رجاااااااااااااااااااااااااء أمّة

أبو الحسن الطّيب بن إبراهيم - من
الجزائر

يُـهَـيِّـجُ حـالُ المسلمينَ اكْتئابياَ
ويـوجـبُ مِنِّي عَبرتي وانتِحابِياَ
أراهـمْ على البلواءِ حرباً لبعضهمْ
وقـد سالموا بالذلِّ قردا مُعادياَ
عـلى أنَّني والحزنُ يعصرُ خافقي
لـنصرٍ من الرَّحمنِ مازلتُ راجياَ
وأرقـبُ عـند العُسْرِ وعْداً مُحقَّقاً
على الصَّبرِ يُسرا في الكتابِ بدا لِياَ
كـأنِّـي بمصر العزِّ عادت لِعزِّها
وقـامتْ تَؤمُّ الأرضَ للحقِّ داعيهْ
كـأنِّـي بـقدسِ الطُّهْرِ فُكَّتْ قُيودُهُ
وعـادَ إلـى الـتَّوحيدِ أقصاهُ ثانياَ
كـأنِّـي بـجُندِ اللهِ جاستْ خِلالَهُمْ
وسـامتْ عبيدَ العِجْلِ كلَّ المخازِياَ
كـأنِّـي بـأهلِ الرَّافدينِ وقد شَفَوْا
مـن الـكافرِ المحتلِّ نفسي وبالياَ
وفـرَّتْ جـراءُ الكفرِ ذُعرًا بفتكِهمْ
إلـى عارِهِمْ بُوشٍ وقد هانَ خَاسِياَ
كـأنِّي بِحُكْمِ الناَّسِ أضحى خلافةً
تُـوَحِّـدُ جَـمْعَ الدِّينِ قاصٍ ودانِياَ
كـأنِّـي بشرعِ الله أضحى مُحكَّماً
وأرمقُ صَرْحَ الحقِّ في الجوِّ عالِياَ
كـأنِّـي بمالِ الله صِينَتْ رُيوعُه
وسِيقَتْ إلى ذي الحقِّ حقًّا كما هياَ
كـأنِّـي بـهـذا النَّشْءِ قَلْباً وَقَالِباً
يـتـوبُ إلى الرَّحمنِ بالدَّمعِ باكياَ
يُـلبِّي نداءَ الخَمْسِ شوقاً وخشية
صـبوراً على البأساءِ بالله راضياَ
ويُمضي بياضَ اليومِ صوْماً وعفَّةً
ويُـحـيـيِ سوادَ اللَّيلِ للذِّكرِ تالياَ
ويُـبـدي مـن الأخلاقِ أكرمَ خُلَّةٍ
سـريعا إلى الإحسانِ بالخيرِ ساعياَ
كـأنِّـي بداعِ الفَتْحِ صاحَ مُجَلْجِلا
ألا يـا رجـالَ الله دكُّـوا الأعادياً
فـقـامَ يُلبِّي الحقَّ موسى وطارقٌ
إلـى الـعُدوةِ العليا أُسُوداً ضَوارِياَ
ألا لـيـتني أحيا إلى يوم أن أرى
وقـد حـقَّـقَ الرَّحمنُ تلك الأمانيا
وأشـهـدُ نشءَ الدِّين عزُّوا بدينهمْ
فـداءً لـذاك الـنَّشءِ نفسي وماليا
ا

من طرف ???? الخميس 7 فبراير - 11:54

اخي الحر علي عبدالله البسامي
بعد التحية

ارجوا اعادة تنزيل الموضوع لانه يظهر عندنا كعامودين

معذرة
ساعمل على اصلاح الخلل باعادة كتابة القصيدة بدون جدول واطار

من طرف ???? الخميس 7 فبراير - 12:19

علي عبد الله البسامي كتب:معذرة
ساعمل على اصلاح الخلل باعادة كتابة القصيدة بدون جدول واطار

