مجلة امريكية Front Page Magazine ....القذافي: ألم تفتقدوني بعد؟

مجلة امريكية Front Page Magazine ....القذافي: ألم تفتقدوني بعد؟

اتخذت فرنسا دور القيادة في الضغط من أجل التدخل العسكري في سبيل الإطاحة
بالقذافي، وهاهي تقاتل الاسلاميين والعديد منهم من ليبيا وقد تسلحوا باسلحة اسقطتها فرنسا لهم عن طريق قطر التي هربت لهم الاسلحة أثناء الحرب على
القذافي او انهم استولوا على الاسلحة من مخزونات القذافي، والحكومة الليبية الان تعارض اي إجراء ضد الجهاديين الذي يسيطرون على اجزاء كبيرة من مالي نقل التلفزيون الليبي تقرير عن رئيس الوزراء الليبي علي زيدان يوم السبت أن ليبيا ترفض الهجمات العسكرية على مالي، داعيا إلى حل أزمة مالي من خلال
الحوار".
قال الجرذ زيدان "نحن نرفض الهجمات على مالي، وموقف ليبيا واضح، حيث طلبنا إعطاء فرصة للحوار" ونفى زيدان الشائعات التي تتوارد بشأن
استخدام قاعدة الويغ كقاعدة عسكرية لفرنسا لضرب مالي حل الأزمة من خلال الحوار ما لم يكن مطروح ولم يطالبوا به الثوار الليبيين مع القذافي
أو مع الأسد. ولكن يطالبون بحل بعض الأزمات بالحوار، أما الاخرين بالقنابل، لا يمكن أن تحل الأزمات الاسلامية بالقنابل ولكن الأزمات التي
تتضمن القضاء على حكم دكتاتوري فان الاسلاميين يطالبون حل الأزمة بالقنابل.
على كل حال فإن ليبيا قد استخدمت بالفعل كقاعدة للهجوم على الجزائر، الإسلاميين متغلغلين بعمق في الحكومة الليبية الجديدة وفي قواتها العسكرية
والأجهزة الأمنية، وهذا الوضع ساهم في هجوم بنغازي وأيضا من المحتمل ان يساهم في هجوم الجزائر.
وتطرق زيدان لقول "أنه لا وجود لجماعات إرهابية في جنوب ليبيا".
مطلقاً:
الإرهابيين الذين هاجموا مجمع الغاز في شرق الجزائر في أميناس على ما يبدو من جنسيات عدة، وربما كانوا يتدربون في معسكرات الجهاديين عبر الحدود
الجنوبية في ليبيا.
لا شئ على الإطلاق:
محللون في الولايات المتحدة قالوا ان سقوط العقيد معمر القذافي قد خلف فراغ ملأته تنظيمات القاعدة و الجماعات الإرهابية الإسلامية.
تقارير الفوكس نيوز : "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي صنف من قبل الولايات المتحدة على قائمة المنظمات الإرهابية في مايو 2010 والذي
كان قاعدته في الجزائر، وامتد نطاق عملها الآن إلى حدود موريتانيا والنيجر
ومالي وتشاد وليبيا.
والقذافي لم يكن يقدم فقط معلومات استخباراتية عن عمليات الإرهابيين إلى الولايات المتحدة، إنما كان ضدهم علناً.
وكان يصف هذه الجماعات انهم "مسلمون سيئون" وقال القذافي : "إن قوات الأمن
عثرت في مسجد في حي الزاوية. على اسلحة وكحول مخلوطة مع جثثتهم ".
والآن رحيل الديكتاتور الليبي، أثار مخاوف العديد من المحللين حول ما كان جنوب ليبيا سوف يصبح نقطة جذب للجماعات الجهادية.
كالي ستيمسون وهو نائب سابق لوزير الدفاع قال "أن فرع تنظيم القاعدة قد يتحول إلى عدو مكيّف".
سياسة أوباما عملت شيئا عظيما خارجا. ربما في المرة المقبلة نتوقف على الاعتماد على انصاف الحلول، ونعطي الارهابيين كل مانملك من الرموز النووية.

http://frontpagemag.com/2013/dgreenfield/newly-liberated-libya-rejects-attack-on-mali-islamists/miss-me-yet-gaddafi/