متى تخرج النخوة العربية من غرفة العناية المركزة؟!!
صفحة 1 من اصل 1
متى تخرج النخوة العربية من غرفة العناية المركزة؟!!
لم تكن فلسطين مجرد بقعة جغرافية عربية وقع التفريط بها، في غفلة من الزمن، أو المساومة عليها في لحظة من الخجل، ثم نسيانها إلى الأبد كما حدث في بقع جغرافية أخرى، بل هي أكثر أراضي العرب ترميزا وتكثيفا لتاريخهم، القديم والحديث، والموقع النابض للمجال الجيواستراتيجي للعرب والمسلمين، فالمعارك الأساسية لوجود الأمة منذ الحرب الصليبية ومن بعدها المغول فعصر العثمانيين، وصولا إلى حملة نابليون مرورا بالحربين الكونيتين، ثم الغزو الصهيوني دارت وانتهت حول فلسطين، حيث كان تاريخ المنطقة يتشكل طبقا لما يحدث في تلك البقعة من أرض العرب، فهي مفتاح الفضاءات العربية، ومقياس درجة حرارتها، ونقطة التقاء طاقتها، وحصن دفاعها الأخير.
وهكذا تحالف التاريخ والجغرافيا في تلك البقعة الصغيرة، كما لم يتحالف في أي بقعة أخرى من العالم حتى باتت جغرافيا فلسطين أوسع مما عليه في الواقع، وأضحى تاريخها أكثر عدوانية وعنفا وشراسة مما هو عليه في الصراعات الأخرى، حيث قامت الاستراتيجية الصهيونية العدوانية على إخلاء الأرض من أهلها ومصادرتها، وتدمير النسيج الفلسطيني، وتهويد المقدسات، في محاولة لتشويه التاريخ، وقضم الجغرافيا، غير أن الكيان الصهيوني الذي قام واستمر بدعم ورعاية دولية، ولاسيما من القوى العظمى بريطانيا «الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس» ثم الولايات المتحدة الأمريكية «الإمبراطورية التي حلت مكان الشمس» لا تريد أن تفهم أن الاحتلال يسير دائماً عكس سير التاريخ، بل تحاول تكريس نفسها كاستثناء للقاعدة.
فمنذ أن اغتصبت العصابات الصهيونية فلسطين في العام 1948، لم تترك شكلاً للقمع والإذلال إلا وجرّبته، لكنّها لم تنجح لا كلّياً ولا جزئياً في هدفها الرئيس المتمثّل بتطويع الشعب الفلسطيني والشعوب العربية لإرادتها وأهدافها، وتحويل نفسها إلى أمر واقع، حيث فشل القتل والتشريد في إبادة الفلسطينيين، ولم يثن الجرح الدامي الشباب الفلسطيني عن مواجهة المحتلين، ولم يردعهم الاعتقال والتنكيل والتهجير عن مواصلة النضال فوجدت «إسرائيل» نفسها أمام شعب متأصل في أرضه وتاريخه، ونضاله يتناسب طردياً مع قمعه، بل ولدت من رحم القمع وسائل نضالية أذهلت العالم وتردد صداها فوق أرجاء المعمورة.
ومع أن الصهاينة أدركوا أن قمعهم للفلسطينيين، بشتى أشكاله، يرتد عليهم بنتائج عكسية، لكنهم تعودوا ممارسة العنف والقمع بكل أشكالهما، لإطفاء جذوة النضال، لكن التاريخ أخبرهم أن الجيل الذي ولد بعد احتلال الضفة وغزة في العام 1967، وليس جيل نكبة الـ 48 هو الذي فجّر انتفاضتي الحجارة، وأن مقولة «الكبار يموتون والصغار ينسون» تبخّرت على حرارة نضال هذا الجيل الذي يقاوم الاحتلال وجرائمه بصدوره العارية، لكن المستعمرين، دائماً وعبر التاريخ، لا يكترثون بتجارب الشعوب النضالية ولا يستطيعون الخروج من ثوبهم.
من البدهي أن الهدف من قيام «إسرائيل» منذ العام 1948، واستمرار الصراع الدامي طوال العقود الماضية، لم يكن فقط إلغاء الشعب الفلسطيني وطمس تاريخه وهويته، وإنما كان يحمل في بذوره الإجرامية نفيا للعرب قاطبة كإمكانية وجود «جيو سياسي» لهذا لم يلتزم الكيان المجرم بقرار التقسيم، ولم يرسم حدودا جغرافية لأطماعه العدوانية، وفرض على الحكومات العربية معارك لم تكن مستعدة لها، واستولى على المزيد من الأراضي والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ثم انتقل في مرحلة لاحقة إلى تطهير الأرض من سكانها ضمن خطة استيطانية وتهويدية محكمة، ولاسيما في الضفة الغربية والقدس الشريف التي تتعرض اليوم لحملة استيطانية شرسة تستهدف طمس آثارها ومعالمها التاريخية، استكمالا للمخططات الصهيونية لتهويد المدينة المقدسة، والتي تستند إلى أربع ركائز، أولها التغيير الديمغرافي من خلال خلال سحب بطاقات المقدسيين الفلسطينيين الذين لا يتمكنون من إثبات انتمائهم للقدس جينيا، من حيث مكان الولادة حتى وإن كانوا من مواليد الضفة الغربية من جذور مقدسية، وذلك في محاولة لإفراغ القدس من سكانها الفلسطينيين وإجبارهم على الرحيل عنها، والثانية تتمثل بتغيير معالم المدينة المقدسة الإسلامية والمسيحية وهدم المنازل الفلسطينية في انتهاك صارخ للقوانين الدولية التي تمنع سلطة الاحتلال من القيام بمثل هذه التغييرات، وتوسيع الاستيطان وإقامة ما يسمى بالحدائق التوراتية وانتهاك حتى المقابر الإسلامية بوتائر سريعة لتحقيق التهويد الكامل للمدينة مع حلول العام 2020 وفقا للمخطط الصهيوني.
أما الركيزة الثالثة فهي انتزاع مقومات الصمود لدى الفلسطينيين في القدس من خلال إضعاف الاقتصاد الفلسطيني في المدينة المقدسة والضفة الغربية والتضييق المتواصل لفرص العمل من جهة، والتعسف العنصري الذي يصل حد القتل أو الإبعاد للقيادات الفلسطينية التي تساهم في تعزيز ثقافة الصمود في القدس من جهة ثانية، فيما تشكل الضمانات الدولية الركيزة الرابعة في استراتيجية تهويد القدس إذ اشترط اللوبي الصهيوني على الرئيس أوباما الإقرار بالقدس عاصمة أبدية موحدة للكيان الصهيوني، بحيث غدا هذا الإقرار أساسا صلبا لحصول أي مرشح لرئاسة الولايات المتحدة على دعم اللوبي الصهيوني.
مع بداية العام الجديد وفي حمى الانتخابات «الإسرائيلية» تشتد الحملة الاستيطانية التهويدية لمدينة السلام، حيث شرعت حكومة الاحتلال في بناء 116 وحدة استيطانية صهيونية، في حي رأس العامود وطمس آثاره ومعالمه التاريخية، استكمالا للمخططات الصهيونية لتهويد القدس، وتطويبها يهودية إلى الأبد، المجرم نتنياهو يعد القدس تجسيداً للأبدية اليهودية فيقول: «الأبدية تتجسد في القدس والآنية الحيوية تتجسد في تل أبيب» والكاتب المتشدد «إسرائيل هرئيل» يكشف في هآرتس: «ان إرساء حجر الأساس للهيكل الثالث، أجل إلى موعد أكثر مناسبة خوفاً من انتفاضة فلسطينية ثالثة ولجنة حاخامات المستعمرات في الضفة الغربية تدعو لإغلاق المسجد الأقصى في وجه العرب نهائيا قائلة: «إن العرب يدنسون المكان الأكثر قداسة عند اليهود ويحولونه إلى مركز للإرهاب وأعمال العنف ما يستوجب إغلاقه أمامهم ومنعهم من الوصول إليه نهائياً»، و»يهودا عتصيون» الذي تآمر لتفجير قبة الصخرة سابقاً يؤكد: «أن تفجير قبة الصخرة لا بد سيأتي.
وكشفت «يديعوت أحرونوت» النقاب عن: «أن عشرات الجمعيات – بينها «محبو الهيكل» برئاسة البروفيسور هيلل فايس، و»حي قيوم» ليهودا عصيون، و»جبل همور» برئاسة الحاخامين «يتسهار اسحق شبيرا ودودي دافيدكوفتش» و»معهد الهيكل» برئاسة الحاخام «يسرائيل هرئيل» تعمل حاليا لإعادة بناء أدوات الهيكل، وتحاول تنمية بقرة حمراء رمادها يطهر الكهنة من دنسهم، ويحيكون ملابس الكهنة، ويعقدون اجتماعات لدراسة فقه الهيكل، ويدربون خدمة الهيكل ويهيئون القلوب نحو اليوم الذي سيأتي في زمن قريب.
ليتبين لنا أن المدينة المقدسة تتعرض اليوم إلى أوسع وأخطر حملات المصادرات والتفريغ والتهويد، كما يتعرض الحرم القدسي الشريف بأقصاه وقبته إلى أشد التهديدات الحقيقية التي تنذر بمحوه عن وجه الأرض، إذا لم يتحرك العرب والمسلمون والمجتمع الدولي لإحباط مخططات وحملات الاحتلال.
إن هذه السياسة الصهيونية لتهويد القدس وكل الأراضي الفلسطينية تستدعي يقظة عربية لدعم المدينة المقدسة وتعزيز صمود الفلسطينيين في أرضهم والتصدي بكل الوسائل الممكنة لوقف سرطان الاستيطان الصهيوني، ووقف محاولات تغيير وتزييف المعالم التاريخية العربية التي يستهدفها ما يسمى صهيونياً بـ «قائمة الآثار الصهيونية» التي تشمل معظم معالم ورموز الأرض المقدسة، ومنها «أسوار البلدة القديمة» في مدينة القدس المحتلة، وبلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، والعديد من الآثار الفلسطينية الأخرى، والتي لا تقتصر على تهويد معالم القدس الشريف، بل تمتد إلى آثار وأراضي الضفة الغربية كلها وبدأت بالمسجد الإبراهيمي لتضم أكثر من 150 موقعاً فلسطينياً تاريخيا، هذا فضلا عن بناء آلاف المستوطنات التي تقطع أوصال المناطق الفلسطينية، وتجعلها جزرا معزولة تصعب معها إقامة الدولة الفلسطينية العتيدة.
وهكذا تحالف التاريخ والجغرافيا في تلك البقعة الصغيرة، كما لم يتحالف في أي بقعة أخرى من العالم حتى باتت جغرافيا فلسطين أوسع مما عليه في الواقع، وأضحى تاريخها أكثر عدوانية وعنفا وشراسة مما هو عليه في الصراعات الأخرى، حيث قامت الاستراتيجية الصهيونية العدوانية على إخلاء الأرض من أهلها ومصادرتها، وتدمير النسيج الفلسطيني، وتهويد المقدسات، في محاولة لتشويه التاريخ، وقضم الجغرافيا، غير أن الكيان الصهيوني الذي قام واستمر بدعم ورعاية دولية، ولاسيما من القوى العظمى بريطانيا «الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس» ثم الولايات المتحدة الأمريكية «الإمبراطورية التي حلت مكان الشمس» لا تريد أن تفهم أن الاحتلال يسير دائماً عكس سير التاريخ، بل تحاول تكريس نفسها كاستثناء للقاعدة.
فمنذ أن اغتصبت العصابات الصهيونية فلسطين في العام 1948، لم تترك شكلاً للقمع والإذلال إلا وجرّبته، لكنّها لم تنجح لا كلّياً ولا جزئياً في هدفها الرئيس المتمثّل بتطويع الشعب الفلسطيني والشعوب العربية لإرادتها وأهدافها، وتحويل نفسها إلى أمر واقع، حيث فشل القتل والتشريد في إبادة الفلسطينيين، ولم يثن الجرح الدامي الشباب الفلسطيني عن مواجهة المحتلين، ولم يردعهم الاعتقال والتنكيل والتهجير عن مواصلة النضال فوجدت «إسرائيل» نفسها أمام شعب متأصل في أرضه وتاريخه، ونضاله يتناسب طردياً مع قمعه، بل ولدت من رحم القمع وسائل نضالية أذهلت العالم وتردد صداها فوق أرجاء المعمورة.
