اسباب قيام اسرائيل بقصف مركز الابحاث داخل الاراضي السورية

في المقابلة الاخيرة على شاشة فضائية الاخبارية السورية منذ حوالي الشهر
قلت انه منذ هذه اللحظة وحتى الربيع القادم إن لم يتم الاتفاق على حلول لما
يحصل من مؤامرة على سوريا فهناك حربا اسرائيلية سورية قادمة ستحول المنطقة
الى ساحة اشتباك اقليمية.

هناك تساؤلات لا بد من سردها لمعرفة اسباب قيام اسرائيل بقصف مركز الابحاث داخل الاراضي السورية .. لماذ...ا
يقوم مسلحو ما يسمى بالجيش الحر باستهداف قواعد الدفاع الجوي السوري وما
هي الاسباب التي تدفع ما يسمى بثوار سوريا الى تدمير قواعد وصواريخ الدفاع
الجوي السورية !!!

ولماذا تم استهداف العديد من طياري سلاح الجو
السوري واغتيالهم ولماذا تم استهداف العديد من الادمغة السورية في علم
الصواريخ والذرة ولماذا تم وفي المرحلة الاخيرة استهداف المطارات العسكرية
السورية في مختلف المناطق السورية وما علاقة هذه الامور بثورة يطلق عليها
ثورة شعب !!!!

من الواضح والمؤكد ان هناك ضباط وعملاء مخابرات
اسرائيلية يتشاركون مع عناصر سورية خانت وطنها بالتركيز على ضرب هذه
القواعد استبعادا لأيّة إمكانية لدخول سوريا حربا كبيرة ضد اسرائيل .. هذه
الحرب التي تعمل لها اسرائيل الف حساب ومنذ انتصار ابطال حزب الله على
الجيش الاسرائيلي في حرب العام 2006 والشعور لدى النخبة الاسرائيلية
بالتهديد الحقيقي الذي يطال مستقبل ومصير دولة اسرائيل ..

من
الملاحظ ان ما يقوم به سلاح الطيران السوري من اعمال قتالية جبارة اجهضت
واوقفت الكثير من عمليات المسلحين وقضت على الكثير من اعدادهم واوقعت بهم
اصابات مؤلمة للغاية وهذا ما اوقف تقدمهم في الكثير من مناطق الاستهداف ..
ما دعا الى اجتماعات شبه سرية مؤخرا خرجت تقارير عنها الى الاضواء جمعت
ضباطا ومسؤولين اميركيين واتراك وخليجيين واسرائيليين ، وكان الهدف منها
ايجاد الحلول لضرب القوة الجوية السورية واخراجها من المعركة وذلك تسهيلا
لتقدم المسلحين وخاصة في محاور دمشق العاصمة وحلب وحمص ..

وكانت
العملية العدوانية الاسرائيلية والهدف الحقيقي منها هو استدراج سوريا الى
رد الفعل المتسرع والذي سيكون كافيا لاسرائيل للقيام بعمليات طيران واسعة
تستهدف كافة المطارات العسكرية السورية وتدميرها كليا وخاصة بعد ان قام
عملاء اسرائيل من الخونة والمرتزقة بتدمير العديد من الصواريخ المضادة
للطائرات وقواعد سلاح الدفاع الجوي في مناطق سورية مختلفة .. وفي ذات الوقت
كانت هذه العملية هي استباق لما تخطط له سوريا وحزب الله حسب التقارير من
الاستعداد في الربيع القادم لحرب تشمل اسرائيل والمنطقة بكاملها ….

للقيادة السورية حساباتها التي تسير بها ببطئ السلحفاة .. انه مصير وطن
يستهدفه الغرباء والاشقاء على حد سواء .. والقرار المتسرع هو نصف الهزيمة
.. فلنترك للقيادة التي نثق بها اتخاذ القرار بكل رويّة وبكل الوقت للتفكير
ومن يفّكر ان الحرب هي صفعة او لكمة في شجار شوارع عليه ان ينتبه ان الخطأ
الأول سيكون الخطأ الاخير ..

النصر قادم وانا ادرك ذلك وبكل ثقة
.. والرد قادم وبكل ثقة .. لا تخشوا شيئا .. انتم سوريون ومن اعظم شعوب
اخرجت للناس .. العالم كله يقاتلكم وانتم كالاسطورة .. حافظوا على هذه
الاسطورة .. ولا تصرخوا كالاطفال .. وتذكروا من انتم .. انتم الملايين التي
منحت ثقتها لاعظم قائد .. انتم الملايين التي كانت تملأ الساحات وتصرخ بكل
العنفوان والثقة للقائد الرئيس .. انتم الملايين التي آمنت بان الجيش
العربي السوري اثبت انه من اعظم جيوش العالم واشرفها .. انتم الملايين التي
هتفت وقالت ( الله سوريا بشار وبس ) انتم الملايين التي ترفع هاماتها
عاليا صمودا امام اقذر واقوى قوة في العالم تحاول اركاعكم وانتم اسود
عمالقة صامدون لا تعرفون كيف يتم نصب كلمة انحناء او الركوع امام عدو .
انتم قائد لا ينحني .. انتم جيش لا ينحني .. انتم شعب الاساطير .. حافظوا
على اسطورتكم التي سيكتب التاريخ عنها يوما وبكلمات يتشرف بها كل سوري وكل
عربي حتى الاف السنين ..

تسال الله سبحانه وتعالى بأن يثبت اقدام الجيش العربي السوري وان ينصره على كل الاعداء

اللهم نصرك الذي وعدت عاجلا وليس اجلا

القيادة السورية لن تنجر وراء هدا الحدث لانها تدرك ما يريده الاسرائيلي...فتح جبهتين هدا لن تقبل به القيادة السورية....هده الطائرات اتت من لبنان و على مستوى منخفض و على ما اظن ان سوريا من هده الجهة اللبنانية غير محروسة جيدا لسبب واحد ان لبنان دولة شقيقة...اسرائيل تعلم ان الجيش العربي السوري لم يستعمل الا القليل القليل.........لقيادة العامة للجيش والقوات المسلحة: طائرات
حربية إسرائيلية اخترقت مجالنا الجوي فجر اليوم وقصفت بشكل مباشر أحد مراكز
البحث العلمي المسؤولة عن رفع مستوى المقاومة والدفاع عن النفس الواقع في
منطقة جمرايا بريف دمشق وذلك بعد أن قامت المجموعات الإرهابية بمحاولات
عديدة فاشلة وعلى مدى أشهر الدخول والاستيلاء على الموقع المذكور.