سورية تدعو أبناءها.. ومؤامرة السلطان مستمرة!!
صفحة 1 من اصل 1
سورية تدعو أبناءها.. ومؤامرة السلطان مستمرة!!
تأتي زيارة «رامبو» وادي الذئاب العثماني أردوغان إلى قطريوم الثلاثاء الماضي ,
تحت العنوان الهستيري الذي يضمر في ظاهره وباطنه السؤال الأهم الذي يؤرّق اليقظة قبل المنام ألا وهو: كيف صمدت سورية, وبقيت عصيةً قويةً في وجه العصف الإرهابي الكوني, بعد اثنين وعشرين شهراً من إراقة الدماء والذبح, والتفجير, والحرق,.. وكل ما يتضمنه قاموس الإرهاب من مفردات؟، وكيف يمكن, تالياً, العمل على «إسقاط الدولة السورية», وخاصة بعد أن تم الكشف عن مجمل المحاضر السرية التي تمت بين قطر والحكومة التركية, وبعد أن جرى الكشف أيضاً عن عشرات الرسائل والبرقيات التي مُرّرت إلى «إسرائيل» من جانب الدوحة وأنقرة, والتي قدمت مؤشراً يفضح قصة المستوى العالي من التنسيق الخلفي العميق بين أقطاب المؤامرة على سورية: قطر, وأردوغان, والكيان الصهيوني الذي لم يخفِ فرحته الغامرة من خلال قنواته ووسائل إعلامه, العبرية منها والعربية, وأحاديث أقطابه, بما يجري في سورية، وبما ترتكبه آلة الموت الإرهابية المتنقلة بحربة هذين العرّابين, من تدريب وتمويل «القاعدة وأبنائها وأحفادها» وكل مرتزقة العالم الذين تنادوا على أصوات الفتنة التكفيرية, بغية تنفيذ الهدف الأوحد: إسقاط الدولة السورية.
وما أكدته «إسرائيل» نفسها, من أهمية تلك الاجتماعات السرية التي تمت في اسطنبول بين مبعوثي استخبارات المشيخة القطرية و«إسرائيل» وتركيا، يبيّن مدى العمل المنسق والقاضي بضرورة الضغط على «أطراف المؤامرة» من الحكومات الأوروبية والأمريكية والموالين لها تحت جناح اللوبي الصهيوني, للموافقة على التحضير لضربة عسكرية جوية لسورية, بعد أن فشلت كل المؤامرات التي بذلها الأسياد والعبيد والمأجورون, في السر وفي العلن, لتقويض رأس خط المقاومة.
أردوغان «الفاتح» الصغير الذي لا يعرف أن طباخ السم لابدّ من أن يتذوقه, والذي ترك لرحلات المتطرفين والإرهابيين أن تبدأ بإمرته ورعايته الكاملة, لم يستمع إلى النصائح التي أكدت له مراراً أن ما يقوم به من إرهاب في سورية خطر على تركيا نفسها, وهو ما ارتفعت به أصوات شعبه ومعارضيه والأحزاب الوطنية في أراضيه, منذ بداية الأزمة في سورية.
واليوم, يدرك الناظر إلى المؤتمر المنعقد حالياً على الأراضي التركية, والذي تقيمه منظمات صهيونية- أمريكية بمشاركة معهد «أريئيل» الإسرائيلي الذي يحمل واجهة حقوقية تركية, أن الواجهة في الأهداف هي «حقوق الأقليات», والباطن فيه هو تقسيم تركيا, بالهدف نفسه الذي طالما أعلنته مطابخ تخطيط الدراسات والبحوث الإسرائيلية, ما يتبخّر معه الحلم بالخلافة العثمانية الجديدة, وقد خدع الحالم «الأردوغاني» – المشارك في مؤامرة التقسيم على بلاده أيضاً- بالغد الوردي «الربيعي» الذي يتطابق مع «الربيع العربي» الذي بدأت الأصوات فيه ترتفع, وخاصة في بنغازي ليبيا مناديةً بإخراج الرعايا البريطانيين, والهولنديين, والألمان, والاستراليين.. ما يدعو للتساؤل: إذا كانت هذه الدول تسعى متسارعة الأنفاس لإخراج رعاياها من بلد طالما تشابكت فيه أيدي كاميرون وساركوزي «فرحةً بالديمقراطية التي صنعت فيه», فلماذا الآن يهربون من «تلك الديمقراطية» التي هندسها لهم برنار هنري ليفي؟
إذا استطاع أردوغان «السلطان العثماني» الإجابة عن هذا السؤال, فإنه يستطيع, تالياً, أن يدرك إلى أي مدى ترفض أوروبا دخول بلاده إلى السوق الأوروبية المشتركة, وسيدرك معها أيضاً أن الذين حرّضوه «ودفشوه» للغدر بجيرانه, إنما هم السعاة الحقيقيون لتقسيم بلاده أيضاً, وبيده لا بيد غيره.
سورية التي أفشلت المؤامرة, تمدّ يدها إلى أبنائها, داعيةً إياهم إلى الحوار الوطني الذي يصوغ ميثاق مستقبل سورية.. لأن الوطن للجميع, والدفاع عنه واجب قانوني ودستوري وشرعي, في مواجهة دول الإرهاب التي بحثت لها عن موقع في تاريخ لا تملكه, فكتبته بدماء الشعب العربي السوري الذي لا بد من أن يرد كيد إرهاب هذه الدول إلى نحرها...
وردّ كيدها إلى نحرها ستكتبه هذه الدول بيدها لا بيد غيرها بالتأكيد!!
تحت العنوان الهستيري الذي يضمر في ظاهره وباطنه السؤال الأهم الذي يؤرّق اليقظة قبل المنام ألا وهو: كيف صمدت سورية, وبقيت عصيةً قويةً في وجه العصف الإرهابي الكوني, بعد اثنين وعشرين شهراً من إراقة الدماء والذبح, والتفجير, والحرق,.. وكل ما يتضمنه قاموس الإرهاب من مفردات؟، وكيف يمكن, تالياً, العمل على «إسقاط الدولة السورية», وخاصة بعد أن تم الكشف عن مجمل المحاضر السرية التي تمت بين قطر والحكومة التركية, وبعد أن جرى الكشف أيضاً عن عشرات الرسائل والبرقيات التي مُرّرت إلى «إسرائيل» من جانب الدوحة وأنقرة, والتي قدمت مؤشراً يفضح قصة المستوى العالي من التنسيق الخلفي العميق بين أقطاب المؤامرة على سورية: قطر, وأردوغان, والكيان الصهيوني الذي لم يخفِ فرحته الغامرة من خلال قنواته ووسائل إعلامه, العبرية منها والعربية, وأحاديث أقطابه, بما يجري في سورية، وبما ترتكبه آلة الموت الإرهابية المتنقلة بحربة هذين العرّابين, من تدريب وتمويل «القاعدة وأبنائها وأحفادها» وكل مرتزقة العالم الذين تنادوا على أصوات الفتنة التكفيرية, بغية تنفيذ الهدف الأوحد: إسقاط الدولة السورية.
وما أكدته «إسرائيل» نفسها, من أهمية تلك الاجتماعات السرية التي تمت في اسطنبول بين مبعوثي استخبارات المشيخة القطرية و«إسرائيل» وتركيا، يبيّن مدى العمل المنسق والقاضي بضرورة الضغط على «أطراف المؤامرة» من الحكومات الأوروبية والأمريكية والموالين لها تحت جناح اللوبي الصهيوني, للموافقة على التحضير لضربة عسكرية جوية لسورية, بعد أن فشلت كل المؤامرات التي بذلها الأسياد والعبيد والمأجورون, في السر وفي العلن, لتقويض رأس خط المقاومة.
أردوغان «الفاتح» الصغير الذي لا يعرف أن طباخ السم لابدّ من أن يتذوقه, والذي ترك لرحلات المتطرفين والإرهابيين أن تبدأ بإمرته ورعايته الكاملة, لم يستمع إلى النصائح التي أكدت له مراراً أن ما يقوم به من إرهاب في سورية خطر على تركيا نفسها, وهو ما ارتفعت به أصوات شعبه ومعارضيه والأحزاب الوطنية في أراضيه, منذ بداية الأزمة في سورية.
واليوم, يدرك الناظر إلى المؤتمر المنعقد حالياً على الأراضي التركية, والذي تقيمه منظمات صهيونية- أمريكية بمشاركة معهد «أريئيل» الإسرائيلي الذي يحمل واجهة حقوقية تركية, أن الواجهة في الأهداف هي «حقوق الأقليات», والباطن فيه هو تقسيم تركيا, بالهدف نفسه الذي طالما أعلنته مطابخ تخطيط الدراسات والبحوث الإسرائيلية, ما يتبخّر معه الحلم بالخلافة العثمانية الجديدة, وقد خدع الحالم «الأردوغاني» – المشارك في مؤامرة التقسيم على بلاده أيضاً- بالغد الوردي «الربيعي» الذي يتطابق مع «الربيع العربي» الذي بدأت الأصوات فيه ترتفع, وخاصة في بنغازي ليبيا مناديةً بإخراج الرعايا البريطانيين, والهولنديين, والألمان, والاستراليين.. ما يدعو للتساؤل: إذا كانت هذه الدول تسعى متسارعة الأنفاس لإخراج رعاياها من بلد طالما تشابكت فيه أيدي كاميرون وساركوزي «فرحةً بالديمقراطية التي صنعت فيه», فلماذا الآن يهربون من «تلك الديمقراطية» التي هندسها لهم برنار هنري ليفي؟
إذا استطاع أردوغان «السلطان العثماني» الإجابة عن هذا السؤال, فإنه يستطيع, تالياً, أن يدرك إلى أي مدى ترفض أوروبا دخول بلاده إلى السوق الأوروبية المشتركة, وسيدرك معها أيضاً أن الذين حرّضوه «ودفشوه» للغدر بجيرانه, إنما هم السعاة الحقيقيون لتقسيم بلاده أيضاً, وبيده لا بيد غيره.
سورية التي أفشلت المؤامرة, تمدّ يدها إلى أبنائها, داعيةً إياهم إلى الحوار الوطني الذي يصوغ ميثاق مستقبل سورية.. لأن الوطن للجميع, والدفاع عنه واجب قانوني ودستوري وشرعي, في مواجهة دول الإرهاب التي بحثت لها عن موقع في تاريخ لا تملكه, فكتبته بدماء الشعب العربي السوري الذي لا بد من أن يرد كيد إرهاب هذه الدول إلى نحرها...
وردّ كيدها إلى نحرها ستكتبه هذه الدول بيدها لا بيد غيرها بالتأكيد!!
????- زائر
مواضيع مماثلة
» كلينتون تدعو إلى وقف تصدير الأسلحة إلى سورية ووقف استيراد النفط منها
» الشفشة تأكل أبناءها
» الثورات العربية ومؤامرة الجزيرة - اسرائيل
» تزف قبيلة القذاذفة أثنان من أبناءها فداءا للوطن
» تسجيل صوتى وتحليل سياسى....... الحرب الأهليه ومؤامرة التقسيم في ليبيا
» الشفشة تأكل أبناءها
» الثورات العربية ومؤامرة الجزيرة - اسرائيل
» تزف قبيلة القذاذفة أثنان من أبناءها فداءا للوطن
» تسجيل صوتى وتحليل سياسى....... الحرب الأهليه ومؤامرة التقسيم في ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي