الرابحون والخاسرون

لاشك في كل الحروب المعنوية والنفسية والمباشرة والغير المباشرة والحروب بأوجهها المتعددة هناك رابح وهناك خاسر من الفرد الى الجماعة بتفاوت الأضرار لدي كل منهما ,,في الجزء الأول تحدثت عن الرابحون تعليقا للحدث الذي توقعنا أن يكون يوما وتاريخا وقدرنا أمره كل وفق مايعتقد ولكن لم يحدث مما توقعنا اي الصور المباشرة وقد أصبنا كلنا , أوجزء منا ,قليل أو كثيرا بقدر من ألأحباط وهذا طبيعي,,,, الغير طبيعي إذا مرت الأمور بشكل طبيعي ,,اي بدون أن يتأثر المرء بشيئ وكأن الأمر إعتياديا هنا يصبح الأمر غريب وغريب جدا اي الظهور بمظهر تنافى والمشاعر الأنسانية عند الأنتصار والهزيمة عند التقدم والتراجع عند الفرح والحزن الفرح كلها طبيعية جدا ولاغرابة ,إذ من هم الخاسرون 1-ليبيا العظمى بأستمرار هؤلاء يعبثون بأهلها وسيادتها ومواردها ودورها2- الخاسرون الذين ناصرو وأيدو جماعات الهايد بارك والأخونجية الشواطين وسلفية القاعدة الأمريكية البعبع الذي صنعوه ليرهبوا به عدوهم وعدو مصالحهم ويلوحو به كما يفعلوا في عديد من المواقع الملتهبة وبقية الضالين المضلين الذين رضعوا جيد من ثدي اسيادهم حتى هجنوا تهجينا لايستطيع المرء أن يعيدهم الى وضعهم الطبيعي كل هؤلاء كانو لهم مناصرون وقد ناصروهم إعتقادا منهم انهم سوف يأتو غليهم باالحرية العاهرة والديمقراطية الفاجرة وبالصحف الصفراء الكاذبة ولم يجدو من ذالك شيئ وهؤلاء بعد عامين يجدو انفسهم اي المأيدون خارج الشبكة ولوحت لهم المقاومة بالقدوم وقد اظهرو الأستعداد لأستقبال المقاومة وكانت حركة زكية من المقاومة وقيادتها وتحسب لها وقد ارتبكت هذه المجاميع اللقيطة من هنا وهناك ولم تدري ماذا تفعل وقد كشفت المقاومة أوراقهم وكانو هم الخاسرين 3- الخاسرون حلفاء ورعاة العملاء الدوليون والأقليميون والعالميون وقد تأكد لهم بمالايدع مجال للشك أن عملائهم وبعد كل التكاليف الباهظة والدعايات المغرضة والأكاذيب والتلفيقات التافهة والأساءات والعمل الممنهج ضد ثورة الفاتح وقيادتها يكتشوا بواسطة اجهزتهم وحالة الخوف والهستيريا التي اصابت أذنابهم أن القائد والفاتح لاظالت بل وبأكثر عنفوانا تحتل المساحة الأكبر في قلوب وعقول الليبيبن وقد مارسو كل انواع الغسيل الدماغي من أعشاب وكيماويات وأدوية وجراسيم ومن أ‘وام طويلة ولم تفلح قاتلوا وحاربو وغزو وقتلوا من قتلوا وأسرو من اسرو وصادرو واغتصبوا وهجرو ولاظالت الفاتح تشتعل شمعة وضاءة في السماء ومكرو ومكرا الله والله خير الماكرين وغير ذاللك من الخسائر ,,4- الخاسرون نحن المقاومة والشعب الليبي واحرار العالم لأنه تأجل لقائنا الى أجل غير مسمى ولكننا سوف نلتقي إن كان في العمر بقية الى الأمام والفاتح أبدا الخزي والعار لأهل العار والنصر دوما للأحرار .