قراءة في المشهد الليبي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قراءة في المشهد الليبي
قراءة في المشهد الليبي : ليبيا بين قمة بوتين – أوباما ، ومؤتمر فرنسا الدولي وحراك الخفاء البريطاني !
الواقف على عتبات الواقع الليبي اليوم لا يحتاج إلى إطالة التأمل ودقة الفحص في ارهاصات الحراك اليومي ونبض الشارع لكي يستقرئ ويتحسس ما يحدث وسيحدث ، مخرجات التفاعل المجتمعي في ليبيا أصبحت من الفراضيات المسلمة بها ، وقد صار يقيناً لكل ذي لب أن افرازات ما يسمى بثورة فبراير ليست جديرة بقيادة ليبيا لتكون... صدمة مفصلية لجميع توقعات ودراسات وحسابات القوى الغربية والعربية التي سعت لاسقاط معمر القذافي ، وتكشف سوء تقديرها لمآلات وعواقب هذه المحصلة المرجوة . ليبيا بقيادتها الجديدة التي لا تتمتع بأي تأييد شعبي يساعدها على بسط نفوذها وانطلاقها للتحكم بمجريات الأمور في البلاد من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها لغربها ، أو يجعلها تشعر بوقوفها على أرضية صلبة اللهم عدا امتلاكها للسلاح والقوة واستخدامهما ضد الشعب الأعزل لإرغامه على قبولهم والتسليم بوجودهم كقيادة شرعية لليبيا الجديدة ، هذه المحصلة جعلتها مصدر خطر وبؤرة قلق بالنسبة للدول الغربية التي وقف إلى جانب ثورتها .
فلقد تمكنت الجهود البسيطة المبذولة من قبل الأحرار والشرفاء من أبناء الشعب الليبي عبر الإمكانيات المحدودة من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وشبكة المعلومات العنكبوتية " الانترنت " والاتصال المباشر ببعض المنظمات الحقوقية غير الحكومية خاصة التي واكبت الأحداث في ليبيا من تعرية هذه الزمرة المستوردة وقوى الجهاديين التكفييرين المتشددين منتجات معامل المخابرات الغربية ، وفضح ممارساتهم غير الانسانية ضد الأبرياء من الشعب الليبي ، واثبات عدم كفاءتهم ومقدرتهم على إدارة شؤون الدولة وصار جلياً للعيان الانقسامات والخلافات في صفوفهم ، الأمر الذي أظهرته سلسلة عمليات الاغتيال والخطف والتهديد لبعضهم البعض ، وانحياز رموز وقيادة مفاصل الدولة الحالية لبعض المليشيات المسلحة وتغليبها على غيرها من خلال تزويدها بالسلاح والأموال شراءً للولاء .
هذا السيناريو جعل بعض القوى الغربية التي وقفت وراء هذه الزمرة تعيد النظر فيهم وتبدأ في اتخاذ مواقف تنوى بهذه الدول عنهم الأمر الذي فاجئهم وزاد من تخبطهم وانعدام التوازن بين صفوفهم. ولأن شأن هذه الزمرة ليس محور هذه المقالة فيكفينا القول بشأنهم أن الحرب إيماناً منا لم تكن معهم أو ضدهم ، وهم وداعميهم من القوى الغربية والعربية اليوم يعرفون هذه الحقيقة ونحن واثقون بأنهم مجرد سحابة عابرة ستنقشع قريباً بفعل وجهد أبناء ليبيا الشرفاء ، واستذكر هنا قول أحد المواطنيين الليبيين الأحرار ممن شارك في مؤتمر قبائل ليبيا بمدينة طرابلس يومي 6/7-5-2011 حين قال " اطلقنا عليهم يا قائد والله نردوهم بجريدة "، فالأمر على صعيد الداخل محسوم ، ولكن المخاض لازال دائر على الصعيدين الاقليمي والدولي .
ومن هذا المنطلق أدعو المعنيين بالشأن الليبي من أبناء الجماهيرية العظمى الأحرار إلى متابعة ما يجري من حولنا ومحاولة رصد وتتبع بعض الدلائل والمؤشرات التي ستسود الساحة الدولية هذه الأيام وفي القادم منها واستقراء المواقف الاقليمية والدولية وما سيعتريها من ثبات وتغير في أساسها وجوهرها وثوابتها .
بداية أضع بين أيديكم بعض المعطيات التي أظنها جوهرية لإجراء تحليل شامل للمشهد الليبي ، أولها الرحيل المفاجئ لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وهذا الصمت الذي لف هذه المسألة ، وثانيها المؤتمر الدولي الذي ستنظمه فرنسا بشأن الأمن في ليبيا ، وثالثها الزيارة المفاجئة لرئيس وزراء بريطانيا لطرابلس ، وأخرها اللقاء الذي سيجمع الرئيسين الروسي والأمريكي خلال منتصف أو نهاية هذا الشهر .
المتمعن في هذه المعطيات سيبادر للتساؤل والتفكير حول ما هو الجامع المشترك بينها حتى يمكن الاستناد عليها في رسم الموقف الاقليمي والدولي من الشأن الليبي مع هذا التباين الواضح بينها. سأكشف في هذه المقالة عن جزء من الروابط المشتركة بينها، وأترك الجزء الأخر ليكشفه قادم الأيام وقد يكون نتاج تحليلاتكم واجتهاداتكم بشأن جملة هذه المعطيات. نأتي بأخر معطية وهي اللقاء الذي سيجمع الرئيس الروسي بوتين بنظيره الأمريكي أوباما خلال هذا الشهر، الجميع سيقول أن هذا اللقاء مخصص لدراسة إمكانية ايجاد حلول للأزمة السورية، هذا ما تنشره وسائل الاعلام نظراً للتعتيم الذي يلف الاجتماعات التحضيرية لهذا الاجتماع والتي كان أخرها لقاء وزير خارجية روسيا السيد سيرغي لافروف بنائب الرئيس الأمريكي السيد جوزيف بايدن، لكن هذا الاجتماع سيكون مفصلي وشامل للوضع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وما سيشهده من تغيير في مواقف مبدئية بشأن بعض قضايا المنطقة. ويعزز التعتيم الذي يلف هذا الاجتماع ما نشهده من تباعد الحراكين الفرنسي والبريطاني اللذين كانا متقاربين ومتطابقين بشكل كبير في شتى النقاط والمفاصل الجوهرية خلال الأحداث في ليبيا. اليوم ونظراً لوجود معلومات غير مؤكدة لدى الجانب الفرنسي بأن مخرجات اللقاء الرئاسي الروسي الأمريكي لن تقتصر على الأزمة السورية فقط وذلك بسبب السرية التي تحاط بها اللقاءات التحضيرية لهذه القمة. نجد فرنسا تدعو لعقد مؤتمر دولي بشأن الأوضاع الأمنية في ليبيا في هذا الوقت بذات في محاولة لإرجاع الشأن الليبي لساحة الاهتمام الدولي قطعاً للطريق على ما سيسفر عنه الاجتماع الروسي الأمريكي المرتقب. تأتي الزيارة المفاجئة لرئيس وزراء المملكة المتحدة السيد ديفيد كاميرون لطرابلس والتي قيل عنها في وسائل الاعلام بأنها تأتي في إطار التعاون الأمني بين ليبيا وبريطانيا والتي ستتكشف خباياها قريباً للجميع خاصة وأن الفرق الفنية من الجيش الملكي البريطاني بدأت تتقاطر بسرية تامة لليبيا لإجراء موسحات تمهيدية لما هو آت ، وهذا يوضح أن بريطانيا شعرت بعزلة عن ما تحضران له صديقتها المقربة أمريكا وروسيا بشأن ليبيا ونظراً لأن بريطانيا كشفت بعد الأحداث في ليبيا أن فرنسا تعمل على تحقيق النصيب من المكاسب والتفرد بأكبر قدر ممكن الأمر الذي دفع الحكومة البريطانية للتحرك بمعزل عن شريكتها في الانقضاض على ليبيا في محاولة لاستدراك ما فاتها وقد يفوتها إذا لم تتحرك الآن .
أما ما يخص المعطية المتعلقة برحيل السيدة كلينتون وأحضار السيد جون كيري سأترك الأمر للزمن القريب وليس البعيد ليكشف أسرار وخفايا هذا التغيير.
الخلاصة أن العالم سيشاهد قريباً عودة المشهد الليبي إلى ساحة الاهتمام الدولي ، وأن هناك محطات مفصلية سترسم خارطة الأحداث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستنطلق مع هذه العودة.
وبشأن الربيع العربي الذي تعيشه المنطقة العربية أقول يقيناً أن القيادة التاريخية لثورة الفاتح العظيمة كانت على دراية تامة بما سيجري من أحداث في المنطقة وأنها ستطال ليبيا ، خاصة وأنها كانت على علم باللقاءات السرية التي جمعت المخابرات الأمريكية وقيادات الأخوان المسلمين في الدول العربية والإسلامية في بيروت والتي تم الاتفاق فيها على مساعدة الأخوان للوصول إلى سدة الحكم في الدول العربية بما فيها دول الخليج شريطة تخلي جماعة الأخوان على جملة مباديء مفصلية في تكوين هذه الجماعات منها نبذ الجهاد ضد الغرب ومصالحه في العالم ، والاعتراف باسرائيل لحدود 67 واحترام كافة المواثيق والمعاهدات الموقعة معها ، على أن تسخر المخابرات الأمريكية كل الامكانيات اللازمة لتمكين الجماعة في الوصول للحكم في المنطقة. التساؤل الذي أريد أن أطرحه على قارئي هذه المقالة لماذا لم تتخذ القيادة التاريخية لثورة الفاتح العظيمة التدابير اللازمة لمواجهة هذه المؤامرة وفضحها في وقت مبكر خاصة وأن هذه القيادة منذ انبلاج ثورتها وحتى بداية هذه المؤامرة وهي في حالة مواجهة مع الغرب وهذا ما لمسناه في الخطابات التوجيهية والتعبوية للقائد معمر القذافي التي تحذر من هذا الخطر الداهم وتدعو للاستعداد لمواجهته في أي وقت؟ الاجابة عندي فهل تمتلك أنت أخي القارئ الاجابة!.
الواقف على عتبات الواقع الليبي اليوم لا يحتاج إلى إطالة التأمل ودقة الفحص في ارهاصات الحراك اليومي ونبض الشارع لكي يستقرئ ويتحسس ما يحدث وسيحدث ، مخرجات التفاعل المجتمعي في ليبيا أصبحت من الفراضيات المسلمة بها ، وقد صار يقيناً لكل ذي لب أن افرازات ما يسمى بثورة فبراير ليست جديرة بقيادة ليبيا لتكون... صدمة مفصلية لجميع توقعات ودراسات وحسابات القوى الغربية والعربية التي سعت لاسقاط معمر القذافي ، وتكشف سوء تقديرها لمآلات وعواقب هذه المحصلة المرجوة . ليبيا بقيادتها الجديدة التي لا تتمتع بأي تأييد شعبي يساعدها على بسط نفوذها وانطلاقها للتحكم بمجريات الأمور في البلاد من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها لغربها ، أو يجعلها تشعر بوقوفها على أرضية صلبة اللهم عدا امتلاكها للسلاح والقوة واستخدامهما ضد الشعب الأعزل لإرغامه على قبولهم والتسليم بوجودهم كقيادة شرعية لليبيا الجديدة ، هذه المحصلة جعلتها مصدر خطر وبؤرة قلق بالنسبة للدول الغربية التي وقف إلى جانب ثورتها .
فلقد تمكنت الجهود البسيطة المبذولة من قبل الأحرار والشرفاء من أبناء الشعب الليبي عبر الإمكانيات المحدودة من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وشبكة المعلومات العنكبوتية " الانترنت " والاتصال المباشر ببعض المنظمات الحقوقية غير الحكومية خاصة التي واكبت الأحداث في ليبيا من تعرية هذه الزمرة المستوردة وقوى الجهاديين التكفييرين المتشددين منتجات معامل المخابرات الغربية ، وفضح ممارساتهم غير الانسانية ضد الأبرياء من الشعب الليبي ، واثبات عدم كفاءتهم ومقدرتهم على إدارة شؤون الدولة وصار جلياً للعيان الانقسامات والخلافات في صفوفهم ، الأمر الذي أظهرته سلسلة عمليات الاغتيال والخطف والتهديد لبعضهم البعض ، وانحياز رموز وقيادة مفاصل الدولة الحالية لبعض المليشيات المسلحة وتغليبها على غيرها من خلال تزويدها بالسلاح والأموال شراءً للولاء .
هذا السيناريو جعل بعض القوى الغربية التي وقفت وراء هذه الزمرة تعيد النظر فيهم وتبدأ في اتخاذ مواقف تنوى بهذه الدول عنهم الأمر الذي فاجئهم وزاد من تخبطهم وانعدام التوازن بين صفوفهم. ولأن شأن هذه الزمرة ليس محور هذه المقالة فيكفينا القول بشأنهم أن الحرب إيماناً منا لم تكن معهم أو ضدهم ، وهم وداعميهم من القوى الغربية والعربية اليوم يعرفون هذه الحقيقة ونحن واثقون بأنهم مجرد سحابة عابرة ستنقشع قريباً بفعل وجهد أبناء ليبيا الشرفاء ، واستذكر هنا قول أحد المواطنيين الليبيين الأحرار ممن شارك في مؤتمر قبائل ليبيا بمدينة طرابلس يومي 6/7-5-2011 حين قال " اطلقنا عليهم يا قائد والله نردوهم بجريدة "، فالأمر على صعيد الداخل محسوم ، ولكن المخاض لازال دائر على الصعيدين الاقليمي والدولي .
ومن هذا المنطلق أدعو المعنيين بالشأن الليبي من أبناء الجماهيرية العظمى الأحرار إلى متابعة ما يجري من حولنا ومحاولة رصد وتتبع بعض الدلائل والمؤشرات التي ستسود الساحة الدولية هذه الأيام وفي القادم منها واستقراء المواقف الاقليمية والدولية وما سيعتريها من ثبات وتغير في أساسها وجوهرها وثوابتها .
بداية أضع بين أيديكم بعض المعطيات التي أظنها جوهرية لإجراء تحليل شامل للمشهد الليبي ، أولها الرحيل المفاجئ لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وهذا الصمت الذي لف هذه المسألة ، وثانيها المؤتمر الدولي الذي ستنظمه فرنسا بشأن الأمن في ليبيا ، وثالثها الزيارة المفاجئة لرئيس وزراء بريطانيا لطرابلس ، وأخرها اللقاء الذي سيجمع الرئيسين الروسي والأمريكي خلال منتصف أو نهاية هذا الشهر .
المتمعن في هذه المعطيات سيبادر للتساؤل والتفكير حول ما هو الجامع المشترك بينها حتى يمكن الاستناد عليها في رسم الموقف الاقليمي والدولي من الشأن الليبي مع هذا التباين الواضح بينها. سأكشف في هذه المقالة عن جزء من الروابط المشتركة بينها، وأترك الجزء الأخر ليكشفه قادم الأيام وقد يكون نتاج تحليلاتكم واجتهاداتكم بشأن جملة هذه المعطيات. نأتي بأخر معطية وهي اللقاء الذي سيجمع الرئيس الروسي بوتين بنظيره الأمريكي أوباما خلال هذا الشهر، الجميع سيقول أن هذا اللقاء مخصص لدراسة إمكانية ايجاد حلول للأزمة السورية، هذا ما تنشره وسائل الاعلام نظراً للتعتيم الذي يلف الاجتماعات التحضيرية لهذا الاجتماع والتي كان أخرها لقاء وزير خارجية روسيا السيد سيرغي لافروف بنائب الرئيس الأمريكي السيد جوزيف بايدن، لكن هذا الاجتماع سيكون مفصلي وشامل للوضع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وما سيشهده من تغيير في مواقف مبدئية بشأن بعض قضايا المنطقة. ويعزز التعتيم الذي يلف هذا الاجتماع ما نشهده من تباعد الحراكين الفرنسي والبريطاني اللذين كانا متقاربين ومتطابقين بشكل كبير في شتى النقاط والمفاصل الجوهرية خلال الأحداث في ليبيا. اليوم ونظراً لوجود معلومات غير مؤكدة لدى الجانب الفرنسي بأن مخرجات اللقاء الرئاسي الروسي الأمريكي لن تقتصر على الأزمة السورية فقط وذلك بسبب السرية التي تحاط بها اللقاءات التحضيرية لهذه القمة. نجد فرنسا تدعو لعقد مؤتمر دولي بشأن الأوضاع الأمنية في ليبيا في هذا الوقت بذات في محاولة لإرجاع الشأن الليبي لساحة الاهتمام الدولي قطعاً للطريق على ما سيسفر عنه الاجتماع الروسي الأمريكي المرتقب. تأتي الزيارة المفاجئة لرئيس وزراء المملكة المتحدة السيد ديفيد كاميرون لطرابلس والتي قيل عنها في وسائل الاعلام بأنها تأتي في إطار التعاون الأمني بين ليبيا وبريطانيا والتي ستتكشف خباياها قريباً للجميع خاصة وأن الفرق الفنية من الجيش الملكي البريطاني بدأت تتقاطر بسرية تامة لليبيا لإجراء موسحات تمهيدية لما هو آت ، وهذا يوضح أن بريطانيا شعرت بعزلة عن ما تحضران له صديقتها المقربة أمريكا وروسيا بشأن ليبيا ونظراً لأن بريطانيا كشفت بعد الأحداث في ليبيا أن فرنسا تعمل على تحقيق النصيب من المكاسب والتفرد بأكبر قدر ممكن الأمر الذي دفع الحكومة البريطانية للتحرك بمعزل عن شريكتها في الانقضاض على ليبيا في محاولة لاستدراك ما فاتها وقد يفوتها إذا لم تتحرك الآن .
أما ما يخص المعطية المتعلقة برحيل السيدة كلينتون وأحضار السيد جون كيري سأترك الأمر للزمن القريب وليس البعيد ليكشف أسرار وخفايا هذا التغيير.
الخلاصة أن العالم سيشاهد قريباً عودة المشهد الليبي إلى ساحة الاهتمام الدولي ، وأن هناك محطات مفصلية سترسم خارطة الأحداث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستنطلق مع هذه العودة.
وبشأن الربيع العربي الذي تعيشه المنطقة العربية أقول يقيناً أن القيادة التاريخية لثورة الفاتح العظيمة كانت على دراية تامة بما سيجري من أحداث في المنطقة وأنها ستطال ليبيا ، خاصة وأنها كانت على علم باللقاءات السرية التي جمعت المخابرات الأمريكية وقيادات الأخوان المسلمين في الدول العربية والإسلامية في بيروت والتي تم الاتفاق فيها على مساعدة الأخوان للوصول إلى سدة الحكم في الدول العربية بما فيها دول الخليج شريطة تخلي جماعة الأخوان على جملة مباديء مفصلية في تكوين هذه الجماعات منها نبذ الجهاد ضد الغرب ومصالحه في العالم ، والاعتراف باسرائيل لحدود 67 واحترام كافة المواثيق والمعاهدات الموقعة معها ، على أن تسخر المخابرات الأمريكية كل الامكانيات اللازمة لتمكين الجماعة في الوصول للحكم في المنطقة. التساؤل الذي أريد أن أطرحه على قارئي هذه المقالة لماذا لم تتخذ القيادة التاريخية لثورة الفاتح العظيمة التدابير اللازمة لمواجهة هذه المؤامرة وفضحها في وقت مبكر خاصة وأن هذه القيادة منذ انبلاج ثورتها وحتى بداية هذه المؤامرة وهي في حالة مواجهة مع الغرب وهذا ما لمسناه في الخطابات التوجيهية والتعبوية للقائد معمر القذافي التي تحذر من هذا الخطر الداهم وتدعو للاستعداد لمواجهته في أي وقت؟ الاجابة عندي فهل تمتلك أنت أخي القارئ الاجابة!.
اسود ليبيا-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3125
نقاط : 13726
تاريخ التسجيل : 19/05/2012
. :
. :
رد: قراءة في المشهد الليبي
شكرا لك اخي اسود ليبيا على هذا المقال
انا من يومين علقت على احد المواضيع وقلت ان الرئيس الامريكي قد احدث 3 تغييرات وهو اقالة
1- وزيرة الخارجية
2- وزير الدفاع
3- رئيس وكالة المخابرات الامريكية
لان هؤلاء اعطوا تأكيدات لاوباما من ان التغيير سوف يكون سريعا وبدون تكلفه وهذا لم يحصل في ليبيا التي تكالبت عليها 42 دولة لاكثر من 8 اشهر من القصف المتواصل جوا وبحرا وبرا ولغاية الان لم يتم السيطرة على كامل تراب ليبيا
والموضوع الثاني تنبأ الفاجرة كلنتون برحيل الاسد منذ مدة طويلة وهذا لم يحصل فرحلت كلنتون وبقي الاسد
الاسرة الدولية الآن اكتشف كذبها وزيف كلامها وتلفيقها من انهم جاؤوا لحماية المدنيين في ليبيا واكتشفوا انهم قتلوا مئات الالاف من المدنيين ناهيك عن الاف الاسرى الذيم مازالوا في السجون تحت التعذيب
اضافة لذلك القتل والسلب والاجرام زاد في ليبيا عن اية دولة في العالم حيث كان الامن والامان قبل هذه الفورات وهذا ما يشكل خطرا على جميع دول العالم من سيطرتهم على دولة نفطية وشاسعة قد يستغل هذا من قبل المجرمين بتهديد السلم والامن العالميين
لذلك لا بد لهم من الاسراع في تدارك الامر واصلاح ما افسدوه بايديهم الفذرة
انا من يومين علقت على احد المواضيع وقلت ان الرئيس الامريكي قد احدث 3 تغييرات وهو اقالة
1- وزيرة الخارجية
2- وزير الدفاع
3- رئيس وكالة المخابرات الامريكية
لان هؤلاء اعطوا تأكيدات لاوباما من ان التغيير سوف يكون سريعا وبدون تكلفه وهذا لم يحصل في ليبيا التي تكالبت عليها 42 دولة لاكثر من 8 اشهر من القصف المتواصل جوا وبحرا وبرا ولغاية الان لم يتم السيطرة على كامل تراب ليبيا
والموضوع الثاني تنبأ الفاجرة كلنتون برحيل الاسد منذ مدة طويلة وهذا لم يحصل فرحلت كلنتون وبقي الاسد
الاسرة الدولية الآن اكتشف كذبها وزيف كلامها وتلفيقها من انهم جاؤوا لحماية المدنيين في ليبيا واكتشفوا انهم قتلوا مئات الالاف من المدنيين ناهيك عن الاف الاسرى الذيم مازالوا في السجون تحت التعذيب
اضافة لذلك القتل والسلب والاجرام زاد في ليبيا عن اية دولة في العالم حيث كان الامن والامان قبل هذه الفورات وهذا ما يشكل خطرا على جميع دول العالم من سيطرتهم على دولة نفطية وشاسعة قد يستغل هذا من قبل المجرمين بتهديد السلم والامن العالميين
لذلك لا بد لهم من الاسراع في تدارك الامر واصلاح ما افسدوه بايديهم الفذرة
????- زائر
رد: قراءة في المشهد الليبي
نعم اخي تحليلك سليم وواقع بارك الله فيك
اسود ليبيا-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3125
نقاط : 13726
تاريخ التسجيل : 19/05/2012
. :
. :
رد: قراءة في المشهد الليبي
مشكور على الموضوع أخي اسود ليبيا وهؤلاء نهايتهم قربت هما وفورتهم المزعومة ولا مكان لهم في ليبيا لأن الأحرار سيقلعوهم ويطردوهم من فوق ترابها الطاهر قريباً جداً وهذه الأرض لنا وليست لهم
نتنفس من الأخضر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 23128
نقاط : 35257
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: خلاص الليبيين كبودها درهت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي