اندلاع احتجاجات في تونس بعد اغتيال معارض بارز
صفحة 1 من اصل 1
اندلاع احتجاجات في تونس بعد اغتيال معارض بارز
وكانت تونس أول دولة في شمال افريقيا تطيح بزعيمها وتجري انتخابات حرة قبل انتشار الانتفاضات في انحاء المنطقة مما أدى الى الاطاحة بحكام مصر واليمن وليبيا والى حرب أهلية في سوريا.
لكن مثلما حدث في مصر فان العديد ممن ناضلوا للتحرر من القمع في ظل الحكام المستبدين ودعوا الى خلق فرص افضل في المستقبل يشعرون الان بأن انتفاضاتهم اختطفها الاسلاميون الذين يتهمونهم بقمع الحريات الشخصية دون ان يكون هناك مؤشر على وجود وظائف جديدة أو تحسن في البنية الاساسية.
ومنذ الانتفاضة واجهت الحكومة سلسلة من الاحتجاجات على الوضع الاقتصادي الصعب وتوجه تونس في المستقبل حيث يشكو كثيرون من ان السلفيين المتشددين يسيطرون على الانتفاضة في البلاد التي هيمنت عليها في السابق النخبة العلمانية في ظل الدكتاتور زين العابدين بن علي.
وفي العام الماضي منعت جماعات سلفية عدة حفلات ومسرحيات في مدن تونسية قائلة انها تمثل انتهاكا لمباديء الاسلام مما اثار قلق العلمانيين بين سكان تونس البالغ 11 مليون نسمة الذين يخشون من ان حرية التعبير في خطر.
وتسبب تراجع التجارة مع دول منطقة اليورو التي تعاني من ازمة في زيادة معاناة التونسيين الذين يكافحون لتحقيق مستويات معيشية أفضل. ويمكن أن تؤدي اي اضطرابات جديدة الى ابتعاد السائحين الذين لهم أهمية كبيرة لصناعة السياحة التي بدأت لتوها في التعافي من الانتفاضة.
وقال مهدي حرشاني أحد سكان سيدي بوزيد لرويترز "أكثر من اربعة الاف يحتجون الان ويحرقون اطارات السيارات ويلقون الحجارة على الشرطة. هناك غضب كبير."
وكانت بلدة سيدي بوزيد هي التي فجرت الانتفاضة حين أشعل الطالب الجامعي العاطل محمد البوعزيزي النار في نفسه يأسا بعد ان صادرت الشرطة عربته التي يبيع عليها الفاكهة دون تصريح مما فجر احتجاجات شعبية أطاحت بالرئيس.
وقطع الرئيس التونسي المنصف المرزوقي زيارته لفرنسا وألغى زيارته لمصر للمشاركة في قمة التعاون الاسلامي عقب قتل بلعيد وحذر من الفتنة والعنف. وكان المرزوقي قد حذر الشهر الماضي من ان التوترات بين العلمانيين والاسلاميين قد تؤدي الى "حرب أهلية" ودعا الى حوار وطني تشارك فيه كل الاطياف السياسية.
وقال المرزوقي في كلمة له يوم الاربعاء امام البرلمان الاوروبي في ستراسبورج "سنستمر في محاربة أعداء الثورة" وقال إنه سيحارب من يعارضون الانتقال السياسي في تونس.
لكن مثلما حدث في مصر فان العديد ممن ناضلوا للتحرر من القمع في ظل الحكام المستبدين ودعوا الى خلق فرص افضل في المستقبل يشعرون الان بأن انتفاضاتهم اختطفها الاسلاميون الذين يتهمونهم بقمع الحريات الشخصية دون ان يكون هناك مؤشر على وجود وظائف جديدة أو تحسن في البنية الاساسية.
ومنذ الانتفاضة واجهت الحكومة سلسلة من الاحتجاجات على الوضع الاقتصادي الصعب وتوجه تونس في المستقبل حيث يشكو كثيرون من ان السلفيين المتشددين يسيطرون على الانتفاضة في البلاد التي هيمنت عليها في السابق النخبة العلمانية في ظل الدكتاتور زين العابدين بن علي.
وفي العام الماضي منعت جماعات سلفية عدة حفلات ومسرحيات في مدن تونسية قائلة انها تمثل انتهاكا لمباديء الاسلام مما اثار قلق العلمانيين بين سكان تونس البالغ 11 مليون نسمة الذين يخشون من ان حرية التعبير في خطر.
وتسبب تراجع التجارة مع دول منطقة اليورو التي تعاني من ازمة في زيادة معاناة التونسيين الذين يكافحون لتحقيق مستويات معيشية أفضل. ويمكن أن تؤدي اي اضطرابات جديدة الى ابتعاد السائحين الذين لهم أهمية كبيرة لصناعة السياحة التي بدأت لتوها في التعافي من الانتفاضة.
وقال مهدي حرشاني أحد سكان سيدي بوزيد لرويترز "أكثر من اربعة الاف يحتجون الان ويحرقون اطارات السيارات ويلقون الحجارة على الشرطة. هناك غضب كبير."
وكانت بلدة سيدي بوزيد هي التي فجرت الانتفاضة حين أشعل الطالب الجامعي العاطل محمد البوعزيزي النار في نفسه يأسا بعد ان صادرت الشرطة عربته التي يبيع عليها الفاكهة دون تصريح مما فجر احتجاجات شعبية أطاحت بالرئيس.
وقطع الرئيس التونسي المنصف المرزوقي زيارته لفرنسا وألغى زيارته لمصر للمشاركة في قمة التعاون الاسلامي عقب قتل بلعيد وحذر من الفتنة والعنف. وكان المرزوقي قد حذر الشهر الماضي من ان التوترات بين العلمانيين والاسلاميين قد تؤدي الى "حرب أهلية" ودعا الى حوار وطني تشارك فيه كل الاطياف السياسية.
وقال المرزوقي في كلمة له يوم الاربعاء امام البرلمان الاوروبي في ستراسبورج "سنستمر في محاربة أعداء الثورة" وقال إنه سيحارب من يعارضون الانتقال السياسي في تونس.
????- زائر
رد: اندلاع احتجاجات في تونس بعد اغتيال معارض بارز
هذه هي نتائج فوراتكم المستوردة التي اوقدها مستعمرين الامس
????- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي