التكتل الوطني الليبي المعارض يعلن عن نفسه خارج ليبيا

التكتل الوطني الليبي المعارض ::: بيان .

بعد مرور قرابة السنتين على الزلزال المدمّر الذي اجتاح ليبيا فخسف نظامها القائم، وشرّد أهلها، وعصف بكل مكوناتها، وأجلس على أطلالها ثلة مشبوهة انتماءً وسلوكاً وولاء.

وبعد أن فاض الكيل حتى بأشد المتحمسين للتغيير في ليبيا، يعلن التكتل الوطني الليبي، الذي يضم قطاعات عريضة وواسعة من جموع الشعب الليبي في الداخل والخارج، عن موقفه من الحراك السياسي، والاجتماعي، والنضالي، الذي تشهده ليبيا منذ فترة، ويتصاعد كل يوم متفاعلاً بقوة من أجل انتشال ليبيا مما هي فيه مخلّصاً إياها من كل أشكال العبث والاستغلال والفساد.

إنه من حق الجموع الليبية الغفيرة التى مازال العوز يطحنها، ويرهقها تردى الخدمات، أن تسأل عن مئات المليارات التي انتهت في أيدي حكّام ليبيا الجدد، ولم يظهر لها أثر ذي قيمة في حياتهم.

لقد بات خرافة أن يحدثنا أحد اليوم عن السلم الاجتماعى وفينا المشرّدون في الخارج، والنازحون داخلياً، والعاطلون عن العمل، نقتات بؤسنا صباح مساء، فأى سلم اجتماعى هذا الذي يتكلمون عنه وقد صارت ليبيا مكاناً للعبيد والسادة، للمنتصرين والمهزومين.

ليس معقولا أن يجهر الليبيون بصوتهم عالياً ضد النظام السابق من أجل العدالة، والمساواة في الحقوق، والحرية في ممارسة حياتهم، ثم هم اليوم مطالبون أن يخرسوا أمام الانتهاك المريع لأبسط حقوقهم التي كانت مضمونة عندهم، فلا الأرض أرضهم، ولا السماء سماؤهم، ولا الثروة ثروتهم، ولا القرار قرارهم، وحرية الكلام محفوفة بالأسلاك الشائكة التي تمزق كل من يحاول تجاوز الحد المسموح عند الحكّام الجدد.

إن صيحات البسطاء والفقراء الذين لم يعد أمامهم ما يخسرونه لن تظل أبداً حبيسة صدورهم.
كافة البنى التنظيميه المنتمية حقاً وصدقاً للشارع الشعبى ينبغي أن تكون برامجها المطلبية واضحة المضامين مدعومة بممكنات تنفيذها الواقعية.

إن من يحتج ويندد بالحراك الشعبي المتنامي والمتزايد نحو بلوغ غاياته وأهدافه، تحت دواعي القضاء على الفتنة ووأدها، أو وصف من يقف وراءها بالأزلام والطحالب، هو نفسه من يعرقل قيام مؤسسات الدولة الليبية، من جيش، وشرطة، هو نفسه من يدعم الاغتيالات في بنغازي الغالية، هو نفسه من يعرقل البدء في تشكيل لجنة الدستور، هو نفسه من يطالب بتطبيق قانون العزل السياسي المفصّل في قطر، وهو نفسه من يعطل قيام القضاء، هو نفسه من يحتمي بالميليشيات المسلحة ويدافع عن وجودها، هو نفسه المستفيد من الفوضى الحالية في ليبيا، هو نفسه من يريد للعسكريين والمستشارين الأجانب أن يتغلغلوا داخل مؤسسات الدولة الليبية و وزاراتها، هو نفسه المستفيد من كل المزايا والمصالح الخيالية المتحققة في ظل الغياب الفاضح، والمتعمّد للمحاسبة والمساءلة.
انطلاقا من كل ذلك نؤكد على ما يلي:

• إن الأهداف، والغايات، والوسائل، والأدوات التي يعتمدها التكتل، كلها تصب في المصلحة العليا للوطن، بعيداً عن الجهوية والمناطقية، أو الأجندات الخارجية.

• لقد انكشفت كل محاولات التشتيت، والإحباط، بالوعيد والترهيب، والإغواء والإغراء، لمنع الليبيين من إنفاذ إرادتهم في صياغة مستقبلهم وبناء حياتهم.

• لقد بدأنا في التحرك وبفاعلية من خلال جماهير شعبنا، وبكل الوسائل من أجل الانتصار لقضايا الوطن والمواطن.

• لن يتم السكوت على الانتهاكات الحاصلة تحت سطوة 17 فبراير، من خطف، واغتيال، واعتقال، وتعذيب، وقتل، وتهميش، وتسويف، وان الردّ عليها بكافة الوسائل متواصل ولن يقف أبدا.

• إن كل المطالب الداعية لإسقاط ومحاكمة حكام ليبيا الجدد البائن غدرهم، والواضحة خياناتهم لجماهير الشعب الليبي، هي مطالب مشروعة، ومقدسة ولا تراجع عنها.

• ضرورة إزالة التداعيات الناجمة عن 17 فبراير، من تدخل وسيطرة للقطريين، والفرنسيس، والإنجليز في الشأن الليبي، وفي السيادة الليبية، ونهبهم للثروات الليبية، هي إحدى المطالب الأساسية التي لن يتم التفريط فيها.

• إن الحراك الذي بدأ متناميا ومازال يتصاعد، والذي نقف في قلبه بكل قوة، لن يهدأ حتى يحقق أهدافه ويصل بالوطن إلى مرفأ الأمان.

• إن الخوف والرعب الذي يسود أوساط أجهزة فبراير الأمنية ومليشياتها هذه الأيام،ولغة التهديد المستخدمة لترويع المطالبين بحقوقهم والانتصار لليبيا، يشكل دلالة واضحة على مدى فزعهم من أي حراك شعبي يهدد مصالحهم، وامتيازاتهم، وهاهم يعملون بكل قوة لأجل تخوين هذه الحركة الداهمة، ولو كان الشعب كله يقف أمامها وفي قلبها ومن ورائها.

• لقد بدأنا منذ الآن في تشكيل وتكوين لجان وطنية، مهمتها حماية مؤسسات الدولة الحيوية، والمنشآت العامة، والخاصة، وتعزيز الإجراءات الأمنية حولها، ومساعدة قوة الشرطة في القيام بواجبها، وإننا ندعو الجميع وخاصة الشباب للانضمام إلى هذه اللجان - التي ستعلن عن نفسها في حينه - وللمشاركة معها في هذه المهمة.

• نوجّه تحذيراً صارماً للإعلاميين من التهكم، والسخرية على الشعب الليبي، أو الإسهام في التعتيم على الحقيقة، والتغطية والتعمية على درجة الاحتقان التي يعاني منها المواطن الليبي، الذي فقد أمنه، وثروته، والابتعاد عن الانتقائية في التغطية الإعلامية ذات المعايير المزدوجة.

• إن التكتل الوطني الليبي يدعو كافة القوى، والمنظمات السياسية الليبية، من مستقلين، وأحزاب، ونقابات، أن يتخلصوا من المهام الموكلة إليهم بموجب الحكومة المستوردة، وأن يضعوا مصلحة الوطن العليا فوق كل اعتبار بعيداً عن الأنانية، والمنافع الشخصية الضيقة.
وختاما فان التكتل الوطني الليبي لا يتبع اتجاهاً بعينه، ولا أيدلوجية خاصة، كما أنه لا يقر، ولا ينحاز إلى أي عمل إجرامي من شأنه القتل، والتخريب، والاعتداء على الأملاك، والمؤسسات، والأرواح، بقدر ما ينحاز الى الوطن، والمواطن الذي سيحيا لأجل كرامته، وسيظل ثائرًا من أجلها.

صدر عن التكتل الوطني الليبي المعارض.
في 6/ 2 / 2013.

منقول عن صفحة التكتل على الفيس بوك
شنو رأيكم يا أحرار

ليس معقولا أن يجهر الليبيون بصوتهم عالياً ضد النظام السابق من أجل العدالة، والمساواة في الحقوق، والحرية في ممارسة حياتهم، ثم هم اليوم مطالبون أن يخرسوا أمام الانتهاك المريع لأبسط حقوقهم التي كانت مضمونة عندهم، فلا الأرض أرضهم، ولا السماء سماؤهم، ولا الثروة ثروتهم، ولا القرار قرارهم، وحرية الكلام محفوفة بالأسلاك الشائكة التي تمزق كل من يحاول تجاوز الحد المسموح عند الحكّام الجدد.

لعنة الله عليهم لان من جهر بهذه الاصوات الناشزة ما هم الا مرتزقة وحاقدين وفاشلين وعاهرين ومرتشين وجواسيس وعملاء رهنوا شرفهم ووطنهم الى المستعمرين والطامعين الجدد وكان معهم ضعاف النفوس الذين غرر بهم وبدأو يفيقون من كبوتهم ويندمون على ما اقترفته اياديهم بحق وطنهم وقائدهم واخوتهم بعد ان راو بأم اعينهم زيف هذه القهرة اللعينة التي اعادتهم مئات السنين للوراء وبعد ان جردتهم من الامن والامان والحرية والكرامة

ليبيا بخير و ستعود بخير بعد القضاء على الزمرة الفاسدة من الجرذان ليبيا بخير ستنتفض الان و تطهر نفسها و دون مساعدة من احد الا الله عز و جل .

مقاتل الصحراء كتب: ليبيا بخير و ستعود بخير بعد القضاء على الزمرة الفاسدة من الجرذان ليبيا بخير ستنتفض الان و تطهر نفسها و دون مساعدة من احد الا الله عز و جل .

نعم بقدرة الله سبحانه وتعالى وانتصار ربنا سبحانه وتعالى للحق سوف تنتصر ليبيا لان من اسماء الله الحسنى " الحق " وليبيا وشعبها على حق فإن الله ناصرهم نصرا مبينا

مولود مبارك ان شاء الله
نعم بالعقلانية والاخلاق السامية والسلم وعدم السكوت والخنوع للمعتدي تغذى القوة التي لا يستطيع احد ان يقف في وجهها
والنصر قريب باذن الله

الموضوع لن يأتي بتكوين جهات الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .وأنا أستغرب صدوره في مثل هذا التوقيت خاصة وأننا على بعد أيام بل ساعات من بدء التحرير وان كانت هناك جبهة معارضة يجب أن تعلن عن أسمائها لاتكتفي ببيان مثل هذا

كل من يعمل ضد السائد الآن من فوضى يجب ان يجعله الاحرار عون لهم لا عليهم
ثم بعد ذلك يأتي الفرز

و عليه فعلى الأحرار الحذر من الإلتفاف على ثورتهم التصحيحية ..
إن كان هذا التفاف و يقدر هذا المفكرين مفكري الثورة التصحيحة و قادتها
فيجب الإنتباه و التعامل معه بما يتطلب الأمر

و إن كان العكس فليكون كل ما يضرب الأشرار ويعين عليهم مرحبا به

فأولئك الأشرار استعانوا بالكافر و المشرك الصليبي و الصهيوني وتآلف الخونة عرب وليبيين

ولذا فلا بأس من بعض التعامي عن الجزئيات والتفاصيل .. لتحقيق الهدف الأسمى عودة الشرعية .

هذا و الله أعلم .

وفق الله الأحرار .

يارب عجل بنصرنا واحفظ اخوتنا الاحرار