فورة 17 فبراير
+3
أخت سيف
بلد الطيوب
سيدي محمد
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سيدي محمد-
- الجنس :
عدد المساهمات : 128
نقاط : 9985
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
رد: فورة 17 فبراير
بارك الله فيك أخي سيدي محمد
وبارك الله في كل عشاق اللون الاخضر والفكر الاخضر في بلاد شنقيط العريقة بلاد المليون شاعر واديب ومثقف.
وليس غريب عليكم يا ابناء شنقيط التاريخ والعلم والدين هذا الوفاء لمن يستحقه للقائد ولثورة الفاتح ولليبيا الخضراء
لا فض فوك أيها الحر
وبارك الله في كل عشاق اللون الاخضر والفكر الاخضر في بلاد شنقيط العريقة بلاد المليون شاعر واديب ومثقف.
وليس غريب عليكم يا ابناء شنقيط التاريخ والعلم والدين هذا الوفاء لمن يستحقه للقائد ولثورة الفاتح ولليبيا الخضراء
لا فض فوك أيها الحر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19802
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
رد: فورة 17 فبراير
أسمحلي أخي الشيخ سيدي محمد لنشر المقال مباشرة
تمر اليوم الذكرى الثانية لما يسميه البعض ثورة 17 قهاير في ليبيا وما أسميه أنا نكبة 17 فبراير، ودون الدخول في جدل عقيم حول التسمية دعونا أيها الليبيون وأيتها الليبيات نرى على أرض الواقع ماذا تحقق من آمالكم وكيف هو واقع الحال في المدن الليبية ليكون الحكم عن بينة.
ولأن الوقت بين انطلاق فوضى فبراير 2011 وحتى الآن أصبح كافيا للحكم على توجهات حكام ليبيا الجدد ودوافعهم فإن حديثنا سيكون للعقلاء منكم بعد أن هدأت العواطف وتوقف ولو مؤقتا هدير طائرات النيتو التي صبت حمم الموت فوق رؤوسكم طيلة 8 أشهر سنة 2011
لم يكن الوضع في ليبيا مثاليا قبل يوم 17 فبراير 2011 بل إن أخطاء جساما قد أرتكبت من طرف هذا المسؤول أو ذاك وكانت وتيرة الإصلاح بطيئة إلى الحد الذي مكن أعداء ثورة الفاتح من تنظيم أنفسهم بشكل جيد وتمتين تحالفاتهم الداخلية والخارجية، لكن الجميع يدرك الآن أن هذا التقصير وتلك الأخطاء لا يمكن أن تقارن بحال من الأحوال مع ما آلت إليه الأوضاع في ليبيا في ظل حكام قذفت بهم طائرات التورنيدو لبريطانية و الف 16 الأمريكية والميراج الفرنسية فوق جبل نافوسة والجبل الأخضر وطرابلس في لحظة من التاريخ ستبكيها حرائر ليبيا وأحرار العالم سنة بعد سنة وحتى نقدم كشف حساب موضوعي لحصاد سنتين من الدماء والدموع نكتفي بالعناوين التالية:
1ـ الملف الأمني: كانت ليبيا واحة من الاستقرار والطمأنينة يستطيع فيها المواطن والزائر التحرك في أي شارع أو زقاق لا يخشى إلا الله ولا يتوقع خطفا ولا سرقة لحاجاته ولا تهديدا بالسلاح، أقول ذلك من واقع خبرتي الشخصية فكم مرة تجولت في الساحة الخضراء وأمام الفندق الكبير وكم مرة أخذت الطريق بين فندق المهاري ومصرف ليبيا المركزي
وكم مرة زرت الطلاب الموريتانيين في جامعة الفاتح في عمارات الكوريات والألمانيات كل هذه الزيارات تركت لدي الإنطباع بأن ليبيا أرض أمن وأمان
لكن ماهو واقع حال اليوم؟ عربدة بالسلاح في الشوارع ومليشيات تقتل على الهوية وتسلب وتنهب، تحول الأمان إلى خوف وفزع في أعين الليبيين والليبيات وسرقت الابتسامة من الأطفال بعد أن اختطفت الموت منهم آباءهم بفعل طائرات العدو الصليبي وعملائه من الليبيين الذين اختاروا لعب دور أبي رغال من أمثال بوشنه والمقريف وزيدان وقائمة العملاء في ليبيا يضيق للأسف المقام عن ذكرها.
2ـ دولة القانون:استطاعت الدعاية الغربية أن ترسم صورة سوداء عن ثورة الفاتح وأن تقدمها كنقيض لدولة القانون وكملت هذا الدور قناتي الجزيرة والعربية في إطار التحالف الصليبي الخليجي الرجعي لتدمير مراكز الإشعاع القومي في الوطن العربي وسمعنا كثيرا التطبيل والتزمير لوضعية سجن أبو اسليم لكن ما وضع 4000 سجين اليوم في سجون مصراته وماهو واقع سجناء الزنتان؟ وما هو وضع السجناء الموجودين في السجون السرية في طول وعرض المدن الليبية؟ هل تم تفعيل القضاء؟ هل أجريت لمحاكمة العادلة للسجناء؟ بل من هم سجانيهم؟ أسئلة برسم أولائك الذين غررت بهم وسائل الدعاية الغربية الذين أقول لهم أن ليبيا تحولت إلى دولة فاشلة تتناهشها مجموعة من الغوغاء والمرتزقة واللصوص وتتعارك بقوة السلاح لتنهش من لحم ودم الشعب الليبي.
فهل هذه هي الآمال الذي علقها الليبيون على فورة 17 فبراير؟ أم أن الإجهاز على ثورة الفاتح وتمكين ليبيا من المستعمر هو ما تبقى ليفخر به حكام ليبيا الجدد؟
3ـ العدالة الإجتماعية:رغم ما حققته ثورة الفاتح من إنجازات ملموسة غيرت حياة المواطن الليبي ومكنته من ثروته التي كانت تسيطر عليها الشركات الأجنبية ووفرت له أساليب الحياة الكريمة فإن أعداء ليبيا وشعبها تحدثوا كثيرا عن التلاعب بالمال الليبي وهدره في ألاعيب لا قيمة لها كما يقولون لكن الأيام أثبتت أن الدعاية الرخيصة لا تستطيع أن تحول الحقائق إلى أكاذيب ولا العكس.
فالشهيد معمر القذافي الذي يعرف الليبيون قبل غيرهم زهده في حطام الدنيا لم يخزن فلسا واحدا من ثروة الشعب الليبي في سويسرا أو غيرها ومات واقفا يقاتل في مدينته (سرت الأبية )، ولو أراد رغم أن الأعمار بيد الله أن يبيع أو يشتري بمال الشعب الليبي حياته وحياة أبناءه لاستطاع كما فعل غيره لكن قدر الرجل أن يترك الدنيا شهيدا مخلدا في سفر التاريخ رغم أنف أعدائه الذين حرموه من حق الأسير وحق الجريح وحق الميت لكن ذلك يزيدهم في أعين أحرار ليبيا والعالم خسة ونذالة ويزيده عنفوانا وشموخا.
أما المواطن الليبي في هذه الأيام فيكتوي بنار الغلاء والبطالة في وقت يتم التلاعب بأمواله، وهو ما أكدته التقارير التي يتم تداولها الآن والتي تتحدث عن مليارات الدولارات التي نهبت في السنتين الأخيرتين من طرف مجالس العار والخيانة وأودعت في البنوك الغربية وكأن واقع الحال يتحدث عن عصابة تتقاسم ما سرقته بسرعة قبل أن يفتضح أمرها وينبلج ضوء الصباح، أما الأعمار والرخاء اللذين وعدت بهما فورة 17 فبراير فقد تحولا إلى شعارات جوفاء لا صلة لها بيوميات المواطن الليبي الذي لا يدري أيبحث عن قوت يومه ويضع حياته في خطر من طرف المليشيات أم ينتظر في بيته حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا.
4ـ الدبلوماسية الليبية: تمكنت ثورة الفاتح من تحويل ليبيا إلى قوة إقليمية يحسب لها ألف حساب واستطاعت أن تدخل في لعبة الأمم من موقع الفعل والتأثير فقدمت الدعم لثوار الساندانستا والجيس الجمهوري الأيرلندي فضلا عن الدعم السخي للثورة الفلسطينية في لبنان وغيرها وشاركت بسرب من طائرات الميراج في حرب 1973 وأنشأت الإتحاد الإفريقي من خلال إعلان سرت 1999 وقد أهلتها المبادرات الشجاعة للشهيد معمر القذافي أن تفرض نفسها على العدو والصديق، والجميع رأى برلسكوني جاثيا على ركبتيه يقبل يد الشهيد وتفتح أمامه أبواب قصر الإليزى ويتصدر المشهد الأمم المتحدة ليضع رحمه الله أصبعه في أعين طغاة العالم ويحاكم مظالمهم في العراق وأفغانستان
ولعل الجميع بات يدرك الآن أن الحكم بإعدام ثورة الفاتح اتخذ هناك في قاعات الكبار لوضع حد لهذه الثورة وقائدها وهو ما أكده راسم وسن يوم 20 أكتوبر2011 لما أعلن زوال استشهاد القائد نهاية الحرب.
لكن أين هي ليبيا اليوم؟ ماهو دورها في الإتحاد الإفريقي أو في الجامعة العربية وفي المؤتمر الإسلامي وفي الأمم المتحدة ؟
أين هي المبادرات الليبية لتسوية الصراع في مالي بين الحكومة المالية ومجموعة الطوارق كما حصل في خيمة الشهيد معمر القذافي في السنوات الماضية ؟ أين المبادرات الليبية في السودان ؟ وكيف تتعامل ليبيا اليوم مع زوارها من العرب والأفارقة؟
أترك الإجابة على هذه الأسئلة لمن يستطيع.
خلاصة الأمر أن الأحداث الأليمة التي مرت بها ليبيا تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هذا البلد تعرض لمؤامرة كبرى استهدفت موقعه وموقفه في الخريطة الجيو ستراتيجية وأرادت قتل كبرياء وعنفوان المواطن الليبي والتحكم في مقدراته وإرجاعه إلى العصر الحجري وتمكين مصيره من حفنة من العملاء والمرتزقة والمخبرين السريين لأجهزة الاستخبارات الغربية من أصحاب الجنسيات المتعددة، فهل يقبل الليبيون هذا الواقع؟ أم يخرجون من تحت الركام لإعادة الاعتبار إلى تاريخهم وصنع مستقبلهم بأيديهم ومسح العار الذي لحق بهم.
الشيخ سيدي محمد
تمر اليوم الذكرى الثانية لما يسميه البعض ثورة 17 قهاير في ليبيا وما أسميه أنا نكبة 17 فبراير، ودون الدخول في جدل عقيم حول التسمية دعونا أيها الليبيون وأيتها الليبيات نرى على أرض الواقع ماذا تحقق من آمالكم وكيف هو واقع الحال في المدن الليبية ليكون الحكم عن بينة.
ولأن الوقت بين انطلاق فوضى فبراير 2011 وحتى الآن أصبح كافيا للحكم على توجهات حكام ليبيا الجدد ودوافعهم فإن حديثنا سيكون للعقلاء منكم بعد أن هدأت العواطف وتوقف ولو مؤقتا هدير طائرات النيتو التي صبت حمم الموت فوق رؤوسكم طيلة 8 أشهر سنة 2011
لم يكن الوضع في ليبيا مثاليا قبل يوم 17 فبراير 2011 بل إن أخطاء جساما قد أرتكبت من طرف هذا المسؤول أو ذاك وكانت وتيرة الإصلاح بطيئة إلى الحد الذي مكن أعداء ثورة الفاتح من تنظيم أنفسهم بشكل جيد وتمتين تحالفاتهم الداخلية والخارجية، لكن الجميع يدرك الآن أن هذا التقصير وتلك الأخطاء لا يمكن أن تقارن بحال من الأحوال مع ما آلت إليه الأوضاع في ليبيا في ظل حكام قذفت بهم طائرات التورنيدو لبريطانية و الف 16 الأمريكية والميراج الفرنسية فوق جبل نافوسة والجبل الأخضر وطرابلس في لحظة من التاريخ ستبكيها حرائر ليبيا وأحرار العالم سنة بعد سنة وحتى نقدم كشف حساب موضوعي لحصاد سنتين من الدماء والدموع نكتفي بالعناوين التالية:
1ـ الملف الأمني: كانت ليبيا واحة من الاستقرار والطمأنينة يستطيع فيها المواطن والزائر التحرك في أي شارع أو زقاق لا يخشى إلا الله ولا يتوقع خطفا ولا سرقة لحاجاته ولا تهديدا بالسلاح، أقول ذلك من واقع خبرتي الشخصية فكم مرة تجولت في الساحة الخضراء وأمام الفندق الكبير وكم مرة أخذت الطريق بين فندق المهاري ومصرف ليبيا المركزي
وكم مرة زرت الطلاب الموريتانيين في جامعة الفاتح في عمارات الكوريات والألمانيات كل هذه الزيارات تركت لدي الإنطباع بأن ليبيا أرض أمن وأمان
لكن ماهو واقع حال اليوم؟ عربدة بالسلاح في الشوارع ومليشيات تقتل على الهوية وتسلب وتنهب، تحول الأمان إلى خوف وفزع في أعين الليبيين والليبيات وسرقت الابتسامة من الأطفال بعد أن اختطفت الموت منهم آباءهم بفعل طائرات العدو الصليبي وعملائه من الليبيين الذين اختاروا لعب دور أبي رغال من أمثال بوشنه والمقريف وزيدان وقائمة العملاء في ليبيا يضيق للأسف المقام عن ذكرها.
2ـ دولة القانون:استطاعت الدعاية الغربية أن ترسم صورة سوداء عن ثورة الفاتح وأن تقدمها كنقيض لدولة القانون وكملت هذا الدور قناتي الجزيرة والعربية في إطار التحالف الصليبي الخليجي الرجعي لتدمير مراكز الإشعاع القومي في الوطن العربي وسمعنا كثيرا التطبيل والتزمير لوضعية سجن أبو اسليم لكن ما وضع 4000 سجين اليوم في سجون مصراته وماهو واقع سجناء الزنتان؟ وما هو وضع السجناء الموجودين في السجون السرية في طول وعرض المدن الليبية؟ هل تم تفعيل القضاء؟ هل أجريت لمحاكمة العادلة للسجناء؟ بل من هم سجانيهم؟ أسئلة برسم أولائك الذين غررت بهم وسائل الدعاية الغربية الذين أقول لهم أن ليبيا تحولت إلى دولة فاشلة تتناهشها مجموعة من الغوغاء والمرتزقة واللصوص وتتعارك بقوة السلاح لتنهش من لحم ودم الشعب الليبي.
فهل هذه هي الآمال الذي علقها الليبيون على فورة 17 فبراير؟ أم أن الإجهاز على ثورة الفاتح وتمكين ليبيا من المستعمر هو ما تبقى ليفخر به حكام ليبيا الجدد؟
3ـ العدالة الإجتماعية:رغم ما حققته ثورة الفاتح من إنجازات ملموسة غيرت حياة المواطن الليبي ومكنته من ثروته التي كانت تسيطر عليها الشركات الأجنبية ووفرت له أساليب الحياة الكريمة فإن أعداء ليبيا وشعبها تحدثوا كثيرا عن التلاعب بالمال الليبي وهدره في ألاعيب لا قيمة لها كما يقولون لكن الأيام أثبتت أن الدعاية الرخيصة لا تستطيع أن تحول الحقائق إلى أكاذيب ولا العكس.
فالشهيد معمر القذافي الذي يعرف الليبيون قبل غيرهم زهده في حطام الدنيا لم يخزن فلسا واحدا من ثروة الشعب الليبي في سويسرا أو غيرها ومات واقفا يقاتل في مدينته (سرت الأبية )، ولو أراد رغم أن الأعمار بيد الله أن يبيع أو يشتري بمال الشعب الليبي حياته وحياة أبناءه لاستطاع كما فعل غيره لكن قدر الرجل أن يترك الدنيا شهيدا مخلدا في سفر التاريخ رغم أنف أعدائه الذين حرموه من حق الأسير وحق الجريح وحق الميت لكن ذلك يزيدهم في أعين أحرار ليبيا والعالم خسة ونذالة ويزيده عنفوانا وشموخا.