ومع أن الصهاينة أدركوا أن قمعهم للفلسطينيين، بشتى أشكاله، يرتد عليهم بنتائج عكسية، لكنهم تعودوا ممارسة العنف والقمع بكل أشكالهما، لإطفاء جذوة النضال، لكن التاريخ أخبرهم أن الجيل الذي ولد بعد احتلال الضفة وغزة في العام 1967، وليس جيل نكبة الـ 48 هو الذي فجّر انتفاضتي الحجارة، وأن مقولة «الكبار يموتون والصغار ينسون» تبخّرت على حرارة نضال هذا الجيل الذي يقاوم الاحتلال وجرائمه بصدوره العارية، لكن المستعمرين، دائماً وعبر التاريخ، لا يكترثون بتجارب الشعوب النضالية ولا يستطيعون الخروج من ثوبهم.
من البدهي أن الهدف من قيام «إسرائيل» منذ العام 1948، واستمرار الصراع الدامي طوال العقود الماضية، لم يكن فقط إلغاء الشعب الفلسطيني وطمس تاريخه وهويته، وإنما كان يحمل في بذوره الإجرامية نفيا للعرب قاطبة كإمكانية وجود «جيو سياسي» لهذا لم يلتزم الكيان المجرم بقرار التقسيم، ولم يرسم حدودا جغرافية لأطماعه العدوانية، وفرض على الحكومات العربية معارك لم تكن مستعدة لها، واستولى على المزيد من الأراضي والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ثم انتقل في مرحلة لاحقة إلى تطهير الأرض من سكانها ضمن خطة استيطانية وتهويدية محكمة، ولاسيما في الضفة الغربية والقدس الشريف التي تتعرض اليوم لحملة استيطانية شرسة تستهدف طمس آثارها ومعالمها التاريخية، استكمالا للمخططات الصهيونية لتهويد المدينة المقدسة، والتي تستند إلى أربع ركائز، أولها التغيير الديمغرافي من خلال خلال سحب بطاقات المقدسيين الفلسطينيين الذين لا يتمكنون من إثبات انتمائهم للقدس جينيا، من حيث مكان الولادة حتى وإن كانوا من مواليد الضفة الغربية من جذور مقدسية، وذلك في محاولة لإفراغ القدس من سكانها الفلسطينيين وإجبارهم على الرحيل عنها، والثانية تتمثل بتغيير معالم المدينة المقدسة الإسلامية والمسيحية وهدم المنازل الفلسطينية في انتهاك صارخ للقوانين الدولية التي تمنع سلطة الاحتلال من القيام بمثل هذه التغييرات، وتوسيع الاستيطان وإقامة ما يسمى بالحدائق التوراتية وانتهاك حتى المقابر الإسلامية بوتائر سريعة لتحقيق التهويد الكامل للمدينة مع حلول العام 2020 وفقا للمخطط الصهيوني.
أما الركيزة الثالثة فهي انتزاع مقومات الصمود لدى الفلسطينيين في القدس من خلال إضعاف الاقتصاد الفلسطيني في المدينة المقدسة والضفة الغربية والتضييق المتواصل لفرص العمل من جهة، والتعسف العنصري الذي يصل حد القتل أو الإبعاد للقيادات الفلسطينية التي تساهم في تعزيز ثقافة الصمود في القدس من جهة ثانية، فيما تشكل الضمانات الدولية الركيزة الرابعة في استراتيجية تهويد القدس إذ اشترط اللوبي الصهيوني على الرئيس أوباما الإقرار بالقدس عاصمة أبدية موحدة للكيان الصهيوني، بحيث غدا هذا الإقرار أساسا صلبا لحصول أي مرشح لرئاسة الولايات المتحدة على دعم اللوبي الصهيوني.
مع بداية العام الجديد وفي حمى الانتخابات «الإسرائيلية» تشتد الحملة الاستيطانية التهويدية لمدينة السلام، حيث شرعت حكومة الاحتلال في بناء 116 وحدة استيطانية صهيونية، في حي رأس العامود وطمس آثاره ومعالمه التاريخية، استكمالا للمخططات الصهيونية لتهويد القدس، وتطويبها يهودية إلى الأبد، المجرم نتنياهو يعد القدس تجسيداً للأبدية اليهودية فيقول: «الأبدية تتجسد في القدس والآنية الحيوية تتجسد في تل أبيب» والكاتب المتشدد «إسرائيل هرئيل» يكشف في هآرتس: «ان إرساء حجر الأساس للهيكل الثالث، أجل إلى موعد أكثر مناسبة خوفاً من انتفاضة فلسطينية ثالثة ولجنة حاخامات المستعمرات في الضفة الغربية تدعو لإغلاق المسجد الأقصى في وجه العرب نهائيا قائلة: «إن العرب يدنسون المكان الأكثر قداسة عند اليهود ويحولونه إلى مركز للإرهاب وأعمال العنف ما يستوجب إغلاقه أمامهم ومنعهم من الوصول إليه نهائياً»، و»يهودا عتصيون» الذي تآمر لتفجير قبة الصخرة سابقاً يؤكد: «أن تفجير قبة الصخرة لا بد سيأتي.
وكشفت «يديعوت أحرونوت» النقاب عن: «أن عشرات الجمعيات – بينها «محبو الهيكل» برئاسة البروفيسور هيلل فايس، و»حي قيوم» ليهودا عصيون، و»جبل همور» برئاسة الحاخامين «يتسهار اسحق شبيرا ودودي دافيدكوفتش» و»معهد الهيكل» برئاسة الحاخام «يسرائيل هرئيل» تعمل حاليا لإعادة بناء أدوات الهيكل، وتحاول تنمية بقرة حمراء رمادها يطهر الكهنة من دنسهم، ويحيكون ملابس الكهنة، ويعقدون اجتماعات لدراسة فقه الهيكل، ويدربون خدمة الهيكل ويهيئون القلوب نحو اليوم الذي سيأتي في زمن قريب.
ليتبين لنا أن المدينة المقدسة تتعرض اليوم إلى أوسع وأخطر حملات المصادرات والتفريغ والتهويد، كما يتعرض الحرم القدسي الشريف بأقصاه وقبته إلى أشد التهديدات الحقيقية التي تنذر بمحوه عن وجه الأرض، إذا لم يتحرك العرب والمسلمون والمجتمع الدولي لإحباط مخططات وحملات الاحتلال.
إن هذه السياسة الصهيونية لتهويد القدس وكل الأراضي الفلسطينية تستدعي يقظة عربية لدعم المدينة المقدسة وتعزيز صمود الفلسطينيين في أرضهم والتصدي بكل الوسائل الممكنة لوقف سرطان الاستيطان الصهيوني، ووقف محاولات تغيير وتزييف المعالم التاريخية العربية التي يستهدفها ما يسمى صهيونياً بـ «قائمة الآثار الصهيونية» التي تشمل معظم معالم ورموز الأرض المقدسة، ومنها «أسوار البلدة القديمة» في مدينة القدس المحتلة، وبلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، والعديد من الآثار الفلسطينية الأخرى، والتي لا تقتصر على تهويد معالم القدس الشريف، بل تمتد إلى آثار وأراضي الضفة الغربية كلها وبدأت بالمسجد الإبراهيمي لتضم أكثر من 150 موقعاً فلسطينياً تاريخيا، هذا فضلا عن بناء آلاف المستوطنات التي تقطع أوصال المناطق الفلسطينية، وتجعلها جزرا معزولة تصعب معها إقامة الدولة الفلسطينية العتيدة.
????- زائر
رد: متى تخرج النخوة العربية من غرفة العناية المركزة؟!!
النخوة انتهت .. من قلوب الحكام عملاء النيتو
فلسطيني غزة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1159
نقاط : 11026
تاريخ التسجيل : 16/07/2011
مواضيع مماثلة
» البارحة...إنتقل إلي رحمة الله ( حمد سعيد بو ظهير ) وإبنه محمد من قبيلة المناسله ، وباقي العائلة في غرفة العناية المركزة بسبب حادث سير في طريق بن وليد
» ليبيا:قتل واغتصاب في غرف العناية المركزة
» الفنان محمد حسن في العناية المركزة
» فندق جامعة سرت - قسم العناية المركزة سرت
» ولد عبد العزيز يغادر العناية المركزة في مستشفى بيرسي
» ليبيا:قتل واغتصاب في غرف العناية المركزة
» الفنان محمد حسن في العناية المركزة
» فندق جامعة سرت - قسم العناية المركزة سرت
» ولد عبد العزيز يغادر العناية المركزة في مستشفى بيرسي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي