دعوة ملحة لإنقاذ السجناء الليبيين

- يتعرض العديد من السجناء والإسراء في سجون العصابات المسلحة إلى الاهانة والتعذيب النفسي والجسدي ويحرمون من أبسط حقوق الإنسان التي يتشدقون بها الغرب ، وتقيد الحريات وأبعادهم عن أسرهم وذويهم وتجاوزا من أعمارهم السبعون عام ، بسبب مواقفهم الوطنية وضد اعتداءات الناتو على ليبيا – العدو الصليبي الغاضب الحاقد - على المسلمين بشكل عام .. أنه بصمة عار في جبين ثوار الناتو وما يسمى بالمجلس اللاوطني العام أن يبقوا يوم واحد في السجون ويتلقون أقصى أنواع التعذيب والترهيب .
- فا أين الضمائر الحية في العالم الإسلامي والأزهر الشريف ومكة المكرمة والمدينة المنورة لإطلاق حملة واسعة من أجل الإفراج عن هؤلاء الإبطال الأشاوس .. وأين منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة العفو الدولية والجمعيات الحقوقية الإنسانية الأخرى .

- نناشد كل المنظمات الدولية الراعية لحقوق الانسان والضمير العالمي بتكثيف جهودهم في الإسراع لإطلاق سراح الإسراء والسجناء الذين يقبعون في سجون العصابات المسلحة في بعض المناطق ، التي آلت على نفسها معاداة الليبيين من خلال التعذيب والاختطاف والملاحقة والتهديد باقتحام المناطق لإخضاعها ، ورد الليبيين إلى أيام حكم الانكشارية في العهد التركي . مع توفير محاكمة عادلة تمشيا مع المعايير والقوانين واللوائح المعمول بها دوليا .

ابشع انوع التعذيب في السجون الليبية .. افيقوا يا اهلنا قي مدينة بنغازي الحبيبة ..

والله لا تنفع فيها حملة لا شي
التك والاقتحام والتحرير أما وقف احتجاج وكلام زايد ماينفع خلالالاص