أما المواطن الليبي في هذه الأيام فيكتوي بنار الغلاء والبطالة في وقت يتم التلاعب بأمواله، وهو ما أكدته التقارير التي يتم تداولها الآن والتي تتحدث عن مليارات الدولارات التي نهبت في السنتين الأخيرتين من طرف مجالس العار والخيانة وأودعت في البنوك الغربية وكأن واقع الحال يتحدث عن عصابة تتقاسم ما سرقته بسرعة قبل أن يفتضح أمرها وينبلج ضوء الصباح، أما الأعمار والرخاء اللذين وعدت بهما فورة 17 فبراير فقد تحولا إلى شعارات جوفاء لا صلة لها بيوميات المواطن الليبي الذي لا يدري أيبحث عن قوت يومه ويضع حياته في خطر من طرف المليشيات أم ينتظر في بيته حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا.
4ـ الدبلوماسية الليبية: تمكنت ثورة الفاتح من تحويل ليبيا إلى قوة إقليمية يحسب لها ألف حساب واستطاعت أن تدخل في لعبة الأمم من موقع الفعل والتأثير فقدمت الدعم لثوار الساندانستا والجيس الجمهوري الأيرلندي فضلا عن الدعم السخي للثورة الفلسطينية في لبنان وغيرها وشاركت بسرب من طائرات الميراج في حرب 1973 وأنشأت الإتحاد الإفريقي من خلال إعلان سرت 1999 وقد أهلتها المبادرات الشجاعة للشهيد معمر القذافي أن تفرض نفسها على العدو والصديق، والجميع رأى برلسكوني جاثيا على ركبتيه يقبل يد الشهيد وتفتح أمامه أبواب قصر الإليزى ويتصدر المشهد الأمم المتحدة ليضع رحمه الله أصبعه في أعين طغاة العالم ويحاكم مظالمهم في العراق وأفغانستان
ولعل الجميع بات يدرك الآن أن الحكم بإعدام ثورة الفاتح اتخذ هناك في قاعات الكبار لوضع حد لهذه الثورة وقائدها وهو ما أكده راسم وسن يوم 20 أكتوبر2011 لما أعلن زوال استشهاد القائد نهاية الحرب.
لكن أين هي ليبيا اليوم؟ ماهو دورها في الإتحاد الإفريقي أو في الجامعة العربية وفي المؤتمر الإسلامي وفي الأمم المتحدة ؟
أين هي المبادرات الليبية لتسوية الصراع في مالي بين الحكومة المالية ومجموعة الطوارق كما حصل في خيمة الشهيد معمر القذافي في السنوات الماضية ؟ أين المبادرات الليبية في السودان ؟ وكيف تتعامل ليبيا اليوم مع زوارها من العرب والأفارقة؟
أترك الإجابة على هذه الأسئلة لمن يستطيع.
خلاصة الأمر أن الأحداث الأليمة التي مرت بها ليبيا تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هذا البلد تعرض لمؤامرة كبرى استهدفت موقعه وموقفه في الخريطة الجيو ستراتيجية وأرادت قتل كبرياء وعنفوان المواطن الليبي والتحكم في مقدراته وإرجاعه إلى العصر الحجري وتمكين مصيره من حفنة من العملاء والمرتزقة والمخبرين السريين لأجهزة الاستخبارات الغربية من أصحاب الجنسيات المتعددة، فهل يقبل الليبيون هذا الواقع؟ أم يخرجون من تحت الركام لإعادة الاعتبار إلى تاريخهم وصنع مستقبلهم بأيديهم ومسح العار الذي لحق بهم.
الشيخ سيدي محمد
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19802
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
رد: فورة 17 فبراير
مشاء الله تبارك الله عليك يا بلد الطيوب قلم مقاوم شهم أصيل تريس رائع رائع زينت الموضوع أخي بكتابتك يا أصيل في قمة الثقافة أنت يا بلد الطيوب يرعاك الله ويحفظك ومنور مشكور ع النشاط الدائم تحياتي وأحترامي أخت سيف تقبل مروري
أخت سيف-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1603
نقاط : 11213
تاريخ التسجيل : 19/05/2012
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: فورة 17 فبراير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي كانت أول مافتحت زنقتنا أنقول أن شاء الله مافيش عنوان ب17 قهاير بس توا لم شفت ما المكتوب فأقول لك شكراً اخي
سيدي محمد وكذلك الشكر الى أخينا بلد الطيوب على التعديل
أخوتي كانت أول مافتحت زنقتنا أنقول أن شاء الله مافيش عنوان ب17 قهاير بس توا لم شفت ما المكتوب فأقول لك شكراً اخي
سيدي محمد وكذلك الشكر الى أخينا بلد الطيوب على التعديل
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51410
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
رد: فورة 17 فبراير
شكرا لك أخي الطيوب على ما نقلته لنا عن الواقع الليبي الراهن والذي نعلمه ويعلمة العدو قبل الصديق ، لقد كان القائد الشهيد رحمة الله عليه بطل احرار العالم قبل ان يكون بطلا لليبيا وافريقيا ونحن هنا لسنا بصدد مناقشة سيرته الذاتية التي توجها بامتياز وبمرتبة الشرف بحبة لامته ووطنه ولاحرار العالم وحريته وصموده وعنفوانه وفكره والتزامه وحنبته وتواضعه وصبره وبعد رؤيته وحذقة وشهامته وشجاعته وكرمه والكثير الكثير من الخصال الطيبة التي تشرف بأوسمتها القائد الشهيد .
ولكن استغرابي الذي يتفطر الما وقهرا من جراحي النازفة هو لماذا لم يحتذي الشعب الليبي بهذا القائد الصنديد الذي لم ولن تعوضه ليبيا او امتنا العربية في الوقت الراهن . كان من المفروض ان ينتفض هذا الشعب ويحرق الأخضر واليابس عندما رأى ابنه البار وقائده المغوار يهان من قطعان الجرذان وغربان المستعمرين وخوارج الخليج عندما وقع في السر .
لماذا لم يزحف ابناء ليبيا الشرفاء الى مزراطة ليحرروا جثمان قائدهم ويدفنوه بطريقة نكرم بها شهيد الوطن والأمة .
بصراحة اقولها انه لا عذر لكم ولغاية الان لم اجد لكم مبرر لسكوتكم ولسكونكم ولهدوئكم ، للأسف القائد الشهيد كان يعلق امالا كثيرة على شعب اعطاه كل الميزات من سلطة ومن حب وحرية وكرامة وقوة وعزة واحترام وثقة لا متناهية .
عليكم يا احرار وشرفاء ليبيا ان تنهضوا من تحت الرماد وعليكم ان تضحوا بكل ما تستطيعون وفاءا للوطن وللقائد وعليكم ان تستعينوا بالله سبحانه وتعالى ناصر المظلومين وناصر الحق ضد الباطل ان الباطل كان زهوقا ، عليكم ان لا تنتظروا قدوم اي كان من الخارج حتى يحرركم من الاستعباد الذي حرركم بالأمس منه القائد والذي استشهد وهو يدافع عن حريتكم وحرية الوطن
عليكم ان لا تنتظروا مقاومة تأتيكم من الخارج فلتبدأو المعركة بأنفسكم من الداخل وان تقاتلوا بكل السبل والامكانيات المتاحة مهما كانت واعلموا ان الانسان يعيش مرة وان ساعة القدر وطريقة الموت في لوح محفوظ عند رب السماوات والارض سبحانه وتعالى
من يريد الالتحاق بكم من الخارج فاهلا وسهلا به ولكن لتكون البداية بالانطلاقة منكم ايها الشعب المسلح
ولكن استغرابي الذي يتفطر الما وقهرا من جراحي النازفة هو لماذا لم يحتذي الشعب الليبي بهذا القائد الصنديد الذي لم ولن تعوضه ليبيا او امتنا العربية في الوقت الراهن . كان من المفروض ان ينتفض هذا الشعب ويحرق الأخضر واليابس عندما رأى ابنه البار وقائده المغوار يهان من قطعان الجرذان وغربان المستعمرين وخوارج الخليج عندما وقع في السر .
لماذا لم يزحف ابناء ليبيا الشرفاء الى مزراطة ليحرروا جثمان قائدهم ويدفنوه بطريقة نكرم بها شهيد الوطن والأمة .
بصراحة اقولها انه لا عذر لكم ولغاية الان لم اجد لكم مبرر لسكوتكم ولسكونكم ولهدوئكم ، للأسف القائد الشهيد كان يعلق امالا كثيرة على شعب اعطاه كل الميزات من سلطة ومن حب وحرية وكرامة وقوة وعزة واحترام وثقة لا متناهية .
عليكم يا احرار وشرفاء ليبيا ان تنهضوا من تحت الرماد وعليكم ان تضحوا بكل ما تستطيعون وفاءا للوطن وللقائد وعليكم ان تستعينوا بالله سبحانه وتعالى ناصر المظلومين وناصر الحق ضد الباطل ان الباطل كان زهوقا ، عليكم ان لا تنتظروا قدوم اي كان من الخارج حتى يحرركم من الاستعباد الذي حرركم بالأمس منه القائد والذي استشهد وهو يدافع عن حريتكم وحرية الوطن
عليكم ان لا تنتظروا مقاومة تأتيكم من الخارج فلتبدأو المعركة بأنفسكم من الداخل وان تقاتلوا بكل السبل والامكانيات المتاحة مهما كانت واعلموا ان الانسان يعيش مرة وان ساعة القدر وطريقة الموت في لوح محفوظ عند رب السماوات والارض سبحانه وتعالى
من يريد الالتحاق بكم من الخارج فاهلا وسهلا به ولكن لتكون البداية بالانطلاقة منكم ايها الشعب المسلح
????- زائر
رد: فورة 17 فبراير
الثورات الناجحة تأتي بالخير و الانعتاق و البناء و الرخاء و الاستقرار السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي اما 17 صودا كاوية خصصت للدمار فقط ووجب حلها فوراً
مقاتل الصحراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3604
نقاط : 13966
تاريخ التسجيل : 25/04/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: فورة 17 فبراير
اخي السهم الناري وأختي اخت سيف وأختي جراح وطنية .
هذا ليس كلامي أنما كلام اخينا الشيخ محمد الموريتاني الشهم نقلا عن موقع البديل الموريتاني الاخضر الذي لا يزال علي مبداه .
وهذا نفس الرابط الذي نزله خونا الشيخ محمد وهو بخط يده فقط أنا نزلت الكلام مباشرة من دون الرابط .
هذا للامانة العلمية
تحياتي
هذا ليس كلامي أنما كلام اخينا الشيخ محمد الموريتاني الشهم نقلا عن موقع البديل الموريتاني الاخضر الذي لا يزال علي مبداه .
وهذا نفس الرابط الذي نزله خونا الشيخ محمد وهو بخط يده فقط أنا نزلت الكلام مباشرة من دون الرابط .
هذا للامانة العلمية
تحياتي
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19802
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
رد: فورة 17 فبراير
جراح وطنية كتب:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي كانت أول مافتحت زنقتنا أنقول أن شاء الله مافيش عنوان ب17 قهاير بس توا لم شفت ما المكتوب فأقول لك شكراً اخي
سيدي محمد وكذلك الشكر الى أخينا بلد الطيوب على التعديل
Zico-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10514
نقاط : 20921
تاريخ التسجيل : 28/05/2011
. :
. :
رد: فورة 17 فبراير
الثوره في ليبيا تعرضت لكل انواع التامر منذ قيامها، ولم يفلح الاعداء بكل قوتهم على انتكاسها،
وان كان اليوم للضالين من الليبيين والخونه والمنافقين من بني يعرب الدور في سرقة ليبيا ومحاولة اطفاء دورها القومي والاسلامي والاقليمي والدولي، الا ان الاصرار يملاء الشرفاء والاحرار منهم لاعادتها لدورها وبعون الله باكثر ثبات وقوه ولحمه.
عشت ايها المناضل العربي محمد على هذا التحليل والسرد الحقيقي للواقع الليبي قبل وبعد هذه الفوره.
وان كان اليوم للضالين من الليبيين والخونه والمنافقين من بني يعرب الدور في سرقة ليبيا ومحاولة اطفاء دورها القومي والاسلامي والاقليمي والدولي، الا ان الاصرار يملاء الشرفاء والاحرار منهم لاعادتها لدورها وبعون الله باكثر ثبات وقوه ولحمه.
عشت ايها المناضل العربي محمد على هذا التحليل والسرد الحقيقي للواقع الليبي قبل وبعد هذه الفوره.
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23446
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
مواضيع مماثلة
» الشكر لله الذي سخر قيام فورة 17 فبراير
» من أنجازات فورة فبراير
» من نتائج فورة 17 فبراير
» من مآسي فورة فبراير
» أسباب فورة فبراير ... ونتائجها
» من أنجازات فورة فبراير
» من نتائج فورة 17 فبراير
» من مآسي فورة فبراير
» أسباب فورة فبراير ... ونتائجها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي