"التعاون الإسلامي" تتراجع وتؤيد العملية العسكرية في مالي الدول الداعمة بانتظار قوات إفريقية تحل مكان القوات الفرنسية على الأرض

أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين أوغلي, اليوم الأربعاء تأييده "التام للعملية العسكرية" في مالي، وذلك غداة مطالبته بوقف فوري للنار هناك، معتبراً أن العملية "سابقة لأوانها".

وأعلن أوغلي في بيان عن "دعمه التام وتضامنه مع مالي في جهودها وحملتها لاستعادة مناطق شمالها الخاضعة لسيطرة جماعات مسلحة، وذلك في سبيل استعادة سيادتها ووحدة أراضيها".

كما أكد ترحيبه "بمساهمة عسكرية قدمتها مجموعة دول من غرب إفريقيا أعضاء في منظمة التعاون الأسلامي وناشد آخرين خارج المنطقة لتقديم الدعم الممكن".

وكان أوغلي قد عبر سابقاً عن "قلقه العميق إزاء التصعيد العسكري" في مالي واصفاً العمليات العسكرية التي تقودها فرنسا وحظيت بدعم مجلس الأمن بأنها "سابقة لأوانها"، داعياً إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في هذا البلد.

وحض الأمين العام للمنظمة التي تضم 57 عضواً بينها مالي "جميع الأطراف على العودة إلى المفاوضات المباشرة، التي قادها رئيس بوركينا فاسو، والتي كانت قد بدأت في واغادوغو في الـ4 من ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي".

وبدأت فرنسا الجمعة عملية عسكرية لصد المجموعات الإسلامية المسلحة التي تسيطر على شمال البلاد.

وتحظى العملية بدعم من دول مجلس الأمن وعدد من الدول الإفريقية بانتظار تشكيل قوات إفريقية تحل مكان القوات الفرنسية على الأرض.