لشئ ما فى رمضان وكانت تريد ان يقع هجوم على الجيش الليبيى



ويكون قد نال منه العطش والتعب فى رمضان ولكن فتوى هذا العلامة قهرتهم واظهرت لهم ان ليبيا بلاد العلم والعلماء حتى ان اى من شيوخ الفتنة



والضلال لم يتجرء على معارضة شويرف لان الجميع يعرفون علمه

بارك الله فيك يا شيخنا وانك قد صفعتالناتو و الخنزيرة وبوشنة بهذه الفتوي المباركة

بارك الله فيه وفي كل شيوخنا الشرفاء الصادقين الذين يخافون الله