تونس في منعرج خطر مع استمرار المواجهات
صفحة 1 من اصل 1
تونس في منعرج خطر مع استمرار المواجهات
تونس - وكالات - تواصلت اعمال العنف والاحتجاجات امس في تونس غداة اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد، في وقت أعلنت حركة النهضة انها ترفض قرار رئيس الوزراء حمادي الجبالي تشكيل حكومة كفاءات غير حزبية.
واندلعت مواجهات عنيفة امس في مركز ولاية قفصة (جنوب غرب) بين الشرطة ومئات من المتظاهرين نظموا جنازة رمزية للمعارض اليساري. وبدأت المواجهات عندما رشق احد المتظاهرين الشرطة بزجاجة حارقة، فردت باطلاق مكثف لقنابل الغاز المسيل للدموع قابله المحتجون برشقها بالحجارة. واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مكثف لتفريق المتظاهرين الذين رشقوها بالحجارة، خصوصاً امام مقر وزراة الداخلية في العاصمة.
وأكدت وزارة الداخلية أن شرطيا قتل في أحداث العنف والشغب التي حدثت بين متظاهرين ورجال الامن عقب اغتيال بلعيد.
معارض مستهدف
إلى ذلك، أعلن المحامي التونسي احمد نجيب الشابي رئيس الحزب الجمهوري (وسط) المعارض ان اسمه مدرج على «قائمة شخصيات مستهدفة بالاغتيال» وانه يتمتع بحماية رسمية. وقال الشابي «أنا مهدد، وزارة الداخلية اعلمتني رسميا منذ اربعة اشهر اني ضمن قائمة شخصيات مستهدفة بالاغتيال، ورئيس الجمهورية وضع لي حراسة امنية منذ ثلاثة أو اربعة اشهر».
وفي 2012، قال شيخ سلفي في جرجيس (جنوب) خلال خطبة ألقاها عبر مكبر صوت امام مسجد أن «احمد نجيب الشابي وشكري بلعيد وامثالهم (من العلمانيين) رؤوسهم مطلوبة»، مهاجما «الاحزاب العلمانية الملحدة الكافرة» على حد وصفه.
الحكومة ومقترح الجبالي
في سياق متصل، أعلن عبدالحميد الجلاصي نائب رئيس حركة النهضة الاسلامية الحاكمة، رفض الحركة قرار حمادي الجبالي رئيس الحكومة وامين عام حركة النهضة، تشكيل حكومة تكنوقراط، تسير شؤون البلاد الى حين اجراء انتخابات عامة. وقال الجلاصي «بالنسبة الينا في حركة النهضة، بلادنا ما زالت في حاجة الى حكومة سياسية ائتلافية على قاعدة انتخابات اكتوبر 2011». واضاف ان حمادي الجبالي «لم يشاورنا في هذه المسألة (التي) سمعنا بها بالامس».
ومساء الاربعاء اعلن حمادي الجبالي قراره تشكيل «حكومة كفاءات وطنية لا تنتمي الى اي حزب، تعمل من اجل (مصلحة) وطننا»، وذلك بعد اغتيال بلعيد. ولفت الجبالي الى انه «لم يستشر» عند اتخاذ هذا الموقف «لا احزابا حاكمة ولا معارضة، بل ضميري ومسؤوليتي امام الله والشعب».
هذا، وأجمعت اغلب الصحف التونسية على ان البلاد دخلت «منعرجا خطيرا» بعد اغتيال بلعيد وحذرت من ان الاغتيال «قد يتكرر ضد شخصيات اخرى، وقد يدفع البلاد في اتون العنف الممنهج والتصفيات الجسدية». كما ذكرت بان الاغتيال يأتي «بعد استفحال العنف واستهداف اجتماعات السياسيين، وتكرر حالات العنف والاعتداء ضدهم في عديد الجهات» داخل البلاد.
منظمة العفو الدولية
من جانبها، شددت منظمة العفو الدولية على ضرورة اجراء السلطات التونسية تحقيق شامل ومستقل وحيادي في مقتل المعارض الذي كان من اشد المنتقدين للحكومة وندد بالعنف السياسي، ودعا الى القيم الديموقراطية.
تظاهرات في باريس
وفي باريس، تظاهر مئات الاشخاص بدعوة من احزاب وجمعيات تونسية في فرنسا، وذلك قرب مقر السفارة التونسية للاحتجاج على مقتل بلعيد، مرددين شعارات مثل «في تونس الاسلاميون يقتلون» و«لا للاغتيالات السياسية ولا لتصعيد العنف» و«نعم لحل روابط حماية الثورة الفاشية» و«لندافع عن المسار الديموقراطي والحريات العامة».
من جانبها، قررت فرنسا اغلاق مدارسها في تونس يومي الجمعة والسبت واحتمال تمديد الاغلاق حتى عودة الهدوء.
واندلعت مواجهات عنيفة امس في مركز ولاية قفصة (جنوب غرب) بين الشرطة ومئات من المتظاهرين نظموا جنازة رمزية للمعارض اليساري. وبدأت المواجهات عندما رشق احد المتظاهرين الشرطة بزجاجة حارقة، فردت باطلاق مكثف لقنابل الغاز المسيل للدموع قابله المحتجون برشقها بالحجارة. واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مكثف لتفريق المتظاهرين الذين رشقوها بالحجارة، خصوصاً امام مقر وزراة الداخلية في العاصمة.
وأكدت وزارة الداخلية أن شرطيا قتل في أحداث العنف والشغب التي حدثت بين متظاهرين ورجال الامن عقب اغتيال بلعيد.
معارض مستهدف
إلى ذلك، أعلن المحامي التونسي احمد نجيب الشابي رئيس الحزب الجمهوري (وسط) المعارض ان اسمه مدرج على «قائمة شخصيات مستهدفة بالاغتيال» وانه يتمتع بحماية رسمية. وقال الشابي «أنا مهدد، وزارة الداخلية اعلمتني رسميا منذ اربعة اشهر اني ضمن قائمة شخصيات مستهدفة بالاغتيال، ورئيس الجمهورية وضع لي حراسة امنية منذ ثلاثة أو اربعة اشهر».
وفي 2012، قال شيخ سلفي في جرجيس (جنوب) خلال خطبة ألقاها عبر مكبر صوت امام مسجد أن «احمد نجيب الشابي وشكري بلعيد وامثالهم (من العلمانيين) رؤوسهم مطلوبة»، مهاجما «الاحزاب العلمانية الملحدة الكافرة» على حد وصفه.
الحكومة ومقترح الجبالي
في سياق متصل، أعلن عبدالحميد الجلاصي نائب رئيس حركة النهضة الاسلامية الحاكمة، رفض الحركة قرار حمادي الجبالي رئيس الحكومة وامين عام حركة النهضة، تشكيل حكومة تكنوقراط، تسير شؤون البلاد الى حين اجراء انتخابات عامة. وقال الجلاصي «بالنسبة الينا في حركة النهضة، بلادنا ما زالت في حاجة الى حكومة سياسية ائتلافية على قاعدة انتخابات اكتوبر 2011». واضاف ان حمادي الجبالي «لم يشاورنا في هذه المسألة (التي) سمعنا بها بالامس».
ومساء الاربعاء اعلن حمادي الجبالي قراره تشكيل «حكومة كفاءات وطنية لا تنتمي الى اي حزب، تعمل من اجل (مصلحة) وطننا»، وذلك بعد اغتيال بلعيد. ولفت الجبالي الى انه «لم يستشر» عند اتخاذ هذا الموقف «لا احزابا حاكمة ولا معارضة، بل ضميري ومسؤوليتي امام الله والشعب».
هذا، وأجمعت اغلب الصحف التونسية على ان البلاد دخلت «منعرجا خطيرا» بعد اغتيال بلعيد وحذرت من ان الاغتيال «قد يتكرر ضد شخصيات اخرى، وقد يدفع البلاد في اتون العنف الممنهج والتصفيات الجسدية». كما ذكرت بان الاغتيال يأتي «بعد استفحال العنف واستهداف اجتماعات السياسيين، وتكرر حالات العنف والاعتداء ضدهم في عديد الجهات» داخل البلاد.
منظمة العفو الدولية
من جانبها، شددت منظمة العفو الدولية على ضرورة اجراء السلطات التونسية تحقيق شامل ومستقل وحيادي في مقتل المعارض الذي كان من اشد المنتقدين للحكومة وندد بالعنف السياسي، ودعا الى القيم الديموقراطية.
تظاهرات في باريس
وفي باريس، تظاهر مئات الاشخاص بدعوة من احزاب وجمعيات تونسية في فرنسا، وذلك قرب مقر السفارة التونسية للاحتجاج على مقتل بلعيد، مرددين شعارات مثل «في تونس الاسلاميون يقتلون» و«لا للاغتيالات السياسية ولا لتصعيد العنف» و«نعم لحل روابط حماية الثورة الفاشية» و«لندافع عن المسار الديموقراطي والحريات العامة».
من جانبها، قررت فرنسا اغلاق مدارسها في تونس يومي الجمعة والسبت واحتمال تمديد الاغلاق حتى عودة الهدوء.
????- زائر
مواضيع مماثلة
» نــــــــداء عـــــــــــاجل
» مشاهد بداية المواجهات في بو سليم
» المواجهات البحرية في خليج سرت 1986
» صورة من المواجهات الدائرة الآن عند باب العامود في القدس بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال..
» القصة الكاملة بلسان ليلي بن علي و كيف تم الخروج من تونس و كيف تم اقناع بن علي بالخروج من تونس
» مشاهد بداية المواجهات في بو سليم
» المواجهات البحرية في خليج سرت 1986
» صورة من المواجهات الدائرة الآن عند باب العامود في القدس بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال..
» القصة الكاملة بلسان ليلي بن علي و كيف تم الخروج من تونس و كيف تم اقناع بن علي بالخروج من تونس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» بروفيسور الكبت
الجمعة 12 يوليو - 20:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» مشاعر الفراق
الأربعاء 10 يوليو - 6:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» الزيف المؤله
الأحد 30 يونيو - 16:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى السِّنوار
الأربعاء 19 يونيو - 10:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى السِّنوار
الأربعاء 19 يونيو - 10:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء رئيس ايران
الأربعاء 5 يونيو - 19:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» جزائرنا
الأربعاء 5 يونيو - 18:51 من طرف علي عبد الله البسامي
» الحق منتصرلا محالة
السبت 25 مايو - 14:37 من طرف Zico
» قمم أم قمامة ؟
الأحد 19 مايو - 0:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» غائط القرن
السبت 4 مايو - 0:33 من طرف علي عبد الله البسامي