ليلة تحرير طرابلس

ليلة تحرير طرابلس .. هذه الليلة قادمة لا محالة ولا ينكرها الا جاحد ولكنها غير معلومة التاريخ فتحرير العاصمة تحكمه الظروف واستعدادات المحررين ولايحكمه تاريخ معين هو في الاغلب يخص من جلب الاحتلال الى بلاده وعاصمتها ، ليلة المنتصف من هذا الشهر لاتعنى بالنسبة للأحرار الا ليلة من ليالي اكتمال البدر في شهر استحقره التاريخ فولد مبتوراً ، ليلة التحرير المجيدة اضحت قريبة ورجالها الابطال يفكرون... في كل صعوباتها ونتائجها ، من جهة هي عمل وطنى مقدس يرتقى لمستوي الواجب ومن جهة اخري هي مطلب شعبي يتزايد كل يوم ومن هنا صارت ليلة تحرير العاصمة وسقوط نظام العمالة والخيانة في ليبيا كلها والانتفاظة الشعبية معنى واحد لعدد من المصطلحات ولكن تبقى العبرة بالمعانى في حصول الاحداث الكبري ، هي ليس ليلة روحانية حتى تتحروا علاماتها ولكنها ليلة واقعية احداثها منظورة ودامية ولاعلاقة لها بالشفقة والرحمة لمن تواجد بسلاحه في الساعات الاولى لهذه الليلة ، والاحرار يتعمدون اخفائها حتى لايفلت الخونة من العقاب وهذا جزء من استراتيجية ليلة التحرير والعقاب التى تنتظرها ليبيا وكل الليبين بفارغ الصبر , هي لاتشبه اي ليلة تحرير عرفها التاريخ وبالتالي فان احداثها سوف تسجل في التاريخ لأول مرة وسيكتب التاريخ ان من شربوا التحدي والعزيمة من معمر القذافي قد صاروا شعبا يقتدي به مثلما اقتدي احرار العالم بقائده طيلة أربعين عاما .