بارك الله بك

يُـهَـيِّـجُ حـالُ المسلمينَ اكْتئابياَ
ويـوجـبُ مِنِّي عَبرتي وانتِحابِياَ
أراهـمْ على البلواءِ حرباً لبعضهمْ
وقـد سالموا بالذلِّ قردا مُعادياَ
عـلى أنَّني والحزنُ يعصرُ خافقي
لـنصرٍ من الرَّحمنِ مازلتُ راجياَ
وأرقـبُ عـند العُسْرِ وعْداً مُحقَّقاً
على الصَّبرِ يُسرا في الكتابِ بدا لِياَ
كـأنِّـي بمصر العزِّ عادت لِعزِّها
وقـامتْ تَؤمُّ الأرضَ للحقِّ داعيهْ
كـأنِّـي بـقدسِ الطُّهْرِ فُكَّتْ قُيودُهُ
وعـادَ إلـى الـتَّوحيدِ أقصاهُ ثانياَ
كـأنِّـي بـجُندِ اللهِ جاستْ خِلالَهُمْ
وسـامتْ عبيدَ العِجْلِ كلَّ المخازِياَ
كـأنِّـي بـأهلِ الرَّافدينِ وقد شَفَوْا
مـن الـكافرِ المحتلِّ نفسي وبالياَ
وفـرَّتْ جـراءُ الكفرِ ذُعرًا بفتكِهمْ
إلـى عارِهِمْ بُوشٍ وقد هانَ خَاسِياَ
كـأنِّي بِحُكْمِ الناَّسِ أضحى خلافةً
تُـوَحِّـدُ جَـمْعَ الدِّينِ قاصٍ ودانِياَ
كـأنِّـي بشرعِ الله أضحى مُحكَّماً
وأرمقُ صَرْحَ الحقِّ في الجوِّ عالِياَ
كـأنِّـي بمالِ الله صِينَتْ رُيوعُه
وسِيقَتْ إلى ذي الحقِّ حقًّا كما هياَ
كـأنِّـي بـهـذا النَّشْءِ قَلْباً وَقَالِباً
يـتـوبُ إلى الرَّحمنِ بالدَّمعِ باكياَ
يُـلبِّي نداءَ الخَمْسِ شوقاً وخشية
صـبوراً على البأساءِ بالله راضياَ
ويُمضي بياضَ اليومِ صوْماً وعفَّةً
ويُـحـيـيِ سوادَ اللَّيلِ للذِّكرِ تالياَ
ويُـبـدي مـن الأخلاقِ أكرمَ خُلَّةٍ
سـريعا إلى الإحسانِ بالخيرِ ساعياَ
كـأنِّـي بداعِ الفَتْحِ صاحَ مُجَلْجِلا
ألا يـا رجـالَ الله دكُّـوا الأعادياً
فـقـامَ يُلبِّي الحقَّ موسى وطارقٌ
إلـى الـعُدوةِ العليا أُسُوداً ضَوارِياَ
ألا لـيـتني أحيا إلى يوم أن أرى
وقـد حـقَّـقَ الرَّحمنُ تلك الأمانيا
وأشـهـدُ نشءَ الدِّين عزُّوا بدينهمْ
فـداءً لـذاك الـنَّشءِ نفسي وماليا

من طرف ???? الخميس 7 فبراير - 18:11

ألا يـا رجـالَ الله دكُّـوا الأعادياً
فـقـامَ يُلبِّي الحقَّ موسى وطارقٌ
إلـى الـعُدوةِ العليا أُسُوداً ضَوارِياَ
ألا لـيـتني أحيا إلى يوم أن أرى
وقـد حـقَّـقَ الرَّحمنُ تلك الأمانيا
وأشـهـدُ نشءَ الدِّين عزُّوا بدينهمْ
فـداءً لـذاك الـنَّشءِ نفسي وماليا

وفي اخي دائما
باااااااارك الله فيك

كـأنِّـي بداعِ الفَتْحِ صاحَ مُجَلْجِلا
ألا يـا رجـالَ الله دكُّـوا الأعادياً
فـقـامَ يُلبِّي الحقَّ موسى وطارقٌ
إلـى الـعُدوةِ العليا أُسُوداً ضَوارِياَ

ابيات من ذهب

بارك الله فيك يا شاعر زنقتنا و العرب

يا نشء أنت رجاؤنا *** و بك الصباح قد اقترب
خذ للحياة سلاحها *** و خض الخطوب و لا تهب
و ارفع منار العدل و الـ *** إحسان واصدم من غضب
واقلع جذور الخائنين *** فمنهم كل العطب
و أذق نفوس الظالمين *** السم يمزج بالرهب
و اهزز نفوس الجامدين *** فربما حي الخشب
من كان < يبغي ودنا > *** فعلى الكرامة و الرحب
أو كان < يبغي ذلنا > *** فله المهانة و الحرب
هذا نظام حياتنا *** بالنور خط و باللهب
حتى يعود لقومنا *** من مجدهم ما قد ذهب
هذا لكم عهدي به *** حتى أوسد في الترب
فإذا هلكت فصيحتي *** < تحيا الجزائر > و كل العرب

flag2

هذا كلام من ذهب = يُهدَى الى كل العربْ
قد صاغه شيخٌ هدَى = شعبَ الجزائر واحتسبْ
فتحركت في الشعب ما =طرد العدو المغتصبْ
اخلاق ايمانٍ رمتْ = ذاك المدمِّر بالغضبْ
لا ليس شيخا كالذي= نشر الكراهة والشغبْ
نصرَ الكنائسَ ضدَّنا =جلبَ المآسيَ والنِّكبْ
تبًّا لشيخٍ قد غوى= قلبَ الشريعة وانقلبْ
شعب الجزائر مسلم = والى العروبة ينتسبْ
من قال يسكت عن قطرْ = بلد الشقاق فقد كذبْ