مجلة امريكية شهيرة تسخر من ملك الاردن ... اقتباسك من افلام كلينت ايستوود لا يجعل منك كاوبوي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مجلة امريكية شهيرة تسخر من ملك الاردن ... اقتباسك من افلام كلينت ايستوود لا يجعل منك كاوبوي
منذ سقوط طائرة معاذ الكساسبة وحتى حرقه حيا لم يفعل الاردن شئيا لاطلاق سراحه سوى توسيط ارهابي ( ابو محمد المقدسي ) للحديث مع زملائه الارهابيين في داعش مع ان التحرك على الخط العشائري كان سيؤدي الى نتيجة وهي النصيحة التي وجهت لوالد الكساسبة في حينه
وكثير من المراقبين في الاردن قالوا ان الاردن كان اكثر تشوقا لقتل الكسابة حتى يعطي الملك فرصة للعب ادوار سينمائية في المنطقة خاصة وان العمل كومبارس في افلام ومسلسلات امريكية كانت احدى مواهب الملك وكان والد معاذ اول من قال ان ابنه ارسل الى سوريا حتى يقتل وان من ارسله عليه ان يعيده بل واتهم ابو معاذ صراحة الامارات باسقاط طائرة ابنه قبل ان تتغير نغمة ابو معاذ وقبل ان يتراجع عن تصريحاته
لذا سخرت اشهر مجلة امريكية ( فورن بوليسي ) من ملك الاردن حين استخدم عبارات ثأرية وردت في فيلم كلينت ايستوود الشهير وقالت المجلة وهي تسخر من الملك : ان استخدامك لعبارات كلينت ايستوود ( اشهر من ادى ادوار الكابوي الويسترن ) لا يعني انك اصبحت كاوبوي
جريدة السفير اللبنانية التقطت طرف الخيط فنشرت مقالا طريفا عن غرام الملك بالافلام السينمائية لجوزيت ابي تامر وجاء في المقال : بعدما انصبّ الاهتمام على شريط إحراق الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي نشره تنظيم «داعش»، كان الأردن على موعدٍ مع استعراضٍ ملكيّ/ إعلاميّ مضاد، لا يقلّ أهميّة عن «الخلافة شو». وجاء الغضب والحماسة الانتقاميّة إثر إعدام الكساسبة، ليمنحا الاستعراض الأردنيّ بعداً جماهيرياً، ليحتفي به المتابعون على مواقع التواصل، ويطالبوا بالمزيد
فيديو إحراق الكساسبة، أتاح للجميع أن «ينتبهوا» إلى براعة التنظيم الإرهابي في صناعة الأفلام وتسويقها على الانترنت. مئات المقالات راحت تتقصّى وتحلّل وتبحث عن الأصول الأجنبيّة لمنفّذي الفيديو. الجميع يعبّر عن انبهاره، ليصير النقاش متمحورًا حول عدد الكاميرات المستخدمة لتصوير الجريمة، ونوع العدسات، وحقيقة استبدال الطيّار الأردني بدمية في المشهد الأخير من الفيديو، وخلفيّات اختيار اللون البرتقالي لثياب أسرى التنظيم... وربما نشهد قريبًا نقاشًا معمّقًا حول القماش المستخدم في حياكة تلك الملابس، وما إن كان من القطن أو الكتّان
يكشف الإغراق في التفاصيل أنّ تداول فيديوهات العنف في نشرات الأخبار، أو على جدران مواقع التواصل، بات، على غفلة من الجميع، وبمساهمة منهم، جزءاً من المسلّمات. إذ لم يعد النقاش يتمحور حول وجود خلل أخلاقي أو مهني ما في مشاركة صور العنف، بل حول اقترابها أو ابتعادها من تقنيات هوليوود المتقدّمة. كأنّ المتلقّي بات يحتاج إلى إعادة نشر الواقعة ألف مرّة، ليصدّق الطبعة المنقّحة من عنف «داعش»، فآلاف الضحايا ليسوا دليلاً وافيًا، وقطع الرؤوس والإعدامات الجماعية لا تفي بالغرض
هذا الانجرار الإعلامي والشعبي إلى دوامة العنف، هو دليل على نجاح «داعش» في فرض منظومة رعبٍ إعلاميّة ودعائيّة، حجزت لنفسها زاوية دائمة في التغطية الإخبارية اليوميّة. ولا بدّ لمن تعوّد على «مسرحة العنف» أن يستسيغ «مسرحة الردّ» التي تألّق فيها بدور البطولة ملك الأردن عبدالله الثاني، «أيقونة» مواقع التواصل خلال الأيّام الماضية
بدأ الاستعراض عندما نشر الديوان الملكي الهاشمي عبر صفحته الرسميّة على «فايسبوك» صورةً قديمة للملك الأردني باللباس العسكري (نشرت قبل ثمانية أشهر على "إنستغرام") مرفقة بالتعليق التالي: «جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة ــــ الجيش العربي، يقطع زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية بعد نبأ استشهاد الطيار البطل معاذ الكساسبة». سرعان ما تحوّلت تلك الصورة إلى مادّة متداولة بكثافة على مواقع التواصل، خصوصاً بين المحتفين بشجاعة الملك وقراره البطوليّ قيادة العمليّة العسكريّة الجويّة ضدّ «داعش»، بالرغم من أنّ وزير الإعلام الأردني محمّد المومني نفى في حديثٍ لصحيفة «الغد» الأردنيّة، أن يكون الملك قد شارك في الطلعات الجوية. لكنّ بعض المغرّدين أصرّوا على تمجيد صلابة الملك، والتباهي بأنّه نال حظوة لدى بعض المسؤولين الأميركيين
وقبيل عودته من الولايات المتحدة، كانت ملامح الفيلم السينمائي المضاد لفيلم «داعش»، ترتسم في مخيّلة الملك. فخلال اجتماعٍ عقده مع أعضاء من الكونغرس ذكر الملك الأردني فيلم غير مغتفر الانتقامي لكلينت إيستوود واقتبس منه بعض الجمل في مداخلته، كما كشف عضو الكونغرس دانكن هانتر. ذلك ما جعل مجلّة «فورن بوليسي» تخرج بعنوان لاذع في سخريّتها: «مجرّد أن تقتبس من كلينت إيستوود، لا يجعل منك "كاوبوي"».وعند وصوله إلى الأردن استكمل الملك مهامه وزار والد الكساسبة ليقدّم التعازي، وشاءت المصادفة، المحضّرة مسبقًا، أن يمرّ سرب من طائرات الجيش الأردني، خلال إلقاء الوالد كلمته، ليؤكّد الملك أمام الجمع أنّ الطائرات عادت من مهمّة «الثأر» لمعاذ
ترافق الاستعراض مع فيديو نشره الموقع الإلكتروني للجيش الأردني بعنوان «عملية الشهيد معاذ»، لا يخلو من المشاهد المفتعلة التي تظهر عناصر سلاح الجوّ الأردني وهم يكتبون الرسائل على الصواريخ. وفي أحد المشاهد، يظهر عسكريّ من داخل طيّارته وهو يحمل ورقةً كتبت عليها آية قرآنية: «ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون». يعتمد الفيديو على تقطيعٍ مشهديّ سريع يوحي بأنّ العمليّة المنفّذة دقيقة وسريعة، وأن قصف بعض المواقع كفيلٌ بالقضاء على تنظيم إرهابيّ. ولا بدّ للمشهد العسكريّ أن يستكمل بتظاهرة مدنيّة تنضمّ إليها بعفويّة أيضًا الملكة رانيا زوجة الملك الأردنيّ. وخلال ساعات، تصير صورة الملكة وهي تحتضن زوجة معاذ، أو تشارك في التظاهرة المتضامنة معه، بين الصور الأكثر تداولاً على مواقع التواصل
يقول الفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو في كتابه «الكلمات والأشياء» عن اللغة: «عندما يعبّر قوم عن أفكارٍ بكلمات لا يسيطرون عليها أو يقولونها في صيغ كلاميّة تخفى عنهم أبعادها التاريخيّة، يظنّون أن أقوالهم تطيعهم فيما هم الذين يخضعون لمقتضياتها»، ما قاله فوكو عن اللغة، يوصّف البروباغاندا المضادة لـ «داعش». وما المشهديّة المضادة لـ «أفلام داعش»، سوى خضوع لمنطق التنظيم، لا انتصار عليه
يكشف الإغراق في التفاصيل أنّ تداول فيديوهات العنف في نشرات الأخبار، أو على جدران مواقع التواصل، بات، على غفلة من الجميع، وبمساهمة منهم، جزءاً من المسلّمات. إذ لم يعد النقاش يتمحور حول وجود خلل أخلاقي أو مهني ما في مشاركة صور العنف، بل حول اقترابها أو ابتعادها من تقنيات هوليوود المتقدّمة. كأنّ المتلقّي بات يحتاج إلى إعادة نشر الواقعة ألف مرّة، ليصدّق الطبعة المنقّحة من عنف «داعش»، فآلاف الضحايا ليسوا دليلاً وافيًا، وقطع الرؤوس والإعدامات الجماعية لا تفي بالغرض
هذا الانجرار الإعلامي والشعبي إلى دوامة العنف، هو دليل على نجاح «داعش» في فرض منظومة رعبٍ إعلاميّة ودعائيّة، حجزت لنفسها زاوية دائمة في التغطية الإخبارية اليوميّة. ولا بدّ لمن تعوّد على «مسرحة العنف» أن يستسيغ «مسرحة الردّ» التي تألّق فيها بدور البطولة ملك الأردن عبدالله الثاني، «أيقونة» مواقع التواصل خلال الأيّام الماضية
بدأ الاستعراض عندما نشر الديوان الملكي الهاشمي عبر صفحته الرسميّة على «فايسبوك» صورةً قديمة للملك الأردني باللباس العسكري (نشرت قبل ثمانية أشهر على "إنستغرام") مرفقة بالتعليق التالي: «جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة ــــ الجيش العربي، يقطع زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية بعد نبأ استشهاد الطيار البطل معاذ الكساسبة». سرعان ما تحوّلت تلك الصورة إلى مادّة متداولة بكثافة على مواقع التواصل، خصوصاً بين المحتفين بشجاعة الملك وقراره البطوليّ قيادة العمليّة العسكريّة الجويّة ضدّ «داعش»، بالرغم من أنّ وزير الإعلام الأردني محمّد المومني نفى في حديثٍ لصحيفة «الغد» الأردنيّة، أن يكون الملك قد شارك في الطلعات الجوية. لكنّ بعض المغرّدين أصرّوا على تمجيد صلابة الملك، والتباهي بأنّه نال حظوة لدى بعض المسؤولين الأميركيين
وقبيل عودته من الولايات المتحدة، كانت ملامح الفيلم السينمائي المضاد لفيلم «داعش»، ترتسم في مخيّلة الملك. فخلال اجتماعٍ عقده مع أعضاء من الكونغرس ذكر الملك الأردني فيلم غير مغتفر الانتقامي لكلينت إيستوود واقتبس منه بعض الجمل في مداخلته، كما كشف عضو الكونغرس دانكن هانتر. ذلك ما جعل مجلّة «فورن بوليسي» تخرج بعنوان لاذع في سخريّتها: «مجرّد أن تقتبس من كلينت إيستوود، لا يجعل منك "كاوبوي"».وعند وصوله إلى الأردن استكمل الملك مهامه وزار والد الكساسبة ليقدّم التعازي، وشاءت المصادفة، المحضّرة مسبقًا، أن يمرّ سرب من طائرات الجيش الأردني، خلال إلقاء الوالد كلمته، ليؤكّد الملك أمام الجمع أنّ الطائرات عادت من مهمّة «الثأر» لمعاذ
ترافق الاستعراض مع فيديو نشره الموقع الإلكتروني للجيش الأردني بعنوان «عملية الشهيد معاذ»، لا يخلو من المشاهد المفتعلة التي تظهر عناصر سلاح الجوّ الأردني وهم يكتبون الرسائل على الصواريخ. وفي أحد المشاهد، يظهر عسكريّ من داخل طيّارته وهو يحمل ورقةً كتبت عليها آية قرآنية: «ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون». يعتمد الفيديو على تقطيعٍ مشهديّ سريع يوحي بأنّ العمليّة المنفّذة دقيقة وسريعة، وأن قصف بعض المواقع كفيلٌ بالقضاء على تنظيم إرهابيّ. ولا بدّ للمشهد العسكريّ أن يستكمل بتظاهرة مدنيّة تنضمّ إليها بعفويّة أيضًا الملكة رانيا زوجة الملك الأردنيّ. وخلال ساعات، تصير صورة الملكة وهي تحتضن زوجة معاذ، أو تشارك في التظاهرة المتضامنة معه، بين الصور الأكثر تداولاً على مواقع التواصل
يقول الفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو في كتابه «الكلمات والأشياء» عن اللغة: «عندما يعبّر قوم عن أفكارٍ بكلمات لا يسيطرون عليها أو يقولونها في صيغ كلاميّة تخفى عنهم أبعادها التاريخيّة، يظنّون أن أقوالهم تطيعهم فيما هم الذين يخضعون لمقتضياتها»، ما قاله فوكو عن اللغة، يوصّف البروباغاندا المضادة لـ «داعش». وما المشهديّة المضادة لـ «أفلام داعش»، سوى خضوع لمنطق التنظيم، لا انتصار عليه
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
جماهيري ضد الرشوقراطيه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3458
نقاط : 15503
تاريخ التسجيل : 28/11/2011
. :
. :
. :
رد: مجلة امريكية شهيرة تسخر من ملك الاردن ... اقتباسك من افلام كلينت ايستوود لا يجعل منك كاوبوي
هذا القزم لا يختلف عن والده بالعمالة والبطولة الزائفة والتسول،،، دم معاذ برقبته
سفانة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 7928
نقاط : 19780
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
مواضيع مماثلة
» مجلة امريكية Front Page Magazine ....القذافي: ألم تفتقدوني بعد؟
» مملك و سلطيان العرب من قطرئيل الي الامارة الي الاردن الي المغرب الي السعودية قد تغيرهم امريكية اذ لم ينقذها من ازمتها الاقتصادية الخطير بي امالهم المكدسة في البنوك الغربية و الامريكية
» ترحيل 131 جرد من الاردن ..هدوا الجردان كانوا يتدربون في الاردن و قاموا باعمال شعب
» الاردن | معلومات عن دخول عدد من القناصين الاجانب الى الاردن بجوزات سفر مزورة
» متظاهروا الاردن يمجدون جيش رجال الطريقة النقشبندية امام السفارة العراقية في الاردن
» مملك و سلطيان العرب من قطرئيل الي الامارة الي الاردن الي المغرب الي السعودية قد تغيرهم امريكية اذ لم ينقذها من ازمتها الاقتصادية الخطير بي امالهم المكدسة في البنوك الغربية و الامريكية
» ترحيل 131 جرد من الاردن ..هدوا الجردان كانوا يتدربون في الاردن و قاموا باعمال شعب
» الاردن | معلومات عن دخول عدد من القناصين الاجانب الى الاردن بجوزات سفر مزورة
» متظاهروا الاردن يمجدون جيش رجال الطريقة النقشبندية امام السفارة العراقية في الاردن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي