القبض علي عصابة خطيرة تتزعمها فتاة في الحرم الجامعي في طرابلس

منقول حرفيا من الجردان

تم اليوم الثلاتاء الموافق م22/01/2013 القبض علي عصابة تروج و تبيع
المخدرات و تتزعمها فتاة طالبة في الجامعة بكلية القانون و تم القبض عليهم
في جامعة طرابلس القاطع( أ) و لقد تم القبض علي معظم العصابة ومازال البحث جاري علي عضوين منها وهم حتي الآن تحت التحقيق .

الواقعة حدثت كالاتي :
انه تم و أخيراً وبعد تحري ومتابعة كبيرة و طويلة منذ فترة ثم القبض علي
فتاة (طالبة بكلية القانون بجامعة طرابلس) و هي رئيسة لعصابة تقوم ببيع
المخدرات بالجامعة.
وهي تقوم بشراء بضاعتها ( مخدرات بجميع انواعها )
كل صباح ومن تم تأتي للجامعة وتلتقي مع افراد العصابة و تتقاسم معهم
البضاعة و يتم انتشارهم داخل الكليات بجامعة طرابلس.
و قد تم الابلاغ
عليهم لدينا في مكتب الأمن الجامعي من قبل الطلبة وبعد عدة محاولات للإمساك
بهم و مراقبتهم بدقة تمكنا أخيراً من القبض عليها بالجرم المشهود بعد ان
تم نصب كمين لها وتم احالتها علي الفور لغرفة التحقيق وباشرنا التحقيق
معها..
وعلي الفور اعترفت بكل شي وبدأت بإخبارنا بأسماء باقي أفراد
العصابة و أخبرتنا أيضاً بأنهم موجودين بالجامعة ويقومون بالبيع الآن ... و
علي الفور انطلق عناصر الأمن الجامعي وخرجو ا وبدو بالبحث عنهم و بالفعل
ثم القبض علي 3 منهم اما الفردان الاخراين فإنهم لم يكونو للاسف داخل
الجامعة وقتها ولكن هذا لن يمنعنا من إلقاء القبض عليهم خارجها إن لزم
الامر ومازالو ا الأربعة حتي الآن في غرف التحقيق وذلك لمعرفة مصدر و مكان
شراء بضاعتهم وأيضاً يمكن أن تكون شبكة كبيرة منتشرة في اكثر من مكان وهذه
هي فرصتنا لمعرفتهم ان كانو اعلي علاقة ببعضهم البعض .

وسوف
نبلغكم بآخر التطورات قريباً بعد إنتهاء التحقيق وأيضاً يحتمل أن نقوم بعرض
هذه العصابة عليكم في إحدي القنوات الرسمية إذا إمكننا ذلك حتي يتعرف
عليهم اي شخص يفقد يمكن أن لهم سوابق في السرقة أو حدث منهم اي تصرف ضد آي
شخص .
و ايضاً ليكونوا عبرة لكل من يحاول أن يفسد شبابنا و يخرب البلاد .

هاذو فعلا زي ما قال الاخ الشامخ,,,هدفهم هو تشويه سمعة بنات ليبيا,,

وتاني شي علي اساس يبو يظهرو للناس ان عندهم اجهزة امن قوية تعتمد عليها هالبلاد الخاربة؟؟

حسبي الله ونعم الوكيل

ان كان أحد يجب محاكمته فهو بو شنة وبقية الرؤوس الجرذانية الكبيرة الذين اغرقوا ليبيا بهذه المخدرات للتغرير بالشعب وقد وصل هذا الامر بالمغرر بهم لحد الادمان مما جعلهم لا يستطيعون التخلي عن هذه المخدرات

حسبنا الله ونعم الوكيل