ارتفاع حصيلة أزمة الرهائن بالجزائر إلى 80 قتيلا
صفحة 1 من اصل 1
ارتفاع حصيلة أزمة الرهائن بالجزائر إلى 80 قتيلا
اعتقلت القوات الخاصة الجزائرية الاحد خمسة أشخاص يشتبه في أنهم كانوا بين المسلحين الذين احتجزوا عمال أجانب وجزائريين كرهائن بمنشأة عين أميناس لإنتاج الغاز في الجزائر.
وكانت جماعة مسلحة قد هاجمت حقل الغاز الجزائري في عين أميناس، واحتجزت نحو 700 رهينة، فجر الأربعاء.
وأشارت حصيلة رسمية جزائرية مؤقتة إلى مقتل 23 شخصا و32 مهاجما، وأفادت تقارير إخبارية الاحد بأن قوات خاصة من الجيش عثرت على 25 جثة أخرى مجهولة الهوية.
وقالت شبكة «النهار» الجزائرية الإخبارية، نقلا عن مصادر أمنية، إن حصيلة القتلى ارتفعت بذلك إلى 80 قتيلا بينهم رهائن ومسلحون إسلاميون.
وقالت المصادر لـ"رويترز" إن قوات الأمن ما زالت تمشط الموقع. وأضاف أن من المتوقع أن يزور المهندسون الموقع قريبا لبدء العمل لاستئناف الإنتاج.
ورد أوبلعيد سعيد وزير الاتصال الجزائري على تحفظ دول غربية على العملية العسكرية التي قادتها القوات الخاصة، بحجة أن السلطات الجزائرية لم تبلغها بها، بالقول: «نقول لها إن السرية مطلوبة في مثل هذه الظروف، وبأن الأمر سيادي يأخذ في الحسبان مصالح الجزائر وشعبها».
ووجه وزير الاتصال الجزائري تهمة "التآمر على الجزائر" لجهات لم يذكرها بشكل مباشر. وقال بالتحديد إن حادثة الاعتداء على المركب الغازي "شكلت فرصة لخصوم الجزائر لتصفية حساب قديم معها".
وأفاد أوبلعيد سعيد، الذي كان قبل تعيينه وزيرا في الخريف الماضي من أشد المعارضين لسياسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ، بأن القوات الخاصة "لم يكن أمامها خيار آخر غير شن الهجوم على الخاطفين ، لأن الوقت لم يكن في صالحنا".
وتابع قد أطلقنا تحذيرا للإرهابيين في الـ24 ساعة الأولى لاعتدائهم، ولكنهم أظهروا تصميما على الهرب ومعهم الرهائن، وإلا كانوا سيفجرون المركب الغازي، لهذا كان لا بد من أخذ قرار التدخل بسرعة كبيرة حتى نقلل من الخسائر البشرية، ونجحنا في ذلك.. صحيح أن الحصيلة كانت مقتل 23 رهينة، ولكنها كان يمكن أن تكون أثقل بكثير.
وأصدرت وزارة الداخلية السبت، بيانا مفصلا عن حصيلة العملية العسكرية، جاء فيه أن «الهجوم الذي نفذته القوات الخاصة التابعة للجيش الوطني الشعبي، لتحرير الرهائن المحتجزين من قبل جماعة إرهابية على مستوى الموقع الغازي لتيقنتورين (عين أميناس - إليزي)، أسفر عن القضاء على 32 إرهابيا، ووفاة 23 رهينة، وتحرير 685 عاملا جزائريا، و107 عمال أجانب».
وأضاف البيان أن الجيش "استرجع ست رشاشات و21 بندقية رشاشة وبندقيتين رشاشتين ذات منظار، ومدفعي هاون من عيار 60 ملم، مع قذائف و6 صواريخ من عيار 60 ملم مزودة بقواعد إطلاق، مع 8 قذائف، و10 قنابل يدوية موضوعة على شكل أحزمة ناسفة وكمية من الذخيرة والمتفجرات".
وتابع البيان أن الجماعة الإرهابية دخلت إلى الأراضي الجزائرية من دول مجاورة على متن عدة سيارات رباعية الدفع، وكانت تتكون من 32 مجرما من بينهم 3 جزائريين مختصين في المتفجرات، أما باقي المجرمين فهم من جنسيات مختلفة.
إلى ذلك ، أعلن النائب العام بالعاصمة، بلقاسم زغماتي، عن فتح تحقيق في ظروف ووقائع أحداث محطة الغاز.
وكانت جماعة مسلحة قد هاجمت حقل الغاز الجزائري في عين أميناس، واحتجزت نحو 700 رهينة، فجر الأربعاء.
وأشارت حصيلة رسمية جزائرية مؤقتة إلى مقتل 23 شخصا و32 مهاجما، وأفادت تقارير إخبارية الاحد بأن قوات خاصة من الجيش عثرت على 25 جثة أخرى مجهولة الهوية.
وقالت شبكة «النهار» الجزائرية الإخبارية، نقلا عن مصادر أمنية، إن حصيلة القتلى ارتفعت بذلك إلى 80 قتيلا بينهم رهائن ومسلحون إسلاميون.
وقالت المصادر لـ"رويترز" إن قوات الأمن ما زالت تمشط الموقع. وأضاف أن من المتوقع أن يزور المهندسون الموقع قريبا لبدء العمل لاستئناف الإنتاج.
ورد أوبلعيد سعيد وزير الاتصال الجزائري على تحفظ دول غربية على العملية العسكرية التي قادتها القوات الخاصة، بحجة أن السلطات الجزائرية لم تبلغها بها، بالقول: «نقول لها إن السرية مطلوبة في مثل هذه الظروف، وبأن الأمر سيادي يأخذ في الحسبان مصالح الجزائر وشعبها».
ووجه وزير الاتصال الجزائري تهمة "التآمر على الجزائر" لجهات لم يذكرها بشكل مباشر. وقال بالتحديد إن حادثة الاعتداء على المركب الغازي "شكلت فرصة لخصوم الجزائر لتصفية حساب قديم معها".
وأفاد أوبلعيد سعيد، الذي كان قبل تعيينه وزيرا في الخريف الماضي من أشد المعارضين لسياسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ، بأن القوات الخاصة "لم يكن أمامها خيار آخر غير شن الهجوم على الخاطفين ، لأن الوقت لم يكن في صالحنا".
وتابع قد أطلقنا تحذيرا للإرهابيين في الـ24 ساعة الأولى لاعتدائهم، ولكنهم أظهروا تصميما على الهرب ومعهم الرهائن، وإلا كانوا سيفجرون المركب الغازي، لهذا كان لا بد من أخذ قرار التدخل بسرعة كبيرة حتى نقلل من الخسائر البشرية، ونجحنا في ذلك.. صحيح أن الحصيلة كانت مقتل 23 رهينة، ولكنها كان يمكن أن تكون أثقل بكثير.
وأصدرت وزارة الداخلية السبت، بيانا مفصلا عن حصيلة العملية العسكرية، جاء فيه أن «الهجوم الذي نفذته القوات الخاصة التابعة للجيش الوطني الشعبي، لتحرير الرهائن المحتجزين من قبل جماعة إرهابية على مستوى الموقع الغازي لتيقنتورين (عين أميناس - إليزي)، أسفر عن القضاء على 32 إرهابيا، ووفاة 23 رهينة، وتحرير 685 عاملا جزائريا، و107 عمال أجانب».
وأضاف البيان أن الجيش "استرجع ست رشاشات و21 بندقية رشاشة وبندقيتين رشاشتين ذات منظار، ومدفعي هاون من عيار 60 ملم، مع قذائف و6 صواريخ من عيار 60 ملم مزودة بقواعد إطلاق، مع 8 قذائف، و10 قنابل يدوية موضوعة على شكل أحزمة ناسفة وكمية من الذخيرة والمتفجرات".
وتابع البيان أن الجماعة الإرهابية دخلت إلى الأراضي الجزائرية من دول مجاورة على متن عدة سيارات رباعية الدفع، وكانت تتكون من 32 مجرما من بينهم 3 جزائريين مختصين في المتفجرات، أما باقي المجرمين فهم من جنسيات مختلفة.
إلى ذلك ، أعلن النائب العام بالعاصمة، بلقاسم زغماتي، عن فتح تحقيق في ظروف ووقائع أحداث محطة الغاز.
????- زائر
رد: ارتفاع حصيلة أزمة الرهائن بالجزائر إلى 80 قتيلا
ربنا يحفظ الجزائر
نتنفس من الأخضر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 23128
نقاط : 35271
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: خلاص الليبيين كبودها درهت
مواضيع مماثلة
» مصدر إسلامى ليبى: إسلاميون ليبيون قدموا مساعدة لخاطفى الرهائن بالجزائر
» المعركة ضد المقملين
» ارتفاع حصيلة تفجيري أنقرة إلى 86 قتيلا ونحو مئتي جريح
» العراق... ارتفاع حصيلة ضحايا تفجيرات الاحد الى 26 قتيلا وحوالي مئة جريح
» وين القرضاوي وحكام الخليج ..ام على أفواه كماماتها؟ بوذيون يحرقون 14 مسجدا في ميانمار ارتفاع حصيلة مجازر الروهينغا إلى 84 قتيلا
» المعركة ضد المقملين
» ارتفاع حصيلة تفجيري أنقرة إلى 86 قتيلا ونحو مئتي جريح
» العراق... ارتفاع حصيلة ضحايا تفجيرات الاحد الى 26 قتيلا وحوالي مئة جريح
» وين القرضاوي وحكام الخليج ..ام على أفواه كماماتها؟ بوذيون يحرقون 14 مسجدا في ميانمار ارتفاع حصيلة مجازر الروهينغا إلى 84 قتيلا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي