«أ.ف.ب» توثّق اللصوصية والانحلال الأخلاقي للمجموعات الإرهابية في سورية
صفحة 1 من اصل 1
«أ.ف.ب» توثّق اللصوصية والانحلال الأخلاقي للمجموعات الإرهابية في سورية
تشرين
13/02/2013
يعرّف أبو محمود نفسه لوكالة الصحافة الفرنسية بأنه عسكري فار كان يقود مجموعة مسلحة ويخوض المعارك ضد الجيش العربي السوري وشاهد عن قرب ارتكابات المجموعات الإرهابية المسلحة وخاصة قادتها الذين يقول إنهم اغتنوا بحقارة بينما يرسلوننا لنموت كالخراف ليؤكد أنهم جميعاً مدعومون من الخارج ويصف ممارستهم باللصوصية والنهب والقتل باسم «الثورة» ما دفعه لاختيار رعي الغنم حسب قوله بدل أن يكون عضواً في مجموعات كهذه ترى في الوطن صفقة تجارية.
وتقول الوكالة: إن أبي محمود يقطن شمال سورية وكان ينتمي إلى ما يسمى «الجيش الحر» ولكنه اليوم يصف هذا الجيش بالفساد وبأنهم لصوص ويعبر عن حسرته وألمه لما تقوم العصابات المسلحة به التي تدعي الإسلام في المناطق التي تحل بها, مؤكداً أن الإسلام ليس كذلك.
وفي حديث لوكالة الصحافة الفرنسية يقول العسكري الفار أبو محمود: «ثورتنا» سرقها اللصوص والفاسدون ويتهم مباشرة بعض قادة «الجيش الحر» الذين «اغتنوا بحقارة» بينما الآخرون يموتون.
ويروي العسكري الفار أبو محمود عدداً من الانتهاكات والتجاوزات التي تتنامى في المناطق التي يسيطر عليها المسلحون ويقول: من يسمون أنفسهم قادة كانوا يرسلوننا كي نقتل ويبقون هم في الخلف لجني المال وإذا جاؤوا إلى «الجبهة» فلا يكون ذلك سوى للسرقة والنهب فهم لا يخوضون المعارك ويضيف: لا يمرون بمكان إلا ويقومون بسرقة ونهب كل ما يستطيعون حمله لبيعه على الأثر هنا أو بصورة غير مشروعة في تركيا.. سيارات وأجهزة منزلية وبنزين وقطع أثرية وكل ما يمكنكم تخيله.
وساق أبو محمود أمثلة عن الفساد والسرقة واللصوصية وذكر أسماء نحو عشرة من قادة ما يسمى «الجيش الحر» في محافظة إدلب ومدينة حلب وقال: إن ضابطاً من «صقور دمشق» مشهور بسطواته على الشقق التي هجرها سكانها في حلب وقائد كتيبة من مئة رجل باع أسلحته وسياراته وحتى مقر قيادته في مركز باب الهوى الحدودي ليبني منزلين فخمين ويتخذ زوجة ثالثة.
وأضاف: الصانع السابق في قرية اطمة الحدودية الذي كان على وشك الإفلاس قبل «الثورة» عمل في إمدادات «الجيش الحر» ومساعدة النازحين ليصبح الآن مالكاً لوكالة للسيارات الفاخرة.. المشكلة أن الكثير من هؤلاء الضباط المزيفين لديهم اليوم داعمون في الخارج.
ويشير أبو محمود في معرض حديثه إلى الضابط الفار مصطفى الشيخ القائد السابق لميليشيا ما يسمى«الجيش الحر» ويقول: كنا نتلقى القليل من المال من مصطفى الشيخ الذي تم استبعاده ويضيف: كان بعض الضباط يمدوننا أحياناً بالذخيرة لكننا لم نحصل منهم أبداً على أسلحة أو نقود الذين كانوا يتولون قيادتنا وقتاً ما في حلب كانوا يرسلوننا مثل الخراف التي تساق إلى المذبح ولم يكن لدينا حتى من الطعام ما يسد رمقنا في تأكيد ضمني منه إلى سرقة المال والعتاد والطعام ومنعه عنهم وسوقهم كمن يسوق قطعان الخراف.
وينهي أبو محمود حديثه متسائلاً: لماذا نحارب ولأجل من نموت.. هل من أجل هؤلاء الناس الذين يسرقون السوريين؟ ويقول: لم أجد مجموعة شريفة أو وحدة مسلحة تناسبني.. الإسلام الذي يأتي مع هؤلاء الأشخاص ليس هو الإسلام الذي أعرفه.
13/02/2013
يعرّف أبو محمود نفسه لوكالة الصحافة الفرنسية بأنه عسكري فار كان يقود مجموعة مسلحة ويخوض المعارك ضد الجيش العربي السوري وشاهد عن قرب ارتكابات المجموعات الإرهابية المسلحة وخاصة قادتها الذين يقول إنهم اغتنوا بحقارة بينما يرسلوننا لنموت كالخراف ليؤكد أنهم جميعاً مدعومون من الخارج ويصف ممارستهم باللصوصية والنهب والقتل باسم «الثورة» ما دفعه لاختيار رعي الغنم حسب قوله بدل أن يكون عضواً في مجموعات كهذه ترى في الوطن صفقة تجارية.
وتقول الوكالة: إن أبي محمود يقطن شمال سورية وكان ينتمي إلى ما يسمى «الجيش الحر» ولكنه اليوم يصف هذا الجيش بالفساد وبأنهم لصوص ويعبر عن حسرته وألمه لما تقوم العصابات المسلحة به التي تدعي الإسلام في المناطق التي تحل بها, مؤكداً أن الإسلام ليس كذلك.
وفي حديث لوكالة الصحافة الفرنسية يقول العسكري الفار أبو محمود: «ثورتنا» سرقها اللصوص والفاسدون ويتهم مباشرة بعض قادة «الجيش الحر» الذين «اغتنوا بحقارة» بينما الآخرون يموتون.
ويروي العسكري الفار أبو محمود عدداً من الانتهاكات والتجاوزات التي تتنامى في المناطق التي يسيطر عليها المسلحون ويقول: من يسمون أنفسهم قادة كانوا يرسلوننا كي نقتل ويبقون هم في الخلف لجني المال وإذا جاؤوا إلى «الجبهة» فلا يكون ذلك سوى للسرقة والنهب فهم لا يخوضون المعارك ويضيف: لا يمرون بمكان إلا ويقومون بسرقة ونهب كل ما يستطيعون حمله لبيعه على الأثر هنا أو بصورة غير مشروعة في تركيا.. سيارات وأجهزة منزلية وبنزين وقطع أثرية وكل ما يمكنكم تخيله.
وساق أبو محمود أمثلة عن الفساد والسرقة واللصوصية وذكر أسماء نحو عشرة من قادة ما يسمى «الجيش الحر» في محافظة إدلب ومدينة حلب وقال: إن ضابطاً من «صقور دمشق» مشهور بسطواته على الشقق التي هجرها سكانها في حلب وقائد كتيبة من مئة رجل باع أسلحته وسياراته وحتى مقر قيادته في مركز باب الهوى الحدودي ليبني منزلين فخمين ويتخذ زوجة ثالثة.
وأضاف: الصانع السابق في قرية اطمة الحدودية الذي كان على وشك الإفلاس قبل «الثورة» عمل في إمدادات «الجيش الحر» ومساعدة النازحين ليصبح الآن مالكاً لوكالة للسيارات الفاخرة.. المشكلة أن الكثير من هؤلاء الضباط المزيفين لديهم اليوم داعمون في الخارج.
ويشير أبو محمود في معرض حديثه إلى الضابط الفار مصطفى الشيخ القائد السابق لميليشيا ما يسمى«الجيش الحر» ويقول: كنا نتلقى القليل من المال من مصطفى الشيخ الذي تم استبعاده ويضيف: كان بعض الضباط يمدوننا أحياناً بالذخيرة لكننا لم نحصل منهم أبداً على أسلحة أو نقود الذين كانوا يتولون قيادتنا وقتاً ما في حلب كانوا يرسلوننا مثل الخراف التي تساق إلى المذبح ولم يكن لدينا حتى من الطعام ما يسد رمقنا في تأكيد ضمني منه إلى سرقة المال والعتاد والطعام ومنعه عنهم وسوقهم كمن يسوق قطعان الخراف.
وينهي أبو محمود حديثه متسائلاً: لماذا نحارب ولأجل من نموت.. هل من أجل هؤلاء الناس الذين يسرقون السوريين؟ ويقول: لم أجد مجموعة شريفة أو وحدة مسلحة تناسبني.. الإسلام الذي يأتي مع هؤلاء الأشخاص ليس هو الإسلام الذي أعرفه.
????- زائر
مواضيع مماثلة
» مع تهاوي جعل حلب منطقة عازلة و«بنغازي» سورية..الحرب الإرهابية مستمره
» أدلة جديدة على تواصل « الكيان الصهيوني » مع المجموعات الإرهابية في سورية
» صحفية بريطانية: دول الناتو وحلفاؤها مسؤولة عن الأعمال الإرهابية في سورية
» جردة للمجموعات المناوئة للمجلس الانتقالي وغدامس ترسم طريق الانتفاضة
» ترتيب ليبيا بين الدول الإرهابية
» أدلة جديدة على تواصل « الكيان الصهيوني » مع المجموعات الإرهابية في سورية
» صحفية بريطانية: دول الناتو وحلفاؤها مسؤولة عن الأعمال الإرهابية في سورية
» جردة للمجموعات المناوئة للمجلس الانتقالي وغدامس ترسم طريق الانتفاضة
» ترتيب ليبيا بين الدول الإرهابية